مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏١١ ص ٩-‏١٠
  • الاوبئة —‏ من علامات النهاية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاوبئة —‏ من علامات النهاية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاوبئة ونهاية العالم
  • الفردوس المقبل
  • هل سينجو هذا العالم؟‏
    هل سينجو هذا العالم
  • حين يأتي العالم الجديد
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • اربعة اسئلة وجيهة حول النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • هل نحن في «الأيام الأخيرة»؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏١١ ص ٩-‏١٠

الاوبئة —‏ من علامات النهاية؟‏

هل تشير الاوبئة في ايامنا الى ان نهاية العالم قريبة؟‏ قبل الاجابة عن هذا السؤال،‏ دعونا نتأمل في ما تعنيه عبارة «نهاية العالم.‏»‏

يعتقد اناس كثيرون ان نهاية العالم تعني تدمير اللّٰه للارض وكل حياة عليها.‏ لكنَّ كلمة اللّٰه تقول انه «للسكن صوَّر [الارض].‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ وقصْده هو ملء الارض بأشخاص سعداء يتمتعون بصحة جيدة ويحرصون على اطاعة مقاييسه البارة.‏ لذلك لا تعني نهاية العالم نهاية الارض وكل سكانها،‏ بل تعني نهاية النظام الحاضر والذين يرفضون فعل مشيئة اللّٰه.‏

وهذا ما اظهره الرسول بطرس الذي كتب:‏ «العالم [في ايام نوح] .‏ .‏ .‏ فاض عليه الماء فهلك.‏» وعندما هلك العالم في ايام نوح،‏ كان الاشرار مَن ماتوا.‏ أما الارض فبقيت وكذلك نوح البار وعائلته.‏ وكما تابع بطرس قائلا،‏ سيتدخل اللّٰه ثانية في المستقبل ليجلب «هلاك الناس الفجار.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏

وتؤيد آيات اخرى في الكتاب المقدس هذه الفكرة ايضا.‏ مثلا،‏ تذكر الامثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏:‏ «لأن المستقيمين يسكنون الارض والكاملين يبقون فيها.‏ أما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يُستأصلون منها.‏» —‏ انظروا ايضا المزمور ٣٧:‏٩-‏١١‏.‏

الاوبئة ونهاية العالم

ولكن متى سيحدث ذلك؟‏ طرح اربعة من تلاميذ يسوع هذا السؤال عليه.‏ فقد سألوه:‏ «ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر [او كما تقول بعض ترجمات الكتاب المقدس،‏ «نهاية العالم.‏»]» فأجاب يسوع:‏ «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في اماكن.‏»‏ (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ٧‏)‏ وفي الرواية المناظرة في لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١ قال يسوع:‏ «وتكون .‏ .‏ .‏ في اماكن .‏ .‏ .‏ اوبئة.‏ وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء.‏»‏

لاحظوا ان يسوع لم يقل ان الاوبئة وحدها تُظهر ان النهاية قريبة،‏ بل ذكر ايضا حروبا عظيمة،‏ زلازل،‏ ومجاعات.‏ وفي نبوته المفصلة الموجودة في متى ٢٤ و ٢٥،‏ مرقس ١٣،‏ ولوقا ٢١‏،‏ انبأ يسوع بأمور كثيرة اخرى ستحدث.‏ وينبغي ان تحدث جميعها معا قبل ان يتدخل اللّٰه وينهي الشر على الارض.‏ والادلة قوية على اننا نعيش الآن في تلك الفترة.‏

الفردوس المقبل

لن يجلب المستقبل معه فناء الجنس البشري،‏ لا بالاوبئة ولا على يد اللّٰه.‏ فيهوه اللّٰه يعد بتحويل هذه الارض الى فردوس.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وأحد الامور التي سيقوم بها هو ازالة الامراض التي تجتاح الجنس البشري.‏

يتأكد لنا ذلك حين نتأمل في خدمة يسوع المسيح الذي عكس صفات ابيه بشكل كامل.‏ فبتفويض من ابيه السماوي،‏ شفى يسوع العرج والعمي والخرس والشُّل.‏ (‏متى ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وشفى ايضا المصابين بالبرص.‏ (‏لوقا ١٧:‏١٢-‏١٤‏)‏ وشفى امرأة تعاني نزفا،‏ رجلا يده يابسة،‏ وإنسانا مستسقيا.‏ (‏مرقس ٣:‏٣-‏٥؛‏ ٥:‏٢٥-‏٢٩؛‏ لوقا ١٤:‏٢-‏٤‏)‏ وأعاد الصحة ‹للمصروعين والمفلوجين.‏› (‏متى ٤:‏٢٤‏)‏ حتى انه في ثلاث مناسبات اقام موتى!‏ —‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٥؛‏ ٨:‏٤٩-‏٥٦؛‏ يوحنا ١١:‏٣٨-‏٤٤‏.‏

تدعم هذه الشفاءات العجائبية صحة ما يَعِد اللّٰه بحدوثه في المستقبل الذي يُعِدُّه:‏ «لا يقول ساكن انا مرضت.‏» (‏اشعياء ٣٣:‏٢٤‏)‏ فلن تسلب الاوبئة الناس صحتهم وحياتهم في ما بعد.‏ وكم نحن شاكرون ان خالقنا المحب قادر وراغب في ان يقضي على المرض كليا وإلى الابد!‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٩]‏

فوَّض اللّٰه الى يسوع ان يشفي المرضى

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

في الفردوس الارضي المقبل،‏ سيقضي يهوه على المرض

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة