مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١ ص ١٤-‏١٥
  • رحلة كرازية اخرى في الجليل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رحلة كرازية اخرى في الجليل
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • جولة كرازية اخرى في الجليل
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • الكرازة في الجليل وتدريب الرسل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • كونوا حصّادين فرحين!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١ ص ١٤-‏١٥

حياة يسوع وخدمته

رحلة كرازية اخرى في الجليل

بعد نحو سنتين من الكرازة الكثيفة،‏ هل يبتدئ يسوع الآن يتوقف او يتباطأ؟‏ على العكس،‏ فهو يوسِّع نشاطه الكرازي بالشروع في رحلة اخرى،‏ رحلة ثالثة في الجليل.‏ فيزور كل المدن والقرى في المقاطعة،‏ معلِّما في المجامع وكارزا ببشارة الملكوت.‏ وما يراه في هذه الرحلة يقنعه اكثر من ايّ وقت مضى بالحاجة الى تكثيف عمل الكرازة.‏

حيثما يذهب يسوع يرى الجموع في حاجة الى الشفاء الروحي والتعزية.‏ فهم منزعجون ومنطرحون كغنم لا راعي لها،‏ فيتحنن عليهم.‏ ويقول لتلاميذه:‏ «الحصاد كثير ولكنّ الفعلة قليلون.‏ فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.‏»‏

لدى يسوع خطة للعمل.‏ فهو يدعو الرسل الـ‍ ١٢ الذين اختارهم قبل سنة تقريبا.‏ ويقسِّمهم اثنين اثنين،‏ جاعلا من الكارزين ستة ازواج،‏ ويعطيهم الارشادات قائلا:‏ «الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا.‏ بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة.‏ وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات.‏»‏

وهذا الملكوت الذي يجب ان يكرزوا به هو الذي علَّمهم يسوع ان يصلّوا لاجله في الصلاة النموذجية.‏ فالملكوت قد اقترب بمعنى ان ملك اللّٰه المعيَّن،‏ يسوع المسيح،‏ كان حاضرا.‏ ولكي يثبت اوراق اعتماد تلاميذه كممثلين لتلك الحكومة فوق الطبيعة البشرية يعطيهم يسوع سلطانا ان يشفوا المرضى ويقيموا الموتى ايضا.‏ ويوصيهم ان ينجزوا هذه الخدمات مجانا.‏

بعد ذلك يقول لتلاميذه ان لا يصنعوا استعدادات مادية لرحلتهم الكرازية.‏ «لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم.‏ ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا.‏ لان الفاعل مستحق طعامه.‏» فاولئك الذين يقدِّرون الرسالة سيتجاوبون ويساهمون في الطعام والمأوى.‏ وكما يقول يسوع:‏ «وأية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا مَن فيها مستحق.‏ وأقيموا هناك حتى تخرجوا.‏»‏

بعدئذ يعطي يسوع ارشادات عن كيفية الاقتراب من اصحاب البيوت برسالة الملكوت.‏ «وحين تدخلون البيت،‏» يوصي،‏ «سلِّموا عليه.‏ فان كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه.‏ ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم.‏ ومَن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة وانفضوا غبار ارجلكم.‏»‏

وعن المدينة التي ترفض رسالتهم يقول يسوع:‏ «ستكون لارض سدوم وعمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة.‏» ويظهر ذلك على الاقل ان بعض الاثمة الذين سيكرز لهم تلاميذه يكونون حاضرين في اثناء يوم الدين.‏ وعندما تجري اقامة هؤلاء المواطنين السابقين في اثناء يوم الدين سيكون ايضا اصعب عليهم ان يتواضعوا ويقبلوا المسيح كملك مما على الاشخاص المقامين من المدينتين القديمتين الفاسدتين سدوم وعمورة.‏ متى ٩:‏٣٥–‏١٠:‏١٥،‏ مرقس ٦:‏٦-‏١٢،‏ لوقا ٩:‏١-‏٥‏.‏

◆ متى يبتدئ يسوع رحلة كرازية ثالثة في الجليل،‏ وبماذا يقنعه ذلك؟‏

◆ عند ارسال رسله الـ‍ ١٢ ليكرزوا اية ارشادات يعطيهم؟‏

◆ لماذا كان صائبا ان يعلِّم التلاميذ ان الملكوت قد اقترب؟‏

◆ كيف ستكون لسدوم وعمورة حالة اكثر احتمالا مما لاولئك الذين رفضوا تلاميذ يسوع؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة