مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٧ ص ١٢-‏١٣
  • هل اليهود شعب اللّٰه المختار؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل اليهود شعب اللّٰه المختار؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ايضاح فعال
  • ‏«بقية» فقط تبقى امينة
  • ‏«الذي ليس شعبي» يصير «شعبي»‏
  • وُلِدوا في أمة اللّٰه المختارة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • اليهودية —‏ البحث عن اللّٰه من خلال الاسفار المقدسة والتقليد
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • نقاط بارزة من سفر هوشع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • نبوة هوشع تساعدنا على السير مع اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٧ ص ١٢-‏١٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل اليهود شعب اللّٰه المختار؟‏

ان اقامة وطن يهودي في سنة ١٩٤٨ كانت حادثة صادمة للاهوتيي العالم المسيحي.‏ فلقرون علّم كثيرون انه حُكم على اليهود بأن يتيهوا في الارض لانهم اخطأوا الى المسيح،‏ والآن لا يتيه «اليهودي التائه» بعدُ.‏

واذ تستمر الحوادث الجارية في الشرق الاوسط في تركيز الانتباه على الشعب اليهودي تنشأ الآن اسئلة عن مسائل اعتُقد انه جرى بتّها منذ زمن طويل.‏ هل اليهود شعب اللّٰه المختار بعد؟‏ هل يمنح اللّٰه الآن حظوة خصوصية لليهود؟‏

منذ قرون،‏ قال اللّٰه للاسرائيليين:‏ «ان سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب.‏ فإن لي كل الارض.‏ وانتم تكونون لي مملكة كهنة وامة مقدسة.‏» (‏خروج ١٩:‏٥،‏ ٦‏)‏ فجميع الامم كانت للّٰه،‏ ولكنّ الاسرائيليين كان بامكانهم ان يصيروا له خاصة،‏ خادمين اخيرا ككهنة لاجل كل الجنس البشري.‏

ولكن،‏ هل كانت هذه العلاقة الخصوصية مع اللّٰه غير مشروطة؟‏ لا!‏ فقد قال اللّٰه:‏ «‏ان سمعتم لصوتي .‏ .‏ .‏ تكونون لي خاصة.‏» وهكذا فان بقاءهم في علاقة مختارة مع اللّٰه كان مشروطا،‏ اذ اعتمد على امانتهم المستمرة له.‏

ايضاح فعال

أكدت ذلك حوادثُ القرن الثامن ق‌م،‏ خلال ايام النبي هوشع.‏ فعلى الرغم من نيلهم حظوة خصوصية بصفتهم شعب اللّٰه المختار،‏ تركت اغلبية الاسرائيليين عبادة يهوه الحقيقية.‏ وماذا كان رد فعل يهوه؟‏ «لا اعود ارحم بيت اسرائيل ايضا بل انزعهم نزعا.‏ .‏ .‏ .‏ لستم شعبي وانا لا اكون لكم.‏» (‏هوشع ١:‏٦،‏ ٩‏)‏ وهكذا،‏ لم يكن اولئك الاسرائيليون المرتدون ليبقوا في حظوة لدى اللّٰه.‏ وبقية امينة فقط كانت ستحصل ذات يوم على امتياز العودة واختبار البركات الالهية من جديد.‏ —‏ هوشع ١:‏١٠‏.‏

ووفقا لهذه النبوة،‏ سمح اللّٰه بأسر الاسرائيليين من قِبل اعدائهم وبدمار هيكلهم،‏ مُظهرا بفعالية خسارة علاقتهم المقبولة معه.‏ وبقية امينة فقط من الاسرائيليين (‏المعروفين آنذاك باليهود)‏ رجعوا من الاسر في سنة ٥٣٧ ق‌م واعادوا بناء هيكل يهوه،‏ متمتعين مرة اخرى بحظوة لدى يهوه بصفتهم شعبه المختار.‏

‏«بقية» فقط تبقى امينة

ومع ذلك،‏ في القرون التي تلت،‏ كان تأثير الفلسفة اليونانية يحيط باليهود —‏ كعقيدة خلود النفس الافلاطونية —‏ بتأثيرات مفجعة في عبادتهم.‏ وهذه العبادة لم تكن لتصير ثانية مؤسسة على تعاليم موسى والانبياء العبرانيين فقط.‏

فهل كان يهوه سيستمر في اعتبار اليهود شعبه المختار؟‏ اذ ادرك ان كثيرين قد ارتدّوا مرة اخرى عن عبادة يهوه النقية قال يسوع:‏ «ان ملكوت اللّٰه يُنزع منكم ويُعطى لامة تعمل اثماره.‏» (‏متى ٢١:‏٤٣‏)‏ واذ فشلت في الانتباه لهذا التحذير بقيت الاغلبية في مسلك ارتدادها ورفضت يسوع بصفته مسيح يهوه.‏ وهكذا،‏ حدث بعد وقت ليس بطويل انّ اللّٰه سمح بدمار الهيكل المعاد بناؤه،‏ في سنة ٧٠ ب‌م.‏ (‏متى ٢٣:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ فهل عنى ذلك ان اللّٰه كان آنذاك يرفض جميع اليهود؟‏

كما شرح بولس،‏ وهو رسول يهودي للمسيح:‏ «لم يرفض اللّٰه شعبه الذي سبق فعرفه.‏ .‏ .‏ .‏ في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة.‏» (‏رومية ١١:‏٢،‏ ٥‏)‏ وكما يمكن ان يدعى كثيرون الى حفلة زفاف ولكنّ قليلين فقط يمكن ان يحضروا،‏ دعا اللّٰه كامل الامة اليهودية الى علاقة خصوصية معه ولكنّ بقية فقط من هؤلاء حافظت على هذا الاقتراب الخصوصي بأمانتها.‏ فاحتمال اللّٰه كان فعلا اعرابا عن اللطف غير المستحق!‏

‏«الذي ليس شعبي» يصير «شعبي»‏

ان هذه البقية اليهودية الامينة انضم اليها بسرعة غير اليهود الذين رغبوا ايضا في خدمة اللّٰه.‏ وعلى الرغم من ان اسلافهم لم يكونوا في علاقة خصوصية معه،‏ رغب يهوه الآن في قبول غير اليهود الامناء هؤلاء كشعب له.‏ واذ لاحظ ذلك،‏ كتب بولس:‏ ‹فماذا إن كان اللّٰه قد دعانا ليس من اليهود فقط بل من الامم [غير اليهودية] ايضا.‏ كما يقول في هوشع ايضا سأدعو الذي ليس شعبي شعبي.‏› —‏ رومية ٩:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

وهكذا كان يمكن لليهود وغير اليهود على السواء ان يكونوا شعب اللّٰه المختار،‏ بأمل الخدمة ككهنة لمصلحة باقي الجنس البشري.‏ واذ تكلم الى العباد الامناء من مختلف الخلفيات القومية كتب الرسول المسيحي بطرس،‏ وهو يهودي منذ الولادة:‏ «انتم .‏ .‏ .‏ جنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء .‏ .‏ .‏ قبلا لم تكونوا شعبا واما الآن فأنتم شعب اللّٰه.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ هذه كانت ‹الامة،‏› الشعب ذا الصفات الالهية،‏ التي قال يسوع انها تنتج ‹اثمار ملكوت اللّٰه› والتي تتمتع بناءً على ذلك بعلاقة خصوصية مع يهوه.‏ —‏ متى ٢١:‏٤٣‏.‏

كان اللّٰه يبحث عن الايمان والسلوك البار في اختياره لاولئك الكهنة المقبلين،‏ وليس عن سلسلة نسب خصوصية.‏ وكما كتب بطرس:‏ «اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

وهكذا فان اللّٰه لا يمنح الشخصَ بعدُ حظوة خصوصية على اساس الولادة.‏ انه يعطي الناس من كل الخلفيات القومية الفرصةَ لبناء علاقة معه.‏ فلنُظهر اننا نرغب في ان نكون شعب اللّٰه بايماننا وسلوكنا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة