مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١ ص ٣-‏٦
  • صلوات مَن تُستجاب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صلوات مَن تُستجاب؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • سُمعت صلواتهم
  • بلوغ متطلَّبات رئيسية
  • لماذا لا يستجيب اللّٰه
  • ‏«صلّوا .‏ .‏ .‏ هكذا»‏
  • لماذا تُستجاب صلواتهم
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • صلوات مَن تستجاب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • كيفية نيل المساعدة بواسطة الصلاة
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • كيف نصلي الى اللّٰه؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١ ص ٣-‏٦

صلوات مَن تُستجاب؟‏

‏«ان الامور التي تصنعها الصلاة هي اكثر مما يحلم به العالم.‏» هكذا قال شاعر القرن الـ‍ ١٩ الانكليزي ألفْرد تنيسون.‏ ولكنّ كثيرين صلَّوا عبثا من اجل الصحة،‏ السعادة،‏ السلام،‏ والازدهار.‏ وفي الواقع،‏ يشعر البعض ان اللّٰه لا يصغي حقا الى الصلوات.‏ ومع ذلك،‏ يدعوه الكتاب المقدس «سامع الصلاة.‏» —‏ مزمور ٦٥:‏٢‏.‏

قد يجعلكم ذلك تسألون بالصواب:‏ ‹مَن هو «سامع الصلاة» هذا؟‏ هل يجب ان نبلغ متطلَّبات خصوصية لكي تُسمع صلواتنا؟‏ كيف يجب ان نصلّي؟‏ وصلوات مَن تُستجاب؟‏›‏

سُمعت صلواتهم

ان الصلاة قديمة قِدَم الجنس البشري.‏ تأمَّلوا في هابيل،‏ احد ابناء ابوينا الاولين،‏ آدم وحواء.‏ فعندما قدَّم للّٰه ذبيحة مقبولة لا شك انها كانت مصحوبة بكلمات تضرُّع وتسبيح.‏ —‏ تكوين ٤:‏١-‏٥‏.‏

ونبي اللّٰه يونان،‏ في القرن التاسع قبل عصرنا الميلادي،‏ «صلّى .‏ .‏ .‏ الى الرب إلهه من جوف الحوت» الذي كان معدّا ليبتلعه.‏ فهل كانت تلك الصلاة فعالة؟‏ نعم،‏ لأنه «امر الرب الحوت فقذف يونان الى البر.‏» وعندئذ باشر يونان اتمام تعيينه المعطى من اللّٰه للذهاب الى نينوى.‏ —‏ يونان ١:‏١٧؛‏ ٢:‏١،‏ ١٠؛‏ ٣:‏١-‏٥‏.‏

وعندما كان داود من اسرائيل القديمة محاطا بخصومه صرخ:‏ «يا رب اسمع صلاتي وأصغِ الى تضرعاتي.‏ بأمانتك استجب لي بعدلك.‏» (‏مزمور ١٤٣:‏١‏)‏ وصلوات داود من اجل الانقاذ استُجيبت،‏ اذ ان اعداءه لم ينجحوا قط في التخلُّص منه.‏ لذلك استطاع ان يقول:‏ «الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق.‏» —‏ مزمور ١٤٥:‏١٨‏.‏

بلوغ متطلَّبات رئيسية

من الواضح،‏ اذًا،‏ ان خدام اللّٰه في الازمنة القديمة استُجيبت صلواتهم.‏ وطبعا،‏ لم يصلّوا كمجرد اجراء شكلي الى إله لا اسم له.‏ فقد صلَّوا بإيمان الى يهوه،‏ «العليّ على كل الارض.‏» (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ فلكي تكون صلواتنا فعالة اذًا،‏ اية متطلَّبات رئيسية يجب ان نبلغ؟‏

صلّوا فقط الى يهوه.‏ من غير المجدي —‏ وفي الواقع،‏ لا ينسجم مع الاسفار المقدسة —‏ ان نصلّي الى آلهة باطلة اصنامها العديمة الحياة لها افواه عديمة الكلام،‏ آذان صمّاء،‏ ايدٍ لا تشعر،‏ ارجل لا تتحرك،‏ وحناجر صامتة.‏ (‏مزمور ١١٥:‏٥-‏٧؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏)‏ وعلى خلاف آلهة عديمة القيمة كهذه يقوم يهوه بالعمل لمصلحة اولئك الذين يحبونه ويخدمونه.‏ مثلا،‏ منذ قرون توسَّل انبياء الإله الباطل بعل اليه ان يُنزل نارا من السماء.‏ ومع انهم صلَّوا من الصباح حتى المساء لم يستطع بعل ان يجيب.‏ ثم تضرَّع ايليا الى يهوه،‏ الذي اجاب بإرسال نار التهمت كاملا التقدمة الموضوعة على المذبح.‏ —‏ ١ ملوك،‏ الاصحاح ١٨‏.‏

اقتربوا الى اللّٰه بواسطة يسوع المسيح وحده.‏ ارسل يهوه اللّٰه ابنه الوحيد،‏ يسوع المسيح،‏ الى الارض لكي يخدم كفدية لافتداء الجنس البشري من الخطية والموت.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦،‏ ٣٦؛‏ رومية ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ ولذلك،‏ لأولئك المستفيدين من هذا التدبير،‏ فتح اللّٰه اقترابا جديدا اليه في الصلاة.‏ فخدام اللّٰه الاقدمون امثال صاحب المزمور داود صلوا مباشرة الى يهوه.‏ (‏مزمور ٤:‏١؛‏ ١٧:‏١؛‏ ٥٥:‏١؛‏ ١٠٢:‏١‏)‏ أمّا الاقتراب الجديد فكان بواسطة يسوع،‏ الذي قال:‏ «ليس احد يأتي الى الآب إلاّ بي.‏ ان سألتم شيئا باسمي فإني افعله.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٦،‏ ١٤‏)‏ وما من مكان تقترح فيه الاسفار المقدسة وجوب توجيه الصلوات الى اللّٰه بواسطة شخص آخر.‏

وهكذا،‏ اذًا،‏ بعد ما تعلَّمنا اننا يجب ان نصلّي الى اللّٰه باسم يسوع،‏ فإن صلواتنا لن تُستجاب إلاّ اذا صلينا فقط الى يهوه بواسطة ابنه.‏ ولكنْ هنالك اسباب اخرى ايضا لعدم استجابة يهوه معظم الصلوات.‏

لماذا لا يستجيب اللّٰه

لن يستجيب اللّٰه صلواتنا لمجرد اننا نتَّخذ وضعيَّة خصوصية ونحن نصلّي.‏ لا تتطلَّب الاسفار المقدسة ان نصلّي فقط في وضع جسماني معيَّن.‏ وطبعا،‏ ان السجود يمكن ان يُظهر الاتضاع امام اللّٰه.‏ ولكن يكون مقبولا ان نصلّي ونحن واقفون،‏ جالسون الى المائدة،‏ مستريحون في السرير،‏ او نقوم بالنشاطات اليومية.‏ (‏دانيال ٦:‏١٠،‏ ١١؛‏ مرقس ١١:‏٢٥‏)‏ حتى ان يهوه يستجيب الصلوات غير المسموعة!‏ فقبل ان يخبر الملكَ الفارسي بأنه يرغب في اعادة بناء اسوار اورشليم المدمَّرة ‹صلّى نحميا الى إله السماء› بصمت،‏ واستجاب يهوه تلك الصلاة.‏ (‏نحميا ٢:‏١-‏٦‏)‏ فإذا لم تكن الوضعيَّة الامر المهم،‏ فلماذا تمضي صلوات كثيرة دون ان يستجيبها اللّٰه؟‏

يهوه لا يُسَرُّ بصلوات الاشرار.‏ نعم،‏ «مَن يحوِّل اذنه عن سماع الشريعة فصلاته ايضا مكرهة.‏» (‏امثال ٢٨:‏٩‏)‏ وبواسطة النبي اشعياء اخبر اللّٰه شعبه المتمرد:‏ «حين تبسطون ايديكم استر عينيّ عنكم وإن كثَّرتم الصلاة لا اسمع.‏ ايديكم ملآنة دما.‏» (‏اشعياء ١:‏١٥‏)‏ فمن الطبيعي ان لا تُستجاب صلوات الاشرار حتى وإن وجِّهت الى اللّٰه بواسطة المسيح.‏

لا يستجيب اللّٰه الصلوات الريائية.‏ «متى صلَّيت،‏» قال يسوع المسيح،‏ «فلا تكن كالمرائين.‏ فإنهم يحبون ان يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس.‏ الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.‏» وأضاف يسوع:‏ «وأمّا انت فمتى صلَّيت فادخل الى مخدعك وأغلق بابك وصلِّ الى ابيك الذي في الخفاء.‏ فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.‏» (‏متى ٦:‏٥،‏ ٦‏)‏ وبقوله هذا لم يعلن يسوع بطلان جميع الصلوات العلنية،‏ اذ صلّى هو نفسه على نحو مسموع في حضور آخرين.‏ (‏متى ١٤:‏١٩‏)‏ ولكنّ المسيح كان يُظهر انه من الخطإ ان نصلّي علانية فقط لكي يشاهدنا ويسمعنا الآخرون ولكي ننال ثناءهم.‏

يهوه لا يستجيب الصلوات التكرارية غير المخلصة.‏ قال يسوع:‏ «وحينما تصلّون لا تكرِّروا الكلام باطلا كالامم.‏ فإنهم يظنون انه بكثرة كلامهم يُستجاب لهم.‏ فلا تتشبَّهوا بهم.‏ لأن اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسألوه.‏» (‏متى ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ فكثيرون في البلاد الشرقية يظنّون انه في كل مرة يديرون دولاب الصلوات (‏برميل صغير توضع فيه صلوات مكتوبة)‏ تُكرَّر التضرُّعات.‏ وملايين آخرون يستخدمون السبحات او يتلون الصلوات من كتب الصلوات.‏ ولكنّ اولئك الذين يرغبون ان يسمعهم اللّٰه يتجنَّبون الصلوات التكرارية وينتبهون لارشادات يسوع الاضافية.‏

‏«صلّوا .‏ .‏ .‏ هكذا»‏

بعد ذلك اعطى يسوع ما يدعوه الكثيرون الصلاة النموذجية.‏ (‏متى ٦:‏٩-‏١٣‏)‏ قال:‏ «فصلّوا انتم هكذا.‏ ابانا الذي في السموات.‏ ليتقدّس اسمك.‏» ان مخاطبة اللّٰه بصفته «ابانا» تشير الى ان آخرين ايضا لهم علاقة لصيقة به كجزء من عائلة عبّاده.‏ وتقديس اسم اللّٰه،‏ يهوه،‏ هو امر بالغ الاهمية،‏ ولكن كيف سيقدِّسه؟‏ بإزالة الاشرار سيرفع عن ذلك الاسم كل التعيير الذي كُوِّم عليه.‏ —‏ حزقيال ٣٨:‏٢٣‏.‏

‏«ليأتِ ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض،‏» اضاف يسوع.‏ ان حكم اللّٰه كما هو معبَّر عنه في ملكوت ابنه المسيّاني السماوي سيأتي قريبا على جميع مقاومي السلطان الالهي،‏ مزيلا اياهم من الارض.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ ولكن ما هو المقصود عندما نسأل ان تكون مشيئة اللّٰه على الارض كما في السماء؟‏ ان هذا طلب ان ينفِّذ يهوه مقاصده نحو الارض،‏ بما فيها ازالة مقاوميه.‏ —‏ رؤيا ١٦:‏١٤-‏١٦؛‏ ١٩:‏١١-‏٢١‏.‏

وإذ وضع اللّٰهَ،‏ تقديسَه،‏ ومقاصدَه اولا في الصلاة النموذجية تابع يسوع:‏ «خبزنا كفافنا أعطِنا اليوم.‏» ان سؤال يهوه تزويد ضروريات «اليوم» يعزِّز الايمان بمقدرته على الاهتمام بحاجات عبّاده اليومية.‏ وليس هذا طلبا انانيا لموَن زائدة.‏

اضاف يسوع:‏ «واغفر لنا ذنوبنا (‏ديوننا،‏ ع‌ج)‏ كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.‏» (‏ولوقا ١١:‏٤ تُظهر ان هذه ‹الديون› هي «خطايا.‏»)‏ فيمكننا الحصول على الغفران من اللّٰه فقط اذا غفرنا لأولئك المخطئين الينا.‏ (‏متى ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وعلى نحو ملائم،‏ اذًا،‏ قال الرسول بولس:‏ «كما غفر لكم (‏يهوه)‏ هكذا انتم ايضا.‏» —‏ كولوسي ٣:‏١٣‏.‏

وإذ اختتم الصلاة النموذجية قال يسوع:‏ «ولا تدخلنا في تجربة.‏ لكن نجِّنا من الشرير.‏» ان يهوه لا يجرِّب الناس ابدا «بالشرور.‏» (‏يعقوب ١:‏١٣‏)‏ فالتجارب تأتي من الشرير،‏ الشيطان ابليس،‏ ولكنّ الكتاب المقدس يقول احيانا ان سماح اللّٰه بأمور معيَّنة يعادل فعله إياها.‏ (‏راعوث ١:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ جامعة ٧:‏١٣‏)‏ واستجابة للطلب «لا تدخلنا في تجربة» لا يتخلّى يهوه عن خدامه الامناء،‏ مع انه يسمح بأن يجرَّبوا.‏ فعلا،‏ ان «اللّٰه امين الذي لا يدعكم تجرَّبون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏.‏

عندما نطلب الانقاذ من الشرير نحن نسأل ان لا يُسمح لإبليس بأن يغلبنا كعبّاد امناء ليهوه.‏ وإذا كنا خداما اولياء للّٰه يمكننا ان نثق بأنه سيستجيب تضرُّعا كهذا،‏ اذ ان الرسول بطرس كتب:‏ «يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة.‏» (‏٢ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وكم هو مهم هذا الجزء من الصلاة النموذجية،‏ لأن الشيطان ابليس «كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو»!‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏

لماذا تُستجاب صلواتهم

يستجيب اللّٰه صلوات عبّاده الامناء.‏ ولماذا؟‏ جزئيا،‏ يفعل يهوه ذلك لأنهم يصلّون اليه وحده،‏ صانعين اقترابهم بواسطة يسوع المسيح.‏ وهم يُعرضون عن الشر ويتجنَّبون الصلوات الريائية والتكرارية.‏ وعوضا عن تكرار الصلاة النموذجية استظهارا من غير فهم يستخدم شهود يهوه خطوطها الارشادية الرائعة في التعبير عن احاسيسهم القلبية للّٰه.‏ ولكنْ هنالك ايضا اسباب اخرى لاستجابة صلواتهم.‏

ان اولئك الذين تُستجاب صلواتهم قد بلغوا مطالب اساسية.‏ وإذ ذكر هذه كتب بولس:‏ «يجب ان الذي يأتي الى اللّٰه يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه (‏بجِدّ)‏.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٦‏)‏ لاحظوا هاتين النقطتين الاساسيتين:‏ يستجيب يهوه صلوات (‏١)‏ اولئك الذين يؤمنون بأن اللّٰه كائن،‏ او موجود،‏ و (‏٢)‏ اولئك الذين «يطلبونه (‏بجِدّ)‏.‏»‏

ان فردا كهذا من القرن الاول كان كرنيليوس الاممي التقي.‏ لقد آمن بأن اللّٰه موجود،‏ وكان يطلبه بجِدّ.‏ وماذا فعل كرنيليوس عند نيله المعرفة الصحيحة؟‏ لقد نذر نفسه ليهوه اللّٰه من كل القلب واعتمد رمزا الى هذا الانتذار.‏ ومن ذلك الحين فصاعدا كانت لكرنيليوس كما يتَّضح علاقة لصيقة باللّٰه،‏ وكان ذلك سيؤثِّر تأثيرا ايجابيا في صلواته.‏ —‏ اعمال ١٠:‏١-‏٤٤‏.‏

وصلوات كرنيليوس،‏ قبل ان يعتمد،‏ «صعدت تذكارا [فقط] امام اللّٰه.‏» (‏اعمال ١٠:‏٤‏)‏ ولكن،‏ بصنعه انتذارا للّٰه على اساس ايمانه بذبيحة يسوع الفدائية،‏ واعتماده،‏ قدَّم كرنيليوس نفسه ليهوه من غير تحفُّظ.‏ وهذا أسَّس تقاربا رائعا بين اللّٰه وهذا الرجل التقي —‏ علاقة اعطت كرنيليوس امتياز الصلاة غير المقيَّد.‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ فكان بإمكانه ان يقترب الى ابيه السماوي بواسطة المسيح يسوع بأمل ان يُسمع.‏ وهذا ما يحصل لجميع الذين ينذرون انفسهم للّٰه بواسطة المسيح ويعتمدون.‏ فهم ايضا يكون لهم امتياز الصلاة غير المقيَّد.‏

وبالتأكيد،‏ انتم ترغبون في ان تُستجاب صلواتكم.‏ لذلك،‏ اذا كنتم لا تخدمون يهوه الآن كواحد من عبّاده المنتذرين،‏ فكم يكون حكيما ان تطلبوه بجِدّ!‏ اتبعوا مسلكا كذاك الذي لكرنيليوس،‏ واللّٰه سيستجيب صلواتكم.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

كيف تأثَّرت صلوات كرنيليوس من انتذاره للّٰه ومعموديته؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة