مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ٨-‏١٣
  • ترتيب يهوه العائلي الحبي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ترتيب يهوه العائلي الحبي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العائلة في ازمنة الكتاب المقدس
  • دور الازواج المسيحيين
  • الزوجات المسيحيات الداعمات
  • الاولاد ذوو التقدير
  • العيش حياة عائلية سعيدة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • جعل الحياة العائلية ناجحة
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • إرشادات حكيمة للزوجَين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • اظهار المحبة والاحترام كزوج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ٨-‏١٣

ترتيب يهوه العائلي الحبي

‏«بسبب هذا احني ركبتيَّ لدى (‏الآب)‏ الذي منه تسمّى كل (‏عائلة)‏ في السموات وعلى الارض.‏» —‏ افسس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ لأي قصد خلق يهوه وحدة العائلة؟‏ (‏ب)‏ اي دور يجب ان تحتله العائلة اليوم في ترتيب يهوه؟‏

خلق يهوه وحدة العائلة.‏ وبواسطتها فعل اكثر من إشباع الحاجة البشرية للرفقة،‏ الدعم،‏ او الالفة.‏ (‏تكوين ٢:‏١٨‏)‏ فالعائلة كانت الوسيلة التي سيتمّ بها قصد اللّٰه المجيد لمَلء الارض.‏ قال للزوجين الاولين:‏ «أَثمروا واكثروا واملأوا الارض وأَخضعوها.‏» (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ فمحيط العائلة الدافئ والتربوي كان سيتبرهن انه مفيد لحشد الاولاد الذين سيولَدون لآدم وحواء والمتحدرين منهم.‏

٢ لكنَّ هذين الزوجين الاولين اختارا مسلك العصيان —‏ بنتائج مخرِّبة لهما ولذريتهما.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ وهكذا تكون الحياة العائلية اليوم تشويها لما اراد اللّٰه ان تكون عليه.‏ ومع ذلك لا تزال العائلة تحتل مكانا مهما في ترتيب يهوه،‏ خادمة كوحدة اساسية للمجتمع المسيحي.‏ ولا يقال ذلك بدافع عدم التقدير للعمل الرائع الذي يقوم به كثيرون من المسيحيين غير المتزوجين في وسطنا.‏ وانما نعترف بالمساهمة الكبيرة التي تقوم بها العائلات ايضا في الصحة الروحية للهيئة المسيحية ككل.‏ فالعائلات القوية تنتج جماعات قوية.‏ ولكن،‏ كيف يمكن ان تنجح عائلتكم في وجه ضغوط اليوم؟‏ للإجابة عن ذلك،‏ دعونا نفحص ماذا لدى الكتاب المقدس ليقوله عن الترتيب العائلي.‏

العائلة في ازمنة الكتاب المقدس

٣ اي دورين لعبهما الزوج والزوجة في عائلة الازمنة القديمة؟‏

٣ ازدرى آدم وحواء كلاهما بترتيب اللّٰه للرئاسة.‏ لكنَّ رجال الايمان،‏ مثل نوح،‏ ابرهيم،‏ اسحق،‏ يعقوب،‏ وأيوب،‏ اتخذوا مراكزهم على نحو ملائم كرؤوس عائلات.‏ (‏عبرانيين ٧:‏٤‏)‏ وكانت عائلة الازمنة القديمة تشبه حكومة صغيرة،‏ يعمل الاب فيها كقائد ديني،‏ معلّم،‏ وقاضٍ.‏ (‏تكوين ٨:‏٢٠؛‏ ١٨:‏١٩‏)‏ وكان للزوجات ايضا دور مهم،‏ اذ لم يخدمن كإماء وإنما كمدبِّرات منزل مساعِدات.‏

٤ كيف تغيّرت الحياة العائلية تحت الناموس الموسوي،‏ ولكن اي دور استمر الوالدون يلعبونه؟‏

٤ عندما صار اسرائيل امة في السنة ١٥١٣ ق‌م،‏ صار القانون العائلي خاضعا للناموس القومي المعطى بواسطة موسى.‏ (‏خروج ٢٤:‏٣-‏٨‏)‏ والسلطة لاتخاذ القرار،‏ بما فيها التقرير في قضايا الحياة او الموت،‏ أُعطيت الآن للقضاة المعيَّنين.‏ (‏خروج ١٨:‏١٣-‏٢٦‏)‏ والكهنوت اللاوي تولّى اوجه العبادة المتعلقة بالذبائح.‏ (‏لاويين ١:‏٢-‏٥‏)‏ إلا ان الاب استمر يلعب دورا مهما.‏ فقد حث موسى الآباء:‏ «لتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقصَّها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.‏» (‏تثنية ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ وكان للامهات تأثير كبير.‏ فالامثال ١:‏٨ اوصت الاحداث:‏ «اسمع يا ابني تأديب ابيك ولا ترفض شريعة امك.‏» نعم،‏ ضمن اطار سلطة زوجها،‏ كان يمكن للزوجة العبرانية ان تسنّ —‏ وتنفّذ —‏ القانون العائلي.‏ وكان يجب ان يكرمها اولادها حتى بعد ان تشيخ.‏ —‏ امثال ٢٣:‏٢٢‏.‏

٥ كيف حدَّد الناموس الموسوي مكان الاولاد في الترتيب العائلي؟‏

٥ ومكان الاولاد حدَّده بوضوح ايضا ناموس اللّٰه.‏ قالت تثنية ٥:‏١٦‏:‏ «أَكرم اباك وأمك كما اوصاك الرب الهك لكي تطول ايامك ولكي يكون لك خير على الارض التي يعطيك الرب الهك.‏» وعدم احترام المرء والدَيه كان الاساءة الاكثر خطورة تحت الناموس الموسوي.‏ (‏خروج ٢١:‏١٥،‏ ١٧‏)‏ «كل انسان سبّ اباه او امه،‏» ذكر الناموس،‏ «فإنه يُقتل.‏» (‏لاويين ٢٠:‏٩‏)‏ فتمرد المرء على والدَيه كان يعادل التمرد على اللّٰه نفسه.‏

دور الازواج المسيحيين

٦،‏ ٧ لماذا بدت كلمات بولس في افسس ٥:‏٢٣-‏٢٩ ثورية بالنسبة الى قرّائه في القرن الاول؟‏

٦ ألقت المسيحية الضوء على الترتيب العائلي،‏ وخصوصا على دور الزوج.‏ فخارج الجماعة المسيحية،‏ كان شائعا في القرن الاول ان يعامل الازواج زوجاتهم بطريقة فظة ظالمة.‏ وجرى حرمان النساء من الحقوق الاساسية والكرامة.‏ يقول مفسِّر الكتاب المقدس:‏ «كان اليوناني المثقَّف يتخذ الزوجة من اجل انجاب الاولاد.‏ وحقوقها لم تكن لتقيّد شهوته.‏ فالمحبة لم تكن جزءا من عقد الزواج.‏ .‏ .‏ .‏ والأَمَة لم تكن لها حقوق.‏ فجسدها كان تحت تصرف مالكها.‏»‏

٧ في جوّ كهذا كتب بولس كلمات افسس ٥:‏٢٣-‏٢٩‏:‏ «الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح ايضا رأس الكنيسة.‏ وهو مخلّص الجسد.‏ .‏ .‏ .‏ ايها الرجال أَحبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة وأسلم نفسه لاجلها .‏ .‏ .‏ يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كأجسادهم.‏ مَن يحب امرأته يحب نفسه.‏ فإنه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربّيه.‏» وبالنسبة الى قرّاء القرن الاول كانت هذه الكلمات ثورية.‏ يقول مفسِّر الكتاب المقدس:‏ «لا شيء في المسيحية ظهر،‏ بالمقارنة مع الآداب الخليعة لذلك الوقت،‏ اكثر غرابة وأكثر تزمّتا من النظرة المسيحية الى الزواج.‏ .‏ .‏ .‏ فقد فتحت عصرا جديدا للجنس البشري.‏»‏

٨،‏ ٩ اية مواقف غير سليمة من النساء هي شائعة بين الرجال،‏ ولماذا من المهم ان يرفض الرجال المسيحيون وجهات نظر كهذه؟‏

٨ ومشورة الكتاب المقدس للازواج ليست اليوم ثورية اقل.‏ فعلى الرغم من كل الحديث عن تحرير النساء،‏ لا يزال رجال كثيرون يعتبرون النساء مجرد اغراض للإرضاء الجنسي.‏ واذ يصدّقون الخرافة ان النساء يتمتعن فعلا بالكينونة متسلَّطا عليهن،‏ متحكَّما فيهن،‏ او مستبَدّا بهن،‏ يسيء رجال كثيرون الى زوجاتهم جسديا وعاطفيا.‏ وكم هو مخزٍ ان يتأثر الرجل المسيحي بالتفكير العالمي ويعامل زوجته بشكل سيئ!‏ «كان زوجي خادما مساعدا وكان يلقي خطابات عامة،‏» تقول امرأة مسيحية.‏ ولكنها تكشف،‏ «كنت ضحية ضرب الزوجات.‏» فمن الواضح ان اعمالا كهذه لم تكن منسجمة مع ترتيب اللّٰه.‏ وهذا الرجل كان استثناء نادرا؛‏ وكان يلزمه ان يطلب المساعدة على معالجة غضبه اذا كان يرجو نيل رضى اللّٰه.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

٩ يوصي اللّٰه الازواج ان يحبوا نساءهم كأجسادهم.‏ ورفضهم ان يفعلوا ذلك هو تمرد على ترتيب اللّٰه عينه ويمكن ان يقوّض علاقة المرء باللّٰه.‏ فكلمات الرسول بطرس واضحة:‏ «ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي [زوجاتكم] كالاضعف معطين اياهن كرامة .‏ .‏ .‏ لكي لا تُعاق صلواتكم.‏» (‏١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ ومعاملة المرء زوجته بقساوة يمكن ان يكون لها ايضا اثر مخرِّب في روحياتها وروحيات اولاد المرء.‏

١٠ ما هي بعض الطرائق التي بها يمكن للازواج ان يمارسوا الرئاسة بطريقة شبيهة بتلك التي للمسيح؟‏

١٠ ايها الازواج،‏ ستزدهر عائلتكم تحت رئاستكم اذا مارستموها بطريقة شبيهة بتلك التي للمسيح.‏ فالمسيح لم يكن قاسيا او مسيئا.‏ وعلى العكس،‏ كان بإمكانه ان يقول:‏ «تعلّموا مني.‏ لأني وديع ومتواضع القلب.‏ فتجدوا راحة لنفوسكم.‏» (‏متى ١١:‏٢٩‏)‏ فهل يمكن ان تقول عائلتكم ذلك عنكم؟‏ والمسيح عامل تلاميذه كأصدقاء ووثق بهم.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٥‏)‏ فهل تمنحون زوجتكم الكرامة نفسها؟‏ قال الكتاب المقدس عن ‹المرأة الفاضلة›:‏ «بها يثق قلب زوجها.‏» (‏امثال ٣١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وذلك يعني السماح لها بمقدار من حرية الاختيار،‏ لا تطويقها بقيود غير معقولة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ شجع يسوع تلاميذه على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم.‏ (‏متى ٩:‏٢٨؛‏ ١٦:‏١٣-‏١٥‏)‏ فهل تفعلون كذلك مع زوجتكم؟‏ ام تعتبرون عدم الموافقة الصريح تحديا لسلطتكم؟‏ اذ تأخذون مشاعر زوجتكم بعين الاعتبار بدلا من تجاهلها،‏ تبنون فعلا احترامها لرئاستكم.‏

١١ (‏أ)‏ كيف يمكن للآباء ان يعتنوا بحاجات اولادهم الروحية؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب على الشيوخ والخدام المساعدين ان يرسموا مثالا جيدا في الاعتناء بعائلاتهم؟‏

١١ واذا كنتم ابا،‏ يُطلب منكم ايضا ان تأخذوا القيادة في الاعتناء بحاجات اولادكم الروحية،‏ العاطفية،‏ والجسدية.‏ وذلك يشمل حيازة روتين روحي جيد من اجل عائلتكم:‏ العمل معهم في خدمة الحقل،‏ ادارة درس بيتي في الكتاب المقدس،‏ مناقشة آية اليوم.‏ ومن المثير للاهتمام ان الكتاب المقدس يُظهر ان الشيخ او الخادم المساعد يجب ان «يدبّر بيته حسنا.‏» وهكذا فان الرجال الذين يخدمون في هذين المركزين يجب ان يكونوا رؤوس عائلات مثاليين.‏ وفيما يحملون حملا ثقيلا من المسؤوليات الجماعية،‏ يجب ان يعطوا عائلاتهم الاولوية.‏ وقد اظهر بولس السبب:‏ «وإنما إن كان احد لا يعرف ان يدبّر بيته فكيف يعتني بكنيسة اللّٰه.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٤،‏ ٥،‏ ١٢‏.‏

الزوجات المسيحيات الداعمات

١٢ اي دور تلعبه الزوجة في الترتيب المسيحي؟‏

١٢ هل انتِ زوجة مسيحية؟‏ اذًا يجب ان تلعبي ايضا دورا حيويا في الترتيب العائلي.‏ ويجري حض الزوجات المسيحيات «ان يكنّ محبات لرجالهنّ ويحببن اولادهنّ متعقلات عفيفات (‏عاملات في)‏ بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن.‏» (‏تيطس ٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ اذًا يجب ان تجاهدي لتكوني ربة منزل مثالية،‏ اذ تحافظين على بيت نظيف ومسرّ من اجل عائلتكِ.‏ والعمل المنزلي يمكن ان يكون مملّا،‏ ولكنه ليس محقِّرا ولا تافها.‏ وكزوجة،‏ انتِ ‹تدبّرين البيت› وربما تتمتعين بحرية اختيار كبيرة من هذا القبيل.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏١٤‏)‏ مثلا،‏ كانت ‹المرأة الفاضلة› تشتري مؤن البيت،‏ تقوم بصفقات عقارية،‏ وحتى تنتج دخلا بإدارة عمل صغير.‏ فلا عجب انها استحقت مدح زوجها!‏ (‏امثال الاصحاح ٣١‏)‏ ومن الطبيعي انه جرى القيام بمثل هذه المبادرات ضمن نطاق خطوط الارشاد التي اعطاها اياها زوجها بصفته رأسها.‏

١٣ (‏أ)‏ لماذا ربما يكون الاذعان صعبا على بعض النساء؟‏ (‏ب)‏ لماذا من المفيد ان تذعن النساء المسيحيات لازواجهن؟‏

١٣ لكنَّ الخضوع لزوجكِ ربما لا يكون سهلا دائما.‏ وليس كل الرجال يستحقون وينالون الاحترام.‏ وربما تكونين مؤهلة تماما في ما يتعلق بإدارة الاموال،‏ التخطيط،‏ او التنظيم.‏ وربما لديكِ عمل دنيوي وتقومين بمساهمة اساسية في الدخل العائلي.‏ او ربما عانيتِ بطريقة ما في الماضي من تسلّط الذَّكَر وربما تجدينه صعبا ان تذعني لرجل.‏ ولكنَّ اظهار ‹الاحترام العميق،‏› او ‹الخوف،‏› لزوجكِ يعرب عن احترامكِ لرئاسة اللّٰه.‏ (‏افسس ٥:‏٣٣‏،‏ ترجمة الملكوت ما بين السطور؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ والاذعان ايضا امر حاسم في نجاح حياتكِ العائلية؛‏ فهو يساعدكِ على تجنب اخضاع زواجكِ لضغوط وتوترات غير ضرورية.‏

١٤ ماذا يمكن للزوجة ان تفعل عندما لا توافق على قرار اتخذه زوجها؟‏

١٤ ولكن هل يعني ذلك انه يجب ان تبقي صامتة عندما تشعرين بأن زوجكِ يتخذ قرارا يعمل ضد افضل مصالح عائلتكِ؟‏ ليس بالضرورة.‏ فسارة زوجة ابرهيم لم تصمت عندما لاحظت تهديدا لخير ابنها،‏ اسحق.‏ (‏تكوين ٢١:‏٨-‏١٠‏)‏ وبشكل مماثل،‏ قد تشعرين بالتزام التعبير عن مشاعركِ احيانا.‏ واذا جرى القيام بذلك بطريقة تتسم بالاحترام في ‹الوقت المناسب،‏› فسيصغي الرجل المسيحي التقي.‏ (‏امثال ٢٥:‏١١‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولكن اذا لم يُتَّبع اقتراحكِ وكان الامر لا يشمل مخالفة خطيرة لمبدإ من الكتاب المقدس،‏ أفلا تكون معارضة رغبات زوجكِ امرا يأتي بنتائج عكسية؟‏ تذكَّري ان «حكمة المرأة تبني بيتها والحماقة تهدمه بيدها.‏» (‏امثال ١٤:‏١‏)‏ واحدى الطرائق لبناء بيتكِ هي ان تكوني داعمة لرئاسة زوجكِ،‏ اذ تمدحين انجازاته فيما تتعاملين مع اخطائه برحابة صدر.‏

١٥ بأية طرائق يمكن للزوجة ان تشارك في تأديب وتدريب اولادها؟‏

١٥ والطريقة الاخرى لبناء بيتكِ هي ان تشاركي في تأديب وتدريب اولادكِ.‏ مثلا،‏ يمكنكِ ان تقومي بدوركِ في ابقاء الدرس العائلي في الكتاب المقدس قانونيا وبنّاء.‏ ‹لا ترخي يدكِ› في ما يتعلق بمشاركة اولادكِ في حقائق اللّٰه في كل فرصة —‏ عند التنقُّل او التسوُّق معهم.‏ (‏جامعة ١١:‏٦‏)‏ ساعديهم ان يحضّروا تعليقاتهم للاجتماعات وأدوارهم في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ كوني متيقظة لمعاشراتهم.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وفي ما يتعلق بقضايا المقاييس الالهية والتأديب،‏ دعي اولادكِ يعرفون انكِ وزوجكِ متّحدان.‏ ولا تسمحي لهم بأن يسبّبوا الخلاف بينكِ وبين زوجكِ لينالوا ما يريدون.‏

١٦ (‏أ)‏ اي مثال من الكتاب المقدس يخدم لتشجيع الامهات المتوحدات والمتزوجات بغير مؤمنين؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان يكون الآخرون في الجماعة مساعدين لمثل هؤلاء؟‏

١٦ واذا كنتِ امًّا متوحدة او كان لديكِ رفيق زواج غير مؤمن،‏ فيجب ان تأخذي القيادة روحيا.‏ وقد يكون ذلك صعبا وحتى مثبِّطا احيانا.‏ ولكن لا تستسلمي.‏ فأُمُّ تيموثاوس،‏ أَفنيكي،‏ نجحت في تعليمه الاسفار المقدسة «منذ الطفولية،‏» على الرغم من كونها متزوجة بغير مؤمن.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٥‏)‏ وكثيرات في وسطنا يتمتعن بنجاح مماثل.‏ واذا كنتِ تحتاجين الى شيء من العون من هذا القبيل،‏ يمكنكِ ان تُعلِمي الشيوخ بحاجاتكِ.‏ فربما هم قادرون على الترتيب ان يساعدكِ احد على المجيء الى الاجتماعات والخروج في خدمة الحقل.‏ وقد يشجعون الآخرين ان يشملوا عائلتكِ في النزه او التجمعات.‏ او قد يرتّبون ان يساعدكِ ناشر ذو خبرة على البدء بدرس عائلي.‏

الاولاد ذوو التقدير

١٧ (‏أ)‏ كيف يمكن للاحداث ان يساهموا في خير العائلة؟‏ (‏ب)‏ اي مثال رسمه يسوع من هذا القبيل؟‏

١٧ يمكن للاحداث المسيحيين ان يساهموا في خير العائلة باتّباع مشورة افسس ٦:‏١-‏٣‏:‏ «ايها الاولاد أَطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق.‏ أَكرم اباك وأمك.‏ التي هي اول وصية بوعد.‏ لكي يكون لكم خير وتكونوا طوال الاعمار على الارض.‏» وبالتعاون مع والديكم،‏ تعربون عن احترامكم ليهوه.‏ فيسوع المسيح كان كاملا وكان بإمكانه بسهولة ان يفكّر انه لا يليق به الاذعان لوالدَين ناقصَين.‏ ولكنه «كان خاضعا لهما.‏ .‏ .‏ .‏ وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند اللّٰه والناس.‏» —‏ لوقا ٢:‏٥١،‏ ٥٢‏.‏

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ ماذا يعني ان يكرم المرء والدَيه؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان يصير البيت مكانا للانتعاش؟‏

١٨ أفلا ينبغي ان تكرموا والديكم بشكل مماثل؟‏ إن «أَكرم» هنا تعني الاعتراف بالسلطة الممنوحة بلياقة.‏ (‏قارنوا ١ بطرس ٢:‏١٧‏.‏)‏ وإكرام كهذا،‏ في معظم الحالات،‏ مطلوب حتى وإن كان والدا المرء غير مؤمنَين او يفشلان في رسم المثال الجيد.‏ وبالاولى يجب ان تكرموا والديكم اذا كانوا مسيحيين مثاليين.‏ وتذكَّروا ايضا ان التأديب والتوجيه المعطى من والديكم لا يُقصَد به تقييدكم بشكل غير ملائم.‏ فهم بالاحرى يحمونكم لكي «تحيوا.‏» —‏ امثال ٧:‏١،‏ ٢‏.‏

١٩ اذًا،‏ يا للعائلة من ترتيب حبي!‏ وعندما يتَّبع كل الازواج،‏ الزوجات،‏ والاولاد قواعد اللّٰه للحياة العائلية،‏ يصير البيت ملاذا،‏ مكانا للانتعاش.‏ ومع ذلك فإن المشاكل المتعلقة بالاتصال وتدريب الاولاد قد تنشأ.‏ ومقالتنا التالية تناقش كيف يمكن حلّ بعض هذه المشاكل.‏

هل تذكرون؟‏

◻ اي نموذج رسمه الازواج،‏ الزوجات،‏ والاولاد الخائفون اللّٰه في ازمنة الكتاب المقدس؟‏

◻ اي ضوء ألقته المسيحية على دور الزوج؟‏

◻ اي دور يجب ان تلعبه الزوجة في العائلة المسيحية؟‏

◻ كيف يمكن للاحداث المسيحيين ان يساهموا في خير العائلة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

‏«لا شيء في المسيحية ظهر،‏ بالمقارنة مع الآداب الخليعة لذلك الوقت،‏ اكثر غرابة وأكثر تزمّتا من النظرة المسيحية الى الزواج.‏ .‏ .‏ .‏ فقد فتحت عصرا جديدا للجنس البشري.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

الازواج المسيحيون يشجعون زوجاتهم على التعبير عن مشاعرهن،‏ آخذين بعين الاعتبار تلك المشاعر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة