مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٦ ص ٢٨
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • وقت للبقاء مستيقظين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • مخلَّصون من ‹جيل شرير›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • ماذا يعني حضور المسيح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٦ ص ٢٨

اسئلة من القراء

ركَّز عدد ١ تشرين الثاني ١٩٩٥ من برج المراقبة على ما قاله يسوع عن «هذا الجيل،‏» كما نقرأ في متى ٢٤:‏٣٤‏.‏ فهل يعني هذا ان هنالك بعض الشك في ما اذا كان ملكوت اللّٰه قد تأسس في السماء سنة ١٩١٤؟‏

لم تعرض تلك المناقشة في برج المراقبة ايّ تغيير البتة في تعليمنا الرئيسي عن سنة ١٩١٤.‏ فقد عرض يسوع العلامة التي تسم حضوره في سلطة الملكوت.‏ ولدينا ادلة وافرة على أن هذه العلامة قيد الإتمام منذ سنة ١٩١٤.‏ والوقائع عن الحروب والمجاعات والاوبئة والزلازل وغيرها من الادلة تثبت أن يسوع يعمل كملك في ملكوت اللّٰه منذ سنة ١٩١٤.‏ وهذا يدل على اننا نعيش في اختتام نظام الاشياء منذ ذلك الحين.‏

اذًا،‏ ماذا كانت توضح برج المراقبة؟‏ ان المعنى الذي استخدم به يسوع الكلمة «جيل» في متى ٢٤:‏٣٤ هو المفتاح لفهم ذلك.‏ يقول ذلك المقطع:‏ «الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.‏» فماذا كان يسوع يعني بالكلمة «جيل،‏» في ايامه وفي ايامنا على السواء؟‏

تؤكد آيات كثيرة أن يسوع لم يستعمل كلمة «جيل» للإشارة الى فريق صغير او متميز،‏ اي القادة اليهود او تلاميذه الاولياء فقط.‏ لكنه استعمل «جيل» في ادانته لجموع اليهود التي رفضته.‏ لكنَّ المفرح أنه بإمكان الافراد ان يفعلوا ما حث عليه الرسول بطرس يوم الخمسين،‏ ان يتوبوا ‹ويخلصوا من هذا الجيل الملتوي.‏› —‏ اعمال ٢:‏٤٠‏.‏

من الواضح أن بطرس في هذه العبارة لم يكن يحدد عمرا معيَّنا او فترة زمنية معيَّنة،‏ ولم يكن يربط «الجيل» بتاريخ معيَّن.‏ فهو لم يقل إن الناس يجب ان يخلصوا من الجيل الذي ولد في السنة نفسها التي ولد فيها يسوع او من الجيل الذي ولد سنة ٢٩ ب‌م.‏ لقد كان بطرس يتحدث عن اليهود غير المؤمنين في تلك الفترة —‏ الذين ربما كان بعضهم شبانا والبعض الآخر اكبر سنًّا —‏ والذين وصل اليهم تعليم يسوع،‏ رأَوا عجائبه او سمعوا بها،‏ ولم يقبلوه بصفته المسيَّا.‏

لا بد أن بطرس فهم استعمال يسوع للتعبير «جيل» بهذه الطريقة عندما كان مع ثلاثة رسل آخرين مع يسوع على جبل الزيتون.‏ فبحسب النبوة التي ذكرها يسوع،‏ كان اليهود في تلك الفترة —‏ وبشكل رئيسي معاصرو يسوع —‏ سيعانون او يسمعون بحروب وزلازل ومجاعات وغيرها من الادلة على دنو نهاية النظام اليهودي.‏ وفي الواقع،‏ لم يكن ذلك الجيل ليمضي قبل إتيان المنتهى سنة ٧٠ ب‌م.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤،‏ ٣٤‏.‏

ولا بد ان نعترف أننا لم نكن نفهم دائما كلمات يسوع بهذا المعنى.‏ فالبشر الناقصون ميّالون الى تحديد وقت إتيان المنتهى.‏ وتذكروا أنه حتى الرسل طلبوا تفاصيل محددة اضافية عندما سألوا:‏ «يا رب هل في هذا الوقت تردّ الملك الى اسرائيل.‏» —‏ اعمال ١:‏٦‏.‏

وبنوايا صادقة مماثلة،‏ حاول خدام اللّٰه في الازمنة العصرية ان يستخلصوا مما قاله يسوع عن «الجيل» عنصرا زمنيا واضحا يُحسب من سنة ١٩١٤.‏ وأحد الاستنتاجات على سبيل المثال هو انه يمكن ان يبلغ طول الجيل ٧٠ او ٨٠ سنة،‏ ويكون مؤلَّفا من اشخاص في سنٍّ تسمح لهم بأن يفهموا مغزى الحرب العالمية الاولى والتطورات الاخرى؛‏ وهكذا يمكن ان نحسب الى حد ما مدى اقتراب المنتهى.‏

ولكن مهما كان هذا التفكير ناتجا عن حسن نية،‏ فهل كان منسجما مع النصيحة التي قدمها يسوع بعد ذلك؟‏ قال يسوع:‏ «أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات إلا ابي وحده.‏ .‏ .‏ .‏ اسهروا اذًا لأنكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣٦-‏٤٢‏.‏

لذلك فالمعلومات الجديدة الواردة في برج المراقبة عن «هذا الجيل» لم تغيِّر فهمنا لما حدث سنة ١٩١٤.‏ ولكنها منحتنا فهما أَوضح لاستعمال يسوع لكلمة «جيل،‏» مما ساعدنا ان نرى ان استعماله لهذا التعبير لم يشكل اساسا لنحسب —‏ من سنة ١٩١٤ —‏ مدى اقترابنا من المنتهى.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة