مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٩ تموز (‏يوليو)‏ ص ١٤-‏١٩
  • ‏«اذهبوا وتلمذوا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«اذهبوا وتلمذوا»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لِمَاذَا عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏
  • مَاذَا يَشْمُلُ عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏
  • هَلْ لَنَا جَمِيعًا دَوْرٌ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏
  • لِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلصَّبْرِ؟‏
  • لا تتردد ان تشارك في عمل التعليم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • بروح الالحاح « اذهبوا وتلمذوا »‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٨١
  • افرح بعمل التلمذة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • نمِّ الصفات التي تساعدك في عمل التلمذة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
ب١٩ تموز (‏يوليو)‏ ص ١٤-‏١٩

مقالة الدرس ٢٩

‏«اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا»‏

‏«اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٦٠ رِسَالَتُنَا رِسَالَةُ حَيَاةٍ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِa

١-‏٢ (‏أ)‏ مَا هِيَ مُهِمَّةُ ٱلْجَمَاعَةِ حَسَبَ مَتَّى ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

هَا هُمُ ٱلرُّسُلُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى جَبَلٍ فِي ٱلْجَلِيلِ وَٱلْحَمَاسُ ظَاهِرٌ عَلَى وُجُوهِهِمْ.‏ فَبَعْدَمَا قَامَ يَسُوعُ،‏ رَتَّبَ أَنْ يَلْتَقِيَ بِهِمْ هُنَاكَ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٦‏)‏ وَرُبَّمَا فِي هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ،‏ ظَهَرَ «لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِئَةِ أَخٍ دَفْعَةً وَاحِدَةً».‏ (‏١ كو ١٥:‏٦‏)‏ وَلٰكِنْ لِمَاذَا دَعَا يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ إِلَى هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏ كَيْ يُوكِلَ إِلَيْهِمْ مُهِمَّةً كَبِيرَةً:‏ «اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ —‏ اقرأ متى ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏.‏

٢ وَٱلتَّلَامِيذُ ٱلَّذِينَ سَمِعُوا كَلِمَاتِ يَسُوعَ صَارُوا لَاحِقًا جُزْءًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ وَكَانَتْ مُهِمَّةُ تِلْكَ ٱلْجَمَاعَةِ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ تَلْمَذَةَ ٱلنَّاسِ،‏ أَيْ مُسَاعَدَتَهُمْ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏b وَٱلْيَوْمَ،‏ هُنَاكَ عَشَرَاتُ آلَافِ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا تَزَالُ مُهِمَّتُهَا هِيَ نَفْسَهَا.‏ لِذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ أَرْبَعَةَ أَسْئِلَةٍ:‏ لِمَاذَا عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏ مَاذَا يَشْمُلُ هٰذَا ٱلْعَمَلُ؟‏ هَلْ لَنَا جَمِيعًا دَوْرٌ فِيهِ؟‏ وَلِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلصَّبْرِ؟‏

لِمَاذَا عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏

٣ حَسَبَ يُوحَنَّا ١٤:‏٦ وَ ١٧:‏٣‏،‏ مَا أَهَمِّيَّةُ عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏

٣ إِنَّ عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ مُهِمٌّ جِدًّا.‏ فَوَحْدَهُمْ تَلَامِيذُ ٱلْمَسِيحِ يَصِيرُونَ أَصْدِقَاءَ لِلّٰهِ.‏ وَٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْمَسِيحَ تَتَحَسَّنُ حَيَاتُهُمُ ٱلْآنَ،‏ وَيَرْجُونَ أَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٤:‏٦؛‏ ١٧:‏٣‏.‏)‏ وَمَعَ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ مَسْؤُولِيَّةٌ كَبِيرَةٌ،‏ نَحْنُ لَا نَقُومُ بِهَا وَحْدَنَا.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ قَالَ إِنَّهُ هُوَ وَرِفَاقَهُ يَعْمَلُونَ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ (‏١ كو ٣:‏٩‏)‏ فِعْلًا،‏ إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ مِنْ يَهْوَهَ وَٱلْمَسِيحِ لِبَشَرٍ نَاقِصِينَ.‏

٤ أَيَّةُ فِكْرَةٍ يُؤَكِّدُهَا مَا حَصَلَ مَعَ إِيفَان وَمَاتِيلْدَا؟‏

٤ وَعَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ يُفْرِحُنَا كَثِيرًا.‏ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعَ إِيفَان وَزَوْجَتِهِ مَاتِيلْدَا فِي كُولُومْبِيَا.‏ فَعِنْدَمَا بَشَّرَا شَابًّا ٱسْمُهُ دَافْيِير،‏ قَالَ لَهُمَا:‏ «أُحِبُّ أَنْ أَتَغَيَّرَ،‏ لٰكِنِّي لَا أَقْدِرُ».‏ فَهُوَ كَانَ مُلَاكِمًا يَتَعَاطَى ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَيَشْرَبُ ٱلْكُحُولَ بِكَثْرَةٍ وَيَعِيشُ مَعَ صَدِيقَتِهِ إِيرِيكَا.‏ يُخْبِرُ إِيفَان:‏ «بَدَأْنَا نَزُورُهُ فِي قَرْيَتِهِ ٱلْمُنْعَزِلَةِ.‏ فَكَانَ عَلَيْنَا أَنْ نَقُودَ دَرَّاجَتَيْنَا عِدَّةَ سَاعَاتٍ عَلَى ٱلطُّرُقَاتِ ٱلْمُوحِلَةِ.‏ وَعِنْدَمَا تَحَسَّنَ سُلُوكُ دَافْيِير وَمَوْقِفُهُ،‏ بَدَأَتْ إِيرِيكَا أَيْضًا تَدْرُسُ ٱلْحَقَّ».‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ تَوَقَّفَ دَافْيِير عَنِ ٱلْمُلَاكَمَةِ وَتَعَاطِي ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَشُرْبِ ٱلْكُحُولِ،‏ وَتَزَوَّجَ إِيرِيكَا.‏ تَقُولُ مَاتِيلْدَا:‏ «عِنْدَمَا ٱعْتَمَدَ دَافْيِير وَإِيرِيكَا عَامَ ٢٠١٦،‏ تَذَكَّرْنَا مَا كَانَ يَقُولُهُ:‏ ‹أُحِبُّ أَنْ أَتَغَيَّرَ،‏ لٰكِنِّي لَا أَقْدِرُ›.‏ فَلَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَحْبِسَ دُمُوعَنَا».‏ لَا شَكَّ إِذًا أَنَّنَا نَفْرَحُ كَثِيرًا عِنْدَمَا نُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏

مَاذَا يَشْمُلُ عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏

٥ مَا هِيَ أَوَّلُ خُطْوَةٍ لِنُتَلْمِذَ ٱلنَّاسَ؟‏

٥ أَوَّلُ خُطْوَةٍ هِيَ ‹ٱلْبَحْثُ› عَنِ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ (‏مت ١٠:‏١١‏)‏ وَعِنْدَمَا نَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ نَلْتَقِيهِمْ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا فِعْلًا شُهُودٌ لِيَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَمَا نُطِيعُ وَصِيَّةَ ٱلْمَسِيحِ أَنْ نُبَشِّرَ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا فِعْلًا مَسِيحِيُّونَ.‏

٦ كَيْفَ نَنْجَحُ فِي خِدْمَتِنَا؟‏

٦ بَعْضُ ٱلَّذِينَ نَلْتَقِيهِمْ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ.‏ لٰكِنَّ كَثِيرِينَ لَا يَهْتَمُّونَ فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُنَمِّيَ ٱهْتِمَامَهُمْ.‏ وَكَيْ نَنْجَحَ فِي ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَعِدَّ جَيِّدًا.‏ فَٱخْتَرْ مَوَاضِيعَ تَهُمُّ سَامِعِيكَ،‏ ثُمَّ فَكِّرْ كَيْفَ تَبْدَأُ ٱلْحَدِيثَ.‏

٧ كَيْفَ تَبْدَأُ حَدِيثًا مَعَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَلِمَ مُهِمٌّ أَنْ تَسْمَعَهُمْ وَتَحْتَرِمَهُمْ؟‏

٧ مَثَلًا،‏ ٱسْأَلْ صَاحِبَ ٱلْبَيْتِ:‏ «هَلْ تَسْمَحُ أَنْ آخُذَ رَأْيَكَ فِي هٰذَا ٱلسُّؤَالِ؟‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَحْكُمَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ حُكُومَةٌ وَاحِدَةٌ وَتَحُلَّ كُلَّ مَشَاكِلِنَا؟‏».‏ ثُمَّ نَاقِشْ دَانِيَال ٢:‏٤٤‏.‏ أَوِ ٱسْأَلْ:‏ «بِرَأْيِكَ،‏ كَيْفَ نُرَبِّي أَوْلَادَنَا لِيَكُونُوا مُهَذَّبِينَ؟‏».‏ بَعْدَ ذٰلِكَ نَاقِشِ ٱلتَّثْنِيَة ٦:‏٦،‏ ٧‏.‏ وَمَهْمَا كَانَ ٱلْمَوْضُوعُ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتَهُ،‏ فَفَكِّرْ فِي سَامِعِيكَ.‏ تَخَيَّلْ كَمْ سَتَتَحَسَّنُ حَيَاتُهُمْ عِنْدَمَا يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَقَّ.‏ وَحِينَ تَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَسْمَعَهُمْ وَتَحْتَرِمَ رَأْيَهُمْ.‏ فَهٰكَذَا تَفْهَمُ كَيْفَ يُفَكِّرُونَ وَتَدْفَعُهُمْ أَنْ يَسْمَعُوكَ.‏

٨ لِمَ تَتَطَلَّبُ ٱلزِّيَارَاتُ ٱلْوَقْتَ وَٱلْجُهْدَ؟‏

٨ قَبْلَ أَنْ يَقْبَلَ ٱلشَّخْصُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ تَزُورَهُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ وَٱلْجُهْدَ.‏ فَعِنْدَمَا تَعُودُ لِزِيَارَتِهِ،‏ رُبَّمَا لَا تَجِدُهُ فِي ٱلْبَيْتِ أَوْ يَكُونُ مَشْغُولًا.‏ أَوْ قَدْ تَزُورُهُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يَعْتَادَ عَلَيْكَ وَيَقْبَلَ دَرْسًا.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلنَّبْتَةَ تَحْتَاجُ أَنْ تُسْقَى تَكْرَارًا كَيْ تَنْمُوَ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ قَدْ تَنْمُو مَحَبَّةُ ٱلشَّخْصِ لِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ حِينَ نُنَاقِشُ مَعَهُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَكْرَارًا.‏

هَلْ لَنَا جَمِيعًا دَوْرٌ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏

شاب ذاهب في عطلة يأخذ نشرة من عربة مطبوعات في المطار؛‏ خلال عطلته،‏ يرى شاهدين يقومان بالشهادة العلنية؛‏ بعد عودته من العطلة،‏ يتحدث شاهدان معه امام بيته

لِكُلِّ شَاهِدٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ دَوْرٌ فِي ٱلْبَحْثِ عَنِ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٩-‏١٠.‏)‏c

٩-‏١٠ لِمَ لَنَا جَمِيعًا دَوْرٌ فِي إِيجَادِ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ؟‏

٩ لِكُلٍّ مِنَّا دَوْرٌ فِي ٱلْبَحْثِ عَنِ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ فَهٰذَا ٱلْعَمَلُ يُشْبِهُ ٱلْبَحْثَ عَنْ وَلَدٍ ضَائِعٍ.‏ لِمَاذَا نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ إِلَيْكَ قِصَّةً حَقِيقِيَّةً عَنْ وَلَدٍ ضَاعَ وَهُوَ بِعُمْرِ ٣ سَنَوَاتٍ.‏ فَقَدِ ٱشْتَرَكَ نَحْوُ ٥٠٠ مُتَطَوِّعٍ فِي ٱلْبَحْثِ عَنْهُ.‏ وَأَخِيرًا،‏ بَعْدَ حَوَالَيْ ٢٠ سَاعَةً،‏ وَجَدَهُ أَحَدُهُمْ فِي حَقْلِ ذُرَةٍ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلْمُتَطَوِّعَ لَمْ يُرْجِعِ ٱلْفَضْلَ إِلَى نَفْسِهِ،‏ بَلْ قَالَ:‏ «لَزِمَ مِئَاتُ ٱلْأَشْخَاصِ لِيَجِدُوهُ».‏

١٠ وَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ مِثْلُ هٰذَا ٱلْوَلَدِ.‏ فَهُمْ ضَائِعُونَ وَيَائِسُونَ وَبِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ (‏اف ٢:‏١٢‏)‏ وَأَكْثَرُ مِنْ ٨ مَلَايِينِ شَاهِدٍ لِيَهْوَهَ يَشْتَرِكُونَ فِي ٱلْبَحْثِ عَنْهُمْ.‏ وَمَعَ أَنَّكَ قَدْ لَا تَجِدُ شَخْصًا يُرِيدُ أَنْ يَدْرُسَ ٱلْحَقَّ،‏ فَرُبَّمَا يَجِدُهُ نَاشِرٌ آخَرُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَعِنْدَمَا يَصِيرُ هٰذَا ٱلشَّخْصُ تِلْمِيذًا لِلْمَسِيحِ،‏ يَفْرَحُ كُلُّ ٱلَّذِينَ شَارَكُوا فِي ٱلْبَحْثِ.‏

١١ كَيْفَ تُسَاهِمُ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ دَرْسٌ؟‏

١١ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ دَرْسٌ،‏ تَقْدِرُ أَنْ تُسَاهِمَ بِطُرُقٍ أُخْرَى فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ.‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا يَأْتِي أَشْخَاصٌ جُدُدٌ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ رَحِّبْ بِهِمْ وَكُنْ لَطِيفًا مَعَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَشْعُرُونَ بِٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُنَا كَمَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَأَجْوِبَتُكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَلَوْ كَانَتْ قَصِيرَةً،‏ تُفِيدُ ٱلْجُدُدَ.‏ فَهِيَ تُعَلِّمُهُمْ أَنْ يُجِيبُوا بِصِدْقٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ وَبِإِمْكَانِكَ أَيْضًا أَنْ تُرَافِقَ نَاشِرًا جَدِيدًا فِي ٱلْخِدْمَةِ وَتُدَرِّبَهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لِيُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ.‏ وَهٰكَذَا تُسَاعِدُهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ لو ١٠:‏٢٥-‏٢٨‏.‏

١٢ هَلْ نَحْتَاجُ إِلَى قُدُرَاتٍ خُصُوصِيَّةٍ لِنُتَلْمِذَ ٱلنَّاسَ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

١٢ لَا دَاعِيَ أَنْ يَكُونَ لَدَيْكَ قُدُرَاتٌ خُصُوصِيَّةٌ لِتُتَلْمِذَ ٱلنَّاسَ.‏ لِمَاذَا؟‏ إِلَيْكَ مِثَالَ أُخْتٍ ٱسْمُهَا فُوسْتِينَا تَعِيشُ فِي بُولِيفْيَا.‏ فَعِنْدَمَا زَارَهَا ٱلشُّهُودُ،‏ لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ كَيْفَ تَقْرَأُ.‏ لٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ تَعَلَّمَتْ أَنْ تَقْرَأَ قَلِيلًا.‏ وَهِيَ ٱلْآنَ أُخْتٌ مُعْتَمِدَةٌ وَتُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ.‏ وَكُلَّ أُسْبُوعٍ،‏ تَعْقِدُ خَمْسَةَ دُرُوسٍ.‏ وَمَعَ أَنَّ قِرَاءَتَهَا ضَعِيفَةٌ بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ مُعْظَمِ تَلَامِيذِهَا،‏ فَقَدْ سَاعَدَتْ سِتَّةَ أَشْخَاصٍ أَنْ يَعْتَمِدُوا.‏ —‏ لو ١٠:‏٢١‏.‏

١٣ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ نَنَالُهَا عِنْدَمَا نُتَلْمِذُ ٱلنَّاسَ رَغْمَ وَقْتِنَا ٱلضَّيِّقِ؟‏

١٣ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلشُّهُودِ وَقْتُهُمْ ضَيِّقٌ بِسَبَبِ مَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلْعَدِيدَةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ يُخَصِّصُونَ ٱلْوَقْتَ لِيَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَهٰذَا يُفْرِحُهُمْ كَثِيرًا.‏ لَاحِظْ مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ تَعِيشُ فِي أَلَاسْكَا ٱسْمُهَا مِيلَانِي.‏ فَهِيَ كَانَتْ تُرَبِّي وَحْدَهَا ٱبْنَتَهَا ٱلَّتِي عُمْرُهَا ٨ سَنَوَاتٍ،‏ تَعْمَلُ بِدَوَامٍ كَامِلٍ،‏ وَتَهْتَمُّ بِوَالِدِهَا ٱلْمُصَابِ بِٱلسَّرَطَانِ.‏ وَكَانَتْ هِيَ ٱلشَّاهِدَةَ ٱلْوَحِيدَةَ فِي بَلْدَتِهَا ٱلْمُنْعَزِلَةِ.‏ فَٱعْتَادَتْ أَنْ تَطْلُبَ ٱلْقُوَّةَ مِنْ يَهْوَهَ لِتُبَشِّرَ رَغْمَ ٱلطَّقْسِ ٱلْبَارِدِ.‏ وَأَرَادَتْ مِنْ كُلِّ قَلْبِهَا أَنْ تَجِدَ شَخْصًا تَدْرُسُ مَعَهُ.‏ وَذَاتَ يَوْمٍ،‏ ٱلْتَقَتْ بِسَارَةَ ٱلَّتِي فَرِحَتْ كَثِيرًا عِنْدَمَا تَعَلَّمَتْ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱسْمُهُ يَهْوَهُ.‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ،‏ قَبِلَتْ سَارَةُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ تَقُولُ مِيلَانِي:‏ «غَالِبًا مَا أَكُونُ مُرْهَقَةً مَسَاءَ يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ٱسْتَفَدْنَا أَنَا وَٱبْنَتِي مِنْ عَقْدِ دَرْسِ سَارَةَ.‏ فَقَدِ ٱسْتَمْتَعْنَا بِٱلْبَحْثِ عَنْ أَجْوِبَةٍ لِأَسْئِلَتِهَا،‏ وَفَرِحْنَا كَثِيرًا عِنْدَمَا صَارَتْ مِنْ أَصْدِقَاءِ يَهْوَهَ».‏ فَسَارَةُ وَاجَهَتِ ٱلِٱضْطِهَادَ بِشَجَاعَةٍ وَتَرَكَتْ كَنِيسَتَهَا ثُمَّ ٱعْتَمَدَتْ.‏

لِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلصَّبْرِ؟‏

١٤ (‏أ)‏ كَيْفَ تُشْبِهُ ٱلتَّلْمَذَةُ صَيْدَ ٱلسَّمَكِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُؤَثِّرُ فِيكَ ٢ تِيمُوثَاوُس ٤:‏١،‏ ٢‏؟‏

١٤ حَتَّى لَوْ لَمْ تَجِدْ شَخْصًا تَدْرُسُ مَعَهُ،‏ فَلَا تَفْقِدِ ٱلْأَمَلَ.‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَسُوعَ شَبَّهَ عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ بِصَيْدِ ٱلسَّمَكِ.‏ فَقَدْ يَقْضِي ٱلصَّيَّادُ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً قَبْلَ أَنْ يَصْطَادَ شَيْئًا.‏ وَأَحْيَانًا،‏ يَصْطَادُ فِي ٱللَّيْلِ أَوْ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلْبَاكِرِ أَوْ يُبْحِرُ مَسَافَاتٍ طَوِيلَةً.‏ (‏لو ٥:‏٥‏)‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يَقْضِي بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ بِصَبْرٍ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً وَهُمْ «يَصْطَادُونَ» فِي أَوْقَاتٍ وَأَمَاكِنَ مُتَنَوِّعَةٍ.‏ وَذٰلِكَ كَيْ يُبَشِّرُوا عَدَدًا أَكْبَرَ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ وَٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ يَبْذُلُونَ جُهْدًا إِضَافِيًّا غَالِبًا مَا يَجِدُونَ أَشْخَاصًا مُهْتَمِّينَ.‏ فَهَلْ تَقْدِرُ أَنْ تُبَشِّرَ فِي أَوْقَاتٍ وَأَمَاكِنَ مُتَنَوِّعَةٍ لِتَلْتَقِيَ عَدَدًا أَكْبَرَ مِنَ ٱلنَّاسِ؟‏ —‏ اقرأ ٢ تيموثاوس ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

الشاب نفسه يقبل درسا في الكتاب المقدس؛‏ الشاب يعتمد

سَاعِدْ تِلْمِيذَكَ بِصَبْرٍ أَنْ يَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٥-‏١٦.‏)‏d

١٥ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ؟‏

١٥ وَلِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ؟‏ نَحْنُ لَا نَكْتَفِي بِمُسَاعَدَتِهِمْ أَنْ يَعْرِفُوا تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيُحِبُّوهَا.‏ بَلْ نُسَاعِدُهُمْ أَيْضًا كَيْ يَعْرِفُوا يَهْوَهَ،‏ مُؤَلِّفَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَيُحِبُّوهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ.‏ وَإِضَافَةً إِلَى تَعْلِيمِهِمْ مَاذَا يَطْلُبُ يَسُوعُ مِنْ أَتْبَاعِهِ،‏ مِنْ مَسْؤُولِيَّتِنَا أَنْ نُعَلِّمَهُمْ كَيْفَ يُطَبِّقُونَ مَا يَتَعَلَّمُونَهُ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَيْهِمْ وَنَدْعَمَهُمْ فِيمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يُطَبِّقُوا مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَٱلْبَعْضُ يُغَيِّرُونَ تَفْكِيرَهُمْ وَعَادَاتِهِمْ خِلَالَ أَشْهُرٍ قَلِيلَةٍ،‏ لٰكِنَّ آخَرِينَ يَحْتَاجُونَ إِلَى وَقْتٍ أَطْوَلَ.‏

١٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِمَّا حَصَلَ مَعَ مُرْسَلٍ فِي ٱلْبِيرُو؟‏

١٦ وَمَا حَصَلَ مَعَ مُرْسَلٍ فِي ٱلْبِيرُو يُعَلِّمُنَا أَهَمِّيَّةَ ٱلصَّبْرِ.‏ يُخْبِرُ:‏ «دَرَسْتُ كِتَابَيْنِ مَعَ رَاوُول.‏ لٰكِنَّ حَيَاتَهُ بَقِيَتْ مَلِيئَةً بِٱلْمَشَاكِلِ.‏ فَكَانَ يَسُبُّ كَثِيرًا،‏ زَوَاجُهُ تَعِيسًا،‏ وَأَوْلَادُهُ لَا يَحْتَرِمُونَهُ.‏ لٰكِنَّهُ كَانَ يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ فَبَقِيتُ أَزُورُهُ لِأُسَاعِدَهُ هُوَ وَعَائِلَتَهُ.‏ وَبَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ عَلَى لِقَائِنَا،‏ نَذَرَ نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ وَٱعْتَمَدَ».‏

١٧ مَاذَا تُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ؟‏

١٧ أَوْصَانَا يَسُوعُ:‏ «اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّنَا سَنَتَحَدَّثُ مَعَ أَشْخَاصٍ تَخْتَلِفُ طَرِيقَةُ تَفْكِيرِهِمْ عَنْ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا،‏ كَٱلْمُلْحِدِينَ أَوِ ٱلَّذِينَ لَا يَنْتَمُونَ إِلَى أَيِّ دِينٍ.‏ وَسَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ كَيْفَ نُبَشِّرُ أَشْخَاصًا كَهٰؤُلَاءِ.‏

مَا جَوَابُكَ؟‏

  • لِمَاذَا عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏

  • هَلْ لَنَا جَمِيعًا دَوْرٌ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏

  • لِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلصَّبْرِ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٦٨ زَرْعُ بِذَارِ ٱلْمَلَكُوتِ

a لَدَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ مُهِمَّةٌ رَئِيسِيَّةٌ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلنَّاسِ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ تُعْطِينَا نَصَائِحَ مُفِيدَةً لِنُنْجِزَ هٰذِهِ ٱلْمُهِمَّةَ.‏

b شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ إِنَّ تَلَامِيذَ ٱلْمَسِيحِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ وَصَايَاهُ وَيُطَبِّقُونَهَا فِي حَيَاتِهِمْ.‏ فَهُمْ يُحَاوِلُونَ أَنْ يَتْبَعُوا مِثَالَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ بِدِقَّةٍ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

c وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ شَابٌّ ذَاهِبٌ فِي عُطْلَةٍ يَقْبَلُ نَشْرَةً مِنْ أُخْتَيْنِ فِي ٱلْمَطَارِ.‏ وَخِلَالَ عُطْلَتِهِ،‏ يَرَى شَاهِدَيْنِ يَقُومَانِ بِٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ.‏ وَبَعْدَ عَوْدَتِهِ مِنَ ٱلْعُطْلَةِ،‏ يَزُورُهُ شَاهِدَانِ فِي بَيْتِهِ.‏

d وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ يَقْبَلُ ٱلشَّابُّ نَفْسُهُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَيَعْتَمِدُ بَعْدَ فَتْرَةٍ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة