مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٨ ص ٢٥-‏٢٨
  • الاستفادة من «بُرّ السماء»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاستفادة من «بُرّ السماء»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • درس لإسرائيل ذو فائدة للمسيحيين
  • قوّوا تقديركم لتدابير اللّٰه
  • ‏«المَنّ» الذي يعطي الحياة الابدية
  • معنى «المَنّ المخفى»‏
  • نوع جديد من الطعام
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • ‏«خبز الحياة» متوافر للجميع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • هل ذقت خبز الحياة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٨ ص ٢٥-‏٢٨

الاستفادة من «بُرّ السماء»‏

بُعيد انقاذ الاسرائيليين العجائبي من مصر،‏ اظهروا قلة ايمان شديدة بمخلِّصهم يهوه.‏ لذلك أتاههم يهوه في برية سيناء طوال ٤٠ سنة.‏ وفي كل ذلك الوقت،‏ أكل وشرب الاسرائيليون و‹اللفيف الكثير› من الاجانب الذين رافقوهم حتى ‹الشبع›.‏ (‏خروج ١٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ يخبرنا المزمور ٧٨:‏٢٣-‏٢٥ كيف كان ذلك ممكنا:‏ «أمر [يهوه] السحاب من فوق وفتح مصاريع السموات وأمطر عليهم مَنًّا للاكل وبُر السماء اعطاهم.‏ اكل الانسان خبز الملائكة.‏ ارسل عليهم زادا للشبع».‏

تناول موسى من المَنّ ووصف هذا الطعام الفريد من نوعه.‏ فقد كتب انه في الصباح،‏ بعد ان «ارتفع سقيط الندى اذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور.‏ دقيق كالجليد على الارض.‏ فلما رأى بنو اسرائيل قالوا بعضهم لبعض مَن هو» او حرفيا بالعبرانية:‏ ‏«مَن هُو؟‏».‏ اصبحت هذه العبارة على الارجح مصدر كلمة «مَنّ»،‏ الاسم الذي اطلقه الاسرائيليون على هذا الطعام.‏ قال موسى:‏ «هو كبزر الكزبرة ابيض وطعمه كرقاق بعسل».‏ —‏ خروج ١٦:‏١٣-‏١٥،‏ ٣١‏،‏ حاشية ع‌ج‏.‏

لم يكن المَنّ طعاما تنتجه الطبيعة بشكل اعتيادي،‏ كما يحاجّ البعض.‏ فقد زوَّدته قوة خارقة للطبيعة.‏ مثلا،‏ لم يكن توفره محصورا في مكان معيَّن او فصل محدَّد.‏ وإذا ابقوه حتى الصباح التالي،‏ كان يتولَّد فيه دود وينتن؛‏ لكنَّ الكمية المضاعفة التي كانت كل عائلة تجمعها في اليوم الذي يسبق السبت الاسبوعي لم تكن تتلف في الليل.‏ ويمكن ان تؤكل يوم السبت،‏ اليوم الذي لم يكن المَنّ يظهر فيه.‏ فلا شك ان المَنّ كان تدبيرا عجائبيا.‏ —‏ خروج ١٦:‏١٩-‏٣٠‏.‏

يقترح ذكر «الملائكة» في المزمور الـ‍ ٧٨ ان يهوه ربما استخدم ملائكة ليزوِّد المَنّ.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٢٥‏)‏ على كل حال،‏ كان الشعب يملك كل سبب ليشكر اللّٰه على لطفه.‏ لكنَّ معظم الشعب اظهروا موقفا جاحدا للّٰه الذي حرَّرهم من العبودية في مصر.‏ نحن ايضا يمكن ان نعتبر تدابير يهوه امورا مسلَّما بها او حتى نصير جاحدين اذا لم نفكِّر في لطفه الحبيّ.‏ لذلك يلزم ان نكون شاكرين لأن يهوه أورد سجل إنقاذ اسرائيل والحوادث اللاحقة من اجل «ارشادنا».‏ —‏ روما ١٥:‏٤‏.‏

درس لإسرائيل ذو فائدة للمسيحيين

عندما زوَّد يهوه المَنّ،‏ كان يقصد اكثر من مجرد سدّ الحاجات الجسدية للاسرائيليين البالغ عددهم ثلاثة ملايين تقريبا.‏ فقد اراد ان ‹يجعلهم متواضعين ويمتحنهم› لكي ينقّيهم ويؤدبهم من اجل منفعتهم.‏ (‏تثنية ٨:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏؛‏ اشعياء ٤٨:‏١٧‏)‏ وإذا تجاوبوا مع هذه التنقية وهذا التأديب،‏ فسيُسَرّ يهوه ان ‹يُحسِن اليهم في آخرتهم› بمنحهم السلام،‏ الازدهار،‏ والسعادة في ارض الموعد.‏

وثمة امر بالغ الاهمية كان يلزم ان يتعلموه وهو انه «ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان».‏ (‏تثنية ٨:‏٣‏)‏ فلو لم يأمر اللّٰه بأن يسقط المَنّ لَمات الشعب من الجوع.‏ وقد اقرّوا بهذا الواقع دون إكراه.‏ (‏خروج ١٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ وقد عمل كمذكِّر يومي للاسرائيليين ذوي التقدير بأنهم يعتمدون كاملا على يهوه فصاروا بذلك متواضعين.‏ وعندما كان هؤلاء الاشخاص سيدخلون ارض الموعد حيث ينعمون بالوفرة المادية،‏ كان من المحتمل اقل ان ينسوا يهوه واعتمادهم عليه.‏

والمسيحيون كالاسرائيليين يلزم أن يدركوا دائما انهم يعتمدون على اللّٰه من اجل حاجاتهم في الحياة،‏ المادية والروحية.‏ (‏متى ٥:‏٣؛‏ ٦:‏٣١-‏٣٣‏)‏ وعندما كان يسوع المسيح يجيب الشيطان في احدى التجارب،‏ اقتبس كلمات موسى كما ترد في التثنية ٨:‏٣‏:‏ «مكتوب:‏ ‹لا يحيَ الانسان بالخبز وحده،‏ بل بكل قول يخرج من فم يهوه›».‏ (‏متى ٤:‏٤‏)‏ نعم،‏ يتغذى عبّاد اللّٰه الحقيقيون بقراءة اقوال يهوه الموجودة في كلمته.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن ايمانهم يقوى عندما يختبرون التأثير المفيد لهذه الاقوال في حياتهم اذ يسيرون مع اللّٰه ويضعون مصالح ملكوته في المرتبة الاولى.‏

قد يخسر البشر الناقصون تقديرهم للامور التي تصبح جزءا روتينيا من حياتهم —‏ حتى لو كانت هذه الاشياء تعكس اهتمام يهوه الحبي بهم.‏ على سبيل المثال،‏ اذهل تدبير المَنّ الخارق للطبيعة الاسرائيليين وأفرحهم ايضا في البداية،‏ ولكن مع مرور الوقت تذمَّر كثيرون منهم قائلين بعدم احترام:‏ «كرهت انفسنا الطعام السخيف».‏ وكان هذا اشارة الى انهم ابتدأوا ‹يبتعدون عن اللّٰه الحي›.‏ (‏عدد ١١:‏٦؛‏ ٢١:‏٥؛‏ عبرانيين ٣:‏١٢‏)‏ لذلك فإن مثالهم يعمل «تحذيرا لنا،‏ نحن الذين انتهت الينا اواخر انظمة الاشياء».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١١‏.‏

كيف يمكن ان ننتبه الى هذا المثال التحذيري؟‏ احدى الطرائق هي أن لا نسمح اطلاقا لتعاليم الكتاب المقدس او التدابير التي ننالها بواسطة صف العبد الامين الفطين بأن تصير امرا مألوفا او اعتياديا.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ فما ان نبدأ باعتبار عطايا يهوه امورا مسلَّما بها او نملّ منها حتى تبرد علاقتنا به.‏

فلسبب وجيه،‏ لا يُمطِرنا يهوه باستمرار بوابل من الامور الجديدة المشوِّقة.‏ وبالاحرى،‏ فهو يسلِّط الضوء على كلمته تدريجيا،‏ بشكل متزايد.‏ (‏امثال ٤:‏١٨‏)‏ وهذا يسمح لشعبه بالفرصة لاستيعاب الامور التي يتعلمونها ووضعها موضع العمل.‏ اتّبع يسوع مثال ابيه عندما علَّم تلاميذه الاولين.‏ فقد اوضح كلمة اللّٰه لهم «على قدر ما كانوا يستطيعون ان يسمعوا»،‏ او «يفهموا»،‏ كما تنقلها بعض الترجمات.‏ —‏ مرقس ٤:‏٣٣‏؛‏ قارنوا يوحنا ١٦:‏١٢‏.‏

قوّوا تقديركم لتدابير اللّٰه

استعمل يسوع ايضا التكرار.‏ طبعا،‏ يستوعب العقل بسرعة نقطة معيَّنة —‏ مبدأ من الكتاب المقدس مثلا —‏ لكنَّ غرسها في القلب وجعلها جزءا من «الشخصية الجديدة» المسيحية قد يتطلبان وقتا اطول قليلا،‏ وخصوصا اذا كانت الطرق والمواقف العالمية القديمة متأصلة بعمق.‏ (‏افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ ومن المؤكد ان هذه كانت حال تلاميذ يسوع في ما يتعلق بالتغلب على الكبرياء وتنمية التواضع.‏ فقد لزم ان يعلِّمهم يسوع عن التواضع في عدة مناسبات.‏ وفي كل مرة،‏ كان يركِّز على النقطة الاساسية نفسها ولكن من زاوية مختلفة لكي ترسخ جيدا في اذهانهم،‏ وهذا ما حصل اخيرا.‏ —‏ متى ١٨:‏١-‏٤؛‏ ٢٣:‏١١،‏ ١٢؛‏ لوقا ١٤:‏٧-‏١١؛‏ يوحنا ١٣:‏٥،‏ ١٢-‏١٧‏.‏

في الازمنة العصرية،‏ تتبع الاجتماعات المسيحية ومطبوعات برج المراقبة مثال يسوع في استعمال التكرار المدروس جيدا.‏ لذلك فلنقدِّر هذا الامر معتبرينه تعبيرا عن اهتمام اللّٰه الحبي بنا ولنسعَ ان لا نملّ ابدا مما نناله،‏ كما سئم الاسرائيليون المَنّ.‏ وفي الواقع،‏ اذ نبذل الجهد بصبر لاستيعاب تذكيرات يهوه القانونية،‏ سنحصد ثمارا جيدة في حياتنا.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١‏)‏ ان موقفا كهذا يتَّسم بالتقدير يظهر حقا اننا ‹نفهم› كلمة اللّٰه في قلوبنا كما في اذهاننا.‏ (‏متى ١٣:‏١٥،‏ ١٩،‏ ٢٣‏)‏ وفي هذا الخصوص،‏ لدينا مثال رائع نقتدي به هو المرنم الملهم داود الذي وصف شرائع يهوه بأنها «احلى من العسل وقطر الشهاد»،‏ رغم انه لم يكن يملك تنوُّع الطعام الروحي الذي نناله اليوم.‏ —‏ مزمور ١٩:‏١٠‏.‏

‏«المَنّ» الذي يعطي الحياة الابدية

قال يسوع لليهود:‏ «انا هو خبز الحياة.‏ اجدادكم اكلوا المَنّ في البرية ومع ذلك ماتوا.‏ .‏ .‏ .‏ انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء؛‏ إن اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد؛‏ والخبز الذي سأعطيه انا إنما هو جسدي من اجل حياة العالم».‏ (‏يوحنا ٦:‏٤٨-‏٥١‏)‏ الخبز الحرفي او المَنّ لم يعطِ ولا يمكن ان يعطي الحياة الابدية.‏ لكنَّ الذين يمارسون الايمان بذبيحة يسوع الفدائية سيحظون اخيرا ببركة الحياة الابدية.‏ —‏ متى ٢٠:‏٢٨‏.‏

ان غالبية الذين يستفيدون من فدية يسوع سيتمتعون بالحياة الابدية على ارض فردوسية.‏ فثمة «جمع كثير» من هؤلاء —‏ مرموز اليهم ‹باللفيف› من الاجانب الذين انضموا الى الاسرائيليين عند خروجهم من مصر —‏ سينجون من «الضيق العظيم» القادم الذي سيخلِّص الارض من كل الشر.‏ (‏كشف ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٤؛‏ خروج ١٢:‏٣٨‏)‏ وهنالك مكافأة اعظم ايضا يتمتع بها الذين رمز اليهم الاسرائيليون انفسهم.‏ فالرسول بولس وصف هؤلاء،‏ الذين يبلغ عددهم ٠٠٠‏,١٤٤،‏ انهم يؤلفون اسرائيل اللّٰه الروحي.‏ ومكافأتهم عند الموت هي قيامة الى الحياة في السماء.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦؛‏ عبرانيين ٣:‏١؛‏ كشف ١٤:‏١‏)‏ وسيمنحهم يسوع هناك نوعا خصوصيا من المَنّ.‏

معنى «المَنّ المخفى»‏

قال يسوع المُقام لإسرائيل الروحي:‏ «مَن يغلب فسأعطيه من المَنّ المخفى».‏ (‏كشف ٢:‏١٧‏)‏ ان هذا المَنّ المخفى الرمزي يذكِّرنا بالمَنّ الذي امر اللّٰه موسى بأن يضعه في جرَّة ذهبية داخل تابوت العهد المقدس.‏ وكان التابوت يُحفظ في قسم قدس الاقداس من خيمة الاجتماع.‏ وهناك،‏ كان يبقى بعيدا عن النظر،‏ مخفى اذا جاز التعبير.‏ وهذا النموذج من المَنّ الذي حُفظ كذكرى لم يفسد في التابوت،‏ لذلك فهو رمز ملائم الى طعام لا يتلف.‏ (‏خروج ١٦:‏٣٢؛‏ عبرانيين ٩:‏٣،‏ ٤،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وإذ يعطي يسوع الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ المَنّ المخفى،‏ فهو يضمن انهم سينالون الخلود وعدم الفساد كأولاد روحانيين للّٰه.‏ —‏ يوحنا ٦:‏٥١؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٤‏.‏

قال المرنم الملهم:‏ «لأن عندك [يا يهوه] ينبوع الحياة».‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ كم يؤكد تدبير المَنّ،‏ الحرفي والرمزي على السواء،‏ هذه الحقيقة الاساسية!‏ ان المَنّ الذي اعطاه اللّٰه لإسرائيل القديمة،‏ المَنّ المجازي الذي زوَّده بشكل جسد يسوع الذي قُدِّم من اجلنا،‏ والمَنّ المخفى الرمزي الذي يعطيه بواسطة يسوع للـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ يذكِّرنا جميعا باعتمادنا الكلي على اللّٰه من اجل الحياة.‏ (‏مزمور ٣٩:‏٥،‏ ٧‏)‏ فلنعترف بتواضع واحتشام قانونيا بهذا الاعتماد.‏ ويهوه،‏ بدوره،‏ ‹سيحسن الينا في آخرتنا›.‏ —‏ تثنية ٨:‏١٦‏.‏

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

لنيل الحياة الابدية،‏ يعتمد كل البشر على «الخبز الحي الذي نزل من السماء»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

حضورنا كل الاجتماعات المسيحية يعكس تقديرنا لتذكيرات يهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة