مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٢٦-‏٢٨
  • ‏«اثبتوا» —‏ لا تعثروا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«اثبتوا» —‏ لا تعثروا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاضطهاد يمكن ان يعثرنا
  • خيبات الامل يمكن ان تضعف الايمان
  • ادانة الذات يمكن ان تدمر
  • لا تبقوا معثَرين
  • اين تقفون؟‏
  • لا تشك ابدا في يسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • هل تشك في يسوع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • لا تعثر نفسك والآخرين ايضا
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٨)‏
  • محبو يهوه «ليس لهم معثرة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٢٦-‏٢٨

‏«اثبتوا» —‏ لا تعثروا

ان اعظم قضية تواجه الجنس البشري اليوم هي تلك التي للسلطان الكوني.‏ ويهوه يدعونا الى ان نتخذ موقفا ونكون مشمولين بهذه القضية بالاذعان لمَلكه المعيَّن،‏ المسيح يسوع.‏ وهنالك حاجة ملحة الى التجاوب مع دعوته،‏ وفي مجرد السنوات الخمس الماضية فعل ذلك اكثر من مليون فرد.‏ ولكنَّ هؤلاء وجدوا ان اتخاذ الموقف يشمل اكثر من مجرد قرار سابق لخدمة يهوه.‏ يجب ان يكون هنالك انتذار مدى الحياة.‏ فهل نحافظ على موقفنا عندما تصعب الطريق؟‏ ام هل نضعف تدريجيا بعد ‹الثبات› في البداية؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١٣؛‏ عبرانيين ٢:‏١‏.‏

اذا كنتم لا تجدون الطريق المسيحية سهلة فتعزّوا بالمعرفة ان الامر عينه صحّ في يسوع المسيح.‏ نعم،‏ فحتى ابن اللّٰه الوحيد كان عليه ان يصلي لاجل القوة لكي يحافظ على موقفه،‏ وخصوصا عندما كان امتحانه الاشد خطورة يقترب.‏ تخيَّلوه في حديقة جثسيماني وهو يصلي بلجاجة:‏ «يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك.‏ فأجز عني هذه الكأس.‏ ولكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريد أنت.‏» (‏مرقس ١٤:‏٣٦‏)‏ لقد عرف ان الطريق امامه كانت صعبة.‏ وكان مدركا على نحو خصوصي ان اسم ابيه سيتأثر.‏ اذًا،‏ فالرجل الكامل الوحيد على الارض لم يخجل من طلب المساعدة.‏

وعندما تصعب علينا الطريق،‏ لدينا مصدر القوة نفسه الذي كان لدى يسوع.‏ فيمكننا ان نصلي الى يهوه لاجل المساعدة لكي لا نعثر او نسقط.‏ ولكن اي نوع من المخاطر يمكن ان يقدم نفسه لجعلنا نعثر؟‏ ان معرفة ذلك والاستعداد مسبقا قد يساعداننا لئلا نعثر.‏

الاضطهاد يمكن ان يعثرنا

يحذِّر الكتاب المقدس:‏ «جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ فالاضطهاد يمكن ان يتسبَّب باعثارنا،‏ وهو يأتي باشكال متعددة.‏ (‏مرقس ٤:‏١٧‏)‏ فقد يكون حظرا قانونيا —‏ جالبا خطر السجن وحتى الموت —‏ عنف رعاع،‏ ضعضعة ايمان بمقاومة يومية من رفيق زواج مصمِّم مقاوم،‏ او استهزاء متواصلا من رفقاء المدرسة.‏

والاضطهاد صعب الاحتمال،‏ ولكن يجري تحذيرنا من انه سيقع بشكل او بآ‌خر.‏ لذلك يمكننا ان نبني ايماننا الآن ونتعلم الاتكال على قوة يهوه بحيث انه عندما يحين الوقت نحتمل بهذه القوة.‏ (‏١ بطرس ٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ٥:‏٦-‏١١‏)‏ ولكن كثيرا ما تكون العثرات أشد مكرا من الاعتداء الوحشي للاضطهاد.‏

خيبات الامل يمكن ان تضعف الايمان

مَن لا يتذكر شعور الانسحاق الذي كان يأتي عندما كنا اولادا وشعرنا بخيبة امل؟‏ هل تتذكرون الوقت حين وعد والدكم بنزهة خصوصية للعائلة ثم لسبب ما عدل عن رأيه؟‏ او الوقت الذي كان سيأخذكم فيه الى حديقة الحيوانات وفي الدقيقة الاخيرة اضطر الى إلغاء ذلك؟‏ ما كان اشد خيبة أملكم!‏

والمسيحيون الراشدون ايضا يمكن ان يصابوا بخيبة الامل،‏ وقد ادى ذلك في بعض الحالات الى كارثة روحية.‏ فالبعض علَّقوا آمالهم على تاريخ عندما تأكدوا من مجيء هرمجدون.‏ وعندما لم يحدث شيء في ذلك اليوم،‏ شعروا بخيبة امل.‏ وآخرون خاب أملهم عندما لم يتحقق رجاؤهم بامتياز ما.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يمكن ان يكون الناس مخيِّبين للامل.‏ ثمة فتاة بعمر ١٨ سنة اخبرت والديها ان املها خاب جدا في تصرف بعض الشبان الاحداث في الجماعة —‏ وفشَل والديهم في تأديبهم —‏ بحيث لم تعد ترغب في ان يكون لديها اية صلة بالحق.‏

وفيما تكون خيبة الامل مفهومة في كل هذه الظروف،‏ هل ينبغي للمصابين بخيبة الامل ان يعثروا في علاقتهم بيهوه؟‏ تخيَّلوا خيبة امل يسوع عندما أصرَّ رسله على الجدال حول مَن هو الاعظم بينهم،‏ مظهرين بالتالي موقف محبة الشهرة.‏ (‏لوقا ٩:‏٤٦؛‏ ٢٢:‏٢٤‏)‏ تخيَّلوا ايضا خيبة امل ايوب عندما انقلب عليه الرفقاء الثلاثة الذين كان يُفترض ان يكونوا هناك ليساعدوه وابتدأوا يشكّون في امانته!‏ (‏ايوب ٢٢:‏٥-‏١٠‏)‏ ومع ذلك،‏ فان يسوع وايوب لم يعثرا.‏

جميع البشر ضعفاء،‏ لذلك من غير المعقول ان ندع ضعفات الآخرين تؤثر في علاقتنا بيهوه.‏ (‏مزمور ٥١:‏٥‏)‏ ونقص البعض لا يجب ان يعمينا عن عمل يهوه الرائع الذي يقوم به اذ يجمع «كل شيء في المسيح.‏» (‏افسس ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ تذكروا ان يهوه يجمع بشرا ناقصين ساقطين مثلنا،‏ بشرا بحاجة الى التأديب والتطهير لكي يتقووا.‏ (‏مزمور ١٣٠:‏٣‏)‏ وعدوّنا ليس اخانا المسيحي الناقص بل الشيطان،‏ الذي يريد ان يبتلعنا إن أمكنه ذلك.‏ ولن ينجح اذا ‹قاومناه راسخين في الايمان.‏› (‏١ بطرس ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ واذا كان لنا ايمان كهذا ‹لا نخزى› بأي حال.‏ —‏ رومية ٩:‏٣٣‏.‏

ادانة الذات يمكن ان تدمر

خسر البعض علاقتهم بيهوه اللّٰه بسبب الاحساس بعدم الجدارة.‏ فاذ يدركون ضعفاتهم ونقائصهم يستنتجون ان يهوه لن يقبل خدمتهم ابدا.‏ ويشعرون بان ادِّعاء شخص مثلهم انه واحد من شهود يهوه هو مجرد رياء.‏ فهل قسوتم على نفسكم هكذا يوما ما؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ يجب ان تحاربوا مشاعر كهذه.‏

هل تشعرون بانكم غير جديرين بان تخدموا يهوه؟‏ اذًا اسألوا نفسكم،‏ ‹مَن يستحق هذا الامتياز العظيم؟‏› فجميع المسيحيين لديهم محاربة مستمرة مع نقائصهم الخاصة.‏ وحتى الرسول بولس تشكى:‏ «حينما اريد ان افعل الحسنى.‏ .‏ .‏ الشر حاضر عندي.‏» (‏رومية ٧:‏٢١‏)‏ فهل كان بولس مرائيا لانه فعل في بعض الاحيان امورا خاطئة؟‏ كلا.‏ فالمرائي هو الشخص الذي يتظاهر بما ليس هو عليه.‏ واذا جاهدنا لفعل ما هو صواب ولكن زللنا احيانا على رغم من انفسنا،‏ فهل يكون ذلك تظاهرا بأمر ما؟‏ طبعا لا.‏

ينصحنا الكتاب المقدس ان ‹نلبس الشخصية الجديدة.‏› (‏افسس ٤:‏٢٤‏،‏ ع‌ج)‏ ولكن هل يعني ذلك ان نخسر جميع ميزات الشخصية العتيقة؟‏ كلا.‏ ففي رسالته الى اهل كولوسي قال بولس ان الشخصية الجديدة ‹تتجدَّد› بالمعرفة الدقيقة.‏ (‏كولوسي ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وعبارة ‹تتجدَّد› تدل ضمنا على عمل مستمر.‏ ولذلك فان تغيير شخصيتنا هو عملية متقدمة باستمرار.‏ وليس مثيرا للدهشة،‏ اذًا،‏ ان نكتشف بين حين وآخر عيوبا في انفسنا.‏

وذلك طبعا لا يجب ان يقلِّل خطورة الخطية،‏ ولا يعني انه يمكننا ان نستسلم للتجربة دون محاربة،‏ معتبرين ان يهوه سيغفر لنا تلقائيا.‏ ولكنَّ ذلك يساعدنا فعلا لكي لا ننقُدَ انفسنا على نحو غير معقول.‏ ويزيد محبتنا ليهوه لانه زوَّد ذبيحة المسيح الفدائية لكي نتمكن من خدمته بالرغم من طبيعتنا الخاطئة المتأصلة.‏

والرسول يوحنا قدَّم نظرة متزنة الى القضية عندما قال:‏ «اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا.‏» ولكنه اضاف على نحو واقعي:‏ «إنْ اخطأ احد [بسبب النقص البشري] فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١‏)‏ وعوضا عن ادانة الذات بافراط،‏ فان هذه البصيرة في حالتنا والمساعدة التي زوَّدها يهوه تقوداننا الى ترديد كلمات بولس:‏ «أشكر اللّٰه بيسوع المسيح ربنا.‏» —‏ رومية ٧:‏٢٥‏.‏

لا تبقوا معثَرين

اعطى يسوع تحذيرا قاسيا لكل من يمكن ان يكون سببا للاعثار:‏ «من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له ان يُعلَّق في عنقه حجر الرحى ويُغرق في لجة البحر.‏» (‏متى ١٨:‏٦‏)‏ ولكن ماذا عن الشخص المعثَر؟‏ اذا اعثرَنا شخص ما او ظرف ما،‏ فهل ينبغي ان نعذر انفسنا ونقول،‏ «حسنا،‏ ليس الذنب ذنبي،‏ ولذلك لن اخدم يهوه بعد الآن»؟‏

تأملوا في احد الامثلة.‏ هل انزلقتم يوما ما على قطعة من الجليد او تعثَّرتم على درجة؟‏ ربما بغتكم الخطر.‏ ومن المفهوم انكم وجدتم نفسكم متمدّدين على الارض.‏ ولكن ماذا فعلتم بعد ذلك؟‏ هل قلتم:‏ «ليس ذنبي ان اكون مستلقيا هنا.‏ فالملامة تقع على الجليد [او الدرجة].‏ لذلك لن انهض ثانية»؟‏ من المرجح انكم وقفتم وابتعدتم عن مكان وقوع الحادثة المربكة بأسرع ما يمكن.‏

ألا يصح الامر عينه في الامور الروحية؟‏ اذا ضايقنا ظرف او رفيق مسيحي فذلك مشكلة خطيرة يجب معالجتها.‏ ولكن اذا بقينا معثَرين،‏ مصرِّين على لوم شخص آخر على مشكلتنا،‏ أفلا يصح ان تصير حالتنا اكثر فاكثر خطأنا نحن؟‏

من المفرح انه اذا جرى اعثارنا يكون الشيوخ واشخاص ناضجون آخرون في الجماعة راغبين في المساعدة الى حد بعيد.‏ (‏غلاطية ٦:‏١‏)‏ ويهوه نفسه يمنح القوة لاولئك الذين يرغبون في خدمته على الرغم من الصعوبات.‏ (‏فيلبي ٤:‏١٣‏)‏ لذلك يجب ان نكون دائما مستعدين لطلب المساعدة اذا بدا ان شيئا ما سيتعارض مع موقفنا الثابت من يهوه وملكوته.‏ عندئذ لن نمنح الشيطان الانتصار بالكينونة معثَرين والبقاء ساقطين.‏

اين تقفون؟‏

كل يوم يواجه خدام اللّٰه المنتذرون قضايا تضع تعبدهم ليهوه تحت الامتحان.‏ ومهما كان ما يجب ان يكافحوه فلا بد ان يثبتوا ويُعتبروا الى جانب ملك يهوه المسياني.‏ والحكام الاقوياء لهذه الارض قد اتخذوا موقفهم ‹ضد الرب وضد مسيحه.‏› فيا للامتياز الذي لدينا ان نتخذ موقفا الى جانبه!‏ —‏ مزمور ٢:‏٢‏.‏

ولكن لا يمكننا ان نقف ضد تأثير هذا النظام العالمي بكامله منفردين،‏ لذلك يعزينا وعد يسوع بأن يكون مع جماعته «الى اختتام نظام الاشياء.‏» (‏متى ٢٨:‏٢٠‏،‏ ع‌ج)‏ فهو سيدعمنا.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تأتي المساعدة الكبيرة عندما نلتصق التصاقا وثيقا بيهوه ونلتمس الدعم منه.‏ والالتفات الى كلمته يمكن ان يمنحنا القوة.‏ وعندما نشعر بانه لا يمكننا الاحتمال يدعونا المزمور ٥٥:‏٢٢ الى ان ‹نلقي على الرب همنا فهو يعولنا.‏ لا يدع الصدِّيق يتزعزع الى الابد.‏› نعم،‏ يحث الكتاب المقدس جميع شعب اللّٰه على ان ‹يثبتوا في الايمان› —‏ ولا يعثروا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة