مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ٥-‏٧
  • كيف ينبغي ان نصلّي الى اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف ينبغي ان نصلّي الى اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاسم الذي يجب ان يُقدَّس
  • مواضيع لائقة للصلاة
  • مشورة اضافية عن الصلاة
  • الصلوات التي يسمعها اللّٰه
  • كيف أصلِّي؟‏ هل تكفي الصلاة الربانية؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • كيفية نيل المساعدة بواسطة الصلاة
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • الصلاة تُقرِّبك إلى اللّٰه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ٥-‏٧

كيف ينبغي ان نصلّي الى اللّٰه؟‏

عندما طلب احد تلاميذ يسوع ارشادات تتعلق بالصلاة،‏ لم يرفض يسوع طلبه.‏ وبحسب لوقا ١١:‏٢-‏٤‏،‏ اجاب:‏ «اذا صلّيتم فقولوا:‏ ايها الآب ليُقدَّس اسمك ليأتِ ملكوتك.‏ أرزقنا خبزنا كفاف يومنا وأعفنا من خطايانا فإننا نعفي نحن ايضا كل مَن لنا عليه ولا تعرِّضنا للتجربة.‏» (‏الترجمة اليسوعية الجديدة الكاثوليكية)‏ هذه هي الصلاة الربّانية الشهيرة.‏ وهي تنقل معلومات جمّة.‏

في البداية،‏ تخبرنا الكلمة الاولى لمن يجب ان نوجّه صلواتنا.‏ —‏ الى ابينا.‏ لاحظوا ان يسوع لم يفسح ايّ مجال لأن نصلّي الى شخص آخر،‏ تمثال،‏ «قديس،‏» او حتى اليه.‏ فقد اعلن اللّٰه:‏ «لا اعطي لآخر مجدي ولا للمنحوتات حمدي.‏» (‏اشعياء ٤٢:‏٨‏،‏ ي‌ج‏)‏ اذًا،‏ ان الصلوات التي توجَّه الى ايّ شيء او ايّ شخص غير ابينا السماوي لن يسمعها هو،‏ مهما كان العابد مخلصا.‏ وفي الكتاب المقدس،‏ وحده يهوه اللّٰه يُدعى «سامع الصلاة.‏» —‏ مزمور ٦٥:‏٢‏.‏

قد يقول البعض ان «القديسين» هم مجرد شفعاء عند اللّٰه.‏ لكنَّ يسوع نفسه علَّم:‏ «انا هو الطريق والحق والحياة.‏ ليس احد يأتي الى الآب الا بي.‏ ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٦،‏ ١٣‏)‏ وهكذا ألغى يسوع فكرة ان كل مَن يُدعى قديسا يمكن ان يلعب دور شفيع.‏ لاحظوا ايضا ما قاله الرسول بولس عن المسيح:‏ «مات،‏ بل قام،‏ وهو الذي عن يمين اللّٰه والذي يشفع لنا.‏» «هو .‏ .‏ .‏ حيّ دائما ابدا ليشفع لهم.‏» —‏ رومية ٨:‏٣٤‏،‏ ي‌ج؛‏ عبرانيين ٧:‏٢٥‏،‏ ي‌ج.‏

الاسم الذي يجب ان يُقدَّس

والكلمات التالية من صلاة يسوع كانت:‏ «ل‍يُ‍ق‍دَّس اسمك.‏» وكيف يمكن للمرء ان يقدِّس او يرفض اسم اللّٰه ان لم يكن قد عرفه واستخدمه؟‏ يجري تحديد هوية اللّٰه بالاسم الشخصي يهوه اكثر من ٠٠٠‏,٦ مرة في «العهد القديم.‏»‏

تقول حاشية خروج ٦:‏٣ في ترجمة دواي الكاثوليكية (‏بالانكليزية)‏ عن اسم اللّٰه:‏ «بعض الاشخاص العصريين صاغوا الاسم جيهوڤاه .‏ .‏ .‏،‏ لأن التلفظ الصحيح باسم [اللّٰه]،‏ الموجود في النص العبراني،‏ لم يعد معروفا اليوم بسبب عدم استعماله لفترة طويلة.‏» لذلك يستعمل الكتاب المقدس الاورشليمي الجديد الكاثوليكي (‏بالانكليزية)‏ الاسم يهوِه.‏ ورغم ان بعض العلماء يفضِّلون هذا اللفظ،‏ فإن جيهوڤاه (‏او «يهوَه» بالعربية)‏ هي طريقة صحيحة وقديمة العهد للتلفظ بالاسم الالهي.‏ ولدى اللغات الاخرى طرائقها الخاصة للتلفظ بالاسم الالهي.‏ والامر المهم هو ان نستعمل الاسم لكي نقدّسه.‏ فهل علّمتكم كنيستكم ان تستعملوا الاسم يهوه في الصلاة؟‏

مواضيع لائقة للصلاة

بعد ذلك علّم يسوع تلاميذه ان يصلّوا:‏ «ليأتِ ملكوتك.‏» ويضيف انجيل متى الكلمات:‏ «ليكن ما تشاء في الارض كما في السماء.‏» (‏متى ٦:‏١٠‏،‏ ي‌ج‏)‏ ان ملكوت اللّٰه هو حكومة تحت اشراف يسوع المسيح.‏ (‏اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ وبحسب نبوة الكتاب المقدس،‏ ستحل قريبا محل كل الحكومات البشرية وتجلب عصرا من السلام العالمي.‏ (‏مزمور ٧٢:‏١-‏٧؛‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏)‏ لذلك يطلب المسيحيون الحقيقيون اتيان الملكوت تكرارا في صلواتهم.‏ فهل علّمتكم كنيستكم ان تفعلوا ذلك؟‏

من المثير للاهتمام ان يسوع اظهر ايضا ان صلواتنا يمكن ان تشمل مسائل شخصية تهمنا.‏ فقد قال:‏ «أرزقنا خبزنا كفاف يومنا وأعفنا من خطايانا فإننا نعفي نحن ايضا كل مَن لنا عليه ولا تعرِّضنا للتجربة.‏» (‏لوقا ١١:‏٣،‏ ٤‏،‏ ي‌ج‏)‏ تدل كلمات يسوع اننا يمكن ان نطلب مشيئة اللّٰه في المسائل اليومية،‏ انه يمكن ان نقترب الى يهوه بشأن ايّ امر قد يقلقنا او يعكِّر سلام عقلنا.‏ ان استعمال هذه الطريقة في التوسل الى اللّٰه قانونيا يساعدنا ان نقدّر اعتمادنا عليه.‏ وهكذا ندرك اكثر تأثيره في حياتنا.‏ وبشكل مماثل،‏ ان الالتماس اليومي من اللّٰه ان يسامحنا على اساءاتنا امرٌ مفيد ايضا.‏ فبذلك ندرك ضعفاتنا اكثر —‏ ونحتمل اكثر نقائص الآخرين.‏ وحثُّ يسوع لنا ان نصلّي لنُنقَذ من التجربة ملائم ايضا،‏ وخصوصا نظرا الى الآداب التي تنحط في هذا العالم.‏ وانسجاما مع هذه الصلاة،‏ نحرص على تجنب الظروف والاوضاع التي يمكن ان تنتهي بنا الى ارتكاب الخطإ.‏

اذًا،‏ لا شك في ان الصلاة الربانية تخبرنا الكثير عن تقديم الصلوات التي ترضي اللّٰه.‏ ولكن هل قصد يسوع ان نتبنى هذه الصلاة ونتلوها قانونيا؟‏

مشورة اضافية عن الصلاة

اعطى يسوع ارشادات اضافية تتعلق بالصلاة.‏ ففي متى ٦:‏٥،‏ ٦‏،‏ نقرأ:‏ «متى صلّيت فلا تكن كالمرائين.‏ فإنهم يحبون ان يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس.‏ .‏ .‏ .‏ أما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك وأغلق بابك وصلِّ الى ابيك الذي في الخفاء.‏ فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.‏» تعلّمنا هذه الكلمات ان الصلاة لا ينبغي ان تُقدَّم بطريقة منمَّقة بهدف التأثير في شخص ما.‏ فهل تسكبون قلبكم ليهوه على انفراد كما يحث الكتاب المقدس؟‏ —‏ مزمور ٦٢:‏٨‏.‏

وحذَّر يسوع:‏ «إذا صلّيتم فلا تكرروا الكلام عبثا مثل الوثنيين،‏ فهم يظنون انهم اذا اكثروا الكلام يُستجاب لهم.‏» (‏متى ٦:‏٧‏،‏ ي‌ج‏)‏ فمن الواضح ان يسوع لم يستحسن استظهار الصلوات —‏ ولا استحسن قراءتها من كتاب ما.‏ ولا تستثني كلماته استعمال السُّبحة ايضا.‏

يعترف احد كتب القداديس الكاثوليكية:‏ «يمكن ان تكون افكارنا الخاصة العفوية افضل صلاة لنا عندما نتوجه اليه اعترافا بالجميل او عند الحاجة،‏ في اوقات المحن،‏ او في عبادتنا اليومية القانونية له.‏» وصلوات يسوع كانت عفوية،‏ لا مستظهَرة.‏ اقرأوا على سبيل المثال صلاة يسوع المسجلة في يوحنا الاصحاح ١٧‏.‏ انها تنسجم مع الصلاة النموذجية،‏ لأنها تشدد على رغبة يسوع في رؤية اسم يهوه مقدَّسا.‏ لقد كانت صلاة يسوع عفوية ومن صميم قلبه.‏

الصلوات التي يسمعها اللّٰه

اذا تعلمتم ان تقدِّموا صلوات مستظهَرة،‏ ان تصلّوا الى «قديسين» او الى تماثيل،‏ او ان تستعملوا اشياء دينية كالسُّبحة،‏ يمكن ان تبدو في بادئ الامر فكرة الصلاة بالطريقة التي ذكرها يسوع مقلقة.‏ لكنَّ الحل هو معرفة اللّٰه —‏ اسمه،‏ مقاصده،‏ وشخصيته.‏ ويمكنكم ان تنجزوا ذلك بواسطة درس شامل للكتاب المقدس.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وشهود يهوه على استعداد تام لمساعدتكم في هذا المجال.‏ فهم يساعدون الملايين حول العالم ان ‹يذوقوا وينظروا ما اطيب يهوه›!‏ (‏مزمور ٣٤:‏٨‏)‏ وكلما تعرفتم اكثر باللّٰه،‏ اندفعتم اكثر الى تسبيحه بالصلاة.‏ وكلّما اقتربتم اكثر الى يهوه بصلاة توقيرية،‏ صارت علاقتكم به احمّ.‏

اذًا،‏ يجري حث كل عبّاد اللّٰه الحقيقيين ان ‹يصلّوا بلا انقطاع.‏› (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ وتأكدوا ان تكون صلواتكم على انسجام مع الكتاب المقدس،‏ بما في ذلك ارشادات يسوع المسيح.‏ وهكذا يمكنكم ان تتأكدوا ان صلواتكم ستحظى برضى اللّٰه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

كلما تعلّمنا عن يهوه،‏ اندفعنا الى الصلاة اليه من القلب

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة