مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٨ ص ٨-‏٩
  • التمتع بعلاقة حميمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التمتع بعلاقة حميمة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • اصدقاء يسوع اغصان تحمل ثمرا
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • إعداد الرسل لرحيله
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • ‏«داوموا على حمل ثمر كثير»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • هل انتم بين الذين يحبهم اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٨ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

التمتع بعلاقة حميمة

بعد العشاء التذكاري،‏ كان يسوع يشجع رسله بكلام مبسَّط من القلب الى القلب.‏ ويمكن ان يكون الوقت قد تجاوز منتصف الليل.‏ لذلك يحثّ يسوع:‏ «قوموا ننطلق من ههنا.‏» ولكن،‏ قبل ان يرحلوا،‏ اذ تدفعه محبته لهم،‏ يتابع يسوع التكلم مزوِّدا مثلا محرِّكا.‏

‏«انا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام،‏» يبدأ.‏ فالكرام العظيم،‏ يهوه اللّٰه،‏ زرع هذه الكرمة الرمزية عندما مسح يسوع بالروح القدس عند معموديته في خريف سنة ٢٩ ب‌م.‏ لكنّ يسوع يتابع ليظهر ان الكرمة ترمز الى اكثر من مجرد نفسه،‏ اذ يعلِّق:‏

‏«كل غصن فيَّ لا يأتي بثمر ينزعه.‏ وكل ما يأتي بثمر ينقّيه ليأتي بثمر اكثر.‏ .‏ .‏ .‏ كما ان الغصن لا يقدر ان يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا إن لم تثبتوا فيَّ.‏ انا الكرمة وأنتم الاغصان.‏»‏

في يوم الخمسين،‏ بعد ٥١ يوما،‏ يصير الرسل وآخرون اغصان الكرمة عندما يجري سكب الروح القدس عليهم.‏ وأخيرا،‏ يصير ٠٠٠‏,١٤٤ شخص اغصان الكرمة المجازية.‏ ومع ساق الكرمة،‏ يسوع المسيح،‏ يؤلف هؤلاء كرمة رمزية تنتج ثمار ملكوت اللّٰه.‏

يوضح يسوع المفتاح لانتاج الثمر:‏ «الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير.‏ لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا.‏» ولكن اذا فشل شخص ما في انتاج ثمر،‏ يقول يسوع،‏ «يُطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق.‏» ومن جهة اخرى،‏ يعِد يسوع:‏ «إن ثبتّم فيَّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم.‏»‏

يتابع يسوع ليظهر لرسله ما يمجِّد اباه،‏ اي «ان تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي.‏» ان الثمر الذي يرغب فيه اللّٰه من الاغصان هو اعرابهم عن الصفات الشبيهة بصفات المسيح،‏ وخصوصا المحبة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ اذ كان المسيح مناديا بملكوت اللّٰه فان الثمر المرغوب فيه يشمل ايضا نشاط تلمذتهم كما فعل هو.‏

‏«اثبتوا في محبتي،‏» يحث يسوع الآن.‏ ولكن،‏ كيف يمكن لرسله ان يفعلوا ذلك؟‏ «إن حفظتم وصاياي،‏» يقول،‏ «تثبتون في محبتي.‏» واذ يتابع،‏ يوضح يسوع:‏ «هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم.‏ ليس لأحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه.‏»‏

في ساعات قليلة يبرهن يسوع عن محبته الفائقة بتقديم حياته لاجل رسله،‏ بالاضافة الى جميع الآخرين الذين يمارسون الايمان به.‏ ومثاله يجب ان يدفع أتباعه لتكون لديهم محبة التضحية بالذات عينها بعضهم لبعض.‏ وهذه المحبة ستحدِّد هويتهم،‏ كما ذكر يسوع في وقت ابكر:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض.‏»‏

واذ يحدِّد هوية اصدقائه،‏ يقول يسوع:‏ «انتم (‏اصدقائي)‏ إن فعلتم ما اوصيكم به.‏ لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده.‏ لكني قد سميتكم (‏اصدقاء)‏ لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي.‏»‏

فيا للعلاقة الثمينة التي يجري الحصول عليها —‏ ان يكونوا اصدقاء احماء ليسوع!‏ ولكن للاستمرار في التمتع بهذه العلاقة يجب على أتباعه ان ‹يأتوا بثمر.‏› واذا فعلوا ذلك،‏ يقول يسوع،‏ «يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي.‏» بالتأكيد،‏ هذه هي مكافأة عظيمة مقابل الاتيان بثمر الملكوت!‏

وبعد حث رسله من جديد على ‹محبة بعضهم بعضا،‏› يوضح يسوع ان العالم سيبغضهم.‏ لكنه يعزِّيهم:‏ «إن كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد أبغضني قبلكم.‏» ثم يكشف يسوع عن سبب بغض العالم لأتباعه،‏ قائلا:‏ «لانكم لستم (‏جزءا)‏ من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم.‏»‏

واذ يوضح على نحو اضافي سبب بغض العالم،‏ يتابع يسوع:‏ «لكنهم انما يفعلون بكم هذا كله من اجل اسمي لانهم لا يعرفون [يهوه اللّٰه] الذي ارسلني.‏» وأعمال يسوع العجائبية،‏ في الواقع،‏ تدين اولئك الذين يبغضونه،‏ كما يذكر:‏ «لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية.‏ وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني انا وأبي.‏» وهكذا،‏ كما يقول يسوع،‏ تتم الآية:‏ «أبغضوني بلا سبب.‏»‏

وكما فعل في وقت ابكر،‏ يعزِّيهم يسوع ثانية بوعده اياهم ان يرسل المعين،‏ الروح القدس،‏ الذي هو قوة اللّٰه الفعالة القديرة.‏ «هو يشهد لي.‏ وتشهدون انتم ايضا.‏» يوحنا ١٤:‏٣١-‏١٥:‏٢٧؛‏ ١٣:‏٣،‏ ٣٥؛‏ غلاطية ٦:‏١٦؛‏ مزمور ٣٥:‏١٩؛‏ ٦٩:‏٤‏.‏

▪ متى زرع يهوه الكرمة الرمزية،‏ ومتى وكيف يصير آخرون جزءا من الكرمة؟‏

▪ اخيرا،‏ كم غصنا يكون للكرمة الرمزية؟‏

▪ اي ثمر يرغب فيه اللّٰه من الاغصان؟‏

▪ كيف يمكننا ان نكون اصدقاء ليسوع؟‏

▪ لماذا يبغض العالم أتباع يسوع؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة