مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ١٩
  • المعمودية «في اسم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعمودية «في اسم»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • معنى معموديتكم
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
  • ‏‹باسم الروح القدس›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • لماذا يلزم ان تعتمدوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • اجعلوا هدفكم ان تخدموا اللّٰه الى الابد
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ١٩

المعمودية «في اسم»‏

ان دراسة الآلاف من وثائق البردي العلمانية القديمة التي وُجدت في رمال مصر عند مستهل هذا القرن كثيرا ما توضح على نحو مثير للاهتمام الاسفار اليونانية المسيحية.‏ كيف؟‏ بالتأمل في الطريقة التي بها جرى استعمال بعض الكلمات،‏ يجري ارشادنا الى فهم أدقّ للكلمات نفسها في مكانها في الاسفار المقدسة.‏

وأحد الامثلة هو استعمال يسوع لعبارة «باسم» عندما امر تلاميذه قبل صعوده الى السماء:‏ «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.‏» فماذا عنى يسوع؟‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩‏.‏

لقد اكتشف العلماء انه في الكتابات العلمانية يجري استعمال العبارة «باسم،‏» او «في اسم» (‏الملكوت ما بين السطور‏)‏،‏ بالاشارة الى دفعات «الى حساب ايّ امرئ.‏» واعتقد الپروفسور في اللاهوت الدكتور جي.‏ أدولف دِسمَن انه بالنظر الى الدليل من ورق البردي،‏ «الفكرة التي تقوم عليها .‏ .‏ .‏ العبارتان ان يعتمد في اسم الرب،‏ او ان يؤمن باسم ابن اللّٰه،‏ هي ان المعمودية او الايمان يشكلان الانتماء الى اللّٰه او الى ابن اللّٰه.‏» —‏ الحرف المائل لدِسمَن.‏

وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ استعمل اليهود في زمن يسوع عبارة مماثلة،‏ كما شُ‍رح في القاموس اللاهوتي للعهد الجديد:‏ «يجري ختن المهتدي .‏ .‏ .‏ ‹باسم المهتدي،‏› لقبوله في الديانة اليهودية.‏ ويحدث هذا الختن .‏ .‏ .‏ ‹باسم العهد،‏› لقبوله في العهد.‏» وبهذه الطريقة تتأسس العلاقة ويصير الشخص غير اليهودي مهتديا تحت سلطة العهد.‏

وكذلك هو الامر بالنسبة الى المسيحي،‏ فالمعمودية التي تلي الانتذار تؤسس علاقة حميمة بيهوه اللّٰه،‏ ابنه يسوع المسيح،‏ والروح القدس.‏ فالمهتدي يعترف بسلطتهم الشخصية في طريقة الحياة الجديدة التي له.‏ تأملوا كيف يصح هذا الامر بالنسبة الى كل من الثلاثة المذكورين.‏

بالاعتراف بسلطة اللّٰه،‏ نقترب اليه وندخل في علاقة به.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٩؛‏ يعقوب ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ فنحن نصير مُلكا للّٰه بصفتنا عبيده،‏ الذين اشتُروا بثمن ذبيحة يسوع المسيح الفدائية.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٢٣؛‏ ٦:‏٢٠‏)‏ وأخبر الرسول بولس ايضا مسيحيي القرن الاول انهم ليسوع المسيح،‏ لا لأيّ شخص ربما اوصل الحق اليهم.‏ (‏١ كورنثوس ١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٧:‏٢٣‏؛‏ قارنوا متى ١٦:‏٢٤‏.‏)‏ فالمعمودية باسم الابن تشمل الاعتراف بهذا الواقع،‏ قبول يسوع بصفته «الطريق والحق والحياة.‏» —‏ يوحنا ١٤:‏٦‏.‏

والروح القدس ايضا ضروري لعلاقتنا الصائبة بيهوه ويسوع المسيح.‏ فتُظهر المعمودية باسم الروح القدس اننا نعترف بدور الروح في تعاملات اللّٰه معنا.‏ فنحن ننوي ان نتبع توجيهه،‏ غير مستخفين به او عاملين ضده،‏ معيقين عمله فينا.‏ (‏افسس ٤:‏٣٠؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٩‏)‏ وطبيعة الروح غير الشخصية لا تخلق صعوبة في ما يتعلق بالاستعمال او بالمعنى،‏ تماما كما ان استعمال «باسم العهد» لم يفعل ذلك في الديانة اليهودية.‏

لذلك عند وقت الانتذار والمعمودية،‏ يلزم ان نفكر مليًّا بروح الصلاة في ما تشمله علاقتنا الجديدة.‏ فيلزم الاذعان،‏ الذي أُظهر في مثال يسوع المسيح وتدبير فديته،‏ لمشيئة اللّٰه لكي تُنجَز بواسطة الروح القدس اذ يوجِّه كل خدام اللّٰه بمحبة ووحدة في كل العالم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة