مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٥ ص ٢٧-‏٣٢
  • اخدموا يهوه بنفس واحدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اخدموا يهوه بنفس واحدة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يتكلمون ‹(‏اللغة)‏ النقية›‏
  • هم المشتهى
  • شخصيتهم جديدة
  • احسبوا الآخرين افضل
  • أصغوا ولاحظوا
  • مبارَكون ومدعومون
  • شاكرون على اخوَّتنا
  • صيروا متحدين باللغة النقيّة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لغة نقية لجميع الامم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لنقدِّم العبادة بكتف واحدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • تكلموا اللغة النقيّة وعيشوا الى الابد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٥ ص ٢٧-‏٣٢

اخدموا يهوه بنفس واحدة

‏«حينئذ احول الشعوب الى (‏لغة)‏ نقية ليدعوا كلهم باسم (‏يهوه)‏ ليعبدوه (‏كتفا الى كتف)‏.‏» —‏ صفنيا ٣:‏٩‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ اية نبوة يُجري يهوه الآن اتمامها؟‏ (‏ب)‏ اية اسئلة تثيرها هذه النبوة؟‏

يصنع يهوه اللّٰه اليوم امرا لا يمكن للبشر وحدهم ان ينجزوه ابدا.‏ فنحو ٠٠٠‏,٣ لغة يجري التكلم بها في هذا العالم المنقسم،‏ لكنّ اللّٰه الآن يُجري اتمام هذه النبوة:‏ «احول الشعوب الى (‏لغة)‏ نقية ليدعوا كلهم باسم (‏يهوه)‏ ليعبدوه (‏كتفا الى كتف)‏.‏» —‏ صفنيا ٣:‏٩‏.‏

٢ فما هي هذه ‹(‏اللغة)‏ النقية›؟‏ ومَن يتكلمون بها؟‏ وماذا يعني ان ‹نعبد اللّٰه (‏كتفا الى كتف)‏›؟‏

يتكلمون ‹(‏اللغة)‏ النقية›‏

٣ ما هي ‹اللغة النقية،‏› ولماذا يكون الذين يتكلمونها غير منقسمين؟‏

٣ في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م سُكب روح اللّٰه القدوس على تلاميذ يسوع المسيح،‏ مانحا اياهم سلطة التكلم بلغات لم يتعلموها.‏ وذلك مكَّنهم من إخبار اناس ذوي لغات كثيرة «بعظائم اللّٰه.‏» وهكذا ابتدأ يهوه بجلب الناس من جميع الخلفيات العرقية الى الوحدة.‏ (‏اعمال ٢:‏١-‏٢١،‏ ٣٧-‏٤٢‏)‏ وعندما صار الامميون المؤمنون في ما بعد أتباعا ليسوع كان خدام اللّٰه فعلا شعبا متعدد اللغات،‏ متعدد العروق.‏ ولكن لم تمزقهم قط الحواجز العالمية،‏ لانهم جميعا يتكلمون ‹(‏اللغة)‏ النقية.‏› وهذه هي اللغة المشتركة لحق الاسفار المقدسة المنبإ بها في صفنيا ٣:‏٩‏.‏ (‏افسس ٤:‏٢٥‏)‏ واولئك الذين يتكلمون ‹(‏اللغة)‏ النقية› ليسوا منقسمين ولكنهم ‹يقولون قولا واحدا› لكونهم «كاملين في فكر واحد ورأي واحد.‏» —‏ ١ كورنثوس ١:‏١٠‏.‏

٤ كيف تشير صفنيا ٣:‏٩ الى التعاون المتعدد اللغات والمتعدد العروق،‏ وأين يوجد اليوم؟‏

٤ و ‹(‏اللغة)‏ النقية› كانت لتمكِّن الناس من جميع الامم والعروق من ان يخدموا يهوه «(‏كتفا الى كتف)‏،‏» حرفيا،‏ «بكتف واحدة.‏» فكانوا سيخدمون اللّٰه «بتوافق» (‏«الكتاب المقدس الانكليزي الجديد»)‏؛‏ «بنفس واحدة» (‏«الكتاب المقدس الاميركي الجديد»)‏؛‏ او «بتوافق جماعي وكتف متحدة.‏» (‏«الكتاب المقدس الموسع»)‏ وتقول ترجمة اخرى:‏ «حينئذ اجعل شفاه جميع الشعوب نقية،‏ ليدعوا كلهم باسم يهوه ويتعاونوا في خدمته.‏» (‏«باينتون»)‏ ومثل هذا التعاون المتعدد اللغات والمتعدد العروق في خدمة اللّٰه يوجد فقط بين شهود يهوه.‏

٥ لأي قصد يتمكَّن شهود يهوه من استعمال اية لغة بشرية؟‏

٥ وبما ان جميع شهود يهوه يتكلمون ‹(‏اللغة)‏ النقية› لحق الاسفار المقدسة فهم يتمكنون من استعمال اية لغة بشرية لأرفع قصد —‏ تسبيح يهوه واعلان بشارة الملكوت.‏ (‏مرقس ١٣:‏١٠،‏ تيطس ٢:‏٧،‏ ٨،‏ عبرانيين ١٣:‏١٥‏)‏ فكم رائع هو ان تمكِّن ‹(‏اللغة)‏ النقية› على هذا النحو اناسا من كل الفِرق العرقية من ان يخدموا يهوه بنفس واحدة!‏

٦ كيف ينظر يهوه الى الناس،‏ ولكن ماذا يكون مساعدا اذا بقيت درجة من المحاباة في قلب المسيحي؟‏

٦ عندما كان بطرس يشهد لكرنيليوس والامميين الآخرين قال:‏ «بالحق انا اجد ان اللّٰه (‏ليس محابيا)‏.‏ بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» (‏اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وبحسب ترجمات اخرى فإن يهوه «ليس محابيا للاشخاص،‏» «لا يميز بين الناس،‏» و «لا يظهر الانحياز.‏» (‏«مؤكد اللسانين»؛‏ «فيلبس»؛‏ «الترجمة الاممية الجديدة»)‏ وكخدام ليهوه،‏ يجب ان ننظر الى الناس من كل الفِرق العرقية كما ينظر هو.‏ ولكن ماذا اذا بقيت درجة من المحاباة في قلب المسيحي؟‏ حينئذ يكون مساعدا ان نلاحظ كيف يتعامل الهنا العديم المحاباة مع خدامه من كل امة وقبيلة وشعب ولسان.‏ —‏ انظروا ايضا «استيقظ!‏» عدد ٨ تشرين الثاني ١٩٨٤،‏ الصفحات ٣-‏١١،‏ بالانكليزية.‏

هم المشتهى

٧ في ما يختص بالعلاقة مع اللّٰه،‏ كيف لا يختلف مسيحي عن آخر من اي امة او عرق كان؟‏

٧ اذا كنتم شاهدا معتمدا ليهوه فعلى الارجح كنتم في وقت من الاوقات ‹تئنون وتتنهدون على الرجاسات› التي تجري في النظام الشرير هذا.‏ (‏حزقيال ٩:‏٤‏)‏ وكنتم ‹امواتا بخطاياكم،‏› لكنّ اللّٰه برحمة اجتذبكم اليه بيسوع المسيح.‏ (‏افسس ٢:‏١-‏٥،‏ يوحنا ٦:‏٤٤‏)‏ ومن هذه النواحي لم تكونوا مختلفين عن الآخرين الذين هم الآن رفقاؤكم المؤمنون.‏ فهم ايضا كانوا متألمين من الشر،‏ كانوا ‹امواتا بخطاياهم،‏› وصاروا نائلين لرحمة اللّٰه بيسوع المسيح.‏ وبصرف النظر عن عرقنا او قوميتنا،‏ بالايمان فقط يحدث ان يكون لأي منا الآن موقف لدى يهوه اللّٰه كشهود له.‏ —‏ رومية ١١:‏٢٠‏.‏

٨ كيف يجري اتمام حجي ٢:‏٧ الآن؟‏

٨ ان الكلمات النبوية في حجي ٢:‏٧ تساعدنا كي نرى كيف يجب ان ننظر الى الرفقاء المؤمنين من قوميات مختلفة.‏ فهنا اعلن يهوه:‏ «ازلزل كل الامم وياتي مشتهى كل الامم فأملأ هذا البيت مجدا.‏» ان هذا الترفيع المنبأ به للدين النقي يجري الآن في هيكل اللّٰه الحقيقي،‏ حيز عبادته.‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ولكن مَن هم «مشتهى كل الامم»؟‏ انهم الآلاف من محبي البر الذين يتجاوبون على نحو مؤات مع عمل الكرازة بالملكوت.‏ فمن كل الامم والعروق يَجرون الى ‹جبل بيت يهوه،‏› صائرين شهوده المعتمدين وجزءا من ‹الجمع الكثير› الاممي.‏ (‏اشعياء ٢:‏٢-‏٤،‏ رؤيا ٧:‏٩‏)‏ واولئك الذين يسبحون يهوه كجزء من هيئته الارضية هم اشخاص انقياء،‏ نظفاء ادبيا،‏ تقويون —‏ مشتهى حقا.‏ فبالتاكيد،‏ يجب على كل مسيحي حقيقي ان يرغب في اظهار المحبة الاخوية لجميع هؤلاء الافراد المرغوب فيهم المقبولين عند ابينا المشترك في السماء.‏

شخصيتهم جديدة

٩ حتى ولو لم يكن لنا في الماضي اعتبار للاجنبيين،‏ لماذا يجب ان تختلف الامور لاننا مسيحيون؟‏

٩ ان اخوتنا واخواتنا الروحيين حول الارض هم مشتهى ايضا لانهم اصغوا الى المشورة بأن ‹يخلعوا (‏الشخصية)‏ العتيقة مع اعمالها ويلبسوا (‏الشخصية)‏ الجديدة.‏› ‹[فهي] تتجدد للمعرفة حسب صورة خالقها حيث ليس يوناني ويهودي ختان وغرلة بربري سكيثي عبد حر بل المسيح الكل وفي الكل.‏› (‏كولوسي ٣:‏٩-‏١١‏)‏ فاذا لم يكن للمرء قبلا اعتبار لليهودي او اليوناني او آخرين اجنبيين عنه يجب ان تختلف الامور الآن لانه مسيحي.‏ وبصرف النظر عن العرق او القومية او الثقافة،‏ فان الذين يملكون «(‏الشخصية الجديدة)‏» يُنمون ويعربون عن ثمر روح اللّٰه القدوس —‏ محبة،‏ فرح،‏ سلام،‏ طول اناة،‏ لطف،‏ صلاح،‏ ايمان،‏ وداعة وضبط نفس.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وذلك يجعلهم اعزاء لدى عبّاد يهوه الرفقاء.‏

١٠ اذا أُغرينا بتقديم تعليقات غير مؤاتية كاسحة على الرفقاء المؤمنين من اي عرق او امة،‏ كيف تساعدنا تيطس ١:‏٥-‏١٢‏؟‏

١٠ وبخلاف خدام يهوه،‏ يقدم بعض الاشخاص العالميين تعليقات احتقار على اناس من خلفيات عرقية تختلف عن خلفيتهم.‏ وفي ما يتعلق بشعبه الخاص قال نبي كريتي مرة:‏ «الكريتيون دائما كذابون وحوش ردية بطون بطالة.‏» والرسول بولس تذكَّر هذه الكلمات عندما صار ضروريا اسكات المعلمين الكذبة بين المسيحيين في جزيرة كريت.‏ لكنّ بولس بالتاكيد لم يكن يقول:‏ ‹جميع المسيحيين الكريتيين يكذبون وهم اردياء وكسالى وشرهون.‏› (‏تيطس ١:‏٥-‏١٢‏)‏ كلا،‏ لان المسيحيين لا يتكلمون بطريقة تحقر الآخرين.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان اكثرية هؤلاء المسيحيين الكريتيين كانوا قد لبسوا «(‏الشخصية الجديدة)‏،‏» والبعض كانوا اهلا روحيا للتعيين كشيوخ.‏ وذلك يستحق تفكيرا جديا اذا أُغرينا يوما ما بتقديم تعليقات غير مؤاتية كاسحة على اخوتنا واخواتنا الروحيين من عرق او قومية معيَّنة.‏

احسبوا الآخرين افضل

١١ اذا وُجدت محاباة من اي نوع كان في قلب المسيحي،‏ ماذا يمكنه ان يفعل؟‏

١١ ومن ناحية اخرى،‏ اذا كان المسيحي محابيا لعرق او قومية قد يظهر ذلك بالكلمات او الاعمال.‏ ويمكن لذلك بدوره ان يسبب مشاعر مؤذية وخصوصا في الجماعة المؤلفة من اشخاص من خلفيات عرقية مختلفة.‏ وبالتاكيد،‏ ما من مسيحي يرغب في ان يضع ضغطا كهذا على وحدة شعب اللّٰه.‏ (‏مزمور ١٣٣:‏١-‏٣‏)‏ لذلك اذا وُجدت اية محاباة في قلب المسيحي يمكنه ان يصلّي:‏ «اختبرني يا اللّٰه واعرف قلبي امتحني واعرف افكاري.‏ وانظر ان كان فيَّ طريق باطل واهدني طريقا ابديا.‏» —‏ مزمور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

١٢ لماذا يجب ان لا نفتخر بأنفسنا او بالآخرين من خلفيتنا العرقية؟‏

١٢ جيد ان نتخذ النظرة الواقعية القائلة اننا جميعا بشر ناقصون لا يمكن ان يكون لنا موقف عند اللّٰه ابدا لولا ذبيحة يسوع المسيح.‏ (‏١ يوحنا ١:‏٨–‏٢:‏٢‏)‏ فماذا يميزنا عن الآخرين؟‏ وبما انه لا شيء لنا لم نأخذه،‏ لماذا نفتخر بأنفسنا او بآ‌خرين من خلفيتنا العرقية؟‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

١٣ كيف يمكننا ان نساهم في وحدة الجماعة،‏ وماذا يمكننا تعلمه من فيلبي ٢:‏١-‏١١‏؟‏

١٣ يمكننا ان نساهم في وحدة الجماعة اذا كنا نعترف ونظهر التقدير للصفات الجيدة التي للآخرين.‏ والرسول اليهودي بولس اعطانا جميعا شيئا لنفكر فيه عندما قال للفيلبيين الامميين:‏ «تمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم.‏» ان الموقف اللائق الذي يجب ان نظهره من الرفقاء البشر من ايّ عرق او قومية مثَّله يسوع المسيح.‏ فعلى الرغم من انه كان مخلوقا روحانيا قديرا،‏ ‹صار في شبه الناس› ووضع نفسه حتى الموت على خشبة الآلام لاجل البشر الخطاة من كل عرق وامة.‏ (‏فيلبي ٢:‏١-‏١١‏)‏ وكأتباع ليسوع،‏ ألا يجب ان نكون محبين ومتواضعين وشفوقين،‏ معترفين بأن الآخرين افضل منا؟‏

أصغوا ولاحظوا

١٤ كيف يمكن ان تجري مساعدتنا لنعتبر الآخرين افضل منا؟‏

١٤ ويمكن ان تجري مساعدتنا لنعتبر الآخرين افضل منا اذا كنا حقا نصغي عندما يتكلمون ونلاحظ سلوكهم بانتباه.‏ مثلا،‏ قد يلزمنا باخلاص ان نعترف لانفسنا بأن الرفيق الشيخ —‏ ربما من عرق آخر —‏ يتفوق علينا في القدرة على اعطاء المشورة الفعالة في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ ويمكن ان ندرك ان روحياته،‏ ليس بالضرورة اسلوبه او طريقة تكلمه،‏ هي ما يمكِّنه من الحصول على نتائج جيدة في مساعدة الرفقاء المؤمنين ليصيروا منادين اكفاء بالملكوت.‏ ومن الواضح ان يهوه يبارك جهوده.‏

١٥ ماذا يمكن ان نلاحظ عندما نصغي الى اقوال الرفقاء العبّاد؟‏

١٥ وعندما نتحدث مع اخوتنا واخواتنا او نصغي الى تعليقاتهم في الاجتماعات يمكن ان نلاحظ ان بعضا منهم لديهم فهم لبعض حقائق الاسفار المقدسة افضل مما لدينا.‏ ويمكن ان ندرك ان محبتهم الاخوية تظهر اقوى،‏ او انه يبدو ان لديهم ايمانا اكثر،‏ او انهم يعطون دليلا على ثقة اعظم بيهوه.‏ لذلك سواء أكانوا من خلفيتنا العرقية ام لا فانهم يحرضوننا على المحبة والاعمال الحسنة ويساعدوننا على تقوية ايماننا ويدفعوننا الى الثقة على نحو اكمل بأبينا السماوي.‏ (‏امثال ٣:‏٥،‏ ٦،‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥،‏ ٣٩‏)‏ فيهوه بشكل واضح قد اقترب اليهم،‏ وهكذا يجب ان نفعل نحن.‏ —‏ قارنوا يعقوب ٤:‏٨‏.‏

مبارَكون ومدعومون

١٦،‏ ١٧ أوضحوا واقع كون يهوه ليس محابيا في مباركة خدامه من اي قومية او عرق كان.‏

١٦ ان يهوه ليس محابيا في مباركة خدامه من ايّ قومية او عرق.‏ مثلا،‏ تأملوا في بلد البرازيل.‏ فليس من مرسلين اجانب بل من شفاه ثمانية بحارة برازيليين كان ان سمع الناس في البرازيل للمرة الاولى رسالة الملكوت في سنة ١٩٢٠ تقريبا.‏ لقد كانت بركة اللّٰه واضحة،‏ لانه بحلول سنة الخدمة ١٩٨٧ كانت هنالك ذروة من ٢١٦‏,٢١٦ مناديا بالملكوت في ذلك البلد الذي يبلغ عدد سكانه ٠٠٠‏,٣٠٢‏,١٤١ —‏ نسبة ناشر واحد الى ٦٥٤.‏

١٧ تأملوا في مثال آخر للبركة الالهية.‏ ففي نيسان سنة ١٩٢٣ أُرسل شاهدان ليهوه اسودان من جزيرة ترينيداد الكاريبية ليعلنا رسالة الملكوت في افريقيا الغربية.‏ فكان ان خدم الاخ والاخت و.‏ ر.‏ براون هناك لسنوات،‏ وصار هو معروفا بـ‍ «براون الكتاب المقدس.‏» فهما ‹غرسا› و «اللّٰه كان ينمي» فيما كان آخرون ايضا يعملون في تلك المنطقة الواسعة.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٥-‏٩‏)‏ وعدد المنادين بالملكوت اليوم يزيد على ٦٠٠‏,٣٢ في غانا ويبلغ اكثر من ٨٠٠‏,١٣٣ في نيجيريا وحدها.‏

١٨،‏ ١٩ أعطوا امثلة لكيفية دعم الهنا العديم المحاباة خدامه من كل العروق والامم.‏

١٨ ويهوه لا يبارك فقط خدامه من جميع الامم والعروق بل يدعمهم ايضا.‏ مثلا،‏ تأملوا في قضية شاهدين يابانيين ليهوه.‏ ففي ٢١ حزيران ١٩٣٩ قُبض على كاتسو ميورا وزوجته ظُلماً،‏ وسُجنا،‏ وأُبعدا عن ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات،‏ الذي لزم ان تعتني به جدته.‏ وأُطلق سراح الاخت ميورا بعد ثمانية اشهر،‏ لكنّ الاخ ميورا سُجن لاكثر من سنتين قبل الاتيان به الى المحاكمة.‏ فتألم من سوء المعاملة،‏ ووُجد مذنبا،‏ وحُكم عليه بخمس سنوات.‏ وفي السجن في هيروشيما دعمه اللّٰه بواسطة الاسفار المقدسة التي زوَّدت تعزية وقوة لا تنضبان.‏ وبما يبدو اعجوبة نجا الاخ ميورا في ٦ آب ١٩٤٥ عندما هدم انفجار القنبلة الذرية سجنه.‏ وبعد شهرين تمكَّن من ان ينضم الى زوجته وابنه ثانية في شمال اليابان.‏

١٩ في اثناء الحرب العالمية الثانية اختبر شهود يهوه اضطهادا شديدا في بلدان كثيرة.‏ مثلا،‏ كان روبرت أ.‏ ونكلر اخا المانيا تألم في معسكرات الاعتقال النازية في المانيا وهولندا.‏ ولانه لم يكن ليخون رفقاءه الشهود ضُرب بوحشية شديدة بحيث لم يكن بالامكان معرفته.‏ لكنه كتب:‏ «ان افكار وعود يهوه بأن يساعد المرء في جميع انواع المشاكل منحتني التعزية والقوة لكي احتمل كل ذلك.‏ .‏ .‏ .‏ فيوم السبت ضربني البوليس السري النازي،‏ ويوم الاثنين التالي استجوبوني من جديد.‏ فماذا كان سيحدث آنذاك وماذا كنت لافعل؟‏ التفتّ الى يهوه في الصلاة،‏ واثقا بوعوده.‏ وعرفتُ ان ذلك عنى استعمال خطة حرب ثيوقراطية لاجل عمل الملكوت وحماية اخواني المسيحيين.‏ لقد كانت تجربة عظيمة لاحتمل وفي اليوم السابع عشر كنت مرهقا كليا،‏ لكنني شكرت يهوه لانني بقوته تمكَّنت من احتمال هذه التجربة والمحافظة على استقامتي.‏» —‏ مزمور ١٨:‏٣٥؛‏ ٥٥:‏٢٢؛‏ ٩٤:‏١٨‏.‏

شاكرون على اخوَّتنا

٢٠ كيف يمكن ان يزداد احترامنا لرفقائنا المؤمنين من كل عرق وأمة؟‏

٢٠ لا شك ان يهوه يبارك ويدعم شهوده من كل امة وعرق.‏ فهو ليس محابيا،‏ وبصفتنا خدامه المنتذرين لا عذر او سبب لدينا لنظهر المحاباة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان احترامنا لاخوتنا واخواتنا من كل عرق وأمة يزداد اذا تأملنا في الطرائق التي بها يكونون افضل منا.‏ وهم ايضا يطبقون الحكمة السماوية التي لا تحابي بل تنتج ثمرا صالحا.‏ (‏يعقوب ٣:‏١٣-‏١٨‏)‏ نعم،‏ ولطفهم،‏ كرمهم،‏ محبتهم،‏ وصفات الهية اخرى تزوِّدنا امثلة جيدة.‏

٢١ ماذا يجب ان نكون مصممين على فعله؟‏

٢١ كم يجب ان نكون شاكرين على الاخوَّة المتعددة العروق والمتعددة القوميات التي لنا!‏ وبمساعدة وبركة ابينا السماوي،‏ دعونا ‹نعبده (‏كتفا الى كتف)‏› بمحبة اخوية وباحترام متبادل.‏ حقا،‏ يجب ان تكون رغبتنا الجدية وتصميمنا الثابت خدمة يهوه بنفس واحدة.‏

ما هي تعليقاتكم؟‏

◻ ماذا تمكِّن ‹(‏اللغة)‏ النقية› خدام يهوه من جميع الخلفيات العرقية ان يفعلوا؟‏

◻ كيف يجري اتمام حجي ٢:‏٧ اليوم،‏ وكيف يجب ان يؤثر ذلك في نظرتنا الى خدام اللّٰه الآخرين؟‏

◻ كيف يمكن ان تؤثر فيلبي ٢:‏٣ في علاقتنا بالناس من كل عرق وأمة؟‏

◻ اذا كنا نصغي ونلاحظ،‏ ماذا ندركه بشأن الرفقاء المؤمنين من خلفيات قومية اخرى؟‏

‏[الصور في الصفحة ٢٩]‏

الناس من كل عرق وأمة يسبحون يهوه بنفس واحدة

‏[الصورة في الصفحة ٣٠]‏

أصغوا بانتباه وكونوا شديدي الملاحظة.‏ فستتأثرون بالمحبة والايمان الظاهرين في كلمات وأفعال شهود آخرين ليهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة