مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٨ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ١٠-‏١٤
  • هل تكرم ترتيب اللّٰه للزواج؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تكرم ترتيب اللّٰه للزواج؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تَغْيِيرَاتٌ مُؤَقَّتَةٌ
  • سَبَبٌ وَاحِدٌ لِلطَّلَاقِ
  • إِكْرَامُ ٱلزَّوَاجِ رَغْمَ ٱلْمَشَاكِلِ
  • أسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • اذا كان الزواج على حافة الانهيار
    سرّ السعادة العائلية
  • لماذا يجب اعتبار الزواج مقدسا؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الزواج عطية من يهوه لسعادة الانسان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
ب١٨ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ١٠-‏١٤
يسوع يعلِّم جمعا احتشد حوله

هَلْ تُكْرِمُ تَرْتِيبَ ٱللّٰهِ لِلزَّوَاجِ؟‏

‏«مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ».‏ —‏ مر ١٠:‏٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ١٣١،‏ ١٣٢

أَسْئِلَةُ ٱلْمُرَاجَعَةِ

  • كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ إِلَى ٱلزَّوَاجِ؟‏

  • مَا ٱلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ لِلطَّلَاقِ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَلِمَ يَخْتَارُ ٱلْبَعْضُ أَلَّا يُطَلِّقُوا؟‏

  • أَيَّةُ مَشُورَةٍ يَأْخُذُهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ مَنْ يُفَكِّرُونَ فِي ٱلِٱنْفِصَالِ؟‏

١،‏ ٢ مَاذَا تُوصِينَا ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٣:‏٤‏؟‏

لَا شَكَّ أَنَّنَا نَسْعَى لِنُكْرِمَ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ.‏ فَهُوَ يَسْتَحِقُّ ٱلْإِكْرَامَ،‏ وَيَعِدُ أَنْ يُكْرِمَنَا بِٱلْمُقَابِلِ.‏ (‏١ صم ٢:‏٣٠؛‏ ام ٣:‏٩؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ لٰكِنَّهُ يَطْلُبُ مِنَّا أَيْضًا أَنْ نُكْرِمَ ٱلنَّاسَ،‏ مِثْلَ ٱلرَّسْمِيِّينَ ٱلْحُكُومِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ.‏ (‏رو ١٢:‏١٠؛‏ ١٣:‏٧‏)‏ كَمَا يُوصِينَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلْإِكْرَامَ فِي ٱلزَّوَاجِ.‏

٢ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «لِيَكُنِ ٱلزَّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ ٱلْجَمِيعِ،‏ وَٱلْفِرَاشُ ٱلزَّوْجِيُّ بِلَا دَنَسٍ».‏ (‏عب ١٣:‏٤‏)‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ،‏ لَمْ يَكُنْ بُولُسُ يُخْبِرُ ٱلْإِخْوَةَ أَنَّ ٱلزَّوَاجَ مُكَرَّمٌ،‏ بَلْ يُوصِيهِمْ أَنْ يُقَدِّرُوهُ وَيَحْتَرِمُوهُ.‏ فَهَلْ هٰذِهِ نَظْرَتُكَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ،‏ وَخُصُوصًا إِلَى زَوَاجِكَ أَنْتَ؟‏

٣ أَيَّةُ مَشُورَةٍ مُهِمَّةٍ عَنِ ٱلزَّوَاجِ أَعْطَاهَا يَسُوعُ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٣ رَسَمَ يَسُوعُ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي إِكْرَامِ ٱلزَّوَاجِ.‏ فَعِنْدَمَا سَأَلَهُ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ هَلْ يَحِلُّ ٱلطَّلَاقُ،‏ ذَكَرَ لَهُمْ مَا قَالَهُ ٱللّٰهُ عِنْدَمَا أَسَّسَ ٱلزَّوَاجَ:‏ «يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ،‏ وَيَكُونُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ».‏ —‏ اقرأ مرقس ١٠:‏٢-‏١٢؛‏ تك ٢:‏٢٤‏.‏

٤ مَا هُوَ قَصْدُ يَهْوَهَ بِشَأْنِ ٱلزَّوَاجِ؟‏

٤ وَهٰكَذَا أَكَّدَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلزَّوَاجَ تَرْتِيبٌ أَسَّسَهُ ٱللّٰهُ،‏ وَأَنَّهُ رِبَاطٌ دَائِمٌ.‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَقُلْ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ إِنَّ ٱلزَّوَاجَ يُمْكِنُ أَنْ يَنْتَهِيَ بِٱلطَّلَاقِ،‏ بَلْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رِبَاطًا دَائِمًا بَيْنَ رَجُلٍ وَٱمْرَأَةٍ.‏

تَغْيِيرَاتٌ مُؤَقَّتَةٌ

٥ كَيْفَ يُؤَثِّرُ ٱلْمَوْتُ عَلَى ٱلزَّوَاجِ؟‏

٥ كَمَا نَعْلَمُ،‏ سَبَّبَتْ خَطِيَّةُ آدَمَ تَغْيِيرَاتٍ كَثِيرَةً فِي حَيَاةِ ٱلْبَشَرِ،‏ وَمِنْ بَيْنِهَا ٱلْمَوْتُ.‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ أَثَّرَ عَلَى ٱلزَّوَاجِ.‏ فَحَسْبَمَا أَوْضَحَ بُولُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ،‏ ٱلْمَوْتُ يُنْهِي ٱلزَّوَاجَ.‏ وَبِٱلتَّالِي يَسْتَطِيعُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنْ يَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً إِذَا مَاتَ شَرِيكُ حَيَاتِهِ.‏ —‏ رو ٧:‏١-‏٣‏.‏

٦ كَيْفَ عَكَسَتِ ٱلشَّرِيعَةُ نَظْرَةَ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ؟‏

٦ وَقَدْ تَضَمَّنَتْ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَصَايَا مُفَصَّلَةً عَنِ ٱلزَّوَاجِ.‏ مَثَلًا،‏ نَظَّمَتِ ٱلشَّرِيعَةُ عَادَةَ تَعَدُّدِ ٱلزَّوْجَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ مَوْجُودَةً قَبْلًا،‏ وَحَمَتْ بِٱلتَّالِي ٱلزَّوْجَةَ وَٱلْأَوْلَادَ مِنَ ٱلْإِسَاءَةِ.‏ لِنَفْتَرِضْ مَثَلًا أَنَّ إِسْرَائِيلِيًّا تَزَوَّجَ عَبْدَةً،‏ ثُمَّ تَزَوَّجَ عَلَيْهَا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ وَجَبَ أَلَّا يُقَصِّرَ فِي وَاجِبَاتِهِ تِجَاهَهَا.‏ فَٱللّٰهُ أَمَرَهُ بِأَنْ يَسْتَمِرَّ فِي حِمَايَتِهَا وَٱلِٱعْتِنَاءِ بِهَا.‏ (‏خر ٢١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَسْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ لٰكِنَّنَا نَفْهَمُ مِنْ خِلَالِهَا نَظْرَةَ يَهْوَهَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ،‏ مِمَّا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُكْرِمَ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ.‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ مَاذَا قَالَتِ ٱلشَّرِيعَةُ فِي ٱلتَّثْنِيَة ٢٤:‏١ عَنِ ٱلطَّلَاقِ؟‏ (‏ب)‏ مَا رَأْيُ يَهْوَهَ فِي ٱلطَّلَاقِ؟‏

٧ وَمَاذَا قَالَتِ ٱلشَّرِيعَةُ عَنِ ٱلطَّلَاقِ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ جُزْءًا مِنْ قَصْدِ ٱللّٰهِ،‏ لٰكِنَّ ٱلشَّرِيعَةَ سَمَحَتْ لِلْإِسْرَائِيلِيِّ بِأَنْ يُطَلِّقَ زَوْجَتَهُ إِنْ «وَجَدَ فِيهَا أَمْرًا شَائِنًا».‏ ‏(‏اقرإ التثنية ٢٤:‏١‏.‏)‏ وَمَعَ أَنَّهَا لَمْ تُحَدِّدْ مَا يُعْتَبَرُ «شَائِنًا»،‏ لَا شَكَّ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ خَطَأً بَسِيطًا،‏ بَلْ أَمْرًا مُخْجِلًا أَوْ خَطِيرًا.‏ (‏تث ٢٣:‏١٤‏)‏ وَلٰكِنْ بِحُلُولِ زَمَنِ يَسُوعَ،‏ طَلَّقَ أَزْوَاجٌ كَثِيرُونَ زَوْجَاتِهِمْ «لِأَيِّ سَبَبٍ».‏ (‏مت ١٩:‏٣‏)‏ وَبِٱلتَّأْكِيدِ نَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِمْ.‏

٨ وَٱلنَّبِيُّ مَلَاخِي كَشَفَ رَأْيَ ٱللّٰهِ فِي ٱلطَّلَاقِ.‏ فَفِي أَيَّامِهِ،‏ شَاعَ أَنْ يُطَلِّقَ ٱلرَّجُلُ ‹ٱمْرَأَةَ شَبَابِهِ›،‏ رُبَّمَا لِيَتَزَوَّجَ بِٱمْرَأَةٍ وَثَنِيَّةٍ أَصْغَرَ سِنًّا.‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ قَالَ «إِنَّهُ يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ».‏ (‏مل ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ فَمِنَ ٱلْبِدَايَةِ،‏ أَرَادَ أَنْ ‹يَلْتَصِقَ ٱلرَّجُلُ بِزَوْجَتِهِ وَيَصِيرَا جَسَدًا وَاحِدًا›،‏ وَقَصْدُهُ هٰذَا لَمْ يَتَغَيَّرْ.‏ (‏تك ٢:‏٢٤‏)‏ وَيَسُوعُ أَيَّدَ رَأْيَ أَبِيهِ،‏ قَائِلًا:‏ «مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ».‏ —‏ مت ١٩:‏٦‏.‏

مَاذَا فَعَلَ ٱللّٰهُ حِينَ زَنَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ؟‏

خَانَتْ مَمْلَكَتَا إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا كِلْتَاهُمَا يَهْوَهَ.‏ فَقَدْ تَحَالَفَتَا مَعَ أُمَمٍ وَثَنِيَّةٍ،‏ وَعَبَدَتَا آلِهَةً بَاطِلَةً.‏ لِذَا أَدَانَ ٱللّٰهُ ٱلْأُمَّةَ بِكَامِلِهَا لِأَنَّهَا «زَنَتْ مَعَ ٱلْحَجَرِ وَمَعَ ٱلشَّجَرِ».‏ (‏ار ٢:‏١٣،‏ ٢٠؛‏ ٣:‏١-‏٣،‏ ٩‏؛‏ قارن حزقيال ١٦:‏٢٨؛‏ يعقوب ٤:‏٤‏)‏ وَلِأَنَّهَا لَمْ تُغَيِّرْ طُرُقَهَا،‏ بَلِ ٱسْتَمَرَّتْ فِي ٱلتَّصَرُّفِ مِثْلَ «زَوْجَةٍ بَغِيٍّ»،‏ ٱتَّخَذَ ٱللّٰهُ قَرَارًا.‏ قَالَ:‏ «لَمَّا رَأَيْتُ ذٰلِكَ،‏ صَرَفْتُ ٱلْخَائِنَةَ إِسْرَائِيلَ بِسَبَبِ زِنَاهَا،‏ وَأَعْطَيْتُهَا شَهَادَةَ طَلَاقِهَا».‏ —‏ ار ٣:‏٦-‏٨‏.‏

سَبَبٌ وَاحِدٌ لِلطَّلَاقِ

٩ مَا مَعْنَى كَلِمَاتِ يَسُوعَ فِي مَرْقُس ١٠:‏١١،‏ ١٢‏؟‏

٩ هَلْ هُنَاكَ سَبَبٌ يَسْمَحُ لِلْمَسِيحِيِّ أَنْ يَتَطَلَّقَ وَيَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً؟‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي فِي حَقِّهَا،‏ وَإِنْ طَلَّقَتِ ٱمْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ آخَرَ تَزْنِي».‏ (‏مر ١٠:‏١١،‏ ١٢؛‏ لو ١٦:‏١٨‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهُ ٱعْتَبَرَ ٱلزَّوَاجَ مُكَرَّمًا،‏ وَأَرَادَ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِهِ ٱلْآخَرُونَ.‏ وَبِحَسَبِ مَا قَالَهُ،‏ إِذَا طَلَّقَ ٱلرَّجُلُ زَوْجَتَهُ ٱلْوَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى فَهُوَ يَزْنِي.‏ وَكَذٰلِكَ ٱلزَّوْجَةُ ٱلَّتِي تُطَلِّقُ زَوْجَهَا ٱلْوَفِيَّ وَتَتَزَوَّجُ رَجُلًا آخَرَ.‏ وَهٰذَا لِأَنَّ ٱلطَّلَاقَ بِحَدِّ ذَاتِهِ لَا يُنْهِي ٱلزَّوَاجَ.‏ فَفِي نَظَرِ ٱللّٰهِ،‏ لَا يَزَالُ ٱلزَّوْجَانِ «جَسَدًا وَاحِدًا».‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ مَنْ يُطَلِّقُ زَوْجَتَهُ ٱلْوَفِيَّةَ يُعَرِّضُهَا لِلزِّنَى.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ،‏ رُبَّمَا شَعَرَتِ ٱلْمَرْأَةُ ٱلْمُطَلَّقَةُ أَنَّهَا مُضْطَرَّةٌ أَنْ تَتَزَوَّجَ رَجُلًا آخَرَ لِيُعِيلَهَا.‏ لٰكِنَّ زَوَاجًا كَهٰذَا هُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ زِنًى.‏

اَلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ

فِي مُنَاسَبَتَيْنِ،‏ ذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّ پورنِيا هِيَ ٱلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَسْمَحُ بِٱلطَّلَاقِ وَٱلزَّوَاجِ ثَانِيَةً.‏ فَمَاذَا تَعْنِي هٰذِهِ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ؟‏ إِنَّهَا تُشِيرُ إِلَى ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ خَارِجَ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّذِي يَنْسَجِمُ مَعَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَهِيَ تَشْمُلُ ٱلزِّنَى،‏ ٱلْبِغَاءَ،‏ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ بَيْنَ غَيْرِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ ٱلْجِنْسَ ٱلْفَمَوِيَّ،‏ ٱلْجِنْسَ ٱلشَّرْجِيَّ،‏ وَمُدَاعَبَةَ ٱلْأَعْضَاءِ ٱلْجِنْسِيَّةِ لِشَخْصٍ آخَرَ.‏ —‏ اُنْظُرْ «‏أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ‏» فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدِ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ٢٠٠٦.‏

١٠ مَا ٱلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ لِيُطَلِّقَ ٱلْمَسِيحِيُّ وَيَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً؟‏

١٠ إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ ذَكَرَ سَبَبًا وَاحِدًا لِلطَّلَاقِ،‏ قَائِلًا:‏ «مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ،‏ إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي».‏ (‏مت ١٩:‏٩‏)‏ وَسَبَقَ لَهُ أَنْ ذَكَرَ هٰذِهِ ٱلنُّقْطَةَ فِي ٱلْمَوْعِظَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ.‏ (‏مت ٥:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وَفِي ٱلْمُنَاسَبَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا،‏ ذَكَرَ أَنَّ ٱلسَّبَبَ ٱلْوَحِيدَ لِلطَّلَاقِ هُوَ «ٱلْعَهَارَةُ».‏ وَهِيَ تَشْمُلُ خَطَايَا كَٱلزِّنَى،‏ ٱلْبِغَاءِ،‏ ٱلْمِثْلِيَّةِ،‏ ٱلْبَهِيمِيَّةِ،‏ وَٱلْجِنْسِ بَيْنَ غَيْرِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ لِذٰلِكَ إِذَا ٱرْتَكَبَ ٱلزَّوْجُ مَثَلًا ٱلْعَهَارَةَ،‏ تُقَرِّرُ زَوْجَتُهُ هَلْ تُطَلِّقُهُ أَمْ لَا.‏ وَفِي حَالِ ٱخْتَارَتِ ٱلطَّلَاقَ،‏ فَهٰذَا يُنْهِي ٱلزَّوَاجَ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏

١١ لِمَ قَدْ يَخْتَارُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَلَّا يُطَلِّقَ رَفِيقَهُ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَ ٱلْعَهَارَةَ؟‏

١١ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَقُلْ إِنَّ ٱلْعَهَارَةَ تُؤَدِّي حَتْمًا إِلَى ٱلطَّلَاقِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ تَخْتَارُ ٱلزَّوْجَةُ أَنْ تَبْقَى مَعَ زَوْجِهَا رَغْمَ أَنَّهُ ٱرْتَكَبَ ٱلْعَهَارَةَ.‏ فَرُبَّمَا مَا زَالَتْ تُحِبُّهُ،‏ وَتُرِيدُ أَنْ تُسَامِحَهُ وَتَعْمَلَ مَعَهُ عَلَى إِنْجَاحِ زَوَاجِهِمَا.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ إِذَا طَلَّقَتْهُ وَلَمْ تَتَزَوَّجْ ثَانِيَةً،‏ فَسَتُوَاجِهُ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَمَاذَا عَنْ حَاجَاتِهَا ٱلْمَادِّيَّةِ وَٱلْجِنْسِيَّةِ،‏ وَشُعُورِهَا بِٱلْوَحْدَةِ؟‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْأَوْلَادِ؟‏ هَلْ يُصَعِّبُ ٱلطَّلَاقُ تَرْبِيَتَهُمْ فِي ٱلْحَقِّ؟‏ (‏١ كو ٧:‏١٤‏)‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلرَّفِيقَ ٱلْبَرِيءَ يُوَاجِهُ صُعُوبَاتٍ كَبِيرَةً فِي حَالِ ٱخْتَارَ ٱلطَّلَاقَ.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ مَاذَا حَدَثَ فِي زَوَاجِ هُوشَعَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ رَدَّ هُوشَعُ جُومَرَ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذٰلِكَ عَنِ ٱلزَّوَاجِ؟‏

١٢ وَمَا حَدَثَ مَعَ ٱلنَّبِيِّ هُوشَعَ يُعَلِّمُنَا ٱلْكَثِيرَ عَنْ نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ.‏ فَٱللّٰهُ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَتَّخِذَ زَوْجَةً ‏«سَتَصِيرُ عَاهِرَةً» وَتُنْجِبُ «أَوْلَادَ عَهَارَةٍ».‏ لِذَا تَزَوَّجَ جُومَرَ ٱلَّتِي «حَمَلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ٱبْنًا».‏ (‏هو ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ لٰكِنَّهَا وَلَدَتْ بَعْدَ ذٰلِكَ بِنْتًا وَٱبْنًا،‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ مِنَ ٱلزِّنَى.‏ وَرَغْمَ أَنَّهَا زَنَتْ تَكْرَارًا،‏ بَقِيَ هُوشَعُ مُتَزَوِّجًا مِنْهَا.‏ حَتَّى حِينَ تَرَكَتْهُ لَاحِقًا وَأَصْبَحَتْ عَبْدَةً،‏ عَادَ وَٱشْتَرَاهَا.‏ (‏هو ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَمِنْ خِلَالِ مَا حَدَثَ مَعَ هُوشَعَ،‏ أَوْضَحَ يَهْوَهُ كَيْفَ سَامَحَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ تَكْرَارًا،‏ مَعَ أَنَّهَا ٱرْتَكَبَتِ ٱلزِّنَى ٱلرُّوحِيَّ.‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذٰلِكَ؟‏

١٣ يُوَاجِهُ ٱلْمَسِيحِيُّ قَرَارًا إِذَا ٱرْتَكَبَ رَفِيقُ زَوَاجِهِ ٱلْعَهَارَةَ.‏ فَكَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ،‏ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُطَلِّقَ وَيَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً.‏ وَلٰكِنْ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ فِي وِسْعِهِ أَنْ يُسَامِحَ،‏ وَهٰذَا لَيْسَ خَطَأً.‏ فَهُوشَعُ رَدَّ جُومَرَ،‏ وَقَالَ لَهَا أَلَّا تَرْتَكِبَ ٱلْعَهَارَةَ فِي مَا بَعْدُ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ هُوشَعَ بَعْدَمَا رَدَّهَا ‹لَمْ تَكُنْ لَهُ عَلَاقَةٌ زَوْجِيَّةٌ بِهَا›.‏ (‏هو ٣:‏٣‏،‏ حَاشِيَةُ تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ ٱلطَّبْعَةِ ٱلْمُنَقَّحَةِ ٢٠١٣ [بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ])‏ وَلٰكِنْ لَا بُدَّ أَنَّهُ ٱسْتَأْنَفَ عَلَاقَتَهُ ٱلْجِنْسِيَّةَ مَعَهَا بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ.‏ وَقَدْ مَثَّلَ ذٰلِكَ ٱسْتِعْدَادَ يَهْوَهَ أَنْ يُسَامِحَ شَعْبَهُ وَيَسْتَأْنِفَ تَعَامُلَاتِهِ مَعَهُمْ.‏ (‏هو ١:‏١١؛‏ ٣:‏٣-‏٥‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلزَّوَاجِ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةِ؟‏ إِذَا ٱسْتَأْنَفَ ٱلرَّفِيقُ ٱلْبَرِيءُ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ مَعَ رَفِيقِهِ ٱلْمُذْنِبِ،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ سَامَحَهُ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣،‏ ٥‏)‏ وَبِٱلتَّالِي لَا يَعُودُ هُنَاكَ سَبَبٌ لِلطَّلَاقِ.‏ بَلْ يَلْزَمُ بَعْدَئِذٍ أَنْ يَتَعَاوَنَ ٱلرَّفِيقَانِ مَعًا لِيَتَبَنَّيَا نَظْرَةَ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ.‏

إِكْرَامُ ٱلزَّوَاجِ رَغْمَ ٱلْمَشَاكِلِ

١٤ بِحَسَبِ ١ كُورِنْثُوس ٧:‏١٠،‏ ١١‏،‏ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ فِي ٱلزَّوَاجِ؟‏

١٤ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ عَلَى كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُكْرِمُوا تَرْتِيبَ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَلٰكِنْ بِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ،‏ يُقَصِّرُ ٱلْبَعْضُ فِي ذٰلِكَ.‏ (‏رو ٧:‏١٨-‏٢٣‏)‏ فَلَا نَسْتَغْرِبُ إِذًا أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَائِلِ وَاجَهُوا مَشَاكِلَ كَبِيرَةً فِي زَوَاجِهِمْ.‏ فَقَدْ أَوْصَى بُولُسُ «أَلَّا تُفَارِقَ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا»،‏ لٰكِنَّ ٱلْعَكْسَ حَدَثَ أَحْيَانًا.‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ٧:‏١٠،‏ ١١‏.‏

شيخان يقدِّمان لزوجين مشورة من الاسفار المقدسة

كَيْفَ يُنْقِذُ ٱلرَّفِيقَانِ زَوَاجَهُمَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٥.‏)‏

١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ إِلَامَ يَسْعَى ٱلزَّوْجَانِ حِينَ تَحْدُثُ مَشَاكِلُ فِي زَوَاجِهِمَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏ (‏ب)‏ هَلْ يَنْطَبِقُ ذٰلِكَ إِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا غَيْرَ مُؤْمِنٍ؟‏ أَوْضِحْ.‏

١٥ صَحِيحٌ أَنَّ بُولُسَ لَمْ يَذْكُرْ سَبَبَ ٱلِٱفْتِرَاقِ،‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَحْدُثْ لِأَنَّ ٱلزَّوْجَ مَثَلًا ٱرْتَكَبَ ٱلْعَهَارَةَ.‏ وَإِلَّا لَٱسْتَطَاعَتِ ٱلزَّوْجَةُ أَنْ تُطَلِّقَهُ وَتَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً.‏ وَبِمَ أَوْصَى بُولُسُ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ؟‏ قَالَ إِنَّ ٱلزَّوْجَةَ لَوْ فَارَقَتْ زَوْجَهَا،‏ فَعَلَيْهَا أَنْ تَبْقَى «غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ فَلْتَصْطَلِحْ مَعَ زَوْجِهَا».‏ فَفِي نَظَرِ ٱللّٰهِ،‏ لَا يَزَالُ ٱلِٱثْنَانِ مُرْتَبِطَيْنِ.‏ لِذٰلِكَ إِذَا لَمْ يَرْتَكِبْ أَيٌّ مِنْهُمَا ٱلْعَهَارَةَ،‏ يَجِبُ أَنْ يَسْعَيَا إِلَى ٱلْمُصَالَحَةِ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ طَبِيعَةِ مَشَاكِلِهِمَا.‏ وَبِإِمْكَانِهِمَا أَنْ يَطْلُبَا أَيْضًا مُسَاعَدَةَ ٱلشُّيُوخِ.‏ وَٱلشُّيُوخُ بِدَوْرِهِمْ لَنْ يَنْحَازُوا إِلَى أَيِّ طَرَفٍ،‏ بَلْ سَيُقَدِّمُونَ لَهُمَا ٱلْمَشُورَةَ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

١٦ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ أَحَدُ ٱلرَّفِيقَيْنِ لَا يَخْدُمُ يَهْوَهَ،‏ وَحَدَثَتْ مَشَاكِلُ فِي ٱلزَّوَاجِ؟‏ هَلْ يُبَرِّرُ ذٰلِكَ ٱلِٱنْفِصَالَ؟‏ بَيْنَمَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلْعَهَارَةَ هِيَ ٱلسَّبَبُ ٱلْوَحِيدُ لِلطَّلَاقِ،‏ لَا يَذْكُرُ أَسْبَابًا لِلِٱنْفِصَالِ.‏ وَبُولُسُ كَتَبَ:‏ «اَلْمَرْأَةُ ٱلَّتِي لَهَا زَوْجٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ،‏ وَلٰكِنَّهُ مُوَافِقٌ أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا،‏ فَلَا تَتْرُكْ زَوْجَهَا».‏ (‏١ كو ٧:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَهٰذَا يَنْطَبِقُ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا.‏

١٧،‏ ١٨ لِمَ يَبْقَى بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَعَ رُفَقَائِهِمْ رَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلْكَبِيرَةِ؟‏

١٧ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يُظْهِرُ ‹ٱلزَّوْجُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ› أَنَّهُ غَيْرُ «مُوَافِقٍ أَنْ يَسْكُنَ مَعَ» زَوْجَتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ يَكُونُ عَنِيفًا جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهَا تَشْعُرُ بِأَنَّ صِحَّتَهَا أَوْ حَيَاتَهَا فِي خَطَرٍ.‏ أَوْ قَدْ يَرْفُضُ إِعَالَتَهَا هِيَ وَٱلْأَوْلَادِ،‏ أَوْ يَمْنَعُهَا تَمَامًا مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ يُقَرِّرُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنَّ رَفِيقَ زَوَاجِهِمْ لَيْسَ ‹مُوَافِقًا أَنْ يَسْكُنَ مَعَهُمْ›،‏ حَتَّى لَوْ قَالَ ٱلْعَكْسَ.‏ وَبِٱلتَّالِي يَرَوْنَ أَنَّ ٱلِٱنْفِصَالَ ضَرُورِيٌّ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيُقَرِّرُونَ أَنْ يَبْقَوْا مَعَ رَفِيقِهِمْ،‏ رَغْمَ أَنَّهُمْ يُوَاجِهُونَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ذَاتَهَا.‏ فَهُمْ يَحْتَمِلُونَ وَيَسْعَوْنَ لِإِنْجَاحِ زَوَاجِهِمْ.‏ وَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏

١٨ حَتَّى لَوِ ٱنْفَصَلَ ٱلرَّفِيقَانِ فِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ فَهُمَا يَظَلَّانِ مُتَزَوِّجَيْنِ وَيُوَاجِهَانِ ٱلصُّعُوبَاتِ ٱلْمَذْكُورَةَ سَابِقًا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ ذَكَرَ سَبَبًا إِضَافِيًّا لِيَبْقَيَا مَعًا.‏ كَتَبَ:‏ «اَلزَّوْجُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ ٱرْتِبَاطُهُ بِزَوْجَتِهِ،‏ وَٱلزَّوْجَةُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسٌ ٱرْتِبَاطُهَا بِٱلْأَخِ،‏ وَإِلَّا فَإِنَّ أَوْلَادَكُمْ يَكُونُونَ نَجِسِينَ،‏ وَأَمَّا ٱلْآنَ فَهُمْ مُقَدَّسُونَ».‏ (‏١ كو ٧:‏١٤‏)‏ وَقَدْ بَقِيَ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ مَعَ رُفَقَائِهِمْ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ رَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلْكَبِيرَةِ.‏ وَفَرِحُوا كَثِيرًا بِتَضْحِيَاتِهِمْ لِأَنَّ رُفَقَاءَهُمْ أَصْبَحُوا شُهُودًا لِيَهْوَهَ.‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ٧:‏١٦؛‏ ١ بط ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

١٩ لِمَ تُوجَدُ زِيجَاتٌ نَاجِحَةٌ كَثِيرَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟‏

١٩ كَخُلَاصَةٍ إِذًا،‏ تَحَدَّثَ يَسُوعُ عَنِ ٱلطَّلَاقِ،‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ قَدَّمَ مَشُورَةً عَنِ ٱلِٱنْفِصَالِ.‏ وَقَدْ أَرَادَا كِلَاهُمَا أَنْ يُكْرِمَ خُدَّامُ ٱللّٰهِ تَرْتِيبَ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ تُوجَدُ زِيجَاتٌ نَاجِحَةٌ كَثِيرَةٌ فِي جَمَاعَاتِنَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تَرَى ٱلْعَدِيدَ مِنْهَا فِي جَمَاعَتِكَ.‏ فَهُنَالِكَ أَزْوَاجٌ أَوْفِيَاءُ يُحِبُّونَ زَوْجَاتِهِمْ،‏ وَزَوْجَاتٌ مُحِبَّاتٌ يَحْتَرِمْنَ أَزْوَاجَهُنَّ.‏ وَهُمْ بِذٰلِكَ يُكْرِمُونَ ٱلزَّوَاجَ،‏ وَيَشْهَدُونَ عَلَى صِحَّةِ مَا قَالَهُ ٱللّٰهُ:‏ «يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ،‏ وَيَصِيرُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».‏ —‏ اف ٥:‏٣١،‏ ٣٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة