مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٦ ص ١٠-‏١٥
  • يهوه هو حاكمنا!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه هو حاكمنا!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يسوع يعطي الشهود مهمة
  • يهوه يصنع اختيارا
  • ممتلئون من الروح القدس
  • بطرس يقدم شهادة مثيرة
  • يهوه يعطي الزيادة
  • عمل شفاء ونتائجه
  • لن يتوقفا!‏
  • استجابة الصلوات!‏
  • تشهير كاذبَين
  • أطيعوا اللّٰه اكثر من الناس
  • جماعة ممسوحة للمناداة بالملكوت
    الروح القدس —‏ القوة وراء النظام الجديد القادم!‏
  • ‏«انسانان غير متعلمَين وعاميان»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • مئات يرون يسوع قبل يوم الخمسين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • لا شيء اوقفهم عن التبشير
    دروس من قصص الكتاب المقدس
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٦ ص ١٠-‏١٥

يهوه هو حاكمنا!‏

‏«ينبغي ان يطاع اللّٰه (‏حاكما)‏ اكثر من الناس.‏» —‏ اعمال ٥:‏٢٩‏.‏

١ و ٢ اي موقف رسولي يتخذه شهود يهوه عندما تتعارض المطالب البشرية مع المشيئة الالهية؟‏

سمح يهوه اللّٰه بأن يؤخذ ١٢ رجلا امام محكمة عليا.‏ السنة كانت ٣٣ ب‌م،‏ والمحكمة كانت المجمع اليهودي.‏ وقيد المحاكمة كان رسل يسوع المسيح.‏ اسمعوا!‏ ‹اوصيناكم ان لا تعلِّموا بهذا الاسم،‏› يقول رئيس الكهنة،‏ ‹لكنكم ملأتم اورشليم بتعليمكم.‏› عندئذ،‏ يعلن بطرس والرسل الآخرون:‏ «ينبغي ان يطاع اللّٰه (‏حاكما)‏ اكثر من الناس.‏» (‏اعمال ٥:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ وفي الواقع،‏ قالوا:‏ «يهوه هو حاكمنا!‏»‏

٢ نعم،‏ يهوه هو حاكم اتباع يسوع الحقيقيين.‏ وذلك واضح في سفر الكتاب المقدس اعمال الرسل،‏ الذي كتبه في رومية «لوقا الطبيب الحبيب» حوالي سنة ٦١ ب‌م.‏ (‏كولوسي ٤:‏١٤‏)‏ وكالرسل،‏ يطيع شعب يهوه اليوم حاكمهم السماوي عندما تتعارض المطالب البشرية مع مشيئته.‏ ولكنْ اي امر آخَر يمكننا تعلّمه من سفر الاعمال؟‏ (‏في الدرس الشخصي نقترح ان تقرأوا اجزاء السفر المعيَّنة في الآيات المشار اليها بحرف اسود.‏)‏

يسوع يعطي الشهود مهمة

٣ متى اعتمد اتباع يسوع «بالروح القدس،‏» وماذا كان اهتمامهم الاول؟‏

٣ تمكَّن الرسل من اتخاذ موقف ثابت الى جانب اللّٰه لانهم كانوا قد تقوَّوا روحيا.‏ فالمسيح مات على خشبة الآلام لكنهم عرفوا انه قام.‏ ‏(‏١:‏١-‏٥‏)‏ ويسوع «اراهم .‏ .‏ .‏ نفسه حيا» وعلَّم حقائق الملكوت باجساد لحمية طوال ٤٠ يوما.‏ وايضا قال لرسله ان ينتظروا في اورشليم من اجل المعمودية «بالروح القدس.‏» فالكرازة كانت ستصير آنذاك اهتمامهم الاول،‏ كما هي اليوم بالنسبة الى شهود يهوه.‏ —‏ لوقا ٢٤:‏٢٧،‏ ٤٩؛‏ يوحنا ٢٠:‏١٩-‏٢١:‏٢٤‏.‏

٤ ماذا كان سيحدث متى حل الروح القدس على اتباع يسوع؟‏

٤ واذ لم يكونوا بعدُ معتمدين بالروح القدس كان الرسل يعتقدون على نحو خاطئ ان الحكم الارضي ينهي السيطرة الرومانية عندما سألوا:‏ «يا رب هل في هذا الوقت ترد المُلك الى اسرائيل.‏» ‏(‏١:‏٦-‏٨‏)‏ وفي الواقع،‏ قال يسوع لا،‏ لأنْ ‹ليس لهم ان يعرفوا الازمنة والاوقات.‏› و ‹متى حل الروح القدس عليهم› كان سيمنحهم قوة ليشهدوا عن ملكوت اللّٰه السماوي،‏ لا عن ملكوت على هذه الارض.‏ وكانوا سيكرزون في اورشليم،‏ اليهودية،‏ والسامرة،‏ «والى اقصى الارض.‏» وبمساعدة الروح يقوم شهود يهوه بعمل كهذا على نطاق يحيط بالكرة الارضية في الايام الاخيرة هذه.‏

٥ كيف كان يسوع سيأتي بالطريقة نفسها التي بها رحل؟‏

٥ كان يسوع قد اصدر مهمة الكرازة العالمية هذه قبل وقت قليل من ابتدائه بالصعود الى السماء.‏ بدأ هذا الصعود بحركة الى الاعلى بعيدا عن تلاميذه،‏ وبعد ذلك دخل يسوع الى حضرة حاكمه السماوي والى النشاط في الحيز الروحي.‏ ‏(‏١:‏٩-‏١١‏)‏ وبعد ان حجبت سحابة يسوعَ عن نظر التلاميذ فكَّك جسده اللحمي.‏ فظهر ملاكان وقالا انه ‹سيأتي (‏بالطريقة نفسها)‏.‏› وهكذا كان.‏ فتلاميذ يسوع وحدهم رأوه يرحل كما ان شهود يهوه وحدهم يدركون رجوعه غير المنظور.‏

يهوه يصنع اختيارا

٦ كيف اختير بديل ليهوذا الاسخريوطي؟‏

٦ بعد قليل عاد الرسل الى اورشليم.‏ ‏(‏١:‏١٢-‏٢٦‏)‏ وفي العلية (‏ربما في منزل ام مرقس،‏ مريم)‏،‏ كان الرسل الاولياء الـ‍ ١١ يواظبون على الصلاة مع اخوة يسوع من امه،‏ تلاميذه الآخرين،‏ وامه مريم.‏ (‏مرقس ٦:‏٣؛‏ يعقوب ١:‏١‏)‏ ولكن مَن كان سينال «مركز اشراف» يهوذا؟‏ (‏مزمور ١٠٩:‏٨‏،‏ ع‌ج)‏ كان حوالي ١٢٠ تلميذا حاضرين عندما اختار اللّٰه رجلا ليحل محل مسلِّم يسوع،‏ يهوذا،‏ معِيدا الرقم الرسولي الى ١٢.‏ ولزم ان يكون الاختيار شخصا كان تلميذا في اثناء زمن خدمة يسوع وشاهدا لقيامته.‏ وطبعا،‏ لزم الرجل ايضا ان يعترف بيهوه كحاكم له.‏ بعد الصلاة،‏ أُلقيت القرعة على متِّياس ويوسف بارسابا.‏ فجعل اللّٰه القرعة تقع على متِّياس.‏ —‏ امثال ١٦:‏٣٣‏.‏

٧ (‏أ)‏ كيف حدث ان يهوذا «اقتنى حقلا من اجرة الظلم»؟‏ (‏ب)‏ كيف مات يهوذا؟‏

٧ لم يكن يهوذا الاسخريوطي بالتأكيد يعترف بيهوه كحاكم له.‏ فقد سلَّم ابن اللّٰه لقاء ٣٠ من الفضة!‏ وردَّ يهوذا هذا المال الى رؤساء الكهنة،‏ ولكنّ بطرس قال ان مسلِّمه «اقتنى حقلا من اجرة الظلم.‏» فكيف ذلك؟‏ حسنا،‏ لقد زود المال والسبب لشراء «حقل دم» كما دُعي.‏ وكان يقترن بقطعة ارض مستوية في الجانب الجنوبي لوادي هنوم.‏ واذ دُمرت علاقته بالحاكم السماوي كليا ‹خنق يهوذا نفسه.‏› (‏متى ٢٧:‏٣-‏١٠‏)‏ وربما انقطع الحبل او غصن الشجرة حتى ‹سقط على وجهه منشَقًّا من الوسط› عندما وقع على صخور مسنَّنة.‏ فلا يكن احد منا اخا كاذبا!‏

ممتلئون من الروح القدس

٨ متى اعتمد تلاميذ يسوع بالروح القدس،‏ وبأي تأثير؟‏

٨ وماذا عن المعمودية بالروح القدس الموعود بها؟‏ لقد حدثت في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ بعد صعود يسوع بعشرة ايام.‏ ‏(‏٢:‏١-‏٤‏)‏ وكم كانت هذه المعمودية امرا مثيرا!‏ تخيلوا المشهد.‏ حوالي ١٢٠ تلميذا كانوا في العلية عندما ‹ملأ بغتة صوت من السماء كما من هبوب ريح عاصفة كل البيت.‏› لم يكن ذلك ريحا ولكنه بدا كالريح.‏ ولسان ‹كأنه من نار› استقر على كل تلميذ ورسول.‏ «وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة اخرى.‏» وعندما حدثت تلك المعمودية وُلدوا ايضا من الروح القدس،‏ مُسحوا،‏ وخُتموا عربونا للميراث الروحي.‏ —‏ يوحنا ٣:‏٣،‏ ٥؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ١ يوحنا ٢:‏٢٠‏.‏

٩ عمَّ تكلم التلاميذ الممتلئون من الروح القدس؟‏

٩ اثّرت هذه الحادثة في اليهود والدخلاء في اورشليم من «كل امة تحت السماء.‏» ‏(‏٢:‏٥-‏١٣‏)‏ واذ اندهشوا سألوا:‏ «كيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها.‏» قد يكون ذلك لسان اماكن كمادِي (‏شرقي يهوذا)‏،‏ فريجيَّة (‏في آسيا الصغرى)‏،‏ ورومية (‏في اوروپا)‏.‏ واذ كان التلاميذ يتكلمون بلغات مختلفة «عن عظائم اللّٰه» بُهت مستمعون كثيرون،‏ ولكنّ المستهزئين اشاروا الى انهم سكارى.‏

بطرس يقدم شهادة مثيرة

١٠ تممت الحادثة في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م اية نبوة،‏ وهل لذلك نظير في يومنا العصري؟‏

١٠ ابتدأ بطرس يشهد باظهاره ان الساعة التاسعة في الصباح مبكرة اكثر من ان يكونوا سكارى.‏ ‏(‏٢:‏١٤-‏٢١‏)‏ وعوض ذلك،‏ كانت هذه الحادثة اتماما لوعد اللّٰه بسكب الروح القدس على شعبه.‏ وأوحى اللّٰه الى بطرس بأن يشير الى زمننا باضافة الكلمات «في الايام الاخيرة» و «يتنبأون.‏» (‏يوئيل ٢:‏٢٨-‏٣٢‏)‏ فكان يهوه سيعطي عجائب في السماء وآيات على الارض قبل يومه العظيم،‏ ومجرد الذين يدعون باسمه بايمان كانوا سيخلصون.‏ ان السكب المماثل للروح القدس على الممسوحين مكَّنهم من ‹التنبؤ› بحيوية وفعالية عظيمتين اليوم.‏

١١ في ما يتعلق بيسوع،‏ ماذا فعل اليهود واللّٰه؟‏

١١ ثم اثبت بطرس هوية المسيا.‏ ‏(‏٢:‏٢٢-‏٢٨‏)‏ وشهد اللّٰه بصحة كون يسوع مسيا اذ جعله قادرا على انجاز قوات،‏ آيات،‏ وعجائب.‏ (‏عبرانيين ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ لكنّ اليهود علَّقوه على خشبة «بأيدي اثمة،‏» رومانيين لا يصغون الى شريعة اللّٰه.‏ وكان يسوع «مُسلَّما بمشورة اللّٰه المحتومة وعلمه السابق» بمعنى ان ذلك كان المشيئة الالهية.‏ لكنّ اللّٰه اقام يسوع وازال جسده بطريقة لم يختبر بها الفساد.‏ —‏ مزمور ١٦:‏٨-‏١١‏.‏

١٢ ماذا رأى داود مسبقا،‏ وعلى ماذا يتوقف الخلاص؟‏

١٢ والنبوة المسيانية جرى التشديد عليها ايضا كما تابعت شهادة بطرس.‏ ‏(‏٢:‏٢٩-‏٣٦‏)‏ فقال ان داود رأى مسبقا قيامة ابنه الاعظم،‏ يسوع المسيا.‏ ومن مكان ممجد عن يمين اللّٰه في السماء سكب يسوع الروح القدس الذي تسلَّمه من ابيه.‏ (‏مزمور ١١٠:‏١‏)‏ وسامعو بطرس ‹ابصروا وسمعوا› عمله بمشاهدة ألسنة كأنها من نار على رؤوس التلاميذ وسماع اللغات الاجنبية التي تكلموا بها.‏ وهو ايضا اظهر ان الخلاص يتوقف على الاعتراف بيسوع بصفته ربًّا ومسيا.‏ —‏ رومية ١٠:‏٩؛‏ فيلبي ٢:‏٩-‏١١‏.‏

يهوه يعطي الزيادة

١٣ (‏أ)‏ لكي يعتمدوا بلياقة،‏ بماذا كان يجب ان يعترف اليهود والدخلاء؟‏ (‏ب)‏ كم شخصا اعتمد،‏ وبأي تأثير في اورشليم؟‏

١٣ كم كانت كلمات بطرس فعالة!‏ ‏(‏٢:‏٣٧-‏٤٢‏)‏ فسامعوه نُخِسوا في قلوبهم بسبب موافقتهم على تنفيذ الحكم في المسيا.‏ لذلك حث:‏ «توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.‏» كان اليهود والدخلاء يعترفون بيهوه كاله وبحاجتهم الى روحه.‏ والآن لزم ان يتوبوا ويقبلوا يسوع بصفته المسيا لكي يعتمدوا باسم (‏معترفين بمركز او عمل)‏ الآب،‏ الابن،‏ والروح القدس.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وبالشهادة لاولئك اليهود والدخلاء استعمل بطرس المفتاح الروحي الاول الذي اعطاه اياه يسوع ليفتح باب المعرفة والفرصة لكي يدخل اليهود المؤمنون الملكوت السماوي.‏ (‏متى ١٦:‏١٩‏)‏ وفي ذلك اليوم الواحد اعتمد ٠٠٠‏,٣ شخص!‏ تخيَّلوا ان كثيرين من شهود يهوه يكرزون في المقاطعة الصغيرة لاورشليم!‏

١٤ لماذا وبأية طريقة كان عند المؤمنين «كل شيء مشتركا»؟‏

١٤ افتقر كثيرون من اماكن بعيدة الى المؤن من اجل اقامة مطولة لكنهم رغبوا في تعلم المزيد عن ايمانهم الجديد وفي الكرازة للآخرين.‏ فساعد اتباع يسوع الباكرون احدهم الآخر بمحبة،‏ تماما كما يفعل شهود يهوه اليوم.‏ ‏(‏٢:‏٤٣-‏٤٧‏)‏ فإلى حين،‏ كان عند المؤمنين «كل شيء مشتركا.‏» والبعض باعوا المقتنى،‏ والاموال وُزعت على كل محتاج.‏ وذلك جعل للجماعة بداية جيدة اذ ‹كان يهوه كل يوم يضم اليهم الذين يخلصون.‏›‏

عمل شفاء ونتائجه

١٥ ماذا حدث عندما دخل بطرس ويوحنا الى الهيكل،‏ وكيف تجاوب الناس؟‏

١٥ دعم يهوه اتباع يسوع ‹بآ‌يات.‏› ‏(‏٣:‏١-‏١٠‏)‏ وهكذا،‏ اذ دخل بطرس ويوحنا الى الهيكل عند الـ‍ ٠٠:‏٣ ب‌ظ في ساعة الصلاة المقترنة بذبيحة المساء كان رجل اعرج من الولادة بالقرب من الباب الجميل يسأل «صدقة.‏» «ليس لي فضة ولا ذهب،‏» قال بطرس،‏ «ولكن الذي لي فإياه اعطيك.‏ باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشِ.‏» فشفي الرجل في الحال!‏ واذ دخل الهيكل ‹يمشي ويطفر ويسبّح اللّٰه امتلأ الناس دهشة.‏› وربما تذكر البعض الكلمات:‏ «يقفز الاعرج كالايل.‏» —‏ اشعياء ٣٥:‏٦‏.‏

١٦ كيف تمكَّن الرسولان من شفاء رجل اعرج؟‏

١٦ اجتمع الناس المندهشون عند رواق سليمان،‏ فناء مغشًّى في الجانب الشرقي للهيكل.‏ وهناك اعطى بطرس شهادة.‏ ‏(‏٣:‏١١‏-‏١٨‏)‏ واظهر ان اللّٰه منح الرسولين القدرة على شفاء الرجل الاعرج بواسطة خادمه الممجَّد،‏ يسوع.‏ (‏اشعياء ٥٢:‏١٣-‏٥٣:‏١٢‏)‏ لقد انكر اليهود «القدوس البار»؛‏ ولكنّ يهوه اقامه.‏ وعلى الرغم من ان الشعب وحكامهم لم يعرفوا انهم كانوا يقتلون المسيا،‏ فقد تمم اللّٰه بذلك الكلمات النبوية ان ‹المسيح سيتألم.‏› —‏ دانيال ٩:‏٢٦‏.‏

١٧ (‏أ)‏ اي اجراء لزم ان يتخذه اليهود؟‏ (‏ب)‏ ماذا حدث منذ ‹ارسال المسيح› في يومنا؟‏

١٧ وعلى الرغم من معاملتهم للمسيا،‏ اظهر بطرس ماذا ينبغي لليهود ان يفعلوا.‏ ‏(‏٣:‏١٩-‏٢٦‏)‏ فقد لزم ان ‹يتوبوا،‏› او يشعروا بالندم على خطاياهم،‏ و ‹يرجعوا،‏› او يهتدوا،‏ متخذين مسلكا معاكسا.‏ واذا مارسوا الايمان بيسوع بصفته المسيا،‏ قابلين الفدية،‏ كان سيأتي عليهم انتعاش من يهوه كالذين غُفرت لهم خطاياهم.‏ (‏رومية ٥:‏٦-‏١١‏)‏ وجرى تذكير اليهود بأنهم ابناء العهد الذي صنعه اللّٰه مع آبائهم،‏ اذ اخبر ابرهيم:‏ «بنسلك تتبارك جميع قبائل الارض.‏» وهكذا ارسل اللّٰه اولا خادمه المسياني ليخلص اليهود التائبين.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ منذ ‹ارسال المسيح› في سلطة الملكوت السماوي في سنة ١٩١٤،‏ كان هنالك رد منعش للحقائق والتنظيم الثيوقراطي بين شهود يهوه.‏ —‏ تكوين ١٢:‏٣؛‏ ١٨:‏١٨؛‏ ٢٢:‏١٨‏.‏

لن يتوقفا!‏

١٨ اي «حجر» رفضه «البناؤون» اليهود،‏ وبمن وحده هنالك خلاص؟‏

١٨ اذ اغتاظ رؤساء الكهنة،‏ قائد جند الهيكل،‏ والصدوقيون من اعلان بطرس ويوحنا قيامة يسوع وضعوهما في حبس.‏ ‏(‏٤:‏١-‏١٢‏)‏ لم يكن الصدوقيون يؤمنون بالقيامة ولكنّ آخرين كثيرين صاروا مؤمنين،‏ اذ بلغ عدد الرجال وحدهم حوالي ٠٠٠‏,٥.‏ وعند استجوابهما امام محكمة اورشليم العليا قال بطرس ان الرجل الاعرج شفي «باسم يسوع المسيح الناصري،‏» الذي صلبوه هم ولكنّ اللّٰه اقامه.‏ فهذا «الحجر» الذي رفضه «البناؤون» اليهود صار «رأس الزاوية.‏» (‏مزمور ١١٨:‏٢٢‏)‏ «وليس،‏» قال بطرس،‏ «بأحد غيره الخلاص.‏»‏

١٩ عندما أُمرا بأن يتوقفا عن الكرازة،‏ كيف اجاب الرسولان؟‏

١٩ صُنعت محاولة لايقاف هذا الخطاب.‏ ‏(‏٤:‏١٣-‏٢٢‏)‏ وبحضور الرجل المشفيّ كان مستحيلا انكار هذه ‹الآية المعلومة،‏› ولكنْ أُوصيَ بطرس ويوحنا «ان لا ينطقا البتة ولا يعلِّما باسم يسوع.‏» واجابتهما؟‏ «لا يمكننا ان لا نتكلم بما رأينا وسمعنا.‏» لقد اطاعا يهوه كحاكم لهما!‏

استجابة الصلوات!‏

٢٠ من اجل ماذا صلّى التلاميذ،‏ وبأية نتيجة؟‏

٢٠ كما يصلِّي شهود يهوه في الاجتماعات،‏ هكذا صلَّى التلاميذ عندما اخبرهم الرسولان اللذان أُطلقا بما حدث لهما.‏ ‏(‏٤:‏٢٣-‏٣١‏)‏ ولوحظ ان الحاكمين هيرودس انتيباس وبيلاطس البنطي مع الرومانيين الامميين وشعب اسرائيل قد اجتمعوا معا على المسيا.‏ (‏مزمور ٢:‏١،‏ ٢؛‏ لوقا ٢٣:‏١-‏١٢‏)‏ واستجابة للصلاة،‏ ملأ يهوه التلاميذ من الروح القدس بحيث تكلموا بكلمة اللّٰه بجرأة.‏ فلم يُطلب من حاكمهم ان ينهي الاضطهاد بل ان يمكِّنهم من الكرازة بجرأة على الرغم من ذلك.‏

٢١ مَن كان برنابا،‏ واية صفتين كان يملك؟‏

٢١ استمر المؤمنون في ان يكون عندهم كل شيء مشترَكا.‏ ولم يكن احد محتاجا.‏ ‏(‏٤:‏٣٢-‏٣٧‏)‏ وأحد المتبرعين كان اللاوي يوسف من قبرس.‏ لقد منحه الرسل اللقب برنابا،‏ الذي معناه «ابن (‏التعزية)‏،‏» على الارجح لانه كان مساعِدا وعطوفا.‏ وبالتأكيد،‏ نريد جميعا ان نكون هذا النوع من الاشخاص.‏ —‏ اعمال ١١:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

تشهير كاذبَين

٢٢ و ٢٣ ماذا كانت خطية حنانيا وسفيرة،‏ وكيف يمكننا الاستفادة من اختبارهما؟‏

٢٢ ولكنّ حنانيا وزوجته،‏ سفيرة،‏ تخلَّيا عن الاعتراف بيهوه كحاكم لهما.‏ ‏(‏٥:‏١-‏١١‏)‏ فباعا حقلا واحتفظا ببعض المال فيما ادَّعيا اعطاءه كله للرسل.‏ والمعرفة التي اعطاها روح اللّٰه مكَّنت بطرس من تمييز ريائهما،‏ مما ادى الى موتهما.‏ فيا له من تحذير للذين يغريهم الشيطان ليكونوا ملتوين.‏ —‏ امثال ٣:‏٣٢؛‏ ٦:‏١٦-‏١٩‏.‏

٢٣ بعد هذه الحادثة لم يكن احد بدوافع سيئة يجسر ان ينضم الى الرسل.‏ وآخرون صاروا مؤمنين فعلا.‏ ‏(‏٥:‏١٢-‏١٦‏)‏ وايضا،‏ اذ كان المرضى والمعذبون من ارواح نجسة يؤمنون بقوة اللّٰه «كانوا يبرأون جميعهم.‏»‏

أطيعوا اللّٰه اكثر من الناس

٢٤ و ٢٥ لماذا اضطهد القادةُ اليهودُ الرسلَ،‏ ولكن اي مقياس وضعه اولئك الامناء لجميع خدام يهوه؟‏

٢٤ حاول الآن رئيس الكهنة والصدوقيون ان يعيقوا النمو المدهش بسَجن جميع الرسل.‏ ‏(‏٥:‏١٧-‏٢٥‏)‏ ولكن في تلك الليلة اطلقهم ملاك اللّٰه.‏ ونحو الصبح كانوا يعلِّمون في الهيكل!‏ فلا يمكن للاضطهاد ان يوقف خدام يهوه.‏

٢٥ ومع ذلك،‏ جرت ممارسة ضغط عندما أُخذ الرسل امام المجمع.‏ ‏(‏٥:‏٢٦-‏٤٢‏)‏ ولكن،‏ اذ أُوصوا بالتوقف عن التعليم قالوا:‏ «ينبغي ان يطاع اللّٰه (‏حاكما)‏ اكثر من الناس.‏» فوضَع ذلك مقياسا لتلاميذ يسوع،‏ مقياسا يتبعه شهود يهوه اليوم.‏ وبعد تحذير من معلِّم الناموس غمالائيل ضرب القادةُ الرسلَ،‏ اوصوهم بالتوقف عن الكرازة،‏ واطلقوهم.‏

٢٦ كيف كانت خدمة الرسل بالمقارنة مع تلك التي لشهود يهوه اليوم؟‏

٢٦ فرح الرسل بأن يُحسبوا مستأهلين ان يهانوا من اجل اسم يسوع.‏ «وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل و (‏من بيت الى بيت)‏ معلِّمين ومبشرين.‏» نعم،‏ لقد كانوا خداما من بيت الى بيت.‏ هكذا هم شهود اللّٰه العصريون،‏ الذين نالوا ايضا روحه لانهم اطاعوه وقالوا،‏ «يهوه هو حاكمنا!‏»‏

كيف تجيبون؟‏

▫ اي مهمة يجب ان يتممها اتباع يسوع،‏ في الماضي والحاضر؟‏

▫ ماذا حدث في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م؟‏

▫ متى وكيف استعمل بطرس المفتاح الروحي الاول الذي اعطاه اياه يسوع؟‏

▫ ماذا يمكننا ان نتعلم من اختبار حنانيا وسفيرة؟‏

▫ عندما أُوصوا بالتوقف عن الكرازة،‏ اي مقياس وضعه الرسل لجميع شهود يهوه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة