مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏١ ص ٢٩-‏٣١
  • ‏‹تفصيل كلمة الحق بالاستقامة›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹تفصيل كلمة الحق بالاستقامة›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تزويد لبن كلمة اللّٰه
  • معالجة الطعام القوي لكلمة اللّٰه
  • ماء ينعش ويطهِّر
  • استعملوا كلمة اللّٰه كمرآة
  • كلمة اللّٰه كسيف
  • متعمّقين في كلمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • هل تتغذون روحيا بشكل جيد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • من حليب سائل الى حليب مُجفف
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • ‏‹ليكن تقدمكم ظاهرا›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏١ ص ٢٩-‏٣١

‏‹تفصيل كلمة الحق بالاستقامة›‏

تزخر كلمة اللّٰه بالمبادئ الحيوية من اجل حياة ناجحة.‏ وهي تساعد خادم اللّٰه على التعليم،‏ التوبيخ،‏ والتقويم.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ ولكن لكي نستفيد كاملا من هذا الارشاد الذي زوده اللّٰه،‏ يجب ان نتبع مشورة الرسول بولس لتيموثاوس:‏ «اجتهد ان تقيم نفسك للّٰه مزكى عاملا لا يُخزى مفصِّلا كلمة الحق بالاستقامة.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥‏.‏

تُشبَّه كلمة اللّٰه،‏ بين امور اخرى،‏ بلبن (‏حليب)‏ مغذٍّ،‏ طعام قوي،‏ ماء منعش ومطهِّر،‏ مرآة،‏ وسيف حاد.‏ وفهم انطباق هذه التعابير يساعد خادم اللّٰه على استعمال الكتاب المقدس بمهارة.‏

تزويد لبن كلمة اللّٰه

اللبن هو الطعام الذي يحتاج اليه الاطفال المولودون حديثا.‏ وإذ ينمو الطفل،‏ يُدخَل الطعام القوي تدريجيا الى نظامه الغذائي،‏ ولكنه،‏ في البداية،‏ لا يهضم إلّا اللبن.‏ ومن اوجه متعددة،‏ يُشبَّه الذين يعرفون القليل عن كلمة اللّٰه بالاطفال.‏ وسواء كان الشخص مهتما حديثا بكلمة اللّٰه او مطَّلعا عليها منذ بعض الوقت،‏ اذا كانت لديه مجرد معرفة اولية لما يقوله الكتاب المقدس،‏ فهو طفل روحيا يحتاج الى غذاء سهل الهضم —‏ «لبن» روحي.‏ وهو غير قادر بعد على هضم «طعام قوي،‏» اعماق كلمة اللّٰه.‏ —‏ عبرانيين ٥:‏١٢‏.‏

كانت هذه حال الجماعة التي تشكَّلت حديثا في كورنثوس عندما كتب اليهم بولس:‏ «سقيتكم لبنا لا طعاما لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون.‏» (‏١ كورنثوس ٣:‏٢‏)‏ لقد احتاج اهل كورنثوس اولا الى تعلُّم «الاركان الاولى لأقوال اللّٰه المقدسة.‏» (‏عبرانيين ٥:‏١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ ففي مرحلة نموهم هذه،‏ كانوا عاجزين عن هضم «اعماق اللّٰه.‏» —‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٠‏.‏

وكبولس،‏ يعرب الخدام المسيحيون اليوم عن اهتمامهم بالاطفال روحيا بمنحهم «اللبن،‏» اي بمساعدتهم ان يصيروا راسخين في العقيدة المسيحية الاساسية.‏ وهم يشجعون هؤلاء الجدد وغير الناضجين على ‹اشتهاء اللبن العقلي العديم الغش.‏› (‏١ بطرس ٢:‏٢‏)‏ وقد اظهر الرسول بولس انه ادرك حاجة الجدد الى انتباه خصوصي عندما كتب:‏ «كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لأنه طفل.‏» (‏عبرانيين ٥:‏١٣‏)‏ والصبر،‏ الاعتبار،‏ التفهم،‏ واللطف هي صفات يلزم ان يتحلّى بها خدام اللّٰه وهم يشتركون في لبن كلمة اللّٰه النقي مع الجدد والعديمي الخبرة بواسطة الدروس البيتية في الكتاب المقدس وفي الجماعة.‏

معالجة الطعام القوي لكلمة اللّٰه

لكي ينمو المسيحي الى الخلاص،‏ يلزمه اكثر من «اللبن.‏» فما ان يفهم بوضوح حقائق الكتاب المقدس الاساسية ويقبلها حتى يصبح جاهزا للانتقال الى ‹الطعام القوي الذي للبالغين.‏› (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ ولكن كيف يمكنه فعل ذلك؟‏ من حيث الاساس،‏ بواسطة روتين قانوني من الدرس الشخصي والمعاشرة في الاجتماعات المسيحية.‏ والعادات الجيدة كهاتين ستساعد على جعل المسيحي قويا روحيا،‏ ناضجا،‏ وفعَّالا في الخدمة.‏ (‏٢ بطرس ١:‏٨‏)‏ وبالاضافة الى المعرفة،‏ لا يجب ان ننسى ان فعل مشيئة يهوه يشكِّل ايضا طعاما روحيا.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣٤‏.‏

واليوم،‏ جرى تعيين ‹عبد امين حكيم› لتزويد خدام اللّٰه بالطعام في حينه ومساعدتهم على فهم «حكمة اللّٰه المتنوعة.‏» ويكشف يهوه،‏ بواسطة روحه،‏ حقائق عميقة مؤسسة على الاسفار المقدسة من خلال عبده الولي،‏ الذي ينشر بأمانة «الطعام [الروحي] في حينه.‏» (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ افسس ٣:‏١٠،‏ ١١‏؛‏ قارنوا رؤيا ١:‏١،‏ ٢‏.‏)‏ تقع على كل مسيحي مسؤولية الاستفادة الى الحد الاقصى من هذه التدابير المنشورة.‏ —‏ رؤيا ١:‏٣‏.‏

هنالك طبعا امور «عسرة الفهم» في الكتاب المقدس حتى بالنسبة الى المسيحيين الناضجين.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٦‏)‏ فهنالك اقوال،‏ نبوات،‏ وإيضاحات محيِّرة تتطلب الكثير من الدرس والتأمل.‏ ولذلك فإن الدرس الشخصي يشمل التنقيب في كلمة اللّٰه.‏ (‏امثال ١:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢:‏١-‏٥‏)‏ ولدى الشيوخ خصوصا مسؤولية في هذا المجال عندما يعلِّمون الجماعة.‏ وسواء أكان الشيوخ يديرون درس الكتاب الجَماعي ام درس برج المراقبة،‏ يلقون خطابات عامة،‏ ام يخدمون في ايّ عمل تعليمي آخر،‏ يجب ان يطَّلعوا كاملا على المواد ويكونوا راغبين في الانتباه ‹لفن التعليم› وهم ينقلون الطعام الروحي القوي الى الجماعة.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٢‏،‏ ع‌ج‏.‏

ماء ينعش ويطهِّر

اخبر يسوع المرأة السامرية عند البئر انه سيعطيها شيئا تشربه فيصير فيها «ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.‏» (‏يوحنا ٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١٧:‏٣‏)‏ ان هذا الماء المانح الحياة يشمل كل تدابير اللّٰه لنيل الحياة بواسطة خروف اللّٰه،‏ وهذه التدابير موضحة في الكتاب المقدس.‏ وكأفراد متعطشين الى هذا ‹الماء،‏› نحن نقبل الدعوة التي يوجِّهها الروح وعروس المسيح ان ‹نأخذ ماء حياة مجانا.‏› (‏رؤيا ٢٢:‏١٧‏)‏ وشرب هذا الماء يعني الحياة الابدية.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ يرسم الكتاب المقدس المقاييس الادبية والروحية للمسيحيين الحقيقيين.‏ وإذ نطبِّق هذه المقاييس التي رسمها اللّٰه،‏ نتطهر بكلمة يهوه،‏ ‹نغتسل› من كل الممارسات التي يكرهها يهوه اللّٰه.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ لذلك فإن الحق الذي تحتويه الكلمة الموحى بها يُدعى ‹غسل ماء.‏› (‏افسس ٥:‏٢٦‏)‏ وإن لم نسمح لحق اللّٰه بأن يطهرنا بهذه الطريقة،‏ فلن تكون عبادتنا مقبولة عنده.‏

ومن المثير للاهتمام ان الشيوخ الذين ‹يفصِّلون كلمة الحق بالاستقامة› يُشبَّهون ايضا بالماء.‏ يقول اشعياء انهم «كسواقي ماء في مكان يابس.‏» (‏اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ويتمم الشيوخ المحبون هذا الوصف عندما يزورون اخوتهم كرعاة روحيين،‏ مستعملين كلمة اللّٰه المنعشة لينقلوا اليهم المعلومات الروحية المعزية والبناءة التي تشدِّد وتقوِّي.‏ —‏ قارنوا متى ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏،‏ ع‌ج‏.‏a

يتطلع افراد الجماعة بشوق الى زيارات الشيوخ.‏ «أعلم كم الشيوخ لطفاء،‏ ويسعدني جدا ان يهوه صنع هذا التدبير،‏» هذا ما قالته باني.‏ وتكتب ليندا،‏ أم متوحدة:‏ «بواسطة التشجيع المؤسس على الاسفار المقدسة،‏ ساعدني الشيوخ على مواجهة الامور.‏ لقد اصغوا وأظهروا التعاطف.‏» ويقول مايكل:‏ «جعلوني اشعر بأنني جزء من هيئة تعتني بي.‏» وتقول امرأة اخرى:‏ «ساعدتني زيارات الشيوخ على التغلب على فترات من الكآ‌بة الخطيرة.‏» ان الزيارة البناءة روحيا من شيخ هي مثل شراب بارد منعش.‏ ويتعزى المشبَّهون بالخراف عندما يساعدهم الشيوخ على رؤية كيفية انطباق المقاييس المؤسسة على الاسفار المقدسة في حالتهم.‏ —‏ رومية ١:‏١١،‏ ١٢؛‏ يعقوب ٥:‏١٤‏.‏

استعملوا كلمة اللّٰه كمرآة

عندما يتناول المرء الطعام القوي،‏ لا يكون القصد مجرد التمتع بالطعم.‏ انه يتوقع بالأحرى ان يحصل على التغذية التي ستمكنه من القيام بأعماله.‏ وإذا كان ولدا،‏ فهو يتوقع ان يساعده الطعام على النمو ليصير راشدا.‏ والامر مماثل بالنسبة الى الطعام الروحي.‏ فالدرس الشخصي للكتاب المقدس يمكن ان يكون ممتعا،‏ لكنَّ ذلك ليس السبب الوحيد للقيام به.‏ فالطعام الروحي يجب ان يغيِّرنا.‏ انه يساعدنا على تحديد ثمر الروح وإنتاجه ويقوينا لنلبس «الشخصية الجديدة التي بالمعرفة الدقيقة تتجدد حسب صورة ذاك الذي خلقها.‏» (‏كولوسي ٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ ويساعدنا الطعام الروحي ايضا على النمو الى النضج،‏ مؤهلا ايانا بشكل افضل لتطبيق المقاييس المؤسسة على الاسفار المقدسة عند معاجلة مشاكلنا وعند مساعدة الآخرين على معالجة مشاكلهم.‏

وكيف نعلم إن كان للكتاب المقدس هذا التأثير فينا؟‏ نستعمل الكتاب المقدس كمرآة.‏ قال يعقوب:‏ «كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط .‏ .‏ .‏ ان كان احد سامعا للكلمة وليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة.‏ فإنه نظر ذاته ومضى وللوقت نسي ما هو.‏ ولكن من اطَّلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله.‏» —‏ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

ونحن ‹نطَّلع› على كلمة اللّٰه عندما نتفحصها بدقة ونقارن ما نحن عليه بما يجب ان نكون عليه انسجاما مع مقاييس اللّٰه.‏ وبفعل ذلك،‏ نصير «عاملين بالكلمة لا سامعين فقط.‏» وسيكون للكتاب المقدس اثر جيد فينا.‏

كلمة اللّٰه كسيف

وأخيرا،‏ يساعدنا الرسول بولس ان ندرك كيف يمكننا استعمال كلمة اللّٰه كسيف.‏ فعندما حذرنا من مصارعتنا مع «الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات،‏» حثَّنا «خذوا .‏ .‏ .‏ سيف الروح الذي هو كلمة اللّٰه.‏» (‏افسس ٦:‏١٢،‏ ١٧‏)‏ فكلمة اللّٰه سلاح ضروري يمكننا استعماله لنزع كل الافكار التي ‹ترتفع ضد معرفة اللّٰه.‏› —‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏٣-‏٥‏.‏

من المسلَّم به ان «كلمة اللّٰه حية وفعالة.‏» (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ ويهوه يكلم الجنس البشري من خلال صفحات كلمته الموحى بها.‏ فاستخدموها جيدا في تعليم الآخرين وفي تشهير العقائد الباطلة.‏ استفيدوا منها بغية تشجيع،‏ بنيان،‏ انعاش،‏ تعزية،‏ حثّ،‏ وتقوية الآخرين روحيا.‏ و «ليكمِّلكم [يهوه] في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته،‏» بحيث تعملون دائما «ما يرضي امامه.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏٢١‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا مقالة برج المراقبة ١٥ ايلول ١٩٩٣،‏ الصفحات ٢٠-‏٢٣‏،‏ بعنوان «يرعون الغنم برأفة.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

يشجع الشيوخ الآخرين،‏ ‹مفصِّلين› كلمة الحق بالاستقامة›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة