مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ١٥-‏٢٠
  • حافظوا على الوحدة في هذه الايام الاخيرة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حافظوا على الوحدة في هذه الايام الاخيرة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اذعنوا للمشيئة الالهية
  • التصقوا بالحق
  • استعملوا اللسان باستقامة!‏
  • كونوا غفورين!‏
  • الوحدة والقرارات الشخصية
  • حافظوا دائما على الوحدة المسيحية
  • عائلة يهوه تتمتع بوحدة ثمينة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • الوحدة المسيحية تمجِّد اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • الوحدة سمة تميِّز العبادة الحقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • كيف يمكن تحقيق الوحدة المسيحية الحقيقية؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٧ ص ١٥-‏٢٠

حافظوا على الوحدة في هذه الايام الاخيرة

‏‹عيشوا كما يحقّ للانجيل .‏ .‏ .‏ ثابتين في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الانجيل.‏› —‏ فيلبي ١:‏٢٧‏.‏

١ ايّ تباين هنالك بين شهود يهوه والعالم؟‏

هذه هي «الايام الاخيرة.‏» ولا شك ان هنالك «ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وفي «وقت النهاية» هذا،‏ وما يرافقه من اضطراب في المجتمع البشري،‏ يبرز شهود يهوه في تباين صارخ بسبب سلامهم ووحدتهم.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ ولكن تُوجَّه الى كل فرد ينتمي الى عائلة عبَّاد يهوه العالمية دعوة الى العمل بجدّ للحفاظ على هذه الوحدة.‏

٢ ماذا قال بولس عن الحفاظ على الوحدة،‏ وأيّ سؤال سنتأمل فيه؟‏

٢ حضّ الرسول بولس الرفقاء المسيحيين على الحفاظ على الوحدة.‏ كتب:‏ «عيشوا كما يحقّ لإنجيل المسيح حتى اذا جئت ورأيتكم او كنت غائبا اسمع اموركم انكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الانجيل.‏ غير مُخوَّفين بشيء من المقاومين الامر الذي هو لهم بيِّنة للهلاك وأما لكم فللخلاص وذلك من اللّٰه.‏» (‏فيلبي ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ تظهر كلمات بولس بوضوح انه يجب ان نعمل معا كمسيحيين.‏ اذًا،‏ ماذا سيساعدنا على الحفاظ على وحدتنا المسيحية في هذه الازمنة الصعبة؟‏

اذعنوا للمشيئة الالهية

٣ متى وكيف صار اوّل الامميين غير المختونين أتباعا للمسيح؟‏

٣ ان الاذعان للمشيئة الالهية في كل الاوقات هو احدى الطرائق للحفاظ على وحدتنا.‏ وقد يقتضي ذلك تعديلا في تفكيرنا.‏ تأملوا في تلاميذ يسوع المسيح اليهود الاولين.‏ فعندما كرز الرسول بطرس اولا للامم غير المختونين سنة ٣٦ ب‌م،‏ منح اللّٰه الروح القدس لأولئك الامميين فاعتمدوا.‏ (‏اعمال،‏ الاصحاح ١٠‏)‏ وحتى ذلك الحين كان فقط اليهود،‏ المهتدون الى اليهودية،‏ والسامريون قد صاروا أتباعا ليسوع المسيح.‏ —‏ اعمال ٨:‏٤-‏٨،‏ ٢٦-‏٣٨‏.‏

٤ ماذا قال بطرس بعد ان اوضح ما حدث في ما يتعلق بكرنيليوس،‏ وأيّ امتحان شكَّله ذلك لتلاميذ يسوع اليهود؟‏

٤ عندما علم الرسل والاخوة الآخرون في اورشليم باهتداء كرنيليوس وأمميين آخرين،‏ اهتمّوا بسماع تقرير بطرس.‏ وبعد ان اوضح الرسول ما حدث في ما يتعلق بكرنيليوس والامميين المؤمنين الآخرين،‏ اختتم بالكلمات:‏ «فإن كان اللّٰه قد اعطى [اولئك الامميين المؤمنين] الموهبة [الروح القدس] كما لنا ايضا [اليهود] بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمَن انا.‏ أقادر ان امنع اللّٰه.‏» (‏اعمال ١١:‏١-‏١٧‏)‏ وقد شكَّل ذلك امتحانا لأتباع يسوع المسيح اليهود.‏ فهل كانوا سيذعنون لمشيئة اللّٰه ويقبلون الامميين المؤمنين بصفتهم رفقاءهم العبَّاد؟‏ ام كانت وحدة خدام يهوه الارضيين ستتعرَّض للخطر؟‏

٥ كيف تجاوب الرسل والاخوة الآخرون مع واقع ان اللّٰه اعطى الامم التوبة،‏ وماذا يمكن ان نتعلَّم من هذا الموقف؟‏

٥ تقول الرواية:‏ «فلما سمع [الرسل والاخوة الآخرون] ذلك سكتوا [«رضخوا،‏» ع‌ج‏] وكانوا يمجِّدون اللّٰه قائلين اذًا اعطى اللّٰه الامم ايضا التوبة للحياة.‏» (‏اعمال ١١:‏١٨‏)‏ وهذا الموقف حافظ على وحدة أتباع يسوع وعزَّزها.‏ وفي مجرد فترة قصيرة،‏ تقدَّم عمل الكرازة بين الامميين،‏ وحلَّت بركة يهوه على هذه النشاطات.‏ ونحن ينبغي ان نرضخ عندما يُطلب منا التعاون في ما يتعلق بتشكيل جماعة جديدة او عندما يُصنع تعديل ثيوقراطي تحت توجيه روح اللّٰه القدوس.‏ وتعاوننا من كل القلب سيرضي يهوه وسيساعدنا على الحفاظ على وحدتنا في هذه الايام الاخيرة.‏

التصقوا بالحق

٦ كيف يؤثر الحق في وحدة عبَّاد يهوه؟‏

٦ كجزء من عائلة عبَّاد يهوه،‏ نحن نحافظ على الوحدة لأننا جميعا ‹متعلِّمون من اللّٰه› ونتمسك بثبات بحقه المعلَن.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤٥؛‏ مزمور ٤٣:‏٣‏)‏ وبما ان تعاليمنا مؤسسة على كلمة اللّٰه،‏ فإننا نقول جميعا قولا واحدا.‏ ونحن نقبل بسرور الطعام الروحي الذي يزوِّده يهوه بواسطة «العبد الامين الحكيم.‏» (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ ومثل هذا التعليم الموحَّد يساعدنا على الحفاظ على وحدتنا العالمية.‏

٧ ماذا ينبغي ان نفعل اذا لاقينا افراديا صعوبة في فهم نقطة ما،‏ وماذا ينبغي ألّا نفعل؟‏

٧ وماذا اذا لاقينا افراديا صعوبة في فهم او قبول نقطة ما؟‏ ينبغي ان نصلّي طلبا للحكمة ونبحث في الاسفار المقدسة والمطبوعات المسيحية.‏ (‏امثال ٢:‏٤،‏ ٥؛‏ يعقوب ١:‏٥-‏٨‏)‏ ويمكن ان تكون المناقشة مع احد الشيوخ امرا مساعدا.‏ وإذا بقيت النقطة غير مفهومة،‏ فمن الافضل ان تضعوا المسألة جانبا.‏ فربما يُنشَر المزيد من المعلومات عن الموضوع،‏ وعندئذ سيزيد فهمنا.‏ ولكن من الخطإ ان نحاول اقناع الآخرين في الجماعة بقبول رأينا الخاص المختلف.‏ فهذا سيزرع الخلافات،‏ ولن يعمل على المحافظة على الوحدة.‏ وكم هو افضل ان ‹نسلك بالحق› ونشجع الآخرين على ذلك!‏ —‏ ٣ يوحنا ٤‏.‏

٨ ايّ موقف من الحق هو لائق؟‏

٨ قال بولس في القرن الاول:‏ «ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه.‏ الآن اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عُرِفت.‏» (‏١ كورنثوس ١٣:‏١٢‏)‏ فمع ان المسيحيين الاولين لم يدركوا كل التفاصيل،‏ ظلّوا متَّحدين.‏ ونحن الآن لدينا فهم اوضح بكثير لقصد يهوه وكلمة حقه.‏ فلنكن شاكرين على الحق الذي نلناه بواسطة «العبد الامين.‏» ولنكن شاكرين ان يهوه قادنا بواسطة هيئته.‏ وفي حين انه لم يكن لدينا دائما المقدار نفسه من المعرفة،‏ فإننا لم نكن نعاني جوعا او عطشا روحيا.‏ وبدلا من ذلك،‏ ابقانا راعينا،‏ يهوه،‏ متَّحدين واعتنى بنا جيدا.‏ —‏ مزمور ٢٣:‏١-‏٣‏.‏

استعملوا اللسان باستقامة!‏

٩ كيف يمكن استعمال اللسان لتعزيز الوحدة؟‏

٩ ان استعمال اللسان لتشجيع الآخرين هو طريقة مهمة لتعزيز الوحدة وروح الاخوَّة.‏ والرسالة التي حلَّت مسألة تتعلق بالختان،‏ كما ارسلتها الهيئة الحاكمة في القرن الاول،‏ كانت مصدر تشجيع.‏ فبعد قراءتها،‏ امتلأ التلاميذ الامميون في انطاكية ‹فرحا لسبب التعزية [«التشجيع،‏» ع‌ج‏].‏› ويهوذا وسيلا،‏ اللذان أُرسلا من اورشليم ومعهما الرسالة،‏ «وعظا [«شجَّعا،‏» ع‌ج‏] الاخوة بكلام كثير وشدَّداهم.‏» ولا شك ان وجود بولس وبرنابا شجَّع ايضا الرفقاء المؤمنين في انطاكية وشدَّدهم.‏ (‏اعمال ١٥:‏١-‏٣،‏ ٢٣-‏٣٢‏)‏ ويمكننا ان نفعل الامر عينه عندما نجتمع في الاجتماعات المسيحية و ‹نشجع واحدنا الآخر› من خلال حضورنا وتعليقاتنا البنَّاءة.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏،‏ ع‌ج‏.‏

١٠ للحفاظ على الوحدة،‏ ماذا قد يلزم فعله اذا كان هنالك شتم؟‏

١٠ لكنَّ الاستعمال الخاطئ للسان يمكن ان يهدِّد وحدتنا.‏ كتب التلميذ يعقوب:‏ «اللسان .‏ .‏ .‏ هو عضو صغير ويفتخر متعظما.‏ هوذا نار قليلة ايّ وقود تحرق.‏» (‏يعقوب ٣:‏٥‏)‏ يبغض يهوه الذين يسبِّبون الخصومة.‏ (‏امثال ٦:‏١٦-‏١٩‏)‏ وأحاديث كهذه يمكن ان تسبِّب الشقاقات.‏ وماذا اذا كان هنالك شتم،‏ اي تكويم الذمّ على شخص ما او توجيه كلام مهين اليه او اليها؟‏ سيحاول الشيوخ ان يساعدوا الخاطئ.‏ لكنَّ الشتَّام غير التائب ينبغي ان يُفصل ليجري الحفاظ على سلام الجماعة،‏ نظامها،‏ ووحدتها.‏ وعلى اية حال كتب بولس:‏ «ان كان احد مدعو اخا .‏ .‏ .‏ شتَّاما .‏ .‏ .‏ لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا.‏» —‏ ١ كورنثوس ٥:‏١١‏.‏

١١ لماذا التواضع مهم اذا قلنا شيئا سبَّب توترا بيننا وبين رفيق مؤمن؟‏

١١ يساعدنا إلجام اللسان على الحفاظ على الوحدة.‏ (‏يعقوب ٣:‏١٠-‏١٨‏)‏ ولكن لنفترض اننا قلنا شيئا سبَّب توترا بيننا وبين رفيق مسيحي.‏ أليس من الملائم ان نأخذ المبادرة في الاصطلاح مع اخينا،‏ معتذرين اذا كان ذلك ضروريا؟‏ (‏متى ٥:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ صحيح ان هذا يتطلب التواضع،‏ او الاتضاع العقلي،‏ لكنَّ بطرس كتب:‏ «تسربلوا بالتواضع [«الاتضاع العقلي،‏» ع‌ج‏] لأن اللّٰه يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٥‏)‏ وسيدفعنا التواضع الى ان ‹نجدّ في اثر السلام› مع اخوتنا،‏ معترفين بأخطائنا ومقدِّمين الاعتذار الملائم.‏ وهذا يساعد على الحفاظ على وحدة عائلة يهوه.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

١٢ كيف يمكن ان نستعمل اللسان لتعزيز وحدة شعب يهوه والحفاظ عليها؟‏

١٢ ويمكننا ان نعزِّز الروح العائلية بين افراد هيئة يهوه اذا استعملنا لساننا باستقامة.‏ ولأن بولس فعل ذلك،‏ تمكَّن من ان يذكِّر اهل تسالونيكي:‏ «تعلمون كيف كنا نعظ كل واحد منكم كالأب لأولاده ونشجِّعكم [«نعزِّيكم،‏» ع‌ج‏] ونشهدكم لكي تسلكوا كما يحقّ للّٰه.‏» (‏١ تسالونيكي ٢:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ولأن بولس رسم مثالا حسنا من هذا القبيل،‏ تمكَّن من حثّ الرفقاء المسيحيين على ‹تعزية النفوس المكتئبة.‏› (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فكِّروا في مقدار الخير الذي يمكن ان ننتجه باستعمال اللسان لتعزية الآخرين،‏ تشجيعهم،‏ وبنائهم.‏ نعم،‏ «الكلمة في وقتها ما احسنها.‏» (‏امثال ١٥:‏٢٣‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ يساعد حديث كهذا على تعزيز وحدة شعب يهوه والحفاظ عليها.‏

كونوا غفورين!‏

١٣ لماذا ينبغي ان نكون غفورين؟‏

١٣ ان الغفران لمذنب قدَّم اعتذارا هو امر ضروري للحفاظ على الوحدة المسيحية.‏ وإلى ايّ حد ينبغي ان نغفر؟‏ قال يسوع لبطرس:‏ «لا .‏ .‏ .‏ الى سبع مرات،‏ بل الى سبع وسبعين مرة.‏» (‏متى ١٨:‏٢٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ وإن لم نكن غفورين،‏ فنحن نعمل ضد مصالحنا.‏ وكيف ذلك؟‏ ان العداء وإضمار الضغينة سيسلباننا سلام العقل.‏ وإذا صرنا معروفين بالقساوة وعدم الغفران،‏ فقد نكدِّر انفسنا.‏ (‏امثال ١١:‏١٧‏)‏ وإضمار الضغينة يُغضب اللّٰه ويمكن ان يؤدي الى خطية خطيرة.‏ (‏لاويين ١٩:‏١٨‏)‏ تذكَّروا انه قُطع رأس يوحنا المعمدان في خطة رسمتها هيروديا الشريرة،‏ التي كانت ‹تضمر الضغينة› له.‏ —‏ مرقس ٦:‏١٩-‏٢٨‏،‏ ع‌ج‏.‏

١٤ (‏أ)‏ ماذا تعلِّمنا متى ٦:‏١٤،‏ ١٥ عن الغفران؟‏ (‏ب)‏ هل يجب ان ننتظر دائما الاعتذار قبل ان نغفر لأحد؟‏

١٤ تشمل صلاة يسوع النموذجية هذه الكلمات:‏ «اغفر لنا خطايانا لأننا نحن ايضا نغفر لكل مَن يذنب الينا.‏» (‏لوقا ١١:‏٤‏)‏ وإن لم نكن غفورين،‏ فهنالك خطر ان لا يغفر لنا يهوه اللّٰه،‏ يوما ما،‏ خطايانا في ما بعد،‏ لأن يسوع قال:‏ «إن غفرتم للناس زلَّاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي.‏ وإن لم تغفروا للناس زلَّاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلَّاتكم.‏» (‏متى ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فإذا اردنا حقا ان نشارك في الحفاظ على الوحدة في عائلة عبَّاد يهوه،‏ فسنكون غفورين،‏ ربما بمجرد تناسي اساءة قد يكون سببها عدم تفكير،‏ اساءة تخلو من اية نية شريرة.‏ قال بولس:‏ «محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد على احد شكوى.‏ كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا.‏» (‏كولوسي ٣:‏١٣‏)‏ وعندما نكون غفورين نساعد على الحفاظ على الوحدة الثمينة في هيئة يهوه.‏

الوحدة والقرارات الشخصية

١٥ ماذا يساعد شعب يهوه على الحفاظ على الوحدة عند اتِّخاذ قرارات شخصية؟‏

١٥ خلقنا اللّٰه عوامل ادبية حرة ومنحنا امتياز ومسؤولية اتِّخاذ قرارات شخصية.‏ (‏تثنية ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ غلاطية ٦:‏٥‏)‏ ومع ذلك،‏ نستطيع الحفاظ على وحدتنا لأننا نطيع شرائع الكتاب المقدس ومبادئه.‏ ونحن نأخذها بعين الاعتبار عند اتِّخاذ قرارات شخصية.‏ (‏اعمال ٥:‏٢٩؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ لنفترض انه نشأت مسألة تتعلق بالحياد.‏ يمكننا ان نتَّخذ قرارا شخصيا مؤسسا على معلومات بتذكّرنا اننا ‹لسنا جزءا من العالم› وأننا ‹طبعنا سيوفنا سككا.‏› (‏يوحنا ١٧:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏؛‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤‏)‏ وبشكل مماثل،‏ عندما يلزم ان نتَّخذ قرارا شخصيا يتعلق بعلاقتنا بالدولة،‏ نتأمل في ما يقوله الكتاب المقدس عن اعطاء «ما للّٰه للّٰه،‏» فيما نخضع «للسلاطين الفائقة» في المسائل الدنيوية.‏ (‏لوقا ٢٠:‏٢٥؛‏ رومية ١٣:‏١-‏٧؛‏ تيطس ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ نعم،‏ ان اخذ شرائع الكتاب المقدس ومبادئه بعين الاعتبار عند اتِّخاذ قرارات شخصية يساعد على الحفاظ على وحدتنا المسيحية.‏

١٦ كيف يمكننا ان نساعد على الحفاظ على الوحدة عند اتِّخاذ قرارات ليست صائبة ولا خاطئة بحسب الاسفار المقدسة؟‏ أَوضحوا.‏

١٦ ويمكننا ان نساعد على الحفاظ على الوحدة المسيحية حتى عند اتِّخاذ قرار شخصي كليا وهو ليس صائبا ولا خاطئا بحسب الاسفار المقدسة.‏ وكيف ذلك؟‏ بإظهار اهتمام حبي بالآخرين الذين قد يتأثرون بقرارنا.‏ ولإيضاح ذلك:‏ نشأت مسألة تتعلق باللحم المذبوح للأصنام في الجماعة في كورنثوس القديمة.‏ طبعا،‏ لم يكن المسيحي ليشترك في شعائر صنمية.‏ ولكن لم يكن من الخطإ ان يأكل بقايا هذا اللحم المستنزَف دمه بشكل لائق الذي يُباع في سوق عامة.‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٢٥‏)‏ إلّا ان ضمائر بعض المسيحيين كانت تنزعج من اكل هذا اللحم.‏ لذلك حثَّ بولس المسيحيين الآخرين على تجنب اعثارهم.‏ كتب في الواقع:‏ «ان كان طعام يعثر اخي فلن آكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخي.‏» (‏١ كورنثوس ٨:‏١٣‏)‏ اذًا،‏ حتى لو كان الامر لا يشمل شريعة او مبدأ في الكتاب المقدس،‏ فكم هو حبي ان نأخذ الآخرين بعين الاعتبار عند اتِّخاذ قرارات شخصية يمكن ان تؤثر في وحدة عائلة اللّٰه!‏

١٧ ماذا يستحسن ان نفعل عندما يلزم ان نتَّخذ قرارات شخصية؟‏

١٧ وإذا كنا غير متأكدين من المسلك الذي يجب اتِّباعه،‏ فمن الحكمة ان نتخذ قرارا نحافظ فيه على ضمير طاهر،‏ وينبغي ان يحترم الآخرون قرارنا.‏ (‏رومية ١٤:‏١٠-‏١٢‏)‏ طبعا،‏ عندما يلزم ان نتَّخذ قرارا شخصيا،‏ ينبغي ان نطلب توجيه يهوه في الصلاة.‏ وكالمرنم الملهم،‏ يمكننا ان نصلّي بثقة:‏ «أمِل اليَّ اذنك.‏ .‏ .‏ .‏ لأن صخرتي ومعقلي أنت.‏ من اجل اسمك تهديني وتقودني.‏» —‏ مزمور ٣١:‏٢،‏ ٣‏.‏

حافظوا دائما على الوحدة المسيحية

١٨ كيف اوضح بولس وحدة الجماعة المسيحية؟‏

١٨ في ١ كورنثوس الاصحاح ١٢‏،‏ استخدم بولس الجسد البشري ليوضح وحدة الجماعة المسيحية.‏ فشدَّد على اعتماد كل عضو على الآخر وأهمية كل واحد.‏ «لكن لو كان جميعها عضوا واحدا اين الجسد،‏» سأل بولس.‏ «فالآن اعضاء كثيرة ولكن جسد واحد.‏ لا تقدر العين ان تقول لليد لا حاجة لي اليكِ.‏ او الرأس ايضا للرجلين لا حاجة لي اليكما.‏» (‏١ كورنثوس ١٢:‏١٩-‏٢١‏)‏ وبشكل مماثل،‏ لا يقوم كل منا في عائلة عبَّاد يهوه بالعمل نفسه.‏ ومع ذلك،‏ نحن متَّحدون،‏ ونحتاج واحدنا الى الآخر.‏

١٩ كيف يمكن ان نستفيد من تدابير اللّٰه الروحية،‏ وماذا قال احد الاخوة المسنِّين من هذا القبيل؟‏

١٩ وكما يحتاج الجسد الى الطعام،‏ العناية،‏ والتوجيه،‏ نحتاج الى التدابير الروحية التي يمنحنا اياها اللّٰه من خلال كلمته،‏ روحه،‏ وهيئته.‏ وللاستفادة من هذه التدابير،‏ يجب ان نكون جزءا من عائلة يهوه الارضية.‏ كتب احد الاخوة بعد سنوات عديدة في خدمة اللّٰه:‏ «انا شاكر جدا انني عشت بحسب معرفة مقاصد يهوه من تلك الايام الباكرة قبيل سنة ١٩١٤ عندما لم تكن كل الامور واضحة الى هذا الحد .‏ .‏ .‏ وحتى هذا اليوم الذي يشعّ فيه الحق كالشمس في الظهيرة.‏ فأهمّ امر لديّ هو البقاء قريبا من هيئة يهوه المنظورة.‏ وقد علَّمني اختباري الباكر كم هو غير سليم ان نعتمد على التفكير البشري.‏ وما ان اتخذت قراري الراسخ حول هذه المسألة حتى صمَّمت على البقاء الى جانب الهيئة الامينة.‏ فهل من طريقة اخرى لينال المرء رضى يهوه وبركته؟‏»‏

٢٠ ايّ امر ينبغي ان نصمِّم على فعله في ما يتعلق بوحدتنا كشعب ليهوه؟‏

٢٠ دعا يهوه شعبه من الظلمة العالمية والشقاقات.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وجلبنا الى وحدة مباركة به وبرفقائنا المؤمنين.‏ وهذه الوحدة ستوجد في نظام الاشياء الجديد القريب الآن على الابواب.‏ لذلك،‏ في هذه الايام الاخيرة الصعبة،‏ لنستمر في ‹لبس المحبة› وفعل كل ما في وسعنا لتعزيز وحدتنا الثمينة والحفاظ عليها.‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٤‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ لماذا يمكن لفعل مشيئة اللّٰه والالتصاق بالحق ان يساعدانا على الحفاظ على الوحدة؟‏

◻ كيف ترتبط الوحدة بالاستعمال اللائق للسان؟‏

◻ ماذا يشمله كوننا غفورين؟‏

◻ كيف يمكننا ان نحافظ على الوحدة عند اتِّخاذ قرارات شخصية؟‏

◻ لماذا يجب الحفاظ على الوحدة المسيحية؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

كما يبقي هذا الراعي قطيعه معا،‏ كذلك يبقي يهوه شعبه متَّحدا

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

بالاعتذار بتواضع عندما نسبِّب اساءة،‏ نساعد على تعزيز الوحدة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة