مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٢٦-‏٢٩
  • تعلَّموا الطاعة بقبول التأديب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعلَّموا الطاعة بقبول التأديب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف ينظر اللّٰه الى الطاعة
  • يجب تعلُّمها —‏ لماذا وكيف
  • علِّموا الطاعة بالكينونة طائعين
  • ‏‹طائعون .‏ .‏ .‏ في كل شيء›‏
  • انظروا الى الطاعة ايجابيا
  • الطاعة:‏ أهي درس مهمّ يُلقَّن في الطفولة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ‏«ايها الاولاد،‏ اطيعوا والديكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«تعلَّمَ الطاعة»‏
    ‏«تعالَ اتبعني»‏
  • يهوه يقدِّر طاعتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٢٦-‏٢٩

تعلَّموا الطاعة بقبول التأديب

تصوَّروا انكم تقفون على صخرة ناتئة في جبل شاهق وأنتم تشعرون بأنكم حرفيا على قمة العالم.‏ يا له من احساس مبهج بالحرية!‏

ومع ذلك فإن حريتكم هي في الواقع محدودة حقا.‏ فقانون الجاذبية يقيِّد بشدة كل خطوة لكم؛‏ ويمكن لزلة واحدة ان تؤدي الى كارثة.‏ ومن جهة اخرى،‏ كم يكون مسرًّا ان تعرفوا ان قانون الجاذبية عينه يمنعكم من الانجراف بعيدا بعجز الى الفضاء الخارجي.‏ ولذلك من الواضح ان القانون هو لخيركم.‏ وقبول الحدود التي يضعها على تحرككم في الاعلى هناك على قمة الجبل تلك انما هو نافع،‏ ومنقذ للحياة ايضا.‏

نعم،‏ ان القوانين واطاعتها يمكن احيانا ان تحدِّد حريتكم،‏ ولكن هل يجعل ذلك الطاعة غير مرغوب فيها؟‏

كيف ينظر اللّٰه الى الطاعة

ان يهوه،‏ بصفته ‹الخالق،‏› هو «ينبوع الحياة.‏» ولهذا السبب تدين له جميع مخلوقاته بالطاعة على نحو صائب.‏ واذ اعرب عن الموقف اللائق،‏ كتب صاحب المزمور:‏ «هلُمَّ نسجد ونركع ونجثو امام الرب خالقنا.‏ لأنه هو الهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده.‏» —‏ جامعة ١٢:‏١؛‏ مزمور ٣٦:‏٩؛‏ ٩٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

من البدء طلب يهوه الطاعة من مخلوقاته.‏ فالوجود المستمر لآدم وحواء في الفردوس كان متوقفا على الطاعة.‏ (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏.‏ وعلى نحو مماثل،‏ جرى توقُّع الطاعة من الملائكة،‏ على الرغم من انهم شكل حياة اسمى من البشر.‏ ولأنَّ بعضا من هذه المخلوقات الروحانية ‹عصى .‏ .‏ .‏ حين كانت اناة اللّٰه تنتظر .‏ .‏ .‏ في ايام نوح،‏› جرت معاقبتهم بتسليمهم الى «سلاسل الظلام .‏ .‏ .‏ محروسين للقضاء.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٤‏.‏

واذ ذُكر ذلك بوضوح،‏ فإن اللّٰه ينظر الى الطاعة كمطلب لنيل رضاه.‏ نقرأ:‏ «هل مسرَّة الرب بالمحرقات والذبائح كما (‏بإطاعة)‏ صوت الرب.‏ هوذا (‏الطاعة)‏ افضل من الذبيحة والاصغاء افضل من شحم الكباش.‏» —‏ ١ صموئيل ١٥:‏٢٢‏.‏

يجب تعلُّمها —‏ لماذا وكيف

تقود الطاعة الى موقف بار امام اللّٰه،‏ ولذلك كم يكون ضروريا ان نتعلَّمها!‏ ومثل تعلُّم لغة اجنبية،‏ يمكن ان نتعلَّم عادةَ الطاعة عندما نكون صغارا.‏ ولهذا السبب يشدِّد الكتاب المقدس على تدريب الاولاد منذ طفوليتهم.‏ —‏ يشوع ٨:‏٣٥‏.‏

يناقض بعض العصريين نظرة الكتاب المقدس،‏ قائلين ان طلب الطاعة من الاولاد يعادل الاغتصاب العقلي.‏ ويحاجُّون انه يجب ان يُسمح للاولاد بتطوير افكارهم ومقاييسهم الشخصية الخاصة التي يجب ان يعيشوا بموجبها من دون تدخل الراشدين الخارجي.‏

ولكن في ستينات الـ‍ ١٩٠٠ عندما قَبِل والدون كثيرون هذه النظرة،‏ عارض ڤِلهِلم هانسن،‏ محاضر،‏ محرِّر،‏ وپروفسور في علم النفس.‏ فقد كتب:‏ «بالنسبة الى الولد في مرحلة نموِّه الباكرة،‏ في الوقت الذي فيه لا تزال علاقته بوالدَيه حاسمة،‏ فإن ‹الشر› هو ما يمنعه الوالدان و ‹الخير› هو ما يوصيان به او يثنيان عليه.‏ ولذلك فإن الطاعة وحدها توجِّه الولد في طريق السلوك القويم والفضائل الاساسية التي تتوقف على وجودها علاقتُه بالنظام الادبي.‏» —‏ قارنوا الامثال ٢٢:‏١٥‏.‏

تشدِّد كلمة اللّٰه على الحاجة الى تعلُّم الطاعة.‏ نقرأ:‏ «عرفت يا رب انه ليس للانسان طريقه.‏ ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ والتاريخ ملآن حالات خطَّط فيها البشر مسلك حياتهم الخاص وفقا لمقاييس شخصية وواجهوا مصاعب خطيرة بسبب فعلهم ذلك.‏ فلماذا يحدث ذلك كثيرا الى هذا الحد؟‏ لأن البشر تنقصهم المعرفة،‏ الحكمة،‏ والفهم ليخططوا مسلك حياتهم بلا معين.‏ والاسوأ من ذلك،‏ انهم يملكون ميلا موروثا الى اتِّخاذ قرارات خاطئة.‏ فمباشرة بعد الطوفان،‏ قال يهوه عن الانسان:‏ «تصوُّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.‏» —‏ تكوين ٨:‏٢١‏.‏

ولهذا السبب،‏ لا احد يرث الميل الى اطاعة يهوه.‏ فيجب علينا ان نغرسها في اولادنا ونثابر على تعلُّمها في كل وقت من حياتنا.‏ ويحتاج كل منا الى ان ينمِّي الحالة القلبية التي لداود،‏ الذي كتب:‏ «طرقك يا رب عرِّفني.‏ سبلك علِّمني.‏ درِّبني في حقك وعلِّمني.‏ لأنك انت اله خلاصي.‏ اياك انتظرت اليوم كله.‏» —‏ مزمور ٢٥:‏٤،‏ ٥‏.‏

علِّموا الطاعة بالكينونة طائعين

ان امّ يسوع وأباه بالتبني كانا يعرفان جيدا الظروف المحيطة بولادة يسوع.‏ ولذلك كانا على علم بأنه ينبغي ان يلعب دورا مهما في اتمام مقاصد يهوه.‏ (‏قارنوا لوقا ١:‏٣٥،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏.‏)‏ وفي حالتهما كان للكلمات «هوذا البنون ميراث من عند الرب» معنى فريد.‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ فأدركا كاملا مسؤوليتهما الكبيرة وكانا بالتالي سريعين في اطاعة التوجيهات الالهية،‏ كما حين أُمرا بالهرب الى مصر او بالذهاب الى الجليل لاحقا.‏ —‏ متى ٢:‏١-‏٢٣‏.‏

وأدرك والدا يسوع ايضا مسؤوليتهما في ما يتعلق بالتأديب.‏ حقا،‏ في اثناء وجوده السابق لبشريته،‏ كان يسوع طائعا دائما.‏ ولكن عندما كان على الارض،‏ تعلَّم الكينونة طائعا في ظروف جديدة كاملا.‏ وأحد الاسباب هو انه كان يجب ان يطيع والدَين ناقصين لأنه حتى الولد الكامل يحتاج الى التأديب في شكل من الارشاد والتعليم.‏ وهذا ما زوَّده والداه.‏ والتأديب في شكل من العقاب،‏ من جهة اخرى،‏ لم يكن ضروريا.‏ فيسوع اطاع دائما؛‏ ولم يكن قط بحاجة الى ان يؤمر مرتين.‏ نقرأ:‏ «ثم عاد الى البيت معهما [والدَيه] الى الناصرة وكان طائعا لهما.‏» —‏ لوقا ٢:‏٥١‏،‏ فيلبس.‏

وعرف يوسف ومريم ايضا كيف يعلِّمان يسوع بالمثال.‏ نقرأ،‏ مثلا،‏ انه «كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح.‏» (‏لوقا ٢:‏٤١‏)‏ فبالترتيب لأخذ عائلته معه،‏ اظهر يوسف انه كان مهتما بخيرهم الروحي وأنه اتَّخذ عبادة يهوه بجدية.‏ وبطرائق مماثلة،‏ يمكن للوالدين بطاعتهم الخاصة في امور العبادة ان يعلِّموا الطاعة لاولادهم اليوم.‏

وبسبب التأديب الرائع بالبر من جهة يوسف ومريم،‏ كان يسوع «يتقدَّم في الحكمة والقامة والنعمة عند اللّٰه والناس.‏» فيا له من مثال رائع ليتَّبعه الوالدون المسيحيون اليوم!‏ —‏ لوقا ٢:‏٥٢‏.‏

‏‹طائعون .‏ .‏ .‏ في كل شيء›‏

‏«أيها الاولاد أطيعوا والديكم في كل شيء لأن هذا مرضي في الرب.‏» (‏كولوسي ٣:‏٢٠‏)‏ لقد تمكَّن يسوع من ان يكون طائعا لوالديه في كل شيء لأن طاعتهما ليهوه حالت دون طلبهما من يسوع —‏ او من اخوته وأخواته من امه —‏ ايّ شيء مخالف لمشيئة اللّٰه.‏

ويُعلِّم والدون كثيرون اليوم ايضا اولادهم بنجاح ان يكونوا طائعين في كل شيء.‏ فأَصغوا الى ثلاثة آباء،‏ وقد صارت ايام تربية اولادهم الآن امرا من الماضي،‏ يخدمون في الوقت الحاضر في احد فروع جمعية برج المراقبة.‏

يتكلم تياو عن كيفية تربيته وزوجته خمسة ابناء.‏ يقول «من المهم ان تدَعوا الاولاد يعرفون من البداية عينها اننا نحن الراشدين نرتكب الاخطاء ايضا.‏ ومن المحزن اننا نكرِّرها ايضا وينبغي ان نسأل باستمرار ابانا السماوي الغفران والمساعدة.‏ وقد سمحنا عمدا لاولادنا بأن يروا انه كما كانوا يكافحون هموم الحداثة،‏ كنا نكافح هموم الراشدين.‏»‏

واذا كان الولد سيتعلَّم الطاعة،‏ فالعلاقة الحبية بينه وبين والدَيه هي حيوية.‏ يقول هِرمان عن زوجته:‏ «لم تكن امّ الصبيَّين فحسب بل ايضا صديقتهما.‏ وهذا ما قدَّراه،‏ ولذلك لم يكن صعبا عليهما ان يكونا طائعين.‏» وعلاوة على ذلك،‏ اذ يضيف نصيحة مفيدة حول كيفية تحسين علاقة الوالد بالولد،‏ يقول:‏ «تدبرنا عمدا امرنا من دون غسَّالة صحون لسنوات عديدة،‏ بحيث كان ينبغي غسل الصحون وتجفيفها يدويا.‏ وعُيِّن ابنانا للقيام بالتجفيف،‏ بالتناوب.‏ فلم يكن هنالك وقت افضل للاتصال غير الرسمي.‏»‏

والعلاقة الحبية للوالد بالولد تخدم كنموذج للعلاقة التي يجب ان تكون للمسيحي بيهوه.‏ يوضح رُودولف كيف شرع هو وزوجته في مساعدة صبيَّيهما على اقامة مثل هذه العلاقة:‏ «كان اساسنا الدرس العائلي القانوني.‏ فعيَّنا للولدَين عددا من المواضيع الملائمة للبحث.‏ وكنا نقوم بقراءة الكتاب المقدس معا وبعد ذلك نناقش المواد.‏ فتمكَّن ابنانا من ان يفهما ان يهوه يتوقع الطاعة من الوالدين،‏ لا من الاولاد فقط.‏»‏

والوالدون المسيحيون يدركون ان الآية الموحى بها «توبيخات الادب طريق الحياة» تنطبق عليهم كما على اولادهم.‏ وهكذا فيما يكون لدى الاولاد الالتزام ان يكونوا طائعين لوالديهم في كل شيء،‏ يجب على الآباء ايضا ان يكونوا طائعين في كل شيء يطلبه يهوه منهم.‏ وبالاضافة الى تقوية علاقة الوالد بالولد،‏ يريد الوالدون والاولاد ان يقووا علاقتهم باللّٰه.‏ —‏ امثال ٦:‏٢٣‏.‏

انظروا الى الطاعة ايجابيا

كم يمكن ان نكون شاكرين على ان كلمة اللّٰه تزوِّد مثل هذه المشورة العملية في ما يتعلق بتربية الاولاد!‏ (‏انظروا الاطار.‏)‏ فالاولاد الذين يتعلَّمون الطاعة من الوالدين الذين يؤدِّبونهم بالبر هم مصدر فرح حقيقي لكامل الاخوَّة المسيحية.‏

وبما ان الطاعة للّٰه تعني الحياة،‏ يجب ان نتجنب التسلّي بفكرة ابطال القيود التي تضعها وصايا اللّٰه على حريتنا الشخصية —‏ حتى ولو للحظة.‏ تصوَّروا،‏ على سبيل المثال،‏ انه يمكننا ان نبطل لمدة وجيزة قانون الجاذبية.‏ فكم سنثار لفرح التحليق من قمة الجبل عاليا في السماء دون ايّ شيء يعيق حريتنا!‏ ولكن ماذا سيحدث حالما تعود الامور الى الحالة السوِيَّة؟‏ فكِّروا في السقوط الذي ينتظرنا!‏

ان تعلُّم الطاعة بقبول التأديب يساهم في تطوير الشخصية المتَّزنة ويساعدنا على معرفة حدودنا.‏ انه يساعدنا على تجنب الكينونة متطلبين وعديمي الاحساس تجاه حقوق وحاجات الآخرين.‏ ويساعدنا على تجنب فترات الشك.‏ وباختصار يؤدي الى السعادة.‏

وهكذا سواء كنتم راشدا او ولدا،‏ تعلَّموا الطاعة بقبول التأديب لكي «يكون لكم خير» لكي «تكونوا طوال الاعمار على الارض.‏» (‏افسس ٦:‏١-‏٣‏)‏ فمَن يريد ان يعرِّض للخطر امله في العيش الى الابد بالفشل في تعلُّم الطاعة بعدم قبول التأديب؟‏ —‏ يوحنا ١١:‏٢٦‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٩]‏

ايُّها الوالدون،‏ علِّموا الطاعة بالتأديب بالبر

١.‏ أدِّبوا على اساس شرائع ومبادئ الاسفار المقدسة.‏

٢.‏ أدِّبوا لا بمجرد طلب الطاعة انما بإيضاح سبب كون الطاعة مسلك حكمة.‏ —‏ متى ١١:‏١٩ب‏.‏

٣.‏ أدِّبوا لا بالغضب ولا بالصياح.‏ —‏ افسس ٤:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

٤.‏ أدِّبوا في دفء علاقة متَّسمة بالمحبة والعناية.‏ —‏ كولوسي ٣:‏٢١؛‏ ١ تسالونيكي ٢:‏٧،‏ ٨؛‏ عبرانيين ١٢:‏٥-‏٨‏.‏

٥.‏ أدِّبوا الاولاد منذ الطفولية.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

٦.‏ أدِّبوا تكرارا وبثبات.‏ —‏ تثنية ٦:‏٦-‏٩؛‏ ١ تسالونيكي ٢:‏١١،‏ ١٢‏.‏

٧.‏ أدِّبوا نفسكم اولا وبالتالي علِّموا بالمثال.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏١٥‏؛‏ قارنوا متى ٢٣:‏٢،‏ ٣‏.‏

٨.‏ أدِّبوا بالاتكال الكامل على يهوه،‏ ملتمسين مساعدته في الصلاة.‏ —‏ قضاة ١٣:‏٨-‏١٠‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

‏«توبيخات الادب طريق الحياة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة