مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ١٥-‏٢٠
  • اكرهوا تماما مسلك العالم المخزي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اكرهوا تماما مسلك العالم المخزي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا تنظروا الى الوراء
  • الشر يكثر في «الايام الاخيرة»‏
  • لا تقعوا في شرك تفكير هذا العالم
  • نحصد ما نزرعه
  • الناجون لا يجب ان يكونوا «من العالم»‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • الناجون لا يجب ان يكونوا «من العالم»‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
  • الجهاد لفعل ما هو صواب
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ١٥-‏٢٠

اكرهوا تماما مسلك العالم المخزي

‏«الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.‏» —‏ ١ بطرس ٤:‏٤‏.‏

١ كيف يصف الكتاب المقدس المسلك العالمي السابق الذي كان يركض فيه كثيرون من مسيحيي القرن الاول؟‏

‏‹فيض الخلاعة.‏› هكذا يصف الرسول بطرس الحالة المخزية التي كان فيها كثيرون في القرن الاول قبل صيرورتهم مسيحيين.‏ وتنقلها ترجمات اخرى الى «مستنقع الفجور» (‏«الكتاب المقدس الاميركي الجديد»)‏؛‏ «حمأة الفسق» (‏«العهد الجديد،‏» بواسطة كليست وليلي)‏.‏ فماذا كان في فيض هذه الخلاعة؟‏ يذكر الرسول بالتخصيص الدعارة،‏ الشهوات،‏ ادمان الخمر،‏ البطر،‏ المنادمات،‏ وعبادة الاوثان المحرمة.‏ —‏ ١ بطرس ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

٢ لماذا يجب مدح المسيحيين اليوم؟‏

٢ يا للفرق الذي يوجد بين هذا العالم والجماعة المسيحية الحقيقية!‏ وقد مدح بطرس بحرارة المسيحيين الذين كتب اليهم على عدم الاستمرار في الركض مع رفقائهم العالميين السابقين في هذا المستنقع،‏ هذه الحمأة،‏ للشر.‏ ويسرنا جدا تقديم مدح مماثل للمسيحيين اليوم حيث الاحوال اسوأ ايضا مما كانت عليه في القرن الاول.‏ وشهود يهوه يبذلون جهدا كبيرا لممارسة العبادة النقية الطاهرة التي ترضي الهنا وأبانا،‏ والتي تشمل «حفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم.‏» (‏يعقوب ١:‏٢٧‏)‏ ومقياسهم الادبي الرفيع يجلب اكراما عظيما لاسم يهوه.‏

٣ ماذا كان سببا للحزن عند بولس،‏ كما هو ايضا عندنا اليوم؟‏

٣ ولكن للمحافظة على مقياسهم السامي كهيئة نقية يلزم شعب اللّٰه احيانا ان يوبخوا او حتى يفصلوا القليلين نسبيا الذين يسمحون لانفسهم بأن يجري اغراؤهم بممارسات الخلاعة لهذا العالم.‏ وهذا هو سبب للحزن،‏ ونحن نشعر كما شعر الرسول بولس عندما رأى حالة مماثلة في القرن الاول.‏ فقد كتب:‏ «لان كثيرين يسيرون ممن كنت اذكرهم لكم مرارا والآن اذكرهم ايضا باكيا وهم اعداء (‏خشبة آلام)‏ المسيح الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات.‏» (‏فيلبي ٣:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فكيف يمكننا كافراد تجنب حدوث مثل هذا الشيء لنا؟‏ بتعلمنا التمثل بيسوع في محبة مقاييس يهوه الرفيعة للبر وببغضنا نجاسة هذا العالم.‏ —‏ عبرانيين ١:‏٩‏.‏

لا تنظروا الى الوراء

٤ (‏أ)‏ لماذا يوجد احتمال لاغرائنا بالالتفات الى ممارسات هذا العالم المنحطة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يساعدنا على تجنب تنمية الرغبة الخاطئة؟‏

٤ لا تستخفوا ابدا بقوة الخطية.‏ ان تلهيات هذا العالم قوية وكثيرة؛‏ وابليس ماكر وفاسد؛‏ والقلب البشري خداع.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ ١ بطرس ٥:‏٨،‏ ارميا ١٧:‏٩‏)‏ وعندما يركِّز القلب رغبته في شيء ما لا يصغي غالبا الى العقل.‏ ولذلك ننال مذكِّرات كثيرة جدا في كلمة اللّٰه لمساعدتنا على ابقاء قلوبنا مخلصة ليهوه وفعل مشيئته.‏ ومن المهم جدا عدم السماح للرغبة الخاطئة حتى بأن تبدأ بالنمو في القلب.‏ (‏يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥،‏ متى ٥:‏٢٧-‏٣٠‏)‏ فيجب ان نستمر في تحصين قلوبنا بأسباب وجوب محبتنا لما هو صواب وكرهنا ورفضنا تماما طرق هذا العالم القذرة.‏ ولخَّص الرسول بولس ذلك بهذه الطريقة:‏ «المحبة فلتكن بلا رياء.‏ كونوا كارهين الشر.‏ ملتصقين بالخير.‏» —‏ رومية ١٢:‏٩‏.‏

٥ لماذا من الحكمة صنع فحص دقيق لدوافعنا ورغباتنا؟‏

٥ نظرا الى خطر التحول عن المسلك المسيحي من الحكمة ان نفحص جميعا باستمرار دوافعنا ورغباتنا وأهدافنا.‏ فهل انتم شخصيا كاولئك المسيحيين الذين استطاع بطرس ان يمدحهم على عدم الرجوع الى ‹فيض الخلاعة› هذه عينها؟‏ او هل تعربون احيانا عن موقف امرأة لوط التي نظرت الى الوراء بتوق الى الاشياء التي جرى انقاذها منها؟‏ —‏ تكوين ١٩:‏٢٦،‏ لوقا ١٧:‏٣١-‏٣٣‏.‏

الشر يكثر في «الايام الاخيرة»‏

٦ و ٧ (‏أ)‏ اي موقف من الملذات يقول الكتاب المقدس انه يسم «الايام الاخيرة»؟‏ (‏ب)‏ كيف يتباهى الناس في العالم بتفكيرهم وافعالهم النجسة؟‏

٦ فكروا لحظة في العالم الذي نجد انفسنا فيه عند اختتام هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏ فيا لكثرة الشر!‏ وكما انبأ الرسول بولس،‏ يكون الرجال والنساء «محبين للَّذَّات دون محبة للّٰه.‏» وفي الواقع،‏ ان «الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردأ مضِلِّين ومضَلِّين.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١ و ٤،‏ ١٣‏.‏

٧ الزنا،‏ العهارة،‏ مضاجعة النظير،‏ السحاق،‏ والاجهاض —‏ هذه وكلمات اخرى صارت تعابير مألوفة.‏ وأمور كهذه يجري التحدث عنها بحرية واستحسان في الراديو والتلفزيون وفي الدوائر الدينية والثقافية.‏ والفن الاباحي تجارة كبيرة وهو متوافر بسهولة للجميع.‏ وبعض الافلام السينمائية والمسرحيات والمسلسلات التلفزيونية الاكثر شيوعا تشمل قصصا تتعلق بالفساد الادبي من نوع ما.‏ فكم نحن شاكرون على عدم كوننا جزءا من ذلك!‏ وكم يلزم ان نجاهد بشدة للتأكد ان دعاية ماكرة كهذه لا تؤثر في قلوبنا!‏

٨ بالنسبة الى الممارسات الفاسدة ادبيا لهذا العالم ماذا يقول الكتاب المقدس انه يجب ان نفعل وان لا نفعل؟‏

٨ والمسيحيون الحكماء ينتبهون الى تحذير بولس:‏ «واما الزنا وكل نجاسة او طمع فلا يُسمَّ بينكم كما يليق بقديسين .‏ .‏ .‏ مختبرين ما هو مرضي عند الرب .‏ .‏ .‏ فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء.‏» وقال بولس انه يجب ان نفتكر بالاحرى في ما هو حق،‏ بار،‏ طاهر،‏ مسرّ،‏ وفضيلة.‏ —‏ افسس ٥:‏٣-‏١٦،‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

٩ ماذا يمكن ان يحدث بسهولة اذا اخترنا تسلية مشكوكا فيها؟‏

٩ فهل تُبقون باعتناء هذه النصيحة السليمة في الذهن عند انتقاء التسلية؟‏ اذكروا انه كلّما اصغينا اكثر الى امور منحطة بدا نمط الحياة العالمية مقبولا اكثر،‏ غير رديء جدا على اية حال.‏ وقد نبتدئ سرا ايضا بأن نُعجب او نتمثل بالبارزين في الالعاب الرياضية او التسلية الذين يمارسون امورا كهذه.‏ فاحترسوا من ايّ ميل كهذا.‏

لا تقعوا في شرك تفكير هذا العالم

١٠ ماذا كانت فلسفة الحياة التي مارسها الابيكوريون في القرن الاول؟‏

١٠ في زمن بولس ايّد كثيرون فلسفة الابيكوريين الذين عاشوا لاجل اللذة،‏ اشباع الحواس.‏ فعندما يدركك الموت،‏ قالوا،‏ ينتهي كل شيء في ما يتعلق بك.‏ اذاً لماذا لا تحصل على كل الملذات الممكنة في الحياة فيما لا تزال حيا،‏ لانك يمكن ان تموت غدا.‏

١١ كيف يتمثل كثيرون من الناس في العالم اليوم بالابيكوريين في تفكيرهم وافعالهم؟‏

١١ وكثيرون اليوم لديهم الموقف عينه.‏ فهم ينغمسون دون خجل في الملذّات من كل نوع،‏ بقليل من التفكير في كيفية تأثير سلوكهم في الآخرين.‏ وبالنسبة اليهم فان اللّٰه غير موجود او،‏ اذا كان موجودا،‏ لا يعطي ايّ دليل على الاهتمام بشؤون البشر.‏ وبما ان الانسان هو نتاج التطور —‏ كما يدَّعون —‏ لا يلزمهم حقا ان يكونوا مسؤولين امام احد سوى انفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه.‏ وهنالك ايضا عذر للتصرف كالحيوانات.‏ فاذا كانت الممارسات الفاسدة ادبيا التي يدينها الكتاب المقدس تجلب اللذة للحواس فلا يجب ادانتها بالتأكيد.‏ ولماذا العيش حياة انكار الذات والخيبة،‏ يفكر مثل هؤلاء الاشخاص،‏ فيما ننتهي جميعا الى المكان نفسه —‏ المدفن؟‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ ماذا يكون الخطر اذا تعرض المسيحيون للتفكير العالمي؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان اصل المشكلة في كورنثوس؟‏ (‏ج)‏ ماذا يجب فعله لمنعنا من التأثر بالنظرة الانانية الى الحياة؟‏

١٢ ومن الجدير بالذكر ان بعض المسيحيين في كورنثوس يبدو انهم تأثروا بهذا النوع من التفكير.‏ وفي كتابته الى الجماعة هناك اعترف بولس بأنه «ان كان الاموات لا يقومون،‏» حينئذ تكون منطقية بعض الشيء العبارة الشائعة في ايامه:‏ «فلنأكل ونشرب لاننا غدا نموت.‏» ولكنه سرعان ما يشهِّر هذا التفكير الخاطئ:‏ «لا تضلوا.‏ فان المعاشرات الرديَّة تفسد الاخلاق الجيدة.‏ اصحوا للبر ولا تخطئوا لان قوما ليست لهم معرفة باللّٰه.‏ اقول ذلك لتخجيلكم.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٢-‏٣٤‏.‏

١٣ لاحظوا كيف يصل بولس مباشرة الى اصل مشكلة اولئك المسيحيين الكورنثيين.‏ فتفكيرهم الخاطئ اتى من المعاشرة الرديَّة.‏ ويمكننا التعلم من ذلك.‏ وان لم نحترس يمكن ان نبتدئ بالتفكير انه يجب تذوق بعض الملذات المحرَّمة قبل ان نصير اكبر من ان نتمتع بها او قبل ان نموت.‏ فاذا كان لدينا ميل الى التفكير بهذه الطريقة يلزمنا تغيير طريقة تفكيرنا على الفور.‏ كيف؟‏ تذكروا ان هذه النظرة الانانية تتجاهل مقاييس اللّٰه البارة.‏ وتُظهر نقصا في الايمان بمواعد اللّٰه الاكيدة،‏ بما فيها رجاء القيامة.‏ وحتى من وجهة النظر العملية فان الذين يعيشون حياة الخلاعة يجلبون على انفسهم احزانا ومشاكل كثيرة.‏ ولنيل النظرة الصائبة يلزمهم ان ‹يصحوا للبر.‏› فلا يمكنهم التفكير بصوابٍ وصحوٍ إن ‹لم تكن لهم معرفة باللّٰه.‏›‏

١٤ مَن لن يرثوا بركات ملكوت اللّٰه،‏ ولكن بماذا اعترف بولس عن حياة البعض الماضية؟‏

١٤ وقبل ذلك في رسالته الى الكورنثيين اوضح الرسول بولس ان العاهرين،‏ الزناة،‏ عبدة الاوثان،‏ مضاجعي النظير،‏ السارقين،‏ الجشعين،‏ السكّيرين،‏ الشتّامين،‏ والمبتزّين،‏ الذين جميعهم كانوا كثيرين في كورنثوس،‏ لا يصيرون جزءا من ملكوت اللّٰه.‏ وأضاف:‏ «وهكذا كان اناس منكم.‏ لكن اغتسلتم بل تقدستم.‏» وتطهُّرهم بهذه الطريقة اظهر قوة كلمة اللّٰه والذبيحة الفدائية.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وطبعا،‏ ان الرجوع الى نجاسة العالم القديم يكون ذروة الغباوة!‏

١٥ اية لغة تصويرية استخدمها بطرس لوصف حالة الذين يرجعون الى الممارسات القذرة لهذا العالم؟‏

١٥ قال بطرس:‏ «لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر أشرّ من الاوائل.‏ قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحمأة.‏» (‏٢ بطرس ٢:‏٢٠،‏ ٢٢‏)‏ لغة قوية!‏ ولكنّ الكلمات الفعّالة ضرورية احيانا لتغرس فينا جدّية المشورة المعطاة.‏ وهذا التحذير المعطى للمسيحيين في القرن الاول هو اكثر ملاءمة ايضا لنا اليوم.‏

نحصد ما نزرعه

١٦ بأية طرائق ‹يحصد المرء ما يزرعه› عندما يحيا حياة الخلاعة؟‏

١٦ يرى المسيحيون البرهان حولهم على ان حياة الخلاعة الفاسدة ادبيا لهذا العالم مؤذية ومميتة.‏ (‏رومية ١:‏١٨-‏٣٢‏)‏ وفي مجال الامور الجنسية فقط فكروا في الحزن والالم اللذين ينتجان حين لا يكون هنالك احترام لشريعة اللّٰه عن الآداب:‏ بيوت محطمة،‏ حبل غير شرعي،‏ اجهاض،‏ اغتصاب،‏ تحرّش بالاولاد،‏ وامراض منتقلة جنسيا،‏ هذا اذا ذكرنا امورا قليلة.‏ ثم هنالك المشاكل الصحية التي تأتي عندما يساء استعمال الجسد بالافراط في الطعام والشراب وتناول المخدرات للاثارة.‏ وفسح المجال للجشع غالبا ما يُنتج السرقة والغش.‏ وتكاد لا توجد مخالفة لشريعة اللّٰه لا ينتج عنها ضرر جسدي او عاطفي للمتعدي.‏ وكما ذكَّر الرسول بولس المسيحيين:‏ «لا تضلّوا.‏ اللّٰه لا يشمخ عليه.‏ فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.‏ لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا.‏ ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٧ لماذا يجب ان يندفع المسيحي الى العيش وفق مقاييس اللّٰه البارة؟‏

١٧ ومن ناحية اخرى،‏ يا للاسباب القوية التي تعطيها الاسفار المقدسة لبلوغ مقاييس اللّٰه!‏ وما أصح ما تقوله كلمة اللّٰه:‏ «الرجل الامين كثير البركات.‏» (‏امثال ٢٨:‏٢٠‏)‏ ان اولئك الذين يكرهون مسلك هذا العالم المخزي يتجنبون العواقب الرهيبة لحياة الخلاعة.‏ ويتمتعون بعلاقة نقية باخوتهم واخواتهم وبالههم،‏ يهوه.‏ وفضلا عن ذلك،‏ يكون لهم الرجاء العظيم لنيل جائزة الحياة الابدية في عالم اللّٰه الجديد.‏ والآن فيما نتقدم عميقا في نهاية نظام الاشياء هذا فان الذين هم من ‹الخراف الاخر› لهم ايضا الرجاء الخصوصي للبقاء احياء عبر ‹الضيق العظيم› وعدم الموت على الاطلاق.‏ وهم يملكون الايمان الثابت بأنه اذا اتى الموت قبل ذلك الحين فان اللّٰه يعد باقامة جميع الذين هم في القبور التذكارية.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١٠:‏١٦،‏ رؤيا ٧:‏١٤‏)‏ ونظرا الى كل ذلك،‏ لماذا يفكر الشخص ولو بصورة عابرة في الانهماك في الممارسات الكريهة لهذا العالم؟‏ —‏ رومية ٦:‏١٩-‏٢٣؛‏ ١ بطرس ٤:‏١-‏٣‏.‏

١٨ (‏أ)‏ كيف سيعبِّر يهوه عن دينونته على «الناس الفجار» في ‹الضيق العظيم›؟‏ (‏ب)‏ بالنسبة الى الدينونة،‏ كيف يعبِّر يهوه عن نفسه في كلماته الاخيرة المسجلة في الكتاب المقدس؟‏

١٨ يُظهر الكتاب المقدس بوضوح اننا نعيش في الجزء الاخير لما يدعوه «اختتام نظام الاشياء.‏» (‏متى ٢٤:‏٣‏،‏ ع‌ج)‏ قال بطرس،‏ «واما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين وهلاك الناس الفجار.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏٧‏)‏ وعندما يحدث يوم الحساب هذا المنتظر لوقت طويل يختفي الادعاء بأن الانسان يمكن ان يعمل مستقلا عن اللّٰه وبأن تصرفه العنيف الفاسد ادبيا هو مجرد نتاج التطور.‏ (‏كولوسي ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ أصغوا كيف يصف اللّٰه نفسه،‏ في كلماته الاخيرة المسجلة في الكتاب المقدس،‏ النتيجة للذين يخدمونه والذين لا يخدمونه:‏ «ها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.‏ .‏ .‏ .‏ طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة.‏ لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الاوثان وكل من يحب ويصنع كذبا.‏» —‏ رؤيا ٢٢:‏١٢-‏١٥‏.‏

١٩ ماذا يجب ان يكون تصميمنا اذ نواجه المستقبل؟‏

١٩ واذ تزداد حالة هذا العالم الادبية سوءا،‏ كونوا مصممين بثبات على ارضاء يهوه بفعل ما هو نقي ومكرَّم وحق.‏ استمروا في ابتغاء جائزة الحياة.‏ ارفضوا ان يمتصكم ‹فيض خلاعة› هذا العالم،‏ الذي هو حفرة الموت.‏ ويمكنكم ان تربحوا في المعركة ضد تفكير الخلاعة اذا كرهتم تماما مسلك هذا العالم المخزي!‏

كيف تجيبون؟‏

◻ لماذا هنالك خطر التورط في الممارسات المخزية لهذا العالم؟‏

◻ لماذا يلزم ان نكون حذرين جدا في انتقاء التسلية؟‏

◻ اي تفكير مميت يمكن ان يؤثر فينا اذا عاشرنا الابيكوريين العصريين؟‏

◻ ما هي دينونة يهوه على الذين يلتفتون دون توبة الى مسلك هذا العالم المخزي؟‏

◻ اية بركات تكمن امام الذين يبقون احرارا من السلوك الكريه لهذا العالم؟‏

‏[الصورة في الصفحتين ١٦،‏ ١٧]‏

الكره التام لمسلك هذا العالم المخزي يساعد خدام اللّٰه على نيل الدخول الى عالم البر الجديد

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

تسلية العالم المخزية يمكن ان توقع المسيحي غير الحذر في شرك

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة