مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع١٦ العدد ٥ ص ٣-‏٦
  • هل يسوع شخص حقيقي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يسوع شخص حقيقي؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠١٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ادلة من الماضي
  • ادلة من صفحات الكتاب المقدس
  • لمَ المسألة مهمة؟‏
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • يسوع المسيح —‏ الدليل انه عاش على الارض
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏«العهد الجديد» —‏ تاريخ أم أُسطورة؟‏
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
  • كتاب يستحق ثقتك
    استيقظ!‏ ٢٠١١
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٦
ع١٦ العدد ٥ ص ٣-‏٦

موضوع الغلاف

هل يسوع شخص حقيقي؟‏

يسوع

لم يكن يسوع المسيح غنيا ولا صاحب سلطة،‏ ولا حتى امتلك منزلا يعيش فيه.‏ إلا ان تعاليمه تركت اثرا في حياة الملايين.‏ مع ذلك،‏ لا يعتقد الجميع انه شخص حقيقي.‏ فما رأي المراجع والشخصيات المعروفة في الحاضر والماضي؟‏ اليك بعضا من اقوالهم.‏

  • مايكل غرانت،‏ عالِم في التاريخ وخبير في الحضارات القديمة:‏ «نحن نقيِّم الكتابات التاريخية القديمة على اساس مقاييس معيَّنة.‏ فإذا طبَّقنا المقاييس نفسها على العهد الجديد،‏ وهذا ما يجب ان نفعله،‏ نعترف ان يسوع شخص حقيقي مثلما نعترف بمجموعة كبيرة من الشخصيات الوثنية التي لا يشكِّك احد اطلاقا في حقيقتها التاريخية».‏

  • رودولف بولتمان،‏ بروفسور في دراسات العهد الجديد:‏ «ان الشكوك في وجود يسوع لا اساس لها ولا داعي ان نبرهن انها خاطئة.‏ فما من انسان منطقي ينكر ان يسوع هو مؤسِّس الحركة التاريخية التي ظهرت بشكل واضح حين نشأ اول مجتمع [مسيحي] في فلسطين».‏

  • وِل ديورانت،‏ عالِم في التاريخ وكاتب وفيلسوف:‏ «اذا افترضنا ان بعض الرجال البسطاء [كتبة الاناجيل] استطاعوا خلال جيل واحد ان يخترعوا هذه الشخصية القوية والجذابة،‏ هذه المبادئ الاخلاقية السامية،‏ وهذا التصور الرائع للمحبة والوحدة بين البشر،‏ يكون عملهم هذا اعجوبة يصعب تصديقها اكثر من كل الاعاجيب المسجَّلة في الاناجيل».‏

  • ألبرت آينشتاين،‏ عالِم فيزياء يهودي وُلد في المانيا:‏ «انا يهودي،‏ لكني مفتون بشخصية الناصري اللامعة».‏ وحين سُئل هل يعتبر يسوع شخصية تاريخية،‏ اجاب:‏ «نعم دون شك!‏ فلا احد يقرأ الاناجيل دون ان يلمس فيها وجود يسوع.‏ فشخصيته تبث الحياة في كل كلمة.‏ ولا يمكن لأي اسطورة ان تنبض هكذا بالحياة».‏

    ‏«لا احد يقرأ الاناجيل دون ان يلمس فيها وجود يسوع».‏ —‏ ألبرت آينشتاين

ادلة من الماضي

نجد في الكتاب المقدس الرواية الاكثر تفصيلا عن حياة يسوع وعمله التبشيري.‏ وهي ترد في الاناجيل التي تحمل اسماء كتَّابها:‏ متى،‏ مرقس،‏ لوقا،‏ ويوحنا.‏ ولكن هناك ايضا مراجع وشخصيات قديمة غير مسيحية تأتي على ذكر يسوع.‏

  • تاسيتوس

    تاسيتوس

    ‏(‏نحو ٥٦ -‏ ١٢٠ ب‌م)‏ احد اهم المؤرِّخين الرومان.‏ له حوليات (‏سجل يخبر الاحداث سنة فسنة)‏ تتحدث عن الامبراطورية الرومانية من سنة ١٤ ب‌م الى ٦٨ ب‌م.‏ (‏مات يسوع سنة ٣٣ ب‌م.‏)‏ يخبر تاسيتوس ان الامبراطور نيرون اعتُبر مسؤولا عن الحريق الكبير الذي دمَّر روما سنة ٦٤ ب‌م،‏ وأن نيرون اتهم المسيحيين كي «يكذِّب الشائعات».‏ ثم يضيف:‏ «كريستوس [المسيح]،‏ الذي يُنسب اسمهم [المسيحيين] اليه،‏ نال عقوبة الموت خلال حكم طيباريوس بقرار من الحاكم بنطيوس بيلاطس».‏ —‏ الحوليات،‏ الجزء ١٥،‏ الفقرة ٤٤.‏

  • سويتونيوس

    سويتونيوس

    ‏(‏نحو ٦٩ -‏ ما بعد ١٢٢ ب‌م)‏ في كتابه حياة القياصرة،‏ سجَّل هذا المؤرِّخ الروماني الاحداث خلال حكم اول ١١ امبراطورا رومانيا.‏ وفي الفصل الذي يتحدث عن كلوديوس،‏ اخبر عن فوضى حصلت بين اليهود في روما سببُها على الارجح مجادلاتهم حول يسوع.‏ (‏اعمال ١٨:‏٢‏)‏ كتب:‏ «بما ان اليهود استمروا في اثارة الاضطرابات بسبب كريستوس،‏ نفاهم [كلوديوس] من روما».‏ (‏كلوديوس المؤلَّه،‏ الجزء ٢٥،‏ الفقرة ٤)‏ فمع ان سويتونيوس اتَّهم يسوع زورا بأنه وراء الاضطرابات،‏ فهو لم يشكِّك قط في وجوده.‏

  • بلينيوس الاصغر

    بلينيوس الاصغر

    ‏(‏نحو ٦١ -‏ ١١٣ ب‌م)‏ كاتب روماني وأحد حكام بيثينية (‏الواقعة اليوم في تركيا)‏.‏ كتب رسالة الى الامبراطور الروماني تراجان اوضح فيها كيف كان يتعامل مع المسيحيين في هذا الاقليم.‏ فذكر انه حاول اجبارهم على انكار ايمانهم وأعدم كل من رفض ذلك.‏ ثم قال للامبراطور:‏ «كل الذين .‏ .‏ .‏ كرَّروا من بعدي صلاة الى الآلهة [الوثنية]،‏ وقدَّموا العبادة لصورتك بتقريب الخمر والبخور .‏ .‏ .‏ وأخيرا لعنوا المسيح .‏ .‏ .‏ اعتقدت انه من الصواب اطلاق سراحهم».‏ —‏ رسائل بلينيوس،‏ الجزء ١٠،‏ الرسالة ٩٦.‏

  • فلافيوس يوسيفوس

    فلافيوس يوسيفوس

    ‏(‏نحو ٣٧ -‏ ١٠٠ ب‌م)‏ مؤرِّخ وكاهن يهودي‏.‏ ذكر ان رئيس الكهنة اليهودي حنانيا،‏ الذي كان له تأثير سياسي كبير،‏ «جمع قضاة السنهدريم [المحكمة اليهودية العليا] وأحضر امامهم رجلا يُسمَّى يعقوب،‏ أخا يسوع الذي دُعي المسيح،‏ وآخرين ايضا».‏ —‏ العاديات اليهودية،‏ ٢٠:‏٢٠٠.‏

  • التلمود

    التلمود

    تُظهر هذه المجموعة من كتابات الربانيين اليهود،‏ التي يعود تاريخها الى ما بين القرن الثالث والسادس بعد الميلاد،‏ ان اعداء يسوع ايضا اكَّدوا انه شخص حقيقي.‏ فأحد المقاطع يقول:‏ ‹في الفصح،‏ عُلِّق يشوع [يسوع] الناصري›،‏ وهي معلومة تنسجم مع الكتابات التاريخية.‏ (‏التلمود البابلي،‏ السنهدريم ٤٣أ،‏ مخطوطة ميونيخ؛‏ انظر يوحنا ١٩:‏١٤-‏١٦‏.‏)‏ ويذكر مقطع آخر:‏ «اللهمَّ،‏ لا تسمح ان يجلب احد ابنائنا او تلاميذنا العار على نفسه علنًا مثل الناصري».‏ و «الناصري» لقب غالبا ما أُطلق على يسوع.‏ —‏ التلمود البابلي،‏ براكوت ١٧ب،‏ الحاشية،‏ مخطوطة ميونيخ؛‏ انظر لوقا ١٨:‏٣٧‏.‏

ادلة من صفحات الكتاب المقدس

تتضمن الاناجيل رواية شاملة عن حياة يسوع وعمله التبشيري فيها تفاصيل محدَّدة عن اماكن وتواريخ وشخصيات.‏ وتفاصيل كهذه هي علامات تميِّز التاريخ الموثوق به.‏ نجد مثالا على ذلك في لوقا ٣:‏١،‏ ٢ التي تساعدنا ان نحدِّد بالضبط متى ابتدأ يوحنا المعمدان عمله،‏ وهو رجل اتى قبل يسوع ومهَّد له الطريق.‏

الكتاب المقدس

‏«كل الاسفار المقدسة موحى بها من اللّٰه».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏.‏

تقول الآية:‏ «في السنة الخامسة عشرة من ملك القيصر طيباريوس،‏ حين كان بنطيوس بيلاطس حاكما على اليهودية،‏ وهيرودس حاكم اقليم على الجليل،‏ وفيلبس اخوه حاكم اقليم على بلاد ايطورية وتراخونيتس،‏ وليسانيوس حاكم اقليم على ابيلينة،‏ في ايام الكاهن الكبير حنَّان وقيافا،‏ كان اعلان اللّٰه الى يوحنا بن زكريا في البرية».‏ ان لائحة الاسماء الدقيقة والمفصَّلة هذه تساعدنا ان نحدِّد ان «اعلان اللّٰه الى يوحنا» كان سنة ٢٩ ب‌م.‏

فالشخصيات البارزة السبع التي عدَّدها لوقا معروفة جدا لدى علماء التاريخ.‏ ومع ان بعض النقاد شكَّكوا فترة من الوقت في حقيقة بنطيوس بيلاطس وليسانيوس،‏ تبيَّن انهم تسرَّعوا في استنتاجاتهم.‏ فقد اكتُشف نقشان قديمان يحملان اسمَي هذين الحاكمين،‏ ما ثبَّت دقة كلمات لوقا.‏a

لمَ المسألة مهمة؟‏

الارض

يسوع علَّم الناس عن حكومة عالمية تُدعى «ملكوت اللّٰه»‏

ان السؤال «هل يسوع شخص حقيقي؟‏» مهم لأن تعاليمه مهمة.‏ فقد علَّم يسوع الناس كيف يعيشون حياة سعيدة ولها معنى.‏b كما وعد ان البشر سيتوحَّدون تحت حكومة عالمية واحدة تُدعى «ملكوت اللّٰه» وينعمون بسلام وطمأنينة حقيقيين.‏ —‏ لوقا ٤:‏٤٣‏.‏

وعبارة «ملكوت اللّٰه» في محلِّها لأن هذه الحكومة العالمية هي الوسيلة التي سيحكم اللّٰه من خلالها على كل الارض.‏ (‏رؤيا ١١:‏١٥‏)‏ وقد عبَّر يسوع عن ذلك بوضوح في الصلاة التي علَّمها لأتباعه حين قال:‏ «ابانا الذي في السموات .‏ .‏ .‏ ليأتِ ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك .‏ .‏ .‏ على الارض».‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فماذا سيحقِّق الملكوت للبشر؟‏ فكِّر في هذه البركات:‏

  • ستنتهي الحروب والنزاعات الاهلية.‏ —‏ مزمور ٤٦:‏٨-‏١١‏.‏

  • ستزول الشرور الى الابد،‏ بما في ذلك الطمع والفساد،‏ وسيُباد الاشرار.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏.‏

  • سيعمل رعايا الملكوت بفرح ويحصدون نتيجة تعبهم.‏ —‏ اشعيا ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

  • ستتعافى الارض تماما من حالتها المأساوية وتمتلئ بالخيرات والمحاصيل.‏ —‏ مزمور ٧٢:‏١٦؛‏ اشعيا ١١:‏٩‏.‏

قد يعتبر البعض هذه الوعود مجرد اوهام.‏ ولكن ألا نكون واهمين حين نضع ثقتنا في البشر؟‏ فكِّر لحظة:‏ رغم التقدم المذهل في التعليم والعلوم والتكنولوجيا،‏ يشعر الملايين اليوم بعدم الامان ويخافون جدا من المستقبل.‏ ويوما بعد آخر،‏ نعاني من المشاكل الاقتصادية والسياسية والدينية والطمع والفساد.‏ فعلا،‏ كل الوقائع تبرهن ان حكم البشر فاشل تماما.‏ —‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

لا شك اذًا ان السؤال عن حقيقة يسوع يستحق اهتمامنا.‏c فكما تقول ٢ كورنثوس ١:‏١٩،‏ ٢٠‏:‏ «وعود اللّٰه،‏ مهما كان عددها،‏ صارت نعم بواسطة [المسيح]».‏

a اكتُشف نقش يحمل اسم تترارخ،‏ اي «حاكم اقليم»،‏ يُدعى ليسانيوس.‏ (‏لوقا ٣:‏١‏،‏ حاشية ترجمة العالم الجديد‏،‏ الطبعة المنقحة ٢٠١٣ بالانكليزية)‏ وقد اكَّد ذلك انه كان حاكما على ابيلينة في الفترة نفسها التي ذكرها لوقا.‏

b يتضمن انجيل متى الاصحاحات ٥ الى ٧ عيِّنة رائعة من تعاليم يسوع تُدعى عادة «الموعظة على الجبل».‏

c لمعرفة المزيد عن يسوع وتعاليمه،‏ قم بزيارة www.‎jw.‎org وانظر:‏ تعاليم الكتاب المقدس >‏ انت تسأل والكتاب المقدس يجيب‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة