مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏١١ ص ٥-‏٩
  • الفنَّان المَنسيّ اكثر في زمننا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الفنَّان المَنسيّ اكثر في زمننا
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هبة الجمال
  • لماذا هبة الجمال؟‏
  • ‏‹صفاته تُرى جليًّا›‏
  • التنوُّع تابل الحياة
  • ما هو الفن؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • كيف نرى الجمال حولنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • الجمال يمكن ان يكون خارجيا فقط
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • حياتي كفنّانة
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏١١ ص ٥-‏٩

الفنَّان المَنسيّ اكثر في زمننا

‏«الطبيعة هي فن اللّٰه.‏» —‏ السير توماس براون،‏ طبيب عاش في القرن الـ‍ ١٧.‏

ليوناردو دا ڤينشي‏،‏ رامبرانت،‏ ڤان ڠوخ —‏ اسماء يعرفها ملايين الاشخاص.‏ وحتى لو لم تسنح لكم قط فرصة مشاهدة لوحة من لوحاتهم الاصلية،‏ فأنتم تعرفون ان هؤلاء الاشخاص فنَّانون عظام.‏ ويمكن القول ان فنَّهم خلَّد اسمهم.‏

لقد رسموا على القماش ابتسامة محيِّرة،‏ صورة معبِّرة لشخص،‏ مشهدا يُبرز الجمال في الخليقة.‏ ولا تزال هذه الرسوم تترك اثرا في خيال المتفرج.‏ وما اسر لبَّهم يأسر لبَّنا ايضا —‏ مع ان قرونا تفصل بيننا وبينهم.‏

قد لا نكون فنَّانين او نقَّادا فنيين،‏ ولكننا نستطيع تمييز الروعة الجَمالية.‏ وكالفنَّان الذي يعجبنا عمله،‏ نملك نحن ايضا حسًّا جَماليا.‏ قد نعتبر قدرتنا على ادراك اللون والشكل والتصاميم والضوء امرا مسلَّما به،‏ ولكنها جزء من حياتنا.‏ فنحن نرغب دون شك في زخرفة بيوتنا بأشياء او لوحات تبهج العين.‏ ومع ان الاذواق تختلف،‏ فهذه القدرة على ادراك الجمال هي هبة يتمتع بها معظم الجنس البشري.‏ ويمكن لهذه الهبة ايضا ان تقرِّبنا اكثر الى خالقنا.‏

هبة الجمال

الحسّ الجَمالي هو احدى الصفات الكثيرة التي تميِّز الانسان عن الحيوان.‏ يقول المؤلَّف Historia General del Arte ‏—‏ Summa Artis (‏بحث شامل في الفن —‏ تاريخ عام للفن)‏ انه «يمكن تعريف الانسان بأنه الحيوان الذي يملك قدرة جَمالية.‏» فلأننا مختلفون عن الحيوانات،‏ نرى الخليقة بمنظار مختلف.‏ فهل يُعجب الكلب بغروب جميل للشمس؟‏

فمَن ذا الذي صنعَنا هكذا؟‏ يوضح الكتاب المقدس ان ‹اللّٰه خلق الانسان على صورته.‏ على صورة اللّٰه خلقه.‏› (‏تكوين ١:‏٢٧‏)‏ لا يعني ذلك ان ابوينا الاولين كانا يشبهان اللّٰه في الشكل،‏ بل ان اللّٰه وهبهما الصفات التي يتمتع هو بها.‏ وإحدى هذه الصفات هي القدرة على الاعجاب بالجمال.‏

ان الدماغ البشري يدرك الجمال بعملية غامضة.‏ في البداية تنقل حواسنا الى الدماغ معلومات عن صوت ورائحة ولون وشكل الاشياء التي تلفت انتباهنا.‏ لكنَّ الجمال هو اكثر بكثير من مجرد مجموع هذه النبضات الكهركيميائية التي لا تعمل إلا على إنبائنا بما يحصل حولنا.‏ فنحن لا نرى شجرة او زهرة او عصفورا كما يراها الحيوان.‏ ومع انه لا منفعة عملية فورية تعود علينا على الارجح من هذه الاشياء،‏ فهي تمنحنا السرور.‏ فدماغنا يمكِّننا من تمييز قيمتها الجَمالية.‏

وهذه القدرة تؤثر في مشاعرنا وتُغْني حياتنا.‏ لا تزال ماري التي تعيش في اسپانيا تتذكر احدى امسيات شهر تشرين الثاني قبل سنين عديدة حين وقفت على ضفة بحيرة بعيدة وراقبت غروب الشمس.‏ تقول:‏ «كان يطير نحوي سربٌ بعد آخر من طيور الكركي وهي تنادي واحدها الآخر.‏ وكانت آلاف الطيور ترسم على صفحة السماء القرمزية اشكالَ خطوط كخيوط العنكبوت.‏ ان هجرتها السنوية من روسيا واسكنديناڤيا حملتها الى هذا المكان في اسپانيا لترتاح.‏ كان هذا المشهد جميلا بحيث جعلني ابكي.‏»‏

لماذا هبة الجمال؟‏

في نظر اناس كثيرين يدلُّ الحسّ الجَمالي على وجود خالق محب يريد ان تتمتع خليقته الذكية بإبداعه الفني.‏ وكم هو منطقي ومقنع ان يُنسب حسُّنا الجَمالي الى خالق محب.‏ يوضح الكتاب المقدس ان «اللّٰه محبة،‏» وجوهر المحبة هو المشاركة.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨؛‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ ويُسَرُّ يهوه بأن نشترك معه في فنِّه الإبداعي.‏ فإذا لم تُسمع قط معزوفة موسيقية رائعة او لم تُرَ قط لوحة جميلة جدا،‏ يضيع جمالهما.‏ والفن وُجد لكي يُشارَك فيه ولكي يُتمتَّع به —‏ وهو عقيم دون مشاهدين.‏

نعم،‏ اوجد يهوه الاشياء الجميلة من اجل قصد معيَّن —‏ لكي يُشارَك فيها ويُتمتَّع بها.‏ وفي الواقع،‏ كان موطن ابوينا الاولين حديقةً فردوسية واسعة دُعيت عدن —‏ وتعني «سرورًا.‏» ولم يملأ اللّٰه الارض بإبداعه الفني فحسب بل منح الجنس البشري ايضا القدرة على ملاحظته والاعجاب به.‏ وما اكثر الاشياء الجميلة التي يمكن ان نمتِّع عيوننا بها!‏ وكما ذكر پول دايڤيز،‏ «يبدو احيانا كما لو ان الطبيعة ‹قصدت› ان تُوجِد كونًا مثمرا ومثيرا للاهتمام.‏» ونحن نجد الكون مثمرا ومثيرا للاهتمام تماما لأن يهوه ‹قصد› ان يخلقنا بالقدرة على درسه والتمتع به.‏

من غير المدهش ان ادراك الجمال الطبيعي —‏ والرغبة في تقليده —‏ امر شائع في كل الحضارات،‏ ابتداءً من فنَّاني الكهوف الى الانطباعيين.‏ فمنذ آلاف السنين رسم سكان شمال اسپانيا صورا حية لحيوانات على جدران الكهوف في ألتاميرا،‏ كانتابريا.‏ ومنذ اكثر من قرن خرج الرسامون الانطباعيون من «استديواتهم» وحاولوا ان ينقلوا الى لوحاتهم الالوانَ الزاهية لحقل من الزهور او الانعكاسات المختلفة للضوء على الماء.‏ وحتى الاولاد الصغار يدركون جيدا الاشياء الجميلة.‏ وفي الواقع،‏ عندما تعطونهم اقلام تلوين وورقة،‏ يحب معظمهم ان يرسموا كل ما يستحوذ على مخيِّلتهم من الاشياء التي يرونها.‏

وفي ايامنا يفضِّل الراشدون ان يلتقطوا صورة فوتوڠرافية ليتذكروا مشهدا جميلا اثَّر فيهم.‏ ولكنَّ عقولنا قادرة،‏ حتى بدون كاميرا،‏ ان تتذكر صورا جميلة ربما رأيناها قبل عشرات السنين.‏ فمن الواضح ان اللّٰه صنعنا بالقدرة على التمتع ببيتنا الارضي الذي اتقن زخرفته.‏ (‏مزمور ١١٥:‏١٦‏)‏ ولكنَّ اللّٰه منحَنا هذا الحسّ الجَمالي لسبب آخر ايضا.‏

‏‹صفاته تُرى جليًّا›‏

عندما نعمِّق تقديرنا للإبداع الفني في الطبيعة،‏ يساعدنا ذلك على التعرُّف بخالقنا الذي تحيط بنا اعمال يديه.‏ في احدى المناسبات طلب يسوع من تلاميذه ان ينظروا عن كثب الى الازهار البرية التي تنمو في ارجاء الجليل.‏ وقال:‏ «تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو.‏ لا تتعب ولا تغزل.‏ ولكن اقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.‏» (‏متى ٦:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فيمكن لجمال زهرة برية تافهة ان يذكِّرنا بأن اللّٰه يهتم بحاجات العائلة البشرية.‏

وقال يسوع ايضا انه يمكنكم ان تحكموا على الشخص من ‹ثماره،‏› او اعماله.‏ (‏متى ٧:‏١٦-‏٢٠‏)‏ لذلك يمكن ان نتوقع ان تخبرنا اعمال اللّٰه شيئا عن شخصيته.‏ فما هي بعض ‹صفاته التي يمكن ان تُرى جليًّا منذ تأسيس العالم›؟‏ —‏ رومية ١:‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

هتف صاحب المزمور:‏ «ما اعظم اعمالك يا رب.‏ كلها بحكمة صنعت.‏» (‏مزمور ١٠٤:‏٢٤‏)‏ ويمكن ان تُرى حكمة اللّٰه حتى في الالوان التي استخدمها «لتلوين» النباتات والحيوانات على الارض.‏ يقول فابريس وجرماني في كتابهما Colore,‎ Disegno ed estetica nell’arte grafica (‏اللون —‏ التصميم وعلم الجمال في الفن التصويري)‏:‏ «اللون يبهج كثيرا النفس والعينين.‏» فأينما كنا نجد الالوان المتناسقة والالوان المتضاربة التي تبهج العين وترفع المعنويات.‏ ولكن ربما كان اجمل اثر تتركه الالوان في النفس يأتي من الوان التقزُّح —‏ الوان قوس قزح البهية —‏ التي هي شهادة قوية على التصميم الحكيم.‏

وألوان التقزُّح شائعة خصوصا عند الطيور الطنَّانة.‏a فماذا يجعل ريشها يبهر الابصار؟‏ ان الثلث الاعلى من ريشها الفريد يحلِّل ضوء الشمس الى الوان مميَّزة تشبه الوان قوس قزح —‏ طريقة مماثلة لعمل الموشور.‏ لذلك فإن الاسماء الشائعة للطيور الطنَّانة،‏ كالياقوت والسفير والزمرد،‏ دليل حي على روعة الالوان الحمراء والزرقاء والخضراء التي تزيِّن هذه الطيور المشبَّهة بالجواهر.‏ وهكذا تسأل سارة ڠودْوِن في كتابها الطيور الطنَّانة:‏ «ما هو القصد من الجمال الفتَّان لهذه المخلوقات الرائعة؟‏» وتجيب:‏ «من الناحية العلمية،‏ لا يوجد قصد لذلك على الارض سوى إبهار أبصار المتفرجين.‏» وبالتأكيد لم يبرع فنَّان بشري قط في استخدام لوح الوان كهذا!‏

ونرى قدرة اللّٰه في شلال هادر،‏ في ضجيج البحار،‏ في الامواج المتكسرة،‏ او في الاشجار السامقة في غابة وهي تتمايل بتمايل الريح الهوجاء.‏ وهذا الابداع الفني الناشط يثير المشاعر كما هي الحال ايضا مع ايّ منظر ساكن.‏ قام في احدى المرات العالم الاميركي الشهير في التاريخ الطبيعي جون ميور بوصف تأثير عاصفة في مجموعة من اشجار شوح دوڠلاس في جبال سييرا نيڤادا في كاليفورنيا:‏

‏«مع انها فتيَّة نسبيا،‏ فإن طولها كان يبلغ نحو ١٠٠ قدم [٣٠ م]،‏ وكانت رؤوسها الرشيقة والكثيرة الاغصان تتمايل وتدوِّم بابتهاج غامر.‏ .‏ .‏ .‏ لم تكفَّ رؤوسها الهيفاء عن التحرُّك والهسهسة تحت وابل المطر،‏ وكانت تنحني وتدوِّم الى الخلف وإلى الامام،‏ وتدور مرة بعد اخرى،‏ راسمة مجموعات من المنحنيات العمودية والافقية يعجز اللسان عن وصفها.‏» وكما كتب صاحب المزمور قبل آلاف السنين،‏ فإن ‹الريح العاصفة تسبِّح يهوه› —‏ انها تقدِّم عيِّنة من قدرته الخارقة.‏ —‏ مزمور ١٤٨:‏٧،‏ ٨‏.‏

ثمة طير يعتبره اليابانيون منذ زمن طويل رمز الحب.‏ انه الكركي الياباني الجميل الذي يقوم برقصات متقنة عند المغازلة تشبه في رشاقتها رقصة الباليه.‏ وتُقَدَّر هذه الراقصات في مملكة الطيور تقديرا رفيعا في اليابان حتى انها تُعتبر من «الروائع الطبيعية المميَّزة.‏» وبما ان زوجَي الكركي يبقيان معا مدى الحياة وقد تعيش ٥٠ سنة او اكثر،‏ يعتبر اليابانيون هذه الطيور مثال الاخلاص الزوجي.‏

وماذا عن محبة اللّٰه؟‏ من المثير للاهتمام ان الكتاب المقدس يشبِّه حماية يهوه الحبية لأوليائه بحماية طائر لصغاره يستعمل جناحيه ليقيها من العوامل الجوية.‏ وتتحدث التثنية ٣٢:‏١١ عن النسر الذي يحرِّك «عشَّه وعلى فراخه يرفُّ ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه.‏» والنسر يفعل هذه الامور ليشجع الصغار على مغادرة العشّ والطيران.‏ ومع ان ذلك نادرا ما يُرى،‏ ترد تقارير عن نسور تساعد صغارها بحملها على اجنحتها.‏ —‏ مزمور ١٧:‏٨‏.‏

وعندما نلقي نظرة عن كثب على العالم الطبيعي حولنا،‏ نجد بعض المبادئ الفعَّالة التي تكشف ايضا عن اوجه من شخصية اللّٰه.‏

التنوُّع تابل الحياة

يتجلى التنوُّع بسرعة في اعمال اللّٰه.‏ والتنوُّع بين النباتات والطيور والحيوانات والحشرات مذهل حقا.‏ ففي أكرين ونصف (‏هكتار واحد)‏ فقط من الغابة المدارية يمكن ايجاد ٣٠٠ نوع مختلف من الاشجار و ٠٠٠‏,٤١ نوع من الحشرات؛‏ وفي ميل مربع واحد (‏٣ كلم٢‏)‏ قد يعيش ٥٠٠‏,١ صنف من الفراشات؛‏ وقد تكون شجرة واحدة منزلا لـ‍ ١٥٠ نوعا من خنافس الماء!‏ وكما انه لا يوجد شخصان متشابهان تشابها تاما،‏ يصحُّ الامر عينه في اشجار السنديان والببور ايضا.‏ والاصالة،‏ الصفة المقدَّرة كثيرا بين الفنَّانين البشر،‏ هي جزء بارز من الطبيعة.‏

طبعا،‏ لم نعالج إلا القليل من الاوجه الفنية في الطبيعة،‏ وباختصار ايضا.‏ وبإمعان النظر اكثر فيها،‏ نرى اوجها اخرى كثيرة من شخصية اللّٰه.‏ ولكن لفعل ذلك يلزم ان نضع موضع العمل حساسيتنا الفنية المعطاة من اللّٰه.‏ فكيف يمكننا ان نزيد اعجابنا بفنِّ اعظم فنَّان؟‏

‏[الحاشية]‏

a لدى فراشات كثيرة،‏ كفراشات «مورفو» الزرقاء الزاهية في اميركا المدارية،‏ قشور على اجنحتها تسبِّب تقزُّح الضوء.‏

‏[الاطار في الصفحة ٧]‏

يلزمنا ان نعرف مَن وضعنا هنا

في احد الايام دارت مناقشة لاهوتية بين احد تراجمة الكتاب المقدس رونالد نكص والعالِم جون سكوت هولداين.‏ وقد حاجَّ هولداين قائلا:‏ «في كون يحتوي على ملايين الكواكب،‏ أليس محتمَلا جدا ان تظهر الحياة على واحد منها على الاقل؟‏»‏

فأجاب نكص:‏ «يا سيدي،‏ اذا وجد الاسكتلنديارد جثة في صندوق ثيابك،‏ فهل تقول لهم:‏ ‹هنالك الملايين من صناديق الثياب في العالم —‏ لا شك ان واحدا منها فيه جثة›؟‏ اظن انهم سيصرّون مع ذلك على معرفة الشخص الذي وضعها هناك.‏» —‏ كتاب النوادر البنّيّ الصغير.‏

وفضلا عن اشباع فضولنا،‏ هنالك سبب آخر يُلزمنا ان نعرف مَن وضعنا هنا —‏ لكي نتمكن من الاقرار له بالفضل.‏ وماذا يكون ردُّ فعل فنَّان موهوب اذا وصف ناقد متعجرف عملَه بأنه مجرد نتيجة لحادثة وقعت في محل بيع لوازم الرسم؟‏ وبشكل مماثل،‏ اية اهانة يمكن ان تُوَجَّه الى خالق الكون اعظم من نسب ابداعه الفني الى الصدفة العمياء؟‏

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of ROE/Anglo-Australian Observatory,‎ photograph by David Malin

‏[الصورتان في الصفحة ٨]‏

طيور الكركي وهي تطير

رسوم الكهوف في ألتاميرا،‏ اسپانيا

‏[الصور في الصفحة ٩]‏

الدلافين،‏ الطيور الطنَّانة،‏ والشلالات كلها تكشف عن اوجه من شخصية الفنَّان العظيم

‏[مصدر الصورة]‏

Godo-Foto

G.‎ C.‎ Kelley,‎ Tucson,‎ AZ

Godo-Foto

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة