مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٩ آب (‏اغسطس)‏ ص ٢٦-‏٢٨
  • الايمان يعطينا القوة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الايمان يعطينا القوة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَا هُوَ ٱلْإِيمَانُ؟‏
  • مَا دَوْرُ ٱلْقَلْبِ فِي تَنْمِيَةِ ٱلْإِيمَانِ؟‏
  • كَيْفَ نَمَّى دَاوُدُ إِيمَانًا قَوِيًّا؟‏
  • كَيْفَ تُقَوِّي إِيمَانَكَ؟‏
  • آمِنْ بِيَسُوعَ
  • ‏‹اِبْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ ٱلْأَقْدَسِ›‏
  • مارِس الايمان بوعود يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • ‏«زِدنا ايمانا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • مارسوا الايمان المؤسس على الحقيقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • هل نؤمن حقا بالبشارة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
ب١٩ آب (‏اغسطس)‏ ص ٢٦-‏٢٨

اَلْإِيمَانُ يُعْطِينَا ٱلْقُوَّةَ

  • اَلْمَحَبَّةُ

  • اَلْفَرَحُ

  • اَلسَّلَامُ

  • طُولُ ٱلْأَنَاةِ

  • اَللُّطْفُ

  • اَلصَّلَاحُ

  • اَلْإِيمَانُ

  • اَلْوَدَاعَةُ

  • ضَبْطُ ٱلنَّفْسِ

اَلْإِيمَانُ لَهُ قُوَّةٌ كَبِيرَةٌ.‏ فَمَعَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْعَى لِيُفْسِدَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ،‏ نَقْدِرُ بِفَضْلِ ٱلْإِيمَانِ أَنْ نُطْفِئَ «جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ».‏ (‏اف ٦:‏١٦‏)‏ وَبِٱلْإِيمَانِ نُوَاجِهُ مَشَاكِلَ تُشْبِهُ ٱلْجِبَالَ.‏ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ قَدْرُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ،‏ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهٰذَا ٱلْجَبَلِ:‏ ‹اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ›،‏ فَيَنْتَقِلُ».‏ (‏مت ١٧:‏٢٠‏)‏ فَمَا هُوَ ٱلْإِيمَانُ؟‏ مَا دَوْرُ ٱلْقَلْبِ فِي تَنْمِيَتِهِ؟‏ كَيْفَ نُقَوِّيهِ؟‏ وَبِمَنْ يَجِبُ أَنْ نُؤْمِنَ؟‏ (‏رو ٤:‏٣‏)‏ سَنُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ فِي مَا يَلِي.‏

مَا هُوَ ٱلْإِيمَانُ؟‏

يَشْمُلُ ٱلْإِيمَانُ أَكْثَرَ مِنْ تَصْدِيقِ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ فَحَتَّى «ٱلشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ [أَنَّ ٱللّٰهَ مَوْجُودٌ] وَيَقْشَعِرُّونَ».‏ —‏ يع ٢:‏١٩‏.‏

الارض كما تُرى من الفضاء الخارجي

مِثْلَمَا نَثِقُ أَنَّ ٱلشَّمْسَ سَتَظَلُّ تُشْرِقُ وَتَغْرُبُ،‏ نَثِقُ أَنَّ ٱللّٰهَ يَفِي بِكَلِمَتِهِ دَائِمًا

فَٱلْإِيمَانُ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَشْمُلُ أَمْرَيْنِ.‏ أَوَّلًا،‏ «ٱلْإِيمَانُ هُوَ ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ».‏ (‏عب ١١:‏١أ‏)‏ فَإِذَا كَانَ لَدَيْكَ إِيمَانٌ،‏ تُصَدِّقُ كُلَّ مَا يَقُولُهُ يَهْوَهُ وَتَثِقُ أَنَّهُ سَيَتِمُّ.‏ قَالَ يَهْوَهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ:‏ «إِنْ نَقَضْتُمْ عَهْدِي لِلنَّهَارِ وَعَهْدِي لِلَّيْلِ،‏ حَتَّى لَا يَكُونَ نَهَارٌ وَلَا لَيْلٌ فِي وَقْتِهِمَا،‏ فَعَهْدِي أَيْضًا مَعَ دَاوُدَ خَادِمِي يُنْقَضُ».‏ (‏ار ٣٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ فَأَنْتَ لَا تَشُكُّ أَنَّ ٱلشَّمْسَ سَتَظَلُّ تُشْرِقُ وَتَغْرُبُ،‏ وَسَيَتَعَاقَبُ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ.‏ فَإِذَا كُنْتَ تَثِقُ بِٱلْقَوَانِينِ ٱلْفِيزِيَائِيَّةِ ٱلَّتِي تَضْبُطُ دَوَرَانَ ٱلْأَرْضِ حَوْلَ مِحْوَرِهَا وَحَوْلَ ٱلشَّمْسِ،‏ أَفَلَا تَثِقُ أَنَّ ٱلْخَالِقَ ٱلَّذِي وَضَعَهَا يَفِي بِكَلِمَتِهِ؟‏!‏ —‏ اش ٥٥:‏١٠،‏ ١١؛‏ مت ٥:‏١٨‏.‏

ثَانِيًا،‏ ٱلْإِيمَانُ هُوَ «ٱلْبُرْهَانُ ٱلْجَلِيُّ [أَيِ ٱلْوَاضِحُ] عَلَى حَقَائِقَ لَا تُرَى».‏ (‏عب ١١:‏١ب‏)‏ لِنَفْتَرِضْ مَثَلًا أَنَّ وَلَدًا سَأَلَكَ:‏ ‹كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلْهَوَاءَ مَوْجُودٌ؟‏›.‏ فَكَيْفَ تُجِيبُهُ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ سَتُقَدِّمُ لَهُ أَدِلَّةً تُثْبِتُ أَنَّ ٱلْهَوَاءَ مَوْجُودٌ مَعَ أَنَّنَا لَا نَرَاهُ.‏ فَنَحْنُ نَتَنَشَّقُهُ،‏ نَسْمَعُ صَوْتَهُ،‏ نَرَى تَأْثِيرَهُ،‏ وَهَلُمَّ جَرًّا.‏ وَحَالَمَا يَقْتَنِعُ ٱلْوَلَدُ بِٱلْأَدِلَّةِ،‏ يَفْهَمُ أَنَّ بَعْضَ ٱلْأَشْيَاءِ مَوْجُودَةٌ رَغْمَ أَنَّهُ لَا يَرَاهَا.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يَتَأَسَّسُ ٱلْإِيمَانُ عَلَى أَدِلَّةٍ مُقْنِعَةٍ.‏ —‏ رو ١:‏٢٠‏.‏

مَا دَوْرُ ٱلْقَلْبِ فِي تَنْمِيَةِ ٱلْإِيمَانِ؟‏

بِمَا أَنَّ ٱلْإِيمَانَ مَبْنِيٌّ عَلَى ٱلْأَدِلَّةِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَعْرِفَ «ٱلْحَقَّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً» لِكَيْ نُنَمِّيَهُ.‏ (‏١ تي ٢:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْمَعْرِفَةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ ذَكَرَ أَنَّ ٱلشَّخْصَ يُؤْمِنُ ‏‹بِقَلْبِهِ›.‏ (‏رو ١٠:‏١٠‏)‏ فَلَا يَكْفِي أَنْ يُصَدِّقَ ٱلْحَقَّ،‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ يُقَدِّرَهُ أَيْضًا بِحَيْثُ يَنْدَفِعُ أَنْ يُتَرْجِمَ إِيمَانَهُ إِلَى أَعْمَالٍ تُرْضِي يَهْوَهَ.‏ (‏يع ٢:‏٢٠‏)‏ أَمَّا ٱلَّذِي لَا يُقَدِّرُ ٱلْحَقَّ،‏ فَيَتَجَاهَلُ ٱلْأَدِلَّةَ ٱلْمُقْنِعَةَ لِأَنَّهُ يَتَمَسَّكُ بِأَفْكَارِهِ ٱلسَّابِقَةِ أَوْ يُصِرُّ عَلَى ٱتِّبَاعِ شَهَوَاتِهِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤؛‏ يه ١٨‏)‏ وَلِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ لَمْ يُؤْمِنِ ٱلْجَمِيعُ أَيَّامَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ رَغْمَ ٱلْعَجَائِبِ ٱلَّتِي رَأَوْهَا.‏ (‏عد ١٤:‏١١؛‏ يو ١٢:‏٣٧‏)‏ فَرُوحُ ٱللّٰهِ لَا يُنَمِّي ٱلْإِيمَانَ إِلَّا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلْحَقَّ فِعْلًا.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢؛‏ ٢ تس ٢:‏١٠،‏ ١١‏.‏

كَيْفَ نَمَّى دَاوُدُ إِيمَانًا قَوِيًّا؟‏

اَلْإِيمَانُ لَيْسَ صِفَةً يُولَدُ بِهَا ٱلشَّخْصُ،‏ أَوْ يَرِثُهَا مِنْ وَالِدَيْهِ.‏ مَثَلًا،‏ فِي حِينِ أَنَّ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ تَحَلَّى بِإِيمَانٍ قَوِيٍّ،‏ لَمْ تَكُنْ هٰذِهِ حَالَ كُلِّ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِ.‏ (‏عب ١١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ فَعِنْدَمَا ٱسْتَاءَ دَاوُدُ مِنْ تَحَدِّي جُلْيَاتَ،‏ وَبَّخَهُ أَخُوهُ ٱلْأَكْبَرُ أَلِيآ‌بُ مُعْرِبًا عَنْ قِلَّةِ إِيمَانٍ بِقُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْإِنْقَاذِ.‏ (‏١ صم ١٧:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ فَعَلَاقَةُ دَاوُدَ بِٱللّٰهِ هِيَ ٱلَّتِي جَعَلَتْ إِيمَانَهُ قَوِيًّا.‏

وَهٰذَا مَا كَشَفَهُ هُوَ بِنَفْسِهِ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٢٧‏.‏ (‏العدد ١‏)‏ فَقَدْ تَأَمَّلَ كَيْفَ حَمَاهُ يَهْوَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ.‏ (‏العددان ٢،‏ ٣‏)‏ وَقَدَّرَ كَثِيرًا مَكَانَ عِبَادَتِهِ.‏ (‏العدد ٤‏)‏ فَعَبَدَهُ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ (‏العدد ٦‏)‏ وَصَلَّى بِإِخْلَاصٍ إِلَيْهِ طَلَبًا لِلْإِرْشَادِ.‏ (‏العددان ٧،‏ ٨‏)‏ كَمَا أَرَادَ أَنْ يَتَعَلَّمَ طَرِيقَهُ.‏ (‏العدد ١١‏)‏ وَقَدْ قَدَّرَ دَاوُدُ ٱلْإِيمَانَ كَثِيرًا،‏ حَتَّى إِنَّهُ قَالَ إِنَّهُ مَا كَانَ لِيَنْجُوَ لَوْلَا هٰذِهِ ٱلصِّفَةُ.‏ —‏ العدد ١٣‏.‏

كَيْفَ تُقَوِّي إِيمَانَكَ؟‏

يُمْكِنُكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تُنَمِّيَ إِيمَانًا قَوِيًّا إِذَا تَمَثَّلْتَ بِمَوْقِفِ دَاوُدَ وَعَادَاتِهِ.‏ فَبِمَا أَنَّ ٱلْإِيمَانَ مَبْنِيٌّ عَلَى ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ،‏ يَجِبُ أَنْ تَدْرُسَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَمَطْبُوعَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةَ لِتُنَمِّيَ هٰذَا ٱلْوَجْهَ مِنْ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ.‏ (‏مز ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مَا تَدْرُسُهُ.‏ فَٱلتَّأَمُّلُ سَيَزِيدُ تَقْدِيرَكَ لِيَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ تَنْدَفِعُ إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنْ إِيمَانِكَ،‏ إِذْ تَعْبُدُهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَتُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنْ رَجَائِكَ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ كَمَا تُعْرِبُ عَنِ ٱلْإِيمَانِ حِينَ ‹تُصَلِّي كُلَّ حِينٍ›.‏ (‏لو ١٨:‏١-‏٨‏)‏ ‹فَصَلِّ بِلَا ٱنْقِطَاعٍ› إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَاثِقًا أَنَّهُ «يَهْتَمُّ بِكَ».‏ (‏١ تس ٥:‏١٧؛‏ ١ بط ٥:‏٧‏)‏ وَهٰكَذَا سَيَدْفَعُكَ ٱلْإِيمَانُ إِلَى ٱلْعَمَلِ،‏ وَأَعْمَالُكَ بِدَوْرِهَا سَتُقَوِّي إِيمَانَكَ.‏ —‏ يع ٢:‏٢٢‏.‏

آمِنْ بِيَسُوعَ

تَأَمَّلْ فِي مَا قَالَهُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ مَوْتَهُ.‏ فَهُوَ لَمْ يَطْلُبْ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا بِٱللّٰهِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ هُوَ أَيْضًا.‏ (‏يو ١٤:‏١‏)‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ بِهِ؟‏

يسوع ورسله الـ‍ ١١ الامناء

كَيْفَ تُظْهِرُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ بِيَسُوعَ؟‏

أَوَّلًا،‏ ٱعْتَبِرْ فِدْيَةَ يَسُوعَ هَدِيَّةً مِنَ ٱللّٰهِ لَكَ أَنْتَ شَخْصِيًّا.‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «أَحْيَا .‏ .‏ .‏ بِٱلْإِيمَانِ ٱلَّذِي هُوَ بِٱبْنِ ٱللّٰهِ،‏ ٱلَّذِي أَحَبَّنِي وَسَلَّمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِي».‏ (‏غل ٢:‏٢٠‏)‏ فَحِينَ تُؤْمِنُ بِيَسُوعَ،‏ تَكُونُ مُتَأَكِّدًا أَنَّ ٱلْفِدْيَةَ تُفِيدُكَ أَنْتَ شَخْصِيًّا.‏ فَهِيَ تُتِيحُ لَكَ ٱلْغُفْرَانَ وَرَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ وَهِيَ أَعْظَمُ دَلِيلٍ عَلَى مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ لَكَ.‏ (‏رو ٨:‏٣٢،‏ ٣٨،‏ ٣٩؛‏ اف ١:‏٧‏)‏ وَهٰذَا سَيُقَوِّيكَ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلْمَشَاعِرِ ٱلسَّلْبِيَّةِ وَعَذَابِ ٱلضَّمِيرِ.‏ —‏ ٢ تس ٢:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

ثَانِيًا،‏ ٱقْتَرِبْ إِلَى يَهْوَهَ بِٱلصَّلَاةِ عَلَى أَسَاسِ فِدْيَةِ يَسُوعَ.‏ فَبِفَضْلِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ نُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ «بِحُرِّيَّةِ كَلَامٍ .‏ .‏ .‏ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عِنْدَمَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْعَوْنِ».‏ (‏عب ٤:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ١٠:‏١٩-‏٢٢‏)‏ وَٱلصَّلَاةُ سَتُقَوِّي تَصْمِيمَكَ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ.‏ —‏ لو ٢٢:‏٤٠‏.‏

ثَالِثًا،‏ أَطِعْ يَسُوعَ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا أَنَّ ٱلَّذِي يُؤْمِنُ «بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ،‏ وَٱلَّذِي يَعْصِي ٱلِٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً،‏ بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ سُخْطُ ٱللّٰهِ».‏ (‏يو ٣:‏٣٦‏)‏ لَاحِظْ أَنَّهُ قَارَنَ بَيْنَ مَنْ يُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ وَمَنْ يَعْصُونَهُ.‏ فَمَنْ يُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ يُطِيعُونَهُ.‏ وَكَيْفَ تُطِيعُهُ؟‏ بِٱتِّبَاعِ «شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ»،‏ أَيْ كُلِّ تَعَالِيمِهِ وَوَصَايَاهُ،‏ وَبِٱتِّبَاعِ ٱلْإِرْشَادِ ٱلَّذِي يُزَوِّدُهُ بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ (‏غل ٦:‏٢؛‏ مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَحِينَ تُطِيعُ يَسُوعَ،‏ تَتَقَوَّى لِتُوَاجِهَ مِحَنًا شَدِيدَةً تُشْبِهُ ٱلْعَوَاصِفَ.‏ —‏ لو ٦:‏٤٧،‏ ٤٨‏.‏

‏‹اِبْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ ٱلْأَقْدَسِ›‏

ذَاتَ مَرَّةٍ،‏ صَرَخَ رَجُلٌ إِلَى يَسُوعَ،‏ وَقَالَ:‏ «لِي إِيمَانٌ!‏ أَعِنِّي حَيْثُ أَحْتَاجُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ!‏».‏ (‏مر ٩:‏٢٤‏)‏ فَقَدْ كَانَ لَهُ مِقْدَارٌ مِنَ ٱلْإِيمَانِ،‏ لٰكِنَّهُ ٱعْتَرَفَ بِتَوَاضُعٍ أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْمَزِيدِ.‏ وَمِثْلَ هٰذَا ٱلرَّجُلِ،‏ نَمُرُّ جَمِيعُنَا بِظُرُوفٍ نَحْتَاجُ فِيهَا إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْإِيمَانِ.‏ فَكَمْ مُهِمٌّ أَنْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا ٱلْآنَ!‏ وَكَمَا رَأَيْنَا،‏ نَحْنُ نُقَوِّيهِ حِينَ نَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا،‏ وَنَزِيدُ بِٱلتَّالِي تَقْدِيرَنَا لِيَهْوَهَ.‏ كَمَا نُقَوِّيهِ حِينَ نَعْبُدُ يَهْوَهَ مَعَ إِخْوَتِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ نُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنْ رَجَائِنَا،‏ وَنُصَلِّي بِلَا ٱنْقِطَاعٍ.‏ وَهٰكَذَا ‹نَبْنِي أَنْفُسَنَا عَلَى إِيمَانِنَا ٱلْأَقْدَسِ›،‏ فَنَنَالُ أَعْظَمَ بَرَكَةٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ إِذْ ‹نَحْفَظُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ›.‏ —‏ يه ٢٠،‏ ٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة