مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١ ص ٧-‏٩
  • الايام الاخيرة —‏ وجه فريد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الايام الاخيرة —‏ وجه فريد
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹نبوات عن الهلاك بأساس علمي›‏
  • ‏«كرب امم» متزايد
  • ندوب الحرب
  • الحرب النووية:‏ هل ما زالت تهدِّد العالم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الحرب النووية:‏ مَن هم مصدر التهديد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • التهديد النووي —‏ ابعد من ان يكون قد انتهى
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحرب النووية؟‏
    مواضيع أخرى
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١ ص ٧-‏٩

الايام الاخيرة —‏ وجه فريد

‏«اوپنهايمر (‏الذي ساعد في تصميم القنبلة الذرية)‏ كان على صواب في ملاحظته الاساسية بأن التاريخ غيَّر وجهته في سنة ١٩٤٥.‏ لا يمكن ابدا ان تُخاض حرب عظمى من جديد بأسلوب الحرب العالمية الثانية.‏» —‏ «الاسلحة والامل،‏» لمؤلفه فريمان دايسون.‏

ان استعمال القنبلة الذرية سنة ١٩٤٥ غيَّر العالم.‏ لقد وسم نقطة تحول اخرى في تاريخ الحرب.‏ تلك هي الحالة التي رآها احد مخترعي القنبلة،‏ روبرت اوپنهايمر.‏ فعندما جرى اختبار الانفجار في نيو مكسيكو اقتبس اوپنهايمر من باڠاڤاد جيتا الهندوسي قائلا،‏ «انا اصبحت الموت،‏ محطِّم العالم.‏» وأعلن اوپنهايمر ايضا،‏ «يجب ان تتَّحد شعوب هذا العالم،‏ وإلاّ فانهم سيبادون.‏»‏

وفي سنة ١٩٤٩ حذَّرت لجنة استشارية من علماء لجنة الطاقة الذرية في الولايات المتحدة،‏ التي شملت اوپنهايمر،‏ من تطور القنبلة الهيدروجينية الاكثر اهلاكا بكثير.‏ وقد صرَّح تقريرهم:‏ «هذا سلاح هائل جدا؛‏ انه من فئة مختلفة تماما عن القنبلة الذرية.‏» ذلك لان قوة القنبلة الهيدروجينية المدمرة يمكن مضاعفتها باضافة وقود الديوتريوم (‏الهيدروجين الثقيل)‏ الرخيص الثمن.‏ وفي غضون اربع سنوات اصبحت القنبلة الذرية مجرد لعبة.‏

انريكو فرمي وإيزيدور رابي،‏ عضوان في اللجنة الاستشارية ايضا،‏ اعطيا تحذيرا اقوى.‏ «ان واقع عدم وجود حدود لقدرة هذا السلاح على التدمير يجعل حقيقة وجوده ومعرفة تركيبه خطرا على البشرية ككل.‏ انه بالضرورة شيء شرير في ايّ ضوء دُرس.‏» (‏الحرف الاسود لنا.‏)‏ لقد عرفا انه اصبح باستطاعة الانسان الآن ان يدمِّر نفسه.‏ ونصائحهما ضد تطوير القنبلة الهيدروجينية جرى تجاهلها.‏

‏‹نبوات عن الهلاك بأساس علمي›‏

ان القوة الهائلة للتدمير التي يملكها الانسان الآن ممثَّلة في واقعٍ واحدٍ اقتبسه الدكتور لون،‏ مساعد رئيس الاطباء الدوليين لمنع الحرب النووية:‏ «ان غواصة حديثة واحدة تملك حوالى ثمانية اضعاف مجموع القوة النارية للحرب العالمية الثانية —‏ كافية لتدمير كل مدينة رئيسية في النصف الشمالي من الكرة الارضية.‏» لاحظوا —‏ تلك هي القدرة المدمرة لمجرد غواصة واحدة!‏ والدول العظمى تملك عشرات الغواصات والسفن المحمَّلة اسلحة نووية.‏ واذا اضفنا الى ذلك الاسلحة البرية والجوية يصبح المجموع اكثر من ٠٠٠‏,٥٠ رأس نووي!‏

متى كان الانسان يملك قبلا في التاريخ قوة مرعبة ومرهبة كهذه في يديه؟‏ يعترف الدكتور لون بأن كل فترة تاريخية لها انبياؤها غير المبالى بهم.‏ فما هو الفرق الآن؟‏ يفسِّر:‏ «ان عصرنا هو الاول في ان النبوات عن الهلاك تنجم عن تحليل علمي موضوعي.‏» واذا حدث ان شبَّ حريق نووي،‏ يقول،‏ «من الغطرسة الادعاء بأنه سيكون هنالك بشر ناجون بعد كارثة كهذه من صنع الانسان.‏»‏

‏«كرب امم» متزايد

في سنة ١٩٤٥ اطلق الانسان العفريت الشرير للصراع النووي من فانوس المعرفة العلمية السحري وهو لا يملك طريقة لاعادته الى الداخل من جديد.‏ فقد يدمر اسلحته النووية،‏ ولكن كيف سيُبطل المعرفة التي تستطيع دائما ان تعيده اليها؟‏ ولذلك فان الحوادث الفعلية لهيروشيما وناغازاكي اضافة الى تطور الاسلحة النووية الهائلة قد زادت امكانية وقوع «مخاوف» و «علامات عظيمة» من السماء،‏ «كرب امم بحيرة» منذ سنة ١٩٤٥.‏ —‏ لوقا ٢١:‏١١،‏ ٢٥‏.‏

وقد تضاعف ايضا كرب الامم بسبب قدرتنا على انجاز الاتصال الفوري.‏ وفي هذا القرن الـ‍ ٢٠ فقط سمحت اجهزة الاتصال الحديثة (‏الراديو،‏ التلفزيون،‏ الكمبيوتر،‏ الاقمار الاصطناعية)‏ لكل الجنس البشري بأن يعرف عن الحروب والكوارث فور حدوثها،‏ ناشرة بذلك الخوف وكرب الامم بطريقة لم تكن ممكنة من قبل قط.‏ ولا يستطيع المجتمع العالمي ان يعرف عنها وحسب،‏ بل يستطيع بواسطة التلفزيون ان يشاهد الحروب واراقة الدماء وهي تحدث!‏

ندوب الحرب

في هذه السنة ١٩٨٩ هنالك ملايين العائلات حول العالم التي اختبرت جزءا من البرهان على اننا في الايام الاخيرة.‏ وكيف ذلك؟‏ لقد فقدت واحدا او اكثر من الاحبّاء في الحربين العالميتين او في احد النزاعات الرئيسية الاخرى (‏كوريا،‏ ڤيتنام،‏ العراق-‏ايران،‏ لبنان،‏ وهلم جرا)‏ التي اهلكت عددا عظيما من الجنس البشري.‏ وربما تكون عائلتكم واحدة من تلك التي تتذكر أبا مفقودا،‏ جدّا،‏ عمّا،‏ او أخا.‏ وأيضا ماتت ملايين الامهات،‏ الجدّات،‏ الاخوات والعمّات في الحروب وفي المحرقة الاوروبية.‏

بالاضافة الى ذلك،‏ في اثناء جيلنا،‏ تفشَّت الاسلحة في اوروبا والشرق الاقصى،‏ مغتصبة وناهبة السكان المدنيين.‏ وهكذا يحمل الناجون معهم،‏ وخاصة النساء،‏ ندوب سوء معاملتهم حتى هذا اليوم.‏ وهل حدث ذات مرة ان انحدر الانسان الى مثل هذا الحد من الانحطاط والحماقة؟‏

ان فرس الرؤيا الاحمر للحرب والقتل والفرس الاخضر للموت قد وطئا بالتأكيد الارض بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ سنة ١٩١٤.‏ —‏ رؤيا ٦:‏٤‏.‏

ولكن ماذا عن ‹الفرس الاسود› للجوع؟‏ (‏رؤيا ٦:‏٥‏)‏ هل صدم جيلنا؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

كما تبدو الامور الآن،‏ يمكن ان تحدث حرب عالمية مرة اخرى فقط —‏ كحرب نووية.‏ وحينئذ لن تكون هنالك امم او ممالك.‏ وهذا العامل الواحد يجعل اوقاتنا فريدة ويزيد وصف «الايام الاخيرة» قوة.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

‏«ان غواصة حديثة واحدة تملك حوالي ثمانية اضعاف مجموع القوة النارية للحرب العالمية الثانية —‏ كافية لتدمير كل مدينة رئيسية في النصف الشمالي من الكرة الارضية»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة