مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ٩-‏١٤
  • لا تفشلوا في عمل الخير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لا تفشلوا في عمل الخير
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الحقل هو العالم»‏
  • كيف نقوم بالعمل
  • الحالة اليوم
  • محافظين على الموقف الصائب
  • لماذا يلزمنا ان ‹نداوم على الكلام›‏
  • ‏«اذهبوا وتلمذوا»‏
    ‏«تعالَ اتبعني»‏
  • ‏«لقد غطّينا مقاطعتنا مرارا وتكرارا!‏»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • ‏«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • لاحظوا تعليمكم باستمرار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ٩-‏١٤

لا تفشلوا في عمل الخير

‏«لا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكلّ.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

١ اية مهمة اعطاها يسوع لأتباعه؟‏

يا له من نشاط جميل ينجزه المسيحيون كجزء من عبادتهم!‏ انه متضمَّن في الوصية الواضحة:‏ «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمّدوهم .‏ .‏ .‏ وعلّموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.‏ وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ويسوع المسيح نفسه هو الذي اعطى تلاميذه المهمة ان ينجزوا عمل التعليم العالمي هذا.‏

٢ (‏أ)‏ لماذا يمكننا ان نقول ان عمل التلمذة كان عملا مهما وجيدا؟‏ (‏ب)‏ اي قصد يخدمه عمل التلمذة؟‏

٢ بما ان مهمة عمل التلمذة كانت احدى العبارات الاخيرة التي ذكرها يسوع لتلاميذه الاوّلين قبل صعوده الى السماء،‏ ألم تكن التعيين الاكثر اهمية؟‏ بلى،‏ لان اتمامها يخلّص الحياة.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ وهذا ما يجعلها عملا حسنا.‏ انها تزوِّد ثقافة سليمة من الكتاب المقدس لاولئك الذين ينتبهون لرسالة الملكوت،‏ وعمل الكرازة يعطي انذارا لايّ شخص غير متجاوب.‏ (‏لوقا ١٠:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وهكذا فان قيامهم بهذا العمل يثبت هوية المسيحيين الحقيقيين بقدر ما يفعله اذعانهم لاية تعاليم اخرى ليسوع.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣١‏.‏

٣ (‏أ)‏ كيف تجاوب تلاميذ يسوع مع مثاله الشخصي ووصيته؟‏ (‏ب)‏ اي موقف بناه يسوع في تلاميذه؟‏

٣ وبصفته المعلم الكبير رسم يسوع مثالا رائعا لأتباعه.‏ فقد علَّم علنا وتلمذ الناس ‹بالكرازة ببشارة الملكوت.‏› (‏متى ٩:‏٣٥‏)‏ وتمثُّلا به صار الأتباع الجدد انفسهم متلمذين للناس،‏ لان التلميذ الحقيقي هو «الشخص الذي يَقبل ويساعد في نشر عقائد الشخص الآخر.‏» وفي بادئ الامر كان عمل تلمذتهم مقتصرا على اليهود والدخلاء.‏ ولكن،‏ رغم ردَّة الفعل العكسية في ذلك الحقل،‏ هل انجز أتباع يسوع وصيته بأن ‹يذهبوا باستمرار ودون توقف›؟‏ نعم،‏ لقد ذهبوا الى «خراف بيت اسرائيل الضالة» الى ان صار الامميون الاولون مؤمنين في سنة ٣٦ ب‌م.‏ (‏متى ١٠:‏٥،‏ ٦،‏ اعمال ٥:‏٤٢‏،‏ ع‌ج)‏ وقد قيل ان التلاميذ ‹ملأوا اورشليم بتعليمهم.‏› (‏اعمال ٥:‏٢٨‏)‏ فهم لم يتخلوا عن عملهم الجيد.‏ وعوضا عن ذلك،‏ واصلوه حتى النهاية بأمانة.‏

‏«الحقل هو العالم»‏

٤ بأي موقف اتَّبع أتباع يسوع تعيينهم الموسع؟‏

٤ بيَّن يسوع ان الحقل سوف يشمل «اناسا من جميع الامم.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩‏،‏ ع‌ج)‏ وفي مثل عن زرع بزور الملكوت قال:‏ «الحقل هو العالم.‏» (‏متى ١٣:‏٣٨‏)‏ وهكذا سيكون المسيحيون ‹شهوده› للملكوت في كل مكان.‏ و ‹سيذهبون باستمرار› ثانية،‏ وهذه المرة «الى اقصى الارض.‏» (‏اعمال ١:‏٨‏)‏ والرسول بولس كان «منهمكا في الكلمة،‏» ويمكننا ان نكون على يقين من ان مسيحيين آخرين كانوا كذلك ايضا.‏ —‏ اعمال ١٨:‏٥‏،‏ ع‌ج.‏

٥ كيف اظهر يسوع انه توقَّع من تلاميذه ان يكونوا منهمكين في عمل الشهادة الى انقضاء النظام الحاضر؟‏

٥ توقَّع يسوع ان يشغل نشاط الشهادة المسيحيين بشدة الى انقضاء نظام الاشياء الحاضر.‏ وهذا ظاهر في ما انبأ به عن الخدمة المسيحية والمقاطعة التي تغطيها.‏ قال يسوع:‏ «ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

٦ لِكَم من الوقت سيجري عمل الكرازة بالملكوت،‏ وكيف يجب ان يؤثر هذا في موقفنا منه؟‏

٦ عندما اعطى يسوع الوصية بالانهماك في نشاط الكرازة بالملكوت وعمل التلمذة حول الارض عرف ان عملا حسنا كهذا سيصل يوما ما الى ذروته،‏ تماما كما حصل للحقل اليهودي.‏ ولكنه سيتمم قصده.‏ «ثم،‏» قال،‏ «يأتي المنتهى.‏» وهكذا،‏ حتى المنتهى،‏ يستمر شهود يهوه بثقة وبفرح في العمل المعيَّن.‏ وهذا يساعدهم ليستمروا في العمل في ايامنا الى ان ينتهي.‏

كيف نقوم بالعمل

٧ اي محور وسم خدمة يسوع وذاك الذي لتلاميذه؟‏

٧ علَّم يسوع تلاميذه الاولين كيف ينجزون خدمتهم العلنية.‏ فتجاوبوا بغيرة مع أمره ان ‹يذهبوا.‏› وعند تدريبهم على عمل شهادتهم قال يسوع:‏ «وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات.‏» (‏متى ١٠:‏٧‏)‏ وهذا اعطى رسالتهم محور الملكوت نفسه الذي وسم خدمته.‏ وستكون بشارة لذوي القلوب المستقيمة.‏ وعندما بدأ أتباع يسوع عملهم،‏ هل تخلّى هو عن العمل؟‏ كلا،‏ طبعا،‏ لانه «لما أكمل يسوع أمره لتلاميذه الاثني عشر انصرف من هناك ليعلّم ويكرز في مدنهم.‏» —‏ متى ١١:‏١‏.‏

٨ (‏أ)‏ اين وكيف كان على المنادين بالملكوت ان يقوموا باقترابهم؟‏ (‏ب)‏ لماذا يكون ملائما ان نأخذ البشارة الى بيت الشخص؟‏ (‏ج)‏ اية فوائد هنالك من تحية صاحب البيت بلياقة؟‏

٨ اين وكيف كان على المنادين بالملكوت هؤلاء ان يقوموا باقترابهم؟‏ قال لهم يسوع:‏ «حين تدخلون البيت سلّموا عليه.‏» (‏متى ١٠:‏١٢‏)‏ ان الذهاب الى بيت الشخص بالبشارة يُكرِّم صاحب البيت،‏ معطيا اياه فرصة ليتعامل مع رسالة الملكوت في بيته.‏ والاشكال المألوفة والمقبولة للتحيات ليست فقط الطرائق المهذبة والرصينة للبدء بمحادثة،‏ ولكن هنالك ايضا فائدة تُربح من تحية ودية ومبهجة تحوِّل الزيارة دون دعوة الى زيارة مرحَّب بها.‏ (‏قارنوا متى ٢٨:‏٩،‏ لوقا ١:‏٢٨‏.‏)‏ ان نغمة الصوت وجواب الشخص على الباب يخبركم الكثير ايضا عن موقفه او موقفها.‏ وأنتم تحتاجون الى ملاحظة ذلك قبل المتابعة لان معرفة كهذه تجعل من الاسهل تكييف تعليقاتكم وفق حاجات صاحب البيت.‏ —‏ قارنوا اعمال ٢٢:‏١،‏ ٢؛‏ ٢٣:‏٦‏.‏

٩ ماذا يظهر انه ليس الجميع سيسمعون رسالة الملكوت بتقدير،‏ وماذا كانت ستصير ردة الفعل تجاه الذين لا يظهرون الاهتمام بها؟‏

٩ جعل يسوع تلاميذه يعرفون انه ليس جميع الناس في المقاطعة سيتجاوبون برضى.‏ قال:‏ «واية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق.‏»‏ فلو كان الجميع سيقبلون رسالة الملكوت لما كان هنالك سبب لاستعمال التعبير «افحصوا.‏» وماذا كانت ستصير ردة الفعل تجاه اولئك الذين لا يظهرون الاهتمام بالرسالة؟‏ «ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة وانفضوا غبار ارجلكم،‏» مغادرين بسلام وتاركين العواقب لدينونة يهوه.‏ —‏ متى ١٠:‏١١،‏ ١٤‏.‏

الحالة اليوم

١٠ ماذا قيل عن نشاط الكرازة بالملكوت لشهود يهوه؟‏

١٠ باذعان أمين لمهمة المسيحيين يغطي شهود يهوه الارض برسالة الملكوت.‏ وهكذا علَّق ا.‏ ب.‏ ويس،‏ صحافي في هولندا:‏ «انهم مختلفون عن الناس الآخرين.‏ وجزء من هذا الاختلاف هو نتيجة تبشيرهم الغيور.‏ فهم ينظرون الى المسيحية الحقيقية لا كدين بكاتدرائيات،‏ بأتباع الابرشيات الذين لكل واحد مكانه المحدَّد والذين لا يطلب دينهم منهم اكثر بكثير من ان يسمعوا.‏ وهم يتكلمون بصراحة بولس الى ايّ شخص يسمع.‏» ان غيرة كهذه للخدمة قد باركها يهوه اللّٰه.‏

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ اية نتائج أُعطيت في الخدمة في السنوات الاخيرة؟‏ (‏ب)‏ اذ نزداد في الاعداد،‏ ماذا يحدث للمقاطعة المتوافرة التي نكرز فيها؟‏ (‏ج)‏ اية اسئلة تنشأ؟‏

١١ يعمل الآن ما يزيد على ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٣ ناشر للملكوت بغيرة في ٢١٠ بلدان.‏ ونحن نرى زيادة رائعة في التلاميذ الجدد —‏ ٢٠٤‏,٢٤٦‏,١ اعتمدوا في السنوات السبع الاخيرة.‏ ان بركة يهوه على الجهد النشيط واضح.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٨-‏١٠،‏ ٢٢‏)‏ وفي ٤٠ بلدا وجزيرة على الاقل هنالك شاهد واحد لكل ٣٠٠ من السكان او اقل،‏ او واحد لحوالى ١٠٠ بيت.‏ وفضلا عن ذلك،‏ في بعض المناطق من بلدان ككندا وغوادلوب،‏ فان النسبة هي شاهد واحد لـ‍ ٤٥ او ٥٠ شخصا في مقاطعة الجماعة —‏ حوالى ١٥ بيتا فقط او اقل لكل ناشر ليزور!‏ والكثير من هذه المقاطعات يُغطى كل شهر.‏ وحتى في البلدان ذات النسب الاعلى فان بعض مناطق المدن تحصل على تغطية متكررة جدا في عمل شهادتنا.‏ وفي سييول،‏ جمهورية كوريا،‏ فان بعض مقاطعات المدينة يُنجز العمل فيها كل خمسة ايام!‏ واذ نزداد في العدد،‏ ويتبنّى شهود اكثر فاكثر عمل الفتح والفتح الاضافي،‏ سنزور ابواب جيراننا بتكرار متزايد.‏ فهل يقدِّم ذلك المشاكل؟‏

١٢ لا بدّ من الاعتراف بأن هنالك مشاكل في بعض المناطق لشهود يهوه وللذين نزورهم على السواء.‏ وبالاضافة الى المشاكل،‏ هنالك اللامبالاة المتزايدة بين الناس في بلدان كثيرة.‏ واذ نزداد في العدد،‏ هل نتخلى تدريجيا عن القيام بعملنا الحسن؟‏ هل نستنتج ان عملنا أُنجز تقريبا وأننا ‹فتشنا› عن جميع الذين يتجاوبون ويصيرون تلاميذ؟‏ هل تعبتم انتم شخصيا وربما تثبّطتم عند زيارة الاشخاص غير المتجاوبين عينهم؟‏ ماذا يمكن فعله لكي نحافظ على المستوى الممتاز لنشاطنا؟‏

محافظين على الموقف الصائب

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ كيف يجب ان ننظر الى الحالة المتطورة للمقاطعة التي تُخدم تكرارا؟‏ (‏ب)‏ لماذا لا يعيقنا اولئك الذين يكونون غير متجاوبين؟‏ (‏ج)‏ كيف يمكننا ان نتبع المثال الرسولي في مواجهة اولئك الذين يستاءون من زياراتنا؟‏

١٣ ان الحل يشمل في الدرجة الاولى موقفنا كشهود ليهوه.‏ اولا،‏ دعونا ننظر دائما الى الجانب المشرق.‏ فتغطية المقاطعة مرارا اكثر بسبب النسبة العالية للناشرين الى عدد السكان كانت لتتطور بالتأكيد في اماكن كثيرة اذ يصل عملنا الى ذروته.‏ ولكن ألم نصلِّ لاجل ذلك؟‏ (‏٢ تسالونيكي ٣:‏١‏)‏ ان ما نراه الآن يجب ان يجعلنا نبتهج ويجب ان يقنعنا بأننا في المراحل الاخيرة لعمل التلمذة!‏ فالملكوت يُكرز به،‏ كما انبأ يسوع.‏ وحتى حيث الناس ‹لا يصغون الى كلماتنا،‏› يجري انذارهم بواسطة نشاط كرازتنا بالملكوت.‏ وتذكَّروا،‏ الى جانب التلمذة،‏ اننا نعلن البشارة «شهادة.‏» —‏ متى ١٠:‏١٤؛‏ ٢٤:‏١٤‏.‏

١٤ وفضلا عن ذلك،‏ فان ما يجب توقعه هو ان عددا متزايدا سيرفضون رسالة الملكوت فيما تقترب النهاية.‏ والانباءات واضحة،‏ واختبارات يسوع وبولس على حد سواء تؤكد لنا انه سيكون هنالك اولئك الذين يكونون ‹غير متجاوبين› والذين ستكون قلوبهم ‹غير متقبِّلة.‏› ولذلك في هذا الوقت يجب ان نكون حرصاء ان لا نكون ‹غير متجاوبين› لمهمتنا.‏ وحتى الى اولئك الذين هم غير متجاوبين يجب علينا ان نذهب ‹مرة بعد مرة.‏› (‏اشعياء ٦:‏٩-‏١١‏،‏ ع‌ج،‏ متى ١٣:‏١٤،‏ ١٥‏،‏ ع‌ج،‏ امثال ١٠:‏٢١‏)‏ صحيح انه يتطلب الشجاعة ان نذهب مرارا الى الذين يستاءون من زياراتنا.‏ ولكن لا ينبغي لاية حالة في المقاطعة في ايّ مكان ان تقول لنا،‏ ‹توقفوا عن الكلام.‏› وبالاحرى،‏ كالرسل يجب ان نصلّي لاجل الجرأة لكي ‹‏نداوم على التكلم› —‏ على الرغم من الاستياء او العِداء —‏ حتى يتم العمل.‏ —‏ اعمال ٤:‏١٨-‏٢٠،‏ ٢٤-‏٣١‏.‏

١٥ اي تشجيع معطى في غلاطية ٦:‏٩‏،‏ وكيف يجب ان يؤثر في نظرتنا من الذهاب الى جيراننا بالبشارة؟‏

١٥ وبشكل اساسي،‏ هنالك نوعان فقط من الناس في كل مقاطعاتنا —‏ اولئك الذين هم في تلك اللحظة مهتمون واولئك الذين هم غير مهتمين.‏ ولذلك يلزمنا ان نداوم على عمل ‹التفتيش عن المستحقِّين.‏› وفعل ذلك هو بين الاعمال الكثيرة الممتازة التي يجب علينا ان ننتجها كمسيحيين لنظهر محبتنا ليهوه وولاءنا له.‏ ولذلك «لا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكلّ.‏» (‏غلاطية ٦:‏٩‏)‏ وبما اننا الآن قريبون جدا من نهاية هذا النظام ليس هذا الوقت لنفشل او نكلّ من الذهاب الى جيراننا ببشارة الملكوت.‏ فيهوه لم يقل بعدُ ان العمل قد انتهى.‏

لماذا يلزمنا ان ‹نداوم على الكلام›‏

١٦ (‏أ)‏ ما هي بعض الظروف التي يمكن ان تغيِّر تجاوب الناس في المقاطعة؟‏ (‏ب)‏ اية امثلة محلية للتغيير في التجاوب يمكنكم ان تعطوها؟‏

١٦ ستجري مساعدتنا ايضا لنحافظ على موقف جيد اذا تذكَّرنا ان الولاء ليهوه يجري اظهاره بالنشاطات الغيورة للكرازة بالملكوت.‏ وفضلا عن ذلك،‏ ان المقاطعات تتغيَّر باستمرار بطرائق مختلفة.‏ فالناس ينتقلون او قد تتغيَّر ظروفهم.‏ وربما لم يكونوا مهتمين في المرة الاخيرة التي زرناهم فيها،‏ ولكنّ خسارة الوظيفة،‏ موت احد الاحباء،‏ تغييرا بالغ الاهمية في الصراع بين الدول العظمى،‏ مرضا خطيرا —‏ هذه وتغييرات اخرى يمكن ان تعني انهم سيكونون متجاوبين في المرة القادمة التي نزورهم فيها.‏ والآخرون،‏ اذ يعلمون ان صديقا او شخصا محبوبا قد صار واحدا من شهود يهوه،‏ قد يرغبون الآن ان يتحدثوا معنا ليعلموا ما نؤمن به مما يمكن ان ينتج هذا التغيير.‏

١٧ كيف يتجاوب البعض الآن مع رسالة الملكوت؟‏ اعطِ امثلة محلية.‏

١٧ تذكَّروا ايضا ان اولئك الذين كبروا في السنوات الاخيرة لديهم الآن عائلات،‏ ويتخذون الحياة بجدية،‏ ويطرحون اسئلة تستطيع كلمة اللّٰه وحدها ان تجيب عنها.‏ مثلا،‏ دعت ام شابة شاهدين الى بيتها وقالت:‏ ‹كفتاة صغيرة،‏ لم استطع قط ان افهم لماذا طردت والدتي الشهود وقالت لهم انها غير مهتمة،‏ في حين ان كل ما اردتم ان تفعلوه كان التكلم عن الكتاب المقدس.‏ فصمَّمت حينئذ انه عندما اكبر وأتزوج،‏ ويكون لديّ بيتي الخاص،‏ سأطلب من شهود يهوه ان يدخلوا ويشرحوا الكتاب المقدس لي.‏›‏

١٨ كيف يؤثِّر المشهد الديني المتغيِّر في المقاطعة حيث نكرز ونعلِّم؟‏

١٨ هل لاحظتم ان بعض الناس الذين لم يتكلموا معنا لسنوات واعتقدوا انهم ‹خالصون› يطرحون الآن علينا اسئلة مخلصة؟‏ ولماذا؟‏ ان تغييرا قد حدث في تفكيرهم الديني.‏ فهم يقولون انهم كانوا خائبي الامل تماما ومندهشين من فضائح السلوك الفاسد ادبيا والنشاطات السياسية وتبذير اموال الكنيسة من قِبل بعض مبشري التلفزيون البارزين الذين وثقوا بهم ذات مرة.‏ وعلى الأرجح سيكون هنالك المزيد من هذا فيما الاحوال في بابل العظيمة تستمر في التدهور الى وقت دمارها.‏ —‏ رؤيا ١٨:‏١-‏٨‏.‏

١٩،‏ ٢٠ ماذا يظهر لماذا يجب ان لا نشعر بالتثبط بشأن الرجوع مرة بعد مرة الى الناس الذين يرفضون الرسالة؟‏

١٩ على اية حال،‏ لا يجب ان نصير مثبَّطين عندما تكون اغلبية الناس غير متقبِّلة.‏ فبعد ان نتركهم من المحتمل اننا لا نزال في اذهانهم.‏ ففي كندا اوضحت ربة بيت زارها شاهدان انها غير مهتمة.‏ وفي ما بعد بدأت تفكر في ما قالاه وأرادت ان تجدهما ليجيبا عن اسئلة نشأت في ذهنها.‏ فركبت سيارتها وذهبت تبحث عنهما ذهابا وايابا في شوارع المنطقة المجاورة لها،‏ ولكنها كانت غير قادرة على تحديد مكانهما.‏ فهل استسلمت؟‏ كلا،‏ توقفت عند بيت صديقة لتسأل عما اذا كانا هناك.‏ فلم يكونا،‏ ولكنّ الصديقة قالت انه يوجد شاهد في مكان عملها وأنها ستجعل المرأة المهتمة على اتصال بالشاهد.‏ فكانت النتيجة سلسلة من الزيارات في بيت المرأة المهتمة،‏ التي دعت الاصدقاء والجيران والاقرباء وزملاء العمل.‏ وكان الحضور يبلغ حتى ١٥ شخصا احيانا،‏ وجرى توزيع حوالى ٤٣٠ مجلدا وكتابا مقدسا و ٠١٥‏,٢ مجلة.‏

٢٠ يقدِّر كثيرون زياراتنا.‏ وفي رسالة الى مكتب فرع لجمعية برج المراقبة قالت امرأة:‏ «شكرا لكم على غرس انتذار عظيم في قلوب الذين من ايمانكم.‏ وشكرا على زيارتكم .‏ .‏ .‏ ومشاركة الآخرين في محبة الرب.‏ ان هذا العمل البسيط يفعل الكثير جدا للآخرين.‏ .‏ .‏ .‏ ومع ان البعض قد يكونون قساة،‏ والآخرين غير مكترثين،‏ والآخرين متقبِّلين،‏ .‏ .‏ .‏ فانه في الحقيقة ذو منفعة عظيمة ان يزورك شخص ما ليذكِّرك بأمور روحية.‏ وأنا اجد هذا الامر جيدا،‏ ان نتكلم عن الرب احدنا مع الآخر.‏» وفي رسالة اخرى طلب رب بيت منا ان ‹لا نتخلى عن الناس،‏› مهما كانت معاملتهم.‏ «فلا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكلّ.‏» (‏غلاطية ٦:‏٩‏)‏ ان هذا العمل ينال رضى يهوه وبركته،‏ ومساهمتنا فيه تبرهن عن محبتنا له ولقريبنا.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ ولذلك دعونا نكمِّل العمل.‏ —‏ قارنوا فيلبي ١:‏٦‏.‏

٢١ (‏أ)‏ اين على الارجح يكمن على الاقل جزء من التحدي في الرجوع ثانية الى المقاطعات المخدومة تكرارا؟‏ (‏ب)‏ ماذا سنناقش في المقالة التالية؟‏

٢١ لا بدّ ان نواجه الواقع انه ربما ليس الناس دائما هم الذين يجعلون العمل في المقاطعة تكرارا يبدو صعبا.‏ فأحيانا نحن الذين نفعل ذلك.‏ فهل ننطلق بأفكار سلبية،‏ شاعرين بأننا نعرف جميع الناس وماذا ستكون ردات فعلهم؟‏ ذلك يمكن ان يؤثر في موقفنا وعلى الارجح في نغمة صوتنا وتعبير وجهنا.‏ وهل نستعمل بعدُ الاساليب والكلمات نفسها التي استعملناها لسنوات؟‏ والآن اذ تتغيَّر المقاطعة فان ما نجح ذات مرة ربما لا يصل الى ‹المستحقين› الآخرين.‏ وربما نحتاج الى اقتراب جديد ونظرة جديدة الى عملنا.‏ وبعد ذلك،‏ دعونا نرى ما يمكننا فعله لئلا «نفشل» بل ‹لنحصد في وقته.‏›‏

هل يمكنكم ان تشرحوا؟‏

◻ لماذا يجب ان «لا نفشل» في الذهاب الى جيراننا بالبشارة؟‏

◻ من قال لنا ان نتلمذ بالطريقة التي نقوم بها،‏ وما هي الاوجه الاساسية لهذه الطريقة؟‏

◻ اية حالة تطوَّرت في مقاطعات كثيرة،‏ وماذا يساعدنا لنحافظ على الموقف الصائب من هذه الحالة؟‏

◻ لماذا يجب ان ‹نداوم على التكلم› بالبشارة ‹دون توقف›؟‏

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

‏‹لن نفشل› في الكرازة بالملكوت اذا تذكَّرنا:‏

◻ مَن اعطانا المهمة والارشاد عن كيفية القيام بالعمل

◻ ان بركة يهوه هي على ما جرى فعله حتى الآن حول العالم

◻ ان نحافظ على الموقف الصائب على الرغم من الاشخاص ‹غير المتجاوبين›‏

◻ ان نصلّي لكي ‹نداوم على التكلم› كما فعل الرسل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة