مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٩ ص ٢٠-‏٢٤
  • صُنْع كل شيء جديدا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صُنْع كل شيء جديدا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«خليقة جديدة» تحت الشمس
  • ‏«التجديد»‏
  • ‏«ازمنة الرد»‏
  • انتاج خلائق جديدة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • زمن التجديد
    النجاة الى ارض جديدة
  • ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
    ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
  • طبيعة شمسنا الفريدة
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٩ ص ٢٠-‏٢٤

صُنْع كل شيء جديدا

‏«قال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏ وقال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة وأمينة.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٥‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ اي سؤال طرحه سليمان قبل ثلاثة آلاف سنة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يبدو مناقضا لكلمات سليمان اليوم؟‏

‏«ليس تحت الشمس جديد.‏» هذه هي كلمات الملك الحكيم سليمان.‏ وسأل متابعا:‏ «(‏هل يوجد)‏ شيء يقال عنه انظر.‏ هذا جديد»؟‏ (‏جامعة ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فكيف نجيب عن ذلك السؤال اليوم؟‏

٢ ألم يُحدث العلم والتقنية اشياء جديدة كثيرة خلال هذا القرن الـ‍ ٢٠؟‏ انظروا فقط الى عالم التنقل بطائراته النفّاثة وسياراته المرتفعة القوة وقطاراته السريعة.‏ ثم هنالك التقدم المذهل في الاتصالات النائية واستخدام الاقمار الصناعية المدارية،‏ واطلاق المركبات الفضائية التي انزلت البشر فعلا على القمر.‏ وماذا عن ادوات المطبخ العصري،‏ البرادات والغسالات التي تزين بيوتا كثيرة جدا؟‏ قد يميل بعض الناس الى القول،‏ ‹كل شيء تحت الشمس جديد!‏›‏

٣ اية حالة مروِّعة تطورت هنا «تحت الشمس»؟‏ (‏لوقا ٢١:‏٢٥،‏ ٢٦،‏ مزمور ٥٣:‏١‏)‏

٣ ولكن انتظروا لحظة!‏ هنالك ايضا شيء مخيف،‏ مزعج الى حد بعيد،‏ يُرى تحت الشمس.‏ وما هو؟‏ لقد صارت الارض مخيما مسلحا!‏ وابتدأ ذلك في سنة ١٩١٤ عندما اندلعت الحرب العالمية الاولى.‏ فلاول مرة جرى استخدام الرشاشات والطائرات والدبابات والغواصات في الحرب.‏ وفي اقل من ٣٠ سنة تبعتها الحرب العالمية الثانية.‏ وكانت مهلكة للحياة والممتلكات اربعة اضعاف الحرب العالمية الاولى.‏ واستخدمت على نحو مروِّع ابتكارات اكثر اهلاكا —‏ قاذفات اللهب وقنابل النابالم وأخيرا القنبلة الذرية —‏ طليعة الابتكارات النووية الابليسية التي تهدد الآن بقاء الجنس البشري ذاته هنا على الارض.‏

٤ (‏أ)‏ الى اي اطار اشار سليمان في القول ‹ليس جديد›؟‏ (‏ب)‏ كيف تكون حكمة اللّٰه ومحبته ظاهرتين في ما فعله وسيفعله ايضا «تحت الشمس»؟‏

٤ اذاً هل يمكننا ان نقول حقا انه «ليس تحت الشمس جديد»؟‏ نعم،‏ يمكننا ذلك،‏ لان كل هذه المنتجات تأتي ضمن اطار العالم المادي الذي عاش فيه الجنس البشري على الدوام.‏ وحتى عندما يفجر الانسان ابتكارات الاندماج الهيدروجيني فليس ذلك شيئا جديدا.‏ فالاندماج الهيدروجيني يحدث في الشمس منذ بلايين السنين.‏ هذا هو مصدر بريق الطاقة المتواصل الذي يضيء ويدفئ ويُفعم ارضنا بالحياة.‏ والضوء من الشمس يتفاعل ايضا مع الكلوروفيل في النباتات الخضراء،‏ مكونا السكريات والنشويات التي هي مصدر الطعام الاساسي لحشد لا يحصى من الاشياء الحية حولنا.‏ فكم يمكن ان نكون شاكرين على ان خالق الارض الكلي الحكمة رتب هذا الاطلاق المفيد المضبوط للطاقة النووية لارضنا!‏ (‏مزمور ١٠٤:‏٢٤‏)‏ ورغم ان البشر الفجار يخططون لاستخدام الابتكارات النووية للقتل الجماعي،‏ من المسر أن اللّٰه ‹سيهلك اولئك الذين يهلكون الارض.‏› —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

٥ (‏أ)‏ لماذا اصاب سليمان في قوله:‏ «ليس تحت الشمس جديد»؟‏ (‏ب)‏ كيف يؤيد نمط حياة الانسان الناقص كلمات سليمان؟‏

٥ لقد اصاب سليمان في قوله:‏ «ليس تحت الشمس جديد.‏» لانه ليس جديد بشأن المواد ومصادر الطاقة والقوانين الطبيعية التي تشكل الاساس لنظام الاشياء المادي على الارض.‏ فهذه كانت لزمن طويل جزءا من خليقة اللّٰه.‏ (‏مزمور ٢٤:‏١،‏ رؤيا ٤:‏١١‏)‏ وليس جديد في شروق الشمس وغروبها وفي نماذج الطقس وفي الدورة الطبيعية لتزويد الارض بالماء وتجديدها.‏ وبالنسبة الى نمط حياة الانسان الفاني الناقص ليس جديد حقا رغم الاساليب المتغيرة.‏ وحتى في المجتمعات الغنية تصير الحياة لكثيرين تكرارية وأخيرا مملة.‏ وفي غضون نحو ٧٠ او ٨٠ سنة فان الانسان الملطخ بالخطية ‏‹يذهب الى بيته الابدي› —‏ المدفن.‏ وكما يذكر سليمان:‏ «ما كان فهو ما يكون والذي صُنع فهو الذي يُصنع فليس تحت الشمس جديد.‏» —‏ جامعة ١:‏٤-‏٩؛‏ ١٢:‏٥‏.‏

‏«خليقة جديدة» تحت الشمس

٦ (‏أ)‏ لماذا لا يجب توقع خلائق مادية جديدة في المستقبل القريب؟‏ (‏ب)‏ كيف ومتى شرع يهوه في انتاج شيء ‹جديد تحت الشمس›؟‏

٦ حقا،‏ بطريقة مادية «ليس تحت الشمس جديد»؛‏ ولن يُحدث يهوه منتجات مادية جديدة خلال اليوم الحاضر المؤلف من ٠٠٠،‏ ٧ سنة للراحة من اعماله الخلقية.‏ ولكنّ شيئا جديدا قد ظهر تحت الشمس.‏ متى؟‏ كان في السنة ٢ ق‌م أن ظهر ملاك يهوه فجأة لرعاة متواضعين قرب بيت لحم لصنع اعلان جديد مذهل.‏ قال:‏ «ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.‏ أنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.‏» ثم انضم اليه جمهور من الملائكة القديسين مسبحين اللّٰه وقائلين:‏ «المجد للّٰه في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة.‏» —‏ لوقا ٢:‏٨-‏١٤‏.‏

٧ (‏أ)‏ اي شيء جديد حدث عند معمودية يسوع؟‏ (‏ب)‏ كيف فتح يسوع الطريق لمزيد من التطورات؟‏

٧ عندما بلغ ٣٠ سنة من العمر اعتمد هذا المخلص في مياه الاردن.‏ وفورا حدث شيء جديد آخر تحت الشمس.‏ ولوقا ٣:‏٢١،‏ ٢٢ تصف ذلك بهذه الكلمات:‏ «واذ كان [يسوع] يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت.‏» في ذلك الوقت صار يسوع «خليقة جديدة،‏» ابنا للّٰه مولودا من الروح.‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٧‏)‏ وفي اثناء الثلاث سنوات والنصف التالية اعطى يسوع شهادة قوية بملكوت اللّٰه،‏ جامعا تلاميذه الاولين.‏ ثم،‏ في سنة ٣٣ ب‌م،‏ بعد موته الفدائي وقيامته كروح،‏ ظهر يسوع «امام وجه اللّٰه» ليفتح الطريق لمزيد من التطورات المدهشة هنا «تحت الشمس.‏» —‏ عبرانيين ٩:‏٢٤؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٨‏.‏

٨ كيف جرى انتاج «خليقة جديدة»؟‏

٨ وفي يوم الخمسين في تلك السنة ابتدأ يسوع يسكب الروح القدس على تلاميذه الامناء،‏ مشيرا الى انهم قد أُدخلوا في اتحاد به كأبناء للّٰه.‏ ويتحدث الرسول بولس عن هذه «الخليقة الجديدة» في ٢ كورنثوس ٥:‏١٧،‏ ١٨‏،‏ قائلا:‏ «ان كان احد في (‏اتحاد بالمسيح)‏ فهو خليقة جديدة.‏ الاشياء العتيقة قد مضت.‏ هوذا (‏اشياء جديدة قد اتت الى الوجود)‏.‏ ولكنّ الكل من اللّٰه الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة.‏»‏

٩ اي قصد تتممه «الخليقة الجديدة»؟‏

٩ ويخاطب الرسول بطرس هذه «الخليقة الجديدة» قائلا:‏ «أما انتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وفيما يكون الكهنوت الملوكي هنا على الارض ينادي بغيرة «بعظائم اللّٰه» المتعلقة بمقاصد ملكوته.‏ وأفراد هذه «الخليقة الجديدة» الذين ينهون مسلكهم الارضي باستقامة يُقامون بعد اتيان يسوع الى هيكل يهوه.‏ —‏ اعمال ٢:‏١١،‏ رومية ٨:‏١٤-‏١٧،‏ ملاخي ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

‏«التجديد»‏

١٠ (‏أ)‏ ماذا قال يسوع عن «التجديد»؟‏ (‏ب)‏ في اي شيء تجري دعوة الذين هم من «الخليقة الجديدة» الى الاشتراك؟‏

١٠ ولكن هل هذه «الخليقة الجديدة» التي ابتدأت بيسوع المسيح هي الشيء «الجديد» الوحيد الذي يظهر «تحت الشمس»؟‏ كلا على الاطلاق!‏ ففيما كان يسوع لا يزال هنا على الارض قال لتلاميذه:‏ «الحق اقول لكم:‏ انه عندما يجلس ابن الانسان على عرش مجده في زمن التجديد،‏ تجلسون انتم الذين تبعتموني على اثني عشر عرشا لتدينوا اسباط اسرائيل الاثني عشر.‏» (‏متى ١٩:‏٢٨‏،‏ ترجمة تفسيرية)‏ وهكذا فان «القطيع الصغير» من تلاميذ يسوع المجرَّبين الممتحنين —‏ ٠٠٠،‏ ١٤٤ منهم —‏ تجري دعوتهم ان يشتركوا مع يسوع في ملكوته و ‹يجلسوا على كراسيّ ليدينوا اسباط اسرائيل الاثني عشر.‏› —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ ٢٢:‏٢٨-‏٣٠،‏ رؤيا ١٤:‏١-‏٥‏.‏

١١ اي وجهين لذبيحة يسوع رُمز اليهما في يوم الكفارة،‏ وكيف؟‏

١١ فمن هم هؤلاء ‹الاسباط الاثنا عشر›؟‏ ان الترتيب الذي صنعه يهوه ليوم الكفارة في اسرائيل القديمة يزوِّد دليلا.‏ فكل سنة،‏ في اليوم العاشر من الشهر السابع،‏ كان يلزم رئيس الكهنة ان يقرِّب ثورا كذبيحة خطية «عن نفسه وعن بيته.‏» وهذا رمز الى ذبيحة يسوع بصفتها تنطبق على «بيته» من الكهنة المعاونين.‏ ولكن ماذا عن الاسرائيليين الآخرين؟‏ كان رئيس الكهنة بعد ذلك يلقي قرعتين على تيسين.‏ وكان يذبح احدهما بصفته «تيس الخطية الذي للشعب.‏» وبعد الاقرار بخطايا الشعب على التيس الآخر يرسله الى البرية.‏ وهكذا فان التخلص من هذين التيسين رمز الى سكب يسوع دم حياته ذبيحة وحمله كاملا خطايا كل الجنس البشري غير تلك التي لبيته الكهنوتي.‏ —‏ لاويين ١٦:‏٦-‏١٠،‏ ١٥‏.‏

١٢ كيف يتوسع احد القواميس في معنى «التجديد»؟‏

١٢ ان «اسباط اسرائيل الاثني عشر» لها نفس المعنى في متى ١٩:‏٢٨‏.‏ وهنا يتسع التطبيق الى اكثر من كهنة يسوع المعاونين المولودين من الروح ليشمل كل الآخرين من الجنس البشري.‏ و «القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد،‏» لواضعه و.‏ أ.‏ فاين،‏ يعرِّف الكلمة اليونانية المستخدمة هنا عن «التجديد،‏» «بالينجينيسيا،‏» بأنها «الولادة الجديدة.‏ .‏ .‏ الانبعاث الروحي،‏» ويضيف:‏ «في متى ١٩:‏٢٨ تُستخدم الكلمة في محاضرة الرب بالمعنى الاوسع،‏ ‹لرد كل شيء› (‏اعمال ٣:‏٢١‏،‏ الترجمة المنقحة)‏،‏ عندما نتيجةً لمجيء المسيح الثاني ‹يقيم يهوه ملكه على صهيون جبل قدسه› (‏مزمور ٢:‏٦‏)‏.‏ .‏ .‏ وبذلك يُنجز انقاذ العالم من سلطة وخداع الشيطان ومن حكام الامم الطغاة اضداد المسيح.‏»‏

١٣ (‏أ)‏ على ماذا تدل مختلف ترجمات الكتاب المقدس في ما يتعلق بمعنى «بالينجينيسيا»؟‏ (‏ب)‏ ولذلك ماذا سيحدث «تحت الشمس»؟‏

١٣ وانسجاما مع ذلك،‏ تنقل ترجمات الكتاب المقدس هنا «بالينجينيسيا» بطرائق متعددة مثل:‏ الانبعاث،‏ العالم الجديد،‏ الولادة الجديدة،‏ العالم المولود من جديد،‏ العالم الذي سيكون،‏ الخليقة الجديدة،‏ نظام الحياة الجديد،‏ العصر الجديد.‏ فهل تفهمون مغزى ذلك؟‏ ان «اسباط اسرائيل الاثني عشر،‏» الذين يمثلون جميع شعوب الجنس البشري،‏ سيدينهم المسيح وكهنته المعاونون الاولياء.‏ وهذا سيكون متعلقا بانبعاث،‏ تجديد عظيم لكل ما قصده يهوه لهذه الارض،‏ هنا «تحت الشمس.‏»‏

‏«ازمنة الرد»‏

١٤ (‏أ)‏ بحسب الاعمال ٣:‏٢٠،‏ ٢١ اي شيء لا بد ان ينتظره يسوع؟‏ (‏ب)‏ كيف ومتى يجري تنصيب يسوع ملكا؟‏

١٤ ومتى يحدث هذا الانبعاث؟‏ في الاعمال ٣:‏٢٠،‏ ٢١ يتحدث بطرس عن «يسوع.‏ .‏ .‏ الذي ينبغي أنَّ السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها اللّٰه بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر.‏» ويشير ذلك الى انتظار يسوع عن يمين اللّٰه في السموات حتى «تكمَّل ازمنة الامم.‏» (‏لوقا ٢١:‏٢٤،‏ مزمور ١١٠:‏١،‏ ٢‏)‏ وحينئذ،‏ في سنة ١٩١٤،‏ ‹ينصِّب يهوه ملكه على صهيون،‏ جبل قدسه.‏› فأي رد يحدث آنذاك؟‏ —‏ مزمور ٢:‏٦‏.‏

١٥ (‏أ)‏ ماذا حدث «تحت الشمس» بعد تتويج يسوع؟‏ (‏ب)‏ كيف يجري اتمام متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤ واشعياء ١١:‏٦-‏٩‏؟‏

١٥ اولا،‏ يُرى شيء جديد تحت الشمس في ان الباقين من كهنة المسيح المعاونين الامناء —‏ آخر «الخليقة الجديدة» —‏ يجمعون ويبتدئون بعمل ‹الكرازة ببشارة الملكوت المؤسس هذه.‏› ثم يحتشد «جمع كثير» «من كل الامم» للحفظ عبر «الضيقة العظيمة.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤،‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ وفي هذا الوقت الحاضر يميِّز الملك المتوج،‏ يسوع المسيح،‏ الناس بعضهم من بعض «كما يميِّز الراعي الخراف من الجداء.‏» و «الخراف» هم الذين يُظهرون انهم ميالون على نحو بار الى الملك واخوته من «الخليقة الجديدة» المولودين من الروح.‏ ولذلك تجري دعوة هؤلاء «الخراف» ان يرثوا الحياة الابدية في الحيز الارضي لملكوت يهوه.‏ وهم الآن يتمتعون بالفردوس الروحي المسترد هنا على الارض.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤،‏ ٤٦،‏ اشعياء ١١:‏٦-‏٩‏.‏

١٦ (‏أ)‏ اية دينونة تشرع الآن؟‏ (‏ب)‏ اية دينونة اضافية تحدث بعد هرمجدون؟‏

١٦ ان دينونة الامم و «الخراف» في هذا الوقت هي في ما يتعلق باستحقاق النجاة في اثناء «الضيق العظيم.‏» (‏متى ٢٤:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ ولكن هل هذه هي الدينونة المشار اليها في متى ١٩:‏٢٨‏؟‏ كلا،‏ لان المسيح وكهنته المعاونين سينجزون دينونة اضافية بعد هذا الضيق.‏ انها دينونة «اسباط اسرائيل الاثني عشر» المجازيين،‏ الشعوب التي هي غير الكهنوت الملوكي.‏ والعدد ‹اثنا عشر› يدل على تمام افراد الجنس البشري الذين سيدانون.‏ وهذا يشمل الناجين من «الضيق العظيم،‏» وأية ذرية قد تكون لهم بعدُ،‏ والبلايين من الجنس البشري الذين سيُجلبون الى الارض في القيامة.‏

١٧ من سيدانون آنذاك،‏ وبحسب اية «اعمال»؟‏

١٧ وفي هذا الصدد يذكر بولس في الاعمال ١٧:‏٣١ ان اللّٰه «اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل [المسيح يسوع] قد عيَّنه مقدِّما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات.‏» و «المسكونة» بعد هرمجدون،‏ المؤلفة من كل الجنس البشري آنذاك على الارض،‏ لن تدان بحسب الخطايا الماضية التي ارتُكبت في اثناء نظام الاشياء الحاضر.‏ ولكنهم ‹سيدانون كل واحد بحسب اعماله› التي يقوم بها في الارض الجديدة فيما يستفيدون من تدبير المسيح الفدائي.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١٣،‏ متى ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ يوحنا ٢:‏٢‏.‏

١٨ (‏أ)‏ كما يشير اشعياء ماذا سيظهر آنذاك «تحت الشمس»؟‏ (‏ب)‏ وهكذا اية كلمات وعد سيجري اتمامها،‏ وماذا يمكن ان نتوقع بشأن الابدية امامنا؟‏ (‏رومية ٨:‏٢١‏)‏

١٨ يا لها من امور عظيمة ستظهر تحت الشمس في ذلك الوقت!‏ فالفردوس الروحي سينتشر في فردوس حرفي،‏ اتماما لقصد يهوه الاصلي نحو هذه الارض.‏ والهنا يقول لنا بأن ‹الارض موطئ قدميه،‏› مَقدسٌ حيث يجب ان يُعبد،‏ ويعلن ايضا:‏ «وأمجِّد موضع رجليَّ.‏» (‏اشعياء ٦٦:‏١؛‏ ٦٠:‏١٣‏)‏ ولذلك هنا تحت الشمس ستُجعل الارض فردوسا مجيدا،‏ جنة سرور،‏ فيها سيسبِّح جنس بشري كامل ومسالم ومتحد الههم وخالقهم الى الابد.‏ «صادقة وأمينة» هي كلمات وعد يهوه المثيرة:‏ «ها انا اصنع كل شيء جديدا»!‏ (‏رؤيا ٢١:‏٥‏)‏ وفي الابدية امامنا،‏ يا لها من خلائق جديدة رائعة قد ينتجها الهنا المحب بعدُ هنا تحت الشمس لمتعة عائلته البشرية!‏

كيف تجيبون في ما يتعلق بالحوادث «تحت الشمس»؟‏ —‏ 

◻ بأي معنى ‹ليس جديد›؟‏

◻ متى وكيف ظهرت «خليقة جديدة»؟‏

◻ ماذا يشمل «التجديد»؟‏

◻ كيف تشرع «ازمنة الرد،‏» وبأية نتيجة عظمى؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

يا له من تعليق مروِّع على ما يدعى حضارة يقول بأن العالم ينفق الآن على التسلح مبلغا ضخما مقداره ٩،‏ ١ مليون دولار كل دقيقة!‏ ان ذلك اكثر من كافٍ لتزويد المأكل والملبس والمأوى لجميع افراد الجنس البشري الذين يعيشون اليوم في فقر.‏ ومن ناحية اخرى،‏ ان المخزون الاحتياطي لقنابل الميغاطن يمكن ان يهلك جميع البشر على الارض —‏ خمسة بلايين منا —‏ ١٢ مرة.‏ ومع ذلك يجري الإخبار بأن نصف مليون من افضل ادمغة العالم يجري استخدامهم في تطوير اسلحة مهلكة اكثر تخريبا ايضا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة