مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٥ ص ١٩-‏٢٣
  • اسهروا في «وقت النهاية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسهروا في «وقت النهاية»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قاوموا التلهيات
  • صلُّوا بكل لجاجة
  • التصقوا التصاقا وثيقا بهيئة اللّٰه وعملها
  • قوموا بفحص ذاتي
  • تأملوا في النبوات المتمَّمة
  • الخلاص اقرب مما كان حين آمنَّا
  • ‏«داوموا على السهر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • لنكن مستعدين ليوم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏«ابقوا مستيقظين»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • هل نسهر —‏ متجنبين التلهيات؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٥ ص ١٩-‏٢٣

اسهروا في «وقت النهاية»‏

‏«انظروا.‏ اسهروا وصلُّوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.‏» —‏ مرقس ١٣:‏٣٣‏.‏

١ كيف يلزم ان نتجاوب اذ تنكشف حوادث مثيرة في «وقت النهاية» هذا؟‏

اذ تنكشف حوادث مثيرة في «وقت النهاية» هذا،‏ كيف يلزم ان يتجاوب المسيحيون؟‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ انهم ليسوا متروكين في شك.‏ فيسوع المسيح تفوَّه بالنبوة التي تحتوي على العلامة المركبة التي يجري اتمامها في هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏ وقد انبأ مسبقا بالاوجه العديدة التي تسم هذه الحقبة منذ السنة ١٩١٤ بصفتها فريدة.‏ واذ كان مطَّلعا على نبوة دانيال عن «وقت النهاية،‏» اتمَّ يسوع نبوته العظمى بحثِّ تلاميذه على ‹السهر.‏› —‏ لوقا ٢١:‏٣٦‏.‏

٢ لماذا هنالك حاجة عظيمة الى السهر روحيا؟‏

٢ ولماذا السهر؟‏ لأن هذا هو الوقت الاكثر خطورة في التاريخ البشري.‏ واستسلام المسيحيين للنعاس الروحي في هذا الوقت سيكون مسبِّبا للكارثة.‏ واذا صرنا راضين عن انفسنا او سمحنا لقلوبنا بأن تثقل في هموم الحياة،‏ نكون في خطر.‏ وفي لوقا ٢١:‏٣٤،‏ ٣٥‏،‏ حذَّرنا يسوع المسيح:‏ «احترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.‏ لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.‏»‏

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ ماذا عنى يسوع بالقول ان يوم سخط اللّٰه سيصادف الناس «كالفخ»؟‏ (‏ب)‏ بما ان اللّٰه لا ينصب الفخ،‏ لماذا سيباغت ذلك اليوم الناس عموما على نحو غير متوقع؟‏

٣ كان لسبب وجيه ان يسوع قال بأن يوم يهوه ‹يصادفنا كالفخ.‏› وغالبا ما يزوَّد الفخ بأُنشوطة،‏ ويُستعمل لاصطياد الطيور والثدييات.‏ وللفخ مفقاس،‏ وأيّ شخص يدوسه يشغِّل المفقاس.‏ فينطبق الفخ،‏ وتعلق الضحية.‏ يحدث كل ذلك فجأة.‏ وبطريقة مماثلة،‏ قال يسوع،‏ فان الخاملين روحيا سيفاجَأون وسيباغَتون في ‹يوم سخط› اللّٰه.‏ —‏ امثال ١١:‏٤‏.‏

٤ فهل يهوه اللّٰه هو الذي ينصب الفخ للناس؟‏ كلا،‏ فهو لا ينتظر ان يصطاد الناس مباغتة ليهلكهم.‏ لكنَّ ذلك اليوم سيباغت الناس عموما لأنهم لا يمنحون الاعتبار الاول لملكوت اللّٰه.‏ ويسلكون على هواهم في مساعي الحياة،‏ متجاهلين معنى التطورات حولهم.‏ ولكنَّ ذلك لا يغيِّر برنامج اللّٰه.‏ فله وقته المقرَّر لتصفية الحسابات.‏ وبرحمة،‏ لا يترك الجنس البشري جاهلا دينونته القادمة.‏ —‏ مرقس ١٣:‏١٠‏.‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ بسبب الدينونة القادمة،‏ اي تدبير حبي هيأه الخالق للمخلوقات البشرية،‏ ولكن بأية نتيجة عامة؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيجري التأمل فيه ليساعدنا على السهر؟‏

٥ ان هذا التحذير المسبق هو تدبير حبي من جهة الخالق العظيم،‏ الذي يهتم بخير المخلوقات البشرية هنا عند موطئ قدميه الرمزي.‏ (‏اشعياء ٦٦:‏١‏)‏ وهو يعزُّ ساكني المكان حيث يجري التكلم ان قدمَيه تستقران.‏ ولذلك بواسطة سفرائه ومبعوثيه الارضيين يحذرهم من الحوادث الكامنة امامهم.‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏٢٠‏)‏ ومع ذلك،‏ على الرغم من كل التحذير المعطى،‏ ستأتي تلك الحوادث على العائلة البشرية بطريقة غير متوقعة كما لو انها داست الفخ.‏ ولماذا؟‏ لأن معظم الناس نيام روحيا.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏٦‏)‏ وعدد صغير نسبيا فقط يصغون الى التحذير وسينجون الى عالم اللّٰه الجديد.‏ —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٦ اذًا،‏ كيف يمكننا ان نسهر في وقت النهاية هذا لكي نُحسب بين اولئك الذين سيخلصون؟‏ يزوِّد يهوه المساعدة اللازمة.‏ فلنلاحظ سبعة امور يمكننا القيام بها.‏

قاوموا التلهيات

٧ اي تحذير بشأن التلهيات اعطاه يسوع؟‏

٧ اولا،‏ لا بد ان نقاوم التلهيات.‏ ففي متى ٢٤:‏٤٢،‏ ٤٤‏،‏ قال يسوع:‏ «اسهروا اذًا لأنكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربّكم.‏ لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان.‏» واللغة التي استعملها يسوع هنا تشير الى انه في هذا الوقت العصيب،‏ ستكون هنالك تلهيات كثيرة،‏ ويمكن للتلهية ان تقود الى الهلاك.‏ وفي ايام نوح شغلت امور كثيرة الناس.‏ ونتيجة لذلك،‏ فإن الناس المتلهِّين لم «(‏يبالوا)‏» بما كان يجري،‏ فجرفهم الطوفان جميعا.‏ وانسجاما مع ذلك،‏ حذر يسوع:‏ «كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣٧-‏٣٩‏.‏

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ كيف يمكن لمساعي الحياة العادية ان تلهِّينا بشكل خطر؟‏ (‏ب)‏ اية تحذيرات اعطانا اياها بولس ويسوع؟‏

٨ اذكروا،‏ ايضا،‏ انه في تحذيره في لوقا ٢١:‏٣٤،‏ ٣٥‏،‏ كان يسوع يناقش اوجه الحياة العادية،‏ كالاكل،‏ الشرب،‏ وهموم كسب العيش.‏ انها امور مألوفة لكل الناس،‏ بمن فيهم تلاميذ الرب يسوع.‏ (‏قارنوا مرقس ٦:‏٣١‏.‏)‏ وهذه الامور ربما تكون غير مؤذية في حد ذاتها،‏ ولكن اذا سُمح لها،‏ يمكن ان تلهِّينا،‏ تشغلنا،‏ وبالتالي تسبب لنا نعاسا روحيا خطرا.‏

٩ لذلك،‏ دعونا لا نهمل الامر ذا الاهمية القصوى —‏ نيل الرضى الالهي.‏ وعوضا عن الاستغراق في امور الحياة العادية،‏ دعونا نستخدمها فقط الى الدرجة المحدودة اللازمة لدعمنا.‏ (‏فيلبي ٣:‏٨‏)‏ فلا يجب ان تزاحم مصالح الملكوت.‏ وكما تقول رومية ١٤:‏١٧‏،‏ «ليس ملكوت اللّٰه اكلا وشربا.‏ بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.‏» وتذكَّروا كلمات يسوع عندما قال:‏ «لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبرَّه وهذه كلها تزاد لكم.‏» (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ في لوقا ٩:‏٦٢‏،‏ اعلن يسوع:‏ «ليس احد يضع يده على المحراث وينظر الى الوراء يصلح لملكوت اللّٰه.‏»‏

١٠ اي خطر يوجد اذا لم نبقِ اعيننا موجَّهة مباشرة الى الهدف؟‏

١٠ اذا بدأنا بالحراثة،‏ بلغة مجازية،‏ يجب ان نستمر في خط مستقيم.‏ والحارث الذي ينظر الى الوراء لا يحرث تلما مستقيما.‏ فهو متلهٍّ ويمكن لعقبة ما ان تحوِّله عن اتجاهه او توقفه بسهولة.‏ ولا نكن كامرأة لوط،‏ التي نظرت الى الوراء ولم تتمكن من الوصول الى الامان.‏ فيلزم ان نبقي اعيننا موجَّهة مباشرة الى الهدف.‏ ولفعل ذلك لا بد ان نقاوم التلهيات.‏ —‏ تكوين ١٩:‏١٧،‏ ٢٦؛‏ لوقا ١٧:‏٣٢‏.‏

صلُّوا بكل لجاجة

١١ علامَ شدَّد يسوع بعد تحذيرنا من خطر التلهيات؟‏

١١ ولكن هنالك المزيد مما يمكننا فعله لنسهر.‏ والامر الثاني المهم هو:‏ صلُّوا بكل لجاجة.‏ فبعد تحذيرنا من التلهِّي بمساعي الحياة العادية،‏ اعطى يسوع هذه المشورة:‏ «اسهروا اذًا وتضرعوا في كل حين لكي تُحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدَّام ابن الانسان.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٦‏.‏

١٢ اي نوع من الصلاة هو لازم،‏ وبأية نتيجة؟‏

١٢ وهكذا،‏ لا بد ان نتضرع باستمرار بشأن خطر حالتنا وحاجتنا ان نكون متيقظين.‏ فلنتوجه الى اللّٰه بروح الصلاة بتوسلات جديّة.‏ يقول بولس في رومية ١٢:‏١٢‏:‏ «مواظبين على الصلاة.‏» وفي افسس ٦:‏١٨ نقرأ:‏ «مصلّين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة.‏» وليس ذلك مجرد مسألة تقديم صلاة كما لو انها قضية عرضية من دون اهمية كبيرة.‏ فوجودنا عينه هو في خطر.‏ لذلك يلزم ان نطلب بلجاجة المساعدة الالهية.‏ (‏قارنوا عبرانيين ٥:‏٧‏.‏)‏ وبهذه الطريقة نبقى الى جانب يهوه.‏ ولا شيء سيكون مفيدا في مساعدتنا على انجاز ذلك اكثر من ان ‹نتضرع في كل حين.‏› فحينئذ سيحفظنا يهوه في حالة من الادراك المتسم بالانتباه.‏ فما أهمَّ ان نداوم على الصلاة!‏

التصقوا التصاقا وثيقا بهيئة اللّٰه وعملها

١٣ المعاشرة من اي نوع هي لازمة للسهر؟‏

١٣ نريد ان ننجو من كل هذه الامور التي ستأتي على العالم.‏ ونريد ان نقف قدَّام ابن الانسان،‏ حائزين رضاه.‏ ولهذه الغاية هنالك امر ثالث يمكننا فعله:‏ التصقوا على نحو لا ينثلم بهيئة يهوه الثيوقراطية.‏ فيلزم ان نعاشر بغير تحفظ هذه الهيئة ونشترك في نشاطاتها.‏ وبهذه الطريقة سنحدد هويتنا بشكل لا يخطئ كمسيحيين متيقظين.‏

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ الانهماك في اي عمل سيساعدنا على السهر؟‏ (‏ب)‏ مَن يقرِّر متى ينتهي العمل الكرازي،‏ وكيف يجب ان نشعر ازاء ذلك؟‏ (‏ج)‏ بعد الضيق العظيم،‏ ماذا سندرك عندما ننظر الى الوراء الى الكرازة بالملكوت التي جرى القيام بها؟‏

١٤ وما له علاقة وثيقة هو الامر الرابع الذي يمكن ان يساعدنا على السهر.‏ فيلزم ان نكون بين اولئك الذين يحذِّرون الناس من النهاية القادمة لنظام الاشياء هذا.‏ والنهاية التامة لنظام الاشياء القديم هذا لن تحدث قبل ان يُكرز «ببشارة الملكوت هذه» الى الحد الذي قصده اللّٰه القادر على كل شيء.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وليس شهود يهوه الاشخاص الذين يقررون متى يُنجَز العمل الكرازي.‏ فيهوه يحتفظ بهذا الحق لنفسه.‏ (‏مرقس ١٣:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ ومع ذلك،‏ نحن مصممون ان نعمل بجد الى الحد الممكن وما دام ضروريا في الكرازة بأفضل حكومة يمكن ان يحصل عليها الجنس البشري على الاطلاق،‏ ملكوت اللّٰه.‏ وسينفجر ‹الضيق العظيم› فيما لا نزال منهمكين في هذا العمل.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ وفي اثناء كل الوقت المقبل،‏ سيكون المخلَّصون قادرين على النظر الى الوراء والتأكيد باخلاص ان يسوع المسيح لم يكن نبيا كاذبا.‏ (‏رؤيا ١٩:‏١١‏)‏ وسيكون العمل الكرازي قد أُنجز الى حد اعظم مما كان يتوقعه المشتركون فيه.‏

١٥ وانسجاما مع ذلك،‏ في الوقت البالغ الاهمية حين يكون هذا العمل قد أُنجز الى الحد الذي يكتفي به اللّٰه،‏ سيكون قد اشترك فيه على الارجح اناس اكثر من اية فترة سابقة.‏ وكم سنكون شاكرين انه كان لنا نصيب في هذا العمل العظيم!‏ ويؤكد لنا الرسول بطرس ان يهوه «لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏٩‏)‏ لذلك تعمل القوة الفعالة للّٰه القادر على كل شيء اليوم بشكل مكثَّف اكثر من ايّ وقت مضى،‏ وشهود يهوه يرغبون في ان يستمروا في هذا النشاط الذي يدفعه الروح.‏ فالتصقوا التصاقا وثيقا بهيئة يهوه،‏ وانشغلوا بخدمته العلنية.‏ فسيكون ذلك مساعدا في سهركم.‏

قوموا بفحص ذاتي

١٦ لماذا يجب ان نقوم بفحص ذاتي لوضعنا الروحي الحاضر؟‏

١٦ هنالك امر خامس يمكن ان نفعله لكي نسهر.‏ فافراديا،‏ يجب ان نقوم بفحص ذاتي لوضعنا الحاضر.‏ وذلك ملائم الآن اكثر من ايّ وقت مضى.‏ فيلزم ان نبرهن الى جانب مَن نقف بتصميم.‏ وفي غلاطية ٦:‏٤ قال بولس:‏ «ليمتحن كل واحد عمله.‏» فقوموا بفحص ذاتي انسجاما مع كلمات بولس في ١ تسالونيكي ٥:‏٦-‏٨‏:‏ «لا ننم .‏ .‏ .‏ كالباقين بل لنسهر ونصحُ.‏ لأن الذين ينامون فبالليل ينامون والذين يسكرون فبالليل يسكرون.‏ وأما نحن الذين من نهار فلنصحُ لابسين درع الايمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص.‏»‏

١٧ عند القيام بفحص ذاتي،‏ اية اسئلة يلزم ان نطرحها على انفسنا؟‏

١٧ وماذا عنا؟‏ عندما نفحص انفسنا على ضوء الاسفار المقدسة،‏ هل نرى اننا نسهر،‏ لابسين خوذة هي رجاء الخلاص؟‏ هل نحن اشخاص انفصلنا تماما عن نظام الاشياء القديم ولم نعد نتأمل في افكاره؟‏ وهل لدينا حقا روح عالم اللّٰه الجديد؟‏ هل نحن متيقظون كاملا في ما يتعلق بوجهة هذا النظام؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلن يدركنا يوم يهوه كما لو اننا لصوص.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٤‏.‏

١٨ اية اسئلة اضافية ربما يلزم ان نطرحها على انفسنا،‏ وبأية نتيجة؟‏

١٨ ولكن،‏ ماذا اذا كشف فحصنا الذاتي اننا نجاهد للشروع في طريقة حياة كَسِلة،‏ مريحة،‏ مترفهة،‏ خليعة؟‏ وماذا اذا اكتشفنا ان اعيننا الروحية تصير مثقَلة بالنُّعاس والنوم؟‏ وهل نحن في حالة شبيهة بحلم،‏ ساعين وراء وهم عالمي؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلنصحُ!‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٤‏.‏

تأملوا في النبوات المتمَّمة

١٩ ما هي بعض النبوات التي نراها تتم؟‏

١٩ نأتي الآن الى الامر السادس الذي يساعدنا على السهر:‏ تأملوا في النبوات الكثيرة التي جرى اتمامها في وقت النهاية هذا.‏ لقد تجاوزنا الآن السنة الـ‍ ٧٧ منذ انتهت الازمنة المعيَّنة للامم في السنة ١٩١٤.‏ وفيما ننظر الى الوراء ثلاثة ارباع قرن،‏ يمكننا ان نرى كيف تتم نبوة بعد اخرى —‏ ردّ العبادة الحقة؛‏ انقاذ البقية الممسوحة،‏ ورفقائهم،‏ الى فردوس روحي؛‏ الكرازة ببشارة الملكوت على نطاق عالمي؛‏ ظهور الجمع الكثير.‏ ‏(‏اشعياء ٢:‏٢،‏ ٣؛‏ الاصحاح ٣٥؛‏ زكريا ٨:‏٢٣؛‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ رؤيا ٧:‏٩‏)‏ وكان هنالك تعظيم لاسم يهوه العظيم وسلطانه الكوني،‏ وكذلك نمو الصغير ليصير ألفا والحقير ليصير امة قوية،‏ اذ يسرع يهوه به في وقته.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٢٢؛‏ حزقيال ٣٨:‏٢٣‏)‏ ورؤى الرسول يوحنا في رواية سفر الرؤيا تقترب الآن من ذروتها.‏

٢٠ اي اقتناع يشترك فيه شهود يهوه،‏ وماذا يبرهنون انهم حقا؟‏

٢٠ ولذلك،‏ اكثر من ايّ وقت مضى،‏ يقتنع شهود يهوه بثبات بصحة فهمهم لمعنى الشؤون العالمية منذ السنة ١٩١٤.‏ واذ يحوزون مثل هذا الاقتناع،‏ يبرهنون انهم ادوات في يدي اللّٰه العلي.‏ انهم الاشخاص الذين كُلِّفوا بتسليم الرسالة الالهية في هذا الوقت البالغ الاهمية.‏ (‏رومية ١٠:‏١٥،‏ ١٨‏)‏ نعم،‏ ان كلمات يهوه عن وقت النهاية تصير امرا واقعا.‏ (‏اشعياء ٥٥:‏١١‏)‏ وهذا،‏ بدوره،‏ يجب ان يحثنا على المواظبة حتى نرى التحقيق النهائي لكل مواعيد اللّٰه بواسطة يسوع المسيح.‏

الخلاص اقرب مما كان حين آمنَّا

٢١ اي مساعد سابع على السهر روحيا لدينا؟‏

٢١ وأخيرا،‏ ان المساعد السابع على سهرنا:‏ اذكروا دائما ان خلاصنا اقرب مما كان حين آمنَّا اولا.‏ والمهم اكثر هو ان تبرئة سلطان يهوه الكوني وتقديس اسمه قريبان اكثر بكثير.‏ ولذلك فإن الحاجة الى السهر ملحة اكثر من ايّ وقت مضى.‏ يكتب الرسول بولس:‏ «انكم عارفون الوقت انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم.‏ فإن خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنَّا.‏ قد تناهى الليل وتقارب النهار.‏» —‏ رومية ١٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏

٢٢ كيف يجب ان يؤثر فينا اقتراب خلاصنا؟‏

٢٢ واذ يكون خلاصنا اقرب الى هذا الحد،‏ لا بد ان نسهر.‏ فلا يجب ان ندع اية مصالح شخصية او عالمية ترجح على تقديرنا لما يفعله يهوه لشعبه في اثناء وقت النهاية هذا.‏ (‏دانيال ١٢:‏٣‏)‏ ويلزمنا ان نظهر مواظبة اكثر من ايّ وقت مضى لكي لا نحيد عن الطريق الذي تنصحنا به كلمة اللّٰه بصراحة.‏ (‏متى ١٣:‏٢٢‏)‏ ويظهر الدليل بوضوح ان هذا العالم هو في ايامه الاخيرة.‏ وقريبا سيُمحى من الوجود الى الابد ليفسح المجال لعالم جديد من البر.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

٢٣ بأية طريقة سيساعدنا يهوه،‏ وبأية نتيجة مباركة؟‏

٢٣ اذًا،‏ لنسهر مهما كلَّف الامر.‏ وبشكل لم يسبق له مثيل،‏ كونوا متيقظين للوقت الذي نحن فيه في مجرى الزمن.‏ واذكروا ان يهوه لن ينام ابدا في هذه القضية.‏ وبالاحرى،‏ سيساعدنا دائما على السهر في وقت النهاية هذا.‏ فالليل يتناهى.‏ والنهار يتقارب.‏ لذلك اسهروا!‏ وقريبا سنختبر اجمل الايام على الاطلاق،‏ اذ يتمم الملكوت المسيّاني قصد يهوه نحو الارض!‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٤،‏ ٥‏.‏

ما هي اجوبتكم؟‏

◻ ماذا عنى يسوع عندما قال ان يوم سخط اللّٰه سيأتي على الناس «كالفخ»؟‏

◻ لماذا يلزم ان نقاوم التلهيات،‏ وكيف يمكننا القيام بذلك؟‏

◻ اي نوع من الصلاة هو لازم لكي نبقى ساهرين؟‏

◻ اي نوع من المعاشرة هو حيوي؟‏

◻ لماذا يلزم القيام بفحص ذاتي لوضعنا الروحي؟‏

◻ اي دور تلعبه النبوة في سهرنا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة