مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏١٢ ص ١٦-‏٢١
  • قوموا بإعلان جهري للخلاص

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قوموا بإعلان جهري للخلاص
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«في الايام الاخيرة»‏
  • صلاة من اجل الخلاص
  • الاعتراف ‹بكلمة الايمان›‏
  • الدعاء باسم يهوه
  • ‏‹اقدام المبشرين الجميلة›‏
  • أبقوا ‹رجاء خلاصكم› ساطعا!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • مَن ‹سينجون›؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مَن ينجون من ‹زمان الضيق›؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏١٢ ص ١٦-‏٢١

قوموا بإعلان جهري للخلاص

‏«لأن كل مَن يدعو باسم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج] يخلُص.‏» —‏ رومية ١٠:‏١٣‏.‏

١ اية تحذيرات صدرت خلال مجرى التاريخ؟‏

يصف تاريخ الكتاب المقدس ‹اياما ليهوه› عديدة.‏ فالطوفان ايام نوح،‏ ابادة سدوم وعمورة،‏ وتدمير اورشليم مرتين سنة ٦٠٧ ق‌م وسنة ٧٠ ب‌م كانت اياما ليهوه عظيمة ومخوفة.‏ وكانت اياما للانتقام من المتمردين على يهوه.‏ (‏ملاخي ٤:‏٥؛‏ لوقا ٢١:‏٢٢‏)‏ وخلال تلك الايام،‏ هلك كثيرون بسبب شرّهم.‏ لكنَّ البعض نجوا.‏ فقد امر يهوه بإصدار تحذيرات لإشعار الاشرار بالجائحة الوشيكة الحدوث وإتاحة فرصة الخلاص للمستقيمي القلوب.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ ايّ تحذير نبوي اقتُبس منه يوم الخمسين؟‏ (‏ب)‏ ماذا شمل الدعاء باسم يهوه ابتداء من يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م؟‏

٢ ان دمار اورشليم سنة ٧٠ ب‌م هو مثال بارز لذلك.‏ كتب النبي يوئيل،‏ متنبئا بهذه الحادثة قبل نحو ٩٠٠ سنة من حدوثها:‏ «اعطي عجائب في السماء والارض دما ونارا وأعمدة دخان.‏ تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] العظيم المخوف.‏» وكيف يمكن لأحد ان ينجو من وقت مريع كهذا؟‏ كتب يوئيل بالوحي:‏ «يكون ان كل مَن يدعو باسم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] ينجو.‏ لأنه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة.‏ كما قال الرب.‏ وبين الباقين مَن يدعوه الرب.‏» —‏ يوئيل ٢:‏٣٠-‏٣٢‏.‏

٣ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ خاطب الرسول بطرس جمعا من اليهود والدخلاء في اورشليم واقتبس من نبوة يوئيل،‏ مظهرا انه يمكن لمستمعيه ان يتوقعوا اتماما في ايامهم:‏ «اعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الارض من اسفل دما ونارا وبخار دخان.‏ تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] العظيم الشهير.‏ ويكون كل مَن يدعو باسم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] يخلُص.‏» (‏اعمال ٢:‏١٦-‏٢١‏)‏ كان كل جمهور المستمعين الى بطرس تحت الناموس الموسوي،‏ ولذلك كانوا يعرفون اسم يهوه.‏ وقد اوضح بطرس انه ابتداء من ذلك الوقت كان الدعاء باسم يهوه سيشمل امرا اضافيا.‏ فقد شمل بشكل بارز المعمودية على اسم يسوع،‏ الذي قُتل ثم أُقيم الى الحياة السماوية الخالدة.‏ —‏ اعمال ٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏

٤ اية رسالة اخبر بها المسيحيون؟‏

٤ من يوم الخمسين فصاعدا،‏ نشر المسيحيون الكلمة عن يسوع المُقام.‏ (‏١ كورنثوس ١:‏٢٣‏)‏ وقد اعلنوا ان البشر يمكن ان يجري تبنيهم كأبناء روحيين ليهوه اللّٰه ويصيروا جزءا من «اسرائيل اللّٰه» الجديدة،‏ امة روحية ‹ستخبر بفضائل يهوه.‏› (‏غلاطية ٦:‏١٦؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ والذين بقوا امناء حتى الموت كانوا سيرثون الحياة السماوية الخالدة كورثة معاونين مع يسوع في ملكوته السماوي.‏ (‏متى ٢٤:‏١٣؛‏ رومية ٨:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٠-‏٥٤‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ كان يلزم ان يعلن هؤلاء المسيحيون مجيء يوم يهوه العظيم والمخوف.‏ وكان يجب ان يحذِّروا العالم اليهودي انه سيمرّ بضيق يفوق ايّ ضيق سبق ان اجتاح اورشليم وشعب اللّٰه المزعوم حتى ذلك الوقت.‏ ولكن كان هنالك ناجون.‏ فمَن هم؟‏ الذين دعوا باسم يهوه.‏

‏«في الايام الاخيرة»‏

٥ كيف تتم النبوة اليوم؟‏

٥ من نواحٍ عديدة،‏ رمزت الاحوال آنذاك الى ما نراه اليوم.‏ فمنذ سنة ١٩١٤،‏ يمرّ الجنس البشري بفترة خصوصية يدعوها الكتاب المقدس «وقت النهاية،‏» «انقضاء الدهر [«اختتام نظام الاشياء،‏» ع‌ج‏]،‏» و«الايام الاخيرة.‏» (‏دانيال ١٢:‏١،‏ ٤؛‏ متى ٢٤:‏٣-‏٨؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏)‏ ففي قرننا كانت الحروب الوحشية،‏ العنف غير المكبوح،‏ وإفساد المجتمع والبيئة تتمم نبوة الكتاب المقدس اتماما جديرا بالملاحظة.‏ وهذه كلها جزء من العلامة التي تنبأ بها يسوع،‏ والتي تشير الى ان الجنس البشري على وشك مواجهة يوم يهوه المخوف الحاسم النهائي.‏ وهذا ينتهي الى معركة هرمجدون،‏ الذروة لـ‍ «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» —‏ متى ٢٤:‏٢١؛‏ رؤيا ١٦:‏١٦‏.‏

٦ (‏أ)‏ كيف يعمل يهوه على انقاذ الودعاء؟‏ (‏ب)‏ اين نجد مشورة بولس بشأن النجاة؟‏

٦ اذ يدنو يوم التخريب اكثر من ايّ وقت مضى،‏ يعمل يهوه على انقاذ الودعاء.‏ فخلال «وقت النهاية» هذا،‏ جمع آخر افراد اسرائيل اللّٰه الروحي،‏ ومن ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ فصاعدا حوَّل انتباه خدامه الارضيين الى تجميع «جمع كثير [لا يستطيع] احد ان يعده من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة.‏» وكفريق،‏ ينجو هؤلاء «من الضيقة العظيمة.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ ولكن كيف يمكن لكل واحد منهم افراديا ان يتأكد من نجاته؟‏ يجيب الرسول بولس عن هذا السؤال.‏ فيعطي في رومية الاصحاح ١٠ مشورة رائعة بشأن النجاة —‏ مشورة انطبقت في ايامه وتنطبق في ايامنا ايضا.‏

صلاة من اجل الخلاص

٧ (‏أ)‏ ايّ رجاء تذكره رومية ١٠:‏١،‏ ٢‏؟‏ (‏ب)‏ لماذا كان بإمكان يهوه الآن ان يجعل البشارة تُعلَن على نطاق اوسع؟‏

٧ عندما كتب بولس سفر رومية،‏ كان يهوه قد رفض اسرائيل كأمة.‏ ومع ذلك،‏ اكَّد الرسول:‏ «ان مسرة قلبي وطلبتي الى اللّٰه لأجل اسرائيل هي للخلاص.‏» فكان يرجو ان ينال اليهود افراديا المعرفة الدقيقة عن مشيئة اللّٰه التي تؤدي الى خلاصهم.‏ (‏رومية ١٠:‏١،‏ ٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ كان يهوه يرغب في ان يخلص الذين يملكون الايمان في عالم الجنس البشري بأسره،‏ كما تدل يوحنا ٣:‏١٦‏:‏ «هكذا احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» لقد فتحت ذبيحة يسوع الفدائية الطريق لهذا الخلاص العظيم.‏ وكما في ايام نوح وأيام الدينونة الاخرى التي تلت،‏ جعل يهوه «البشارة» تُعلَن،‏ دالًّا على سبيل الخلاص.‏ —‏ مرقس ١٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج،‏ ١٩،‏ ٢٠ ‏.‏

٨ تمثُّلا ببولس،‏ لمَن يُظهِر المسيحيون الحقيقيون اليوم حسن النية،‏ وكيف ذلك؟‏

٨ ولكي يظهر بولس حسن نيته لليهود والامميين على السواء،‏ كان يكرز في كل فرصة.‏ وكان «يقنع يهودا ويونانيين.‏» قال لشيوخ افسس:‏ «لم اؤخر شيئا من الفوائد إلا وأخبرتكم وعلّمتكم به جهرا وفي كل بيت [«ومن بيت الى بيت،‏» ع‌ج‏].‏ شاهدا لليهود واليونانيين بالتوبة الى اللّٰه والايمان الذي بربنا يسوع المسيح.‏» (‏اعمال ١٨:‏٤؛‏ ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ يبذل شهود يهوه انفسهم في الكرازة،‏ ليس فقط للمدَّعين المسيحية بل لكل الشعوب،‏ وحتى «الى اقصى الارض.‏» —‏ اعمال ١:‏٨؛‏ ١٨:‏٥‏.‏

الاعتراف ‹بكلمة الايمان›‏

٩ (‏أ)‏ ايّ نوع من الايمان تشجِّع عليه رومية ١٠:‏٨،‏ ٩‏؟‏ (‏ب)‏ متى وكيف ينبغي ان نعترف بإيماننا؟‏

٩ ان الايمان الراسخ مطلوب من اجل الخلاص.‏ اعلن بولس،‏ مقتبسا من التثنية ٣٠:‏١٤‏:‏ «الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها.‏» (‏رومية ١٠:‏٨‏)‏ وكلما كرزنا ‹بكلمة الايمان› هذه،‏ انغرست في قلوبنا اكثر.‏ هذه كانت حال بولس،‏ ويمكن لكلماته التالية ان تقوي عزمنا على التمثل به في اخبار الآخرين بهذا الايمان:‏ «إن اعترفت [«اعلنت جهرا،‏» ع‌ج‏] بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان اللّٰه اقامه من الاموات خلصت.‏» (‏رومية ١٠:‏٩‏)‏ وهذا الاعتراف لا يكون فقط امام الآخرين عند المعمودية بل يجب ان يكون اعترافا مستمرا،‏ شهادة علنية غيورة عن كل اوجه الحق العظمى.‏ وهذا الحق يركِّز على الاسم العظيم للرب المتسلط يهوه؛‏ على ملكنا المسيَّاني وفادينا،‏ الرب يسوع المسيح؛‏ وعلى وعود الملكوت الرائعة.‏

١٠ ماذا يجب ان نفعل ‹بكلمة الايمان› هذه،‏ انسجاما مع رومية ١٠:‏١٠،‏ ١١‏؟‏

١٠ لا خلاص لكل مَن لا يقبل ويطبِّق «كلمة الايمان» هذه،‏ كما يمضي الرسول قائلا:‏ «القلب يؤمَن به للبر والفم يُعترف به [«يُصنع به اعلان جهري،‏» ع‌ج‏] للخلاص.‏ لأن الكتاب يقول كل مَن يؤمن به لا يخزى.‏» (‏رومية ١٠:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فيجب ان ننال معرفة دقيقة ‹لكلمة الايمان› هذه ونستمر في تنميتها في قلوبنا بحيث نندفع الى اخبار الآخرين بها.‏ يذكِّرنا يسوع نفسه:‏ «مَن استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فإن ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين.‏» —‏ مرقس ٨:‏٣٨‏.‏

١١ الى ايّ مدى يجب ان تُعلَن البشارة،‏ ولماذا؟‏

١١ كما انبأ النبي دانيال،‏ يُرى «الفاهمون» في وقت النهاية هذا يضيئون «كضياء الجلد،‏» فيما تمتد الشهادة بالملكوت الى اقاصي الارض.‏ وهم ‹يردّون كثيرين الى البر،‏› والمعرفة الحقيقية تزداد بالفعل،‏ لأن يهوه يلقي ضوءا اسطع من ذي قبل على النبوات المتعلقة بوقت النهاية هذا.‏ (‏دانيال ١٢:‏٣،‏ ٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فهذه هي رسالة خلاص حيوية لنجاة كل محبي الحق والبر.‏

١٢ كيف ترتبط رومية ١٠:‏١٢ بتفويض الملاك الموصوف في الرؤيا ١٤:‏٦‏؟‏

١٢ يتابع الرسول بولس:‏ «لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن ربًّا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به.‏» (‏رومية ١٠:‏١٢‏)‏ فيجب الكرازة ‹بالبشارة› اليوم على نطاق عالمي اوسع —‏ لكل الشعوب،‏ الى اقاصي الارض.‏ فملاك الرؤيا ١٤:‏٦ لا يزال يطير في وسط السماء،‏ موكِلا الينا ‹البشارة الابدية لنبشر الساكنين على الارض وكل امة وقبيلة ولسان وشعب.‏› فكيف سيستفيد منها الذين يتجاوبون؟‏

الدعاء باسم يهوه

١٣ (‏أ)‏ ما هي آيتنا السنوية لعام ١٩٩٨؟‏ (‏ب)‏ لماذا هذه الآية السنوية ملائمة جدا اليوم؟‏

١٣ يعلن بولس،‏ مقتبسا من يوئيل ٢:‏٣٢‏:‏ «كل مَن يدعو باسم يهوه يخلُص.‏» (‏رومية ١٠:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ فكم هو ملائم اختيار هذه الكلمات كآ‌ية سنوية لشهود يهوه لعام ١٩٩٨!‏ فالمضي قُدُما بثقة بيهوه،‏ معلنين اسمه والمقاصد العظمى التي يمثِّلها،‏ لم يسبق ان اتَّخذ اهمية الى هذا الحد!‏ وكما حدث في القرن الاول،‏ كذلك في الايام الاخيرة لنظام الاشياء الفاسد الحاضر،‏ تُطلَق الصرخة المدوية:‏ «اخلصوا من هذا الجيل الملتوي.‏» (‏اعمال ٢:‏٤٠‏)‏ انها دعوة مدوية كصوت البوق لكل الخائفين اللّٰه حول العالم ان يدعوا يهوه من اجل منح خلاص عظيم لهم وللذين يصغون ايضا الى اعلانهم الجهري للبشارة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

١٤ ايّ صخر يجب ان ندعو به من اجل الخلاص؟‏

١٤ وماذا سيحدث عندما يندلع يوم يهوه العظيم على الارض؟‏ لن يلتفت معظم الناس الى يهوه من اجل الخلاص.‏ فالجنس البشري عموما سوف «يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا وأخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف.‏» (‏رؤيا ٦:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فسيلقون رجاءهم على هيئات ومؤسسات نظام الاشياء هذا المشبهة بجبال.‏ ولكن كم كان افضل لو وثقوا بأعظم صخر،‏ يهوه اللّٰه!‏ (‏تثنية ٣٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ فقد قال الملك داود عنه:‏ «الرب صخرتي وحصني ومنقذي.‏» ويهوه هو «صخرة خلاصنا.‏» (‏مزمور ١٨:‏٢؛‏ ٩٥:‏١‏)‏ واسمه «برج حصين،‏» ‹البرج› الوحيد الحصين كفاية ليحمينا خلال الشدة القادمة.‏ (‏امثال ١٨:‏١٠‏)‏ لذلك من الحيوي تعليم اكبر عدد ممكن من الستة بلايين شخص الاحياء اليوم ان يدعوا باسم يهوه بأمانة وإخلاص.‏

١٥ علامَ تدل رومية ١٠:‏١٤ بخصوص الايمان؟‏

١٥ وبشكل ملائم يتابع الرسول بولس ليسأل:‏ «فكيف يدعون بمَن لم يؤمنوا به.‏» (‏رومية ١٠:‏١٤‏)‏ فهنالك جموع لا يزال من الممكن مساعدتهم على جعل «كلمة الايمان» خاصتهم،‏ لكي يدعوا باسم يهوه من اجل الخلاص.‏ والايمان حيوي.‏ يذكر الرسول بولس في رسالة اخرى:‏ «بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه [اللّٰه] لأنه يجب ان الذي يأتي الى اللّٰه يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٦‏)‏ ولكن كيف يمكن لملايين اكثر ان يؤمنوا باللّٰه؟‏ يسأل بولس في الرسالة الى اهل رومية:‏ «وكيف يؤمنون بمَن لم يسمعوا به.‏» (‏رومية ١٠:‏١٤‏)‏ فهل يزوِّدهم يهوه بوسيلة ليسمعوا؟‏ نعم بالتأكيد!‏ أصغوا الى كلمات بولس التالية:‏ «وكيف يسمعون بلا كارز.‏»‏

١٦ لماذا الكارزون هم جزء لا يتجزأ من الترتيب الالهي؟‏

١٦ يتَّضح من الحجج التي يقدِّمها بولس ان هنالك حاجة الى كارزين.‏ وقد دلَّ يسوع ان هذا ما ستكون عليه الحال حتى «اختتام نظام الاشياء.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ فالكرازة جزء لا يتجزأ من الترتيب الالهي لمساعدة الناس على الدعاء باسم يهوه من اجل النجاة.‏ وحتى في العالم المسيحي لا تفعل الغالبية شيئا لإكرام اسم يهوه العظيم.‏ فكثيرون لا يميِّزون بين هوية يهوه واثنتين اخريين في عقيدة الثالوث المتعذر تفسيرها.‏ ويُصنَّف كثيرون ايضا بين الذين يتحدث عنهم المزمور ١٤:‏١ و ٥٣:‏١‏:‏ «قال الجاهل في قلبه ليس اله.‏» فيلزم ان يعرفوا ان يهوه هو الاله الحيّ،‏ ويجب ان يفهموا كل ما يمثِّله اسمه اذا ارادوا ان ينجوا من الضيق العظيم الوشيك.‏

‏‹اقدام المبشرين الجميلة›‏

١٧ (‏أ)‏ لماذا من الملائم ان يقتبس بولس من نبوة ردّ؟‏ (‏ب)‏ ماذا تشمله حيازة ‹اقدام جميلة›؟‏

١٧ يطرح الرسول بولس سؤالا وجيها آخر:‏ «وكيف يكرزون إن لم يُرسَلوا.‏ كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات.‏» (‏رومية ١٠:‏١٥‏)‏ يقتبس بولس هنا من اشعياء ٥٢:‏٧‏،‏ التي هي جزء من نبوة ردّ تنطبق منذ سنة ١٩١٩.‏ ومرة اخرى اليوم،‏ يرسل يهوه «المبشِّر المخبر بالسلام المبشِّر بالخير المخبر بالخلاص.‏» ‹فمراقبو› اللّٰه الممسوحون ورفقاؤهم يستمرون بطاعة في الهتاف فرحين.‏ (‏اشعياء ٥٢:‏٧،‏ ٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولكن كم تشع فرحا اليوم وجوه معلني الخلاص هؤلاء،‏ رغم ان اقدامهم قد تتعب،‏ حتى انها قد تتغبر،‏ وهم يمشون من بيت الى بيت!‏ فهم يعرفون ان يهوه قد فوَّض اليهم اعلان بشارة السلام وتعزية النائحين،‏ اذ يساعدونهم على الدعاء باسم يهوه بهدف الخلاص.‏

١٨ ماذا تقول رومية ١٠:‏١٦-‏١٨ عن النتيجة النهائية للمناداة بالبشارة؟‏

١٨ وسواء ‹صدَّق الناس ما نخبرهم به› او اختاروا عدم اطاعته،‏ تصح كلمات بولس:‏ «ألعلهم لم يسمعوا.‏ بلى.‏ الى جميع الارض خرج صوتهم وإلى اقاصي المسكونة اقوالهم.‏» (‏رومية ١٠:‏١٦-‏١٨‏)‏ وتماما كما ‹تحدِّث السموات بمجد اللّٰه،‏› الذي يظهر في اعمال ابداعه،‏ كذلك يجب ان ينادي شهوده على الارض «بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لإلهنا» من اجل تعزية «كل النائحين.‏» —‏ مزمور ١٩:‏١-‏٤؛‏ اشعياء ٦١:‏٢‏.‏

١٩ ماذا سيحدث للذين ‹يدعون باسم يهوه› اليوم؟‏

١٩ ان يوم يهوه العظيم والمخوف يدنو اكثر من ايّ وقت مضى.‏ «آه على اليوم لأن يوم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] قريب.‏ يأتي كخراب من القادر على كل شيء.‏» (‏يوئيل ١:‏١٥؛‏ ٢:‏٣١‏،‏ ع‌ج‏)‏ اننا نصلي ان تتجاوب جموع اكثر مع الحاح البشارة وتتقاطر الى هيئة يهوه.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٨؛‏ حبقوق ٢:‏٣‏)‏ تذكروا ان اياما ليهوه اخرى جلبت الدمار للاشرار —‏ في ايام نوح،‏ في ايام لوط،‏ وفي ايام اسرائيل ويهوذا المرتدتين.‏ ونحن الآن على شفير اعظم ضيق على الاطلاق،‏ حين تكتسح زوبعة يهوه الشر عن وجه الارض،‏ فاتحة الطريق لفردوس يعمّه السلام الابدي.‏ فهل تكونون احد الذين ‹يدعون باسم يهوه› بأمانة؟‏ ابتهجوا اذا كان هذا ما تفعلونه!‏ فأنتم تملكون وعد اللّٰه نفسه بأنكم ستخلصون.‏ —‏ رومية ١٠:‏١٣‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ اية امور جديدة أُعلنت بعد يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م؟‏

◻ كيف ينبغي ان ينتبه المسيحيون الى «كلمة الايمان»؟‏

◻ ماذا يعني ‹الدعاء باسم يهوه›؟‏

◻ بأيّ معنى تكون لرسل الملكوت ‹اقدام جميلة›؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

شعب اللّٰه يخبرون بفضائله في پورتو ريكو،‏ السنڠال،‏ پيرو،‏ پاپوا غينيا الجديدة —‏ نعم،‏ حول العالم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة