مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٦ ١٥/‏٦ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • مواد مشابهة
  • نيقوديموس يتعلم تحت جنح الليل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • تعلَّموا درسا من نيقوديموس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • تعليم نيقوديموس
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • تعليم نيقوديموس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
ب٠٦ ١٥/‏٦ ص ٣٠

اسئلة من القراء

ماذا عنى يسوع عندما قال لنيقوديموس:‏ «ما من احد صعد الى السماء إلّا الذي نزل من السماء،‏ ابن الانسان»؟‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٣‏.‏

كان يسوع لا يزال على الارض حين قال هذه الكلمات ولم يكن قد صعد بعد او عاد الى السماء.‏ لكنّ سياق الكلام وما نعرفه عن يسوع يمكن ان يساعدانا على فهم مقصده.‏

تشير العبارة «نزل من السماء» الى ان يسوع كان يعيش سابقا في الحيز الروحي مع ابيه.‏ وفي الوقت المعيّن،‏ نُقلت حياته الى رحم مريم،‏ وهكذا وُلد كشخص بشري.‏ (‏لوقا ١:‏٣٠-‏٣٥؛‏ غلاطية ٤:‏٤؛‏ عبرانيين ٢:‏٩،‏ ١٤،‏ ١٧‏)‏ وكان يسوع سيموت ويقوم بعد ذلك كمخلوق روحاني ثم يعود الى يهوه.‏ لذلك تمكن قبيل موته من الصلاة قائلا:‏ «مجدني انت بقربك بالمجد الذي كان لي بقربك قبل ان يكون العالم».‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٥؛‏ روما ٦:‏٤،‏ ٩؛‏ عبرانيين ٩:‏٢٤؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٨‏.‏

لم يكن يسوع قد عاد الى السماء حين تكلم مع نيقوديموس (‏فريسي ومعلّم في اسرائيل)‏.‏ وطبعا،‏ ما من انسان آخر آنذاك كان قد مات وصعد الى الحيز الروحي،‏ اي السماء.‏ فمع ان يسوع نفسه دعا يوحنا المعمدان نبيا متميّزا،‏ قال ان «مَن هو اصغر في ملكوت السموات هو اعظم منه».‏ (‏متى ١١:‏١١‏)‏ حتى ان الرسول بطرس قال عن الملك الامين داود انه مات ولا يزال في قبره؛‏ فهو لم يصعد الى السماء.‏ (‏اعمال ٢:‏٢٩،‏ ٣٤‏)‏ وعدم ذهاب داود ويوحنا المعمدان،‏ وغيرهما من الرجال الامناء الذين ماتوا قبل المسيح،‏ الى السماء ليس دون سبب.‏ فقد ماتوا قبل ان يدشّن يسوع او يفتح الطريق امام البشر ليقوموا الى الحياة السماوية.‏ لذلك كتب الرسول بولس ان يسوع،‏ كسابق،‏ ‹دشّن طريقا جديدا حيا› الى السماء.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٩:‏٢٤؛‏ ١٠:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ولكن بما ان يسوع لم يكن قد مات بعد وأُقيم،‏ فماذا قصد عندما قال لنيقوديموس:‏ «ما من احد صعد الى السماء إلّا الذي نزل من السماء،‏ ابن الانسان»؟‏ (‏يوحنا ٣:‏١٣‏)‏ لنتأمل في القرينة او في الحديث الذي جرى بينهما.‏

عندما اتى هذا الحاكم اليهودي الى يسوع تحت جنح الظلام،‏ قال له يسوع:‏ «الحق الحق اقول لك:‏ ان كان احد لا يولد ثانية،‏ لا يقدر ان يرى ملكوت اللّٰه».‏ (‏يوحنا ٣:‏٣‏)‏ فسأله نيقوديموس:‏ ‹كيف يمكن ذلك؟‏ كيف يقدر انسان ان يولد ثانية؟‏›.‏ فلم يتمكن نيقوديموس من استيعاب هذا التعليم الالهي:‏ الدخول الى ملكوت اللّٰه.‏ وهل كانت هنالك طريقة ليفهم هذا التعليم؟‏ ليس استنادا الى ما يعرفه البشر.‏ فما من انسان على الارض كان يستطيع ان يجعله يفهم هذه النقطة،‏ إذ لم يصعد احد الى السماء ليتمكن من ايضاح مسألة الدخول الى الملكوت.‏ فقد كان يسوع الاستثناء الوحيد،‏ لذلك تمكّن من تعليم نيقوديموس وآخرين ايضا.‏ فهو نزل من السماء وكان مؤهلا لإرشاد الناس حول مسائل كهذه.‏

ان السؤال المطروح حول الآية قيد البحث يوضح نقطة مهمة بشأن درس كلمة اللّٰه.‏ فليس من المنطقي الشك في آية لمجرد انها تبدو صعبة الفهم.‏ فما يقوله الكتاب المقدس في مكان ما ينبغي فهمه على ضوء آيات اخرى ذات علاقة،‏ ويجب ان يكون على انسجام معها.‏ فضلا عن ذلك،‏ غالبا ما تكون القرينة،‏ اي الظرف او الموضوع قيد المناقشة،‏ خير مساعد لنا على ايجاد جواب منطقي ومعقول عن آية محيّرة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة