مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٣ ١٥/‏٤ ص ٧-‏١١
  • استفد كاملا من قراءة الكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استفد كاملا من قراءة الكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تَأَمَّلْ فِي مَا تَقْرَأُهُ
  • اِفْهَمْ مَا تَقْرَأُهُ
  • أَخْبِرِ ٱلْآخَرِينَ بِمَا تَتَعَلَّمُهُ
  • قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ تَضْمَنُ لَكَ ٱلْحِمَايَةَ
  • قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ضَرُورِيَّةٌ لِخَلَاصِنَا
  • الاستفادة من قراءة الكتاب المقدس يوميا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • ابلّوس —‏ منادٍ فصيح بالحق المسيحي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • ثابروا على القراءة
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • قراءة الكتاب المقدس —‏ نافعة وممتعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
ب١٣ ١٥/‏٤ ص ٧-‏١١

اِسْتَفِدْ كَامِلًا مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

‏«إِنِّي أُسَرُّ بِشَرِيعَةِ ٱللّٰهِ».‏ —‏ رو ٧:‏٢٢‏.‏

اِبْحَثْ عَنِ ٱلنِّقَاطِ ٱلتَّالِيَةِ:‏

  • كَيْفَ تُفِيدُكَ ٱلْقِرَاءَةُ «هَمْسًا»؟‏

  • كَيْفَ تَبْنِي مَخْزُونًا مِنَ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَسْتَخْدِمَهَا لِتُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

  • أَيُّ حِمَايَةٍ تُزَوِّدُهَا لَكَ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِعِنَايَةٍ؟‏

١-‏٣ أَيُّ فَوَائِدَ نَجْنِيهَا مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَطْبِيقِ تَعَالِيمِهِ؟‏

‏«أَشْكُرُ يَهْوَهَ كُلَّ صَبَاحٍ لِأَنَّهُ يُسَاعِدُنِي عَلَى فَهْمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ هٰذَا مَا ذَكَرَتْهُ أُخْتٌ مُسِنَّةٌ قَرَأَتْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ أَكْثَرَ مِنْ ٤٠ مَرَّةً،‏ وَلَا تَزَالُ تُدَاوِمُ عَلَى ذٰلِكَ.‏ وَقَالَتْ أُخْتٌ أَصْغَرُ مِنْهَا سِنًّا إِنَّ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ جَعَلَتْ يَهْوَهَ حَقِيقِيًّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهَا.‏ نَتِيجَةَ ذٰلِكَ،‏ تَوَطَّدَتْ عَلَاقَتُهَا بِأَبِيهَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ فَعَبَّرَتْ قَائِلَةً:‏ «لَمْ أَشْعُرْ قَطُّ بِهٰذَا ٱلْقَدْرِ مِنَ ٱلسَّعَادَةِ».‏

٢ لَقَدْ شَجَّعَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْجَمِيعَ أَنْ ‹يُنَمُّوا شَوْقًا إِلَى حَلِيبِ ٱلْكَلِمَةِ غَيْرِ ٱلْمَغْشُوشِ›.‏ (‏١ بط ٢:‏٢‏)‏ وَحِينَ نُشْبِعُ رَغْبَتَنَا هٰذِهِ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَطْبِيقِ تَعَالِيمِهِ،‏ نَحْظَى بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ وَقَصْدٍ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَبْنِي صَدَاقَاتٍ مَتِينَةً مَعَ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ وَيَخْدُمُونَهُ.‏ وَهٰذِهِ أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ كَيْ ‹نُسَرَّ بِشَرِيعَةِ ٱللّٰهِ›.‏ (‏رو ٧:‏٢٢‏)‏ وَلٰكِنْ ثَمَّةَ فَوَائِدُ أُخْرَى نَجْنِيهَا مِنْ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَمَا هِيَ؟‏

٣ كُلَّمَا تَعَلَّمْتَ عَنْ يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ،‏ عَمُقَتْ مَحَبَّتُكَ لَهُمَا وَلِلنَّاسِ.‏ هٰذَا وَإِنَّ تَفَحُّصَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِعِنَايَةٍ يَجْعَلُكَ تَرَى كَيْفَ سَيُخَلِّصُ ٱللّٰهُ مَنْ يُطِيعُونَهُ وَيُهْلِكُ ٱلْأَشْرَارَ عَمَّا قَرِيبٍ.‏ وَهٰذِهِ بِشَارَةٌ رَائِعَةٌ لِتَنْقُلَهَا إِلَى ٱلنَّاسِ أَثْنَاءَ خِدْمَتِكَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَكَ فِيمَا تُعَلِّمُ ٱلْآخَرِينَ مَا تَعَلَّمْتَهُ أَنْتَ مِنْ قِرَاءَةِ كَلِمَتِهِ.‏

تَأَمَّلْ فِي مَا تَقْرَأُهُ

٤ مَاذَا يَعْنِي أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ «هَمْسًا»؟‏

٤ لَا يُحِبُّ يَهْوَهُ أَنْ نَتَصَفَّحَ كَلِمَتَهُ عَلَى عَجَلٍ.‏ فَقَدْ أَوْصَى يَشُوعَ قَدِيمًا:‏ «لَا يَبْرَحْ سِفْرُ ٱلشَّرِيعَةِ هٰذَا مِنْ فَمِكَ،‏ وَٱقْرَأْ فِيهِ هَمْسًا نَهَارًا وَلَيْلًا».‏ (‏يش ١:‏٨؛‏ مز ١:‏٢‏)‏ فَهَلْ يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّ عَلَيْكَ حَرْفِيًّا أَنْ تَلْفِظَ كُلَّ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي تَقْرَأُهَا مِنْ سِفْرِ ٱلتَّكْوِينِ حَتَّى ٱلرُّؤْيَا بِصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ؟‏ كَلَّا.‏ بَلْ يَعْنِي أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ تَقْرَأَ بِسُرْعَةٍ تُتِيحُ لَكَ ٱلتَّأَمُّلَ.‏ فَهٰذَا يَفْسَحُ لَكَ ٱلْمَجَالَ كَيْ تُرَكِّزَ عَلَى ٱلْأَجْزَاءِ ٱلَّتِي قَدْ تُفِيدُكَ وَتَمُدُّكَ بِٱلتَّشْجِيعِ.‏ فَعِنْدَمَا تَجِدُ آيَاتٍ أَوْ قِصَصًا نَافِعَةً لَكَ،‏ ٱقْرَأْهَا بِبُطْءٍ،‏ رُبَّمَا مُتَفَوِّهًا بِهَا بِصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ.‏ عِنْدَئِذٍ،‏ تَمَسُّ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلَّتِي تَقْرَأُهَا قَلْبَكَ،‏ فَتَفْهَمُ مَشُورَةَ ٱللّٰهِ جَيِّدًا وَتَنْدَفِعُ إِلَى ٱلْعَمَلِ بِهَا.‏

٥-‏٧ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَنَا قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ‹هَمْسًا› أَنْ (‏أ)‏ نَبْقَى طَاهِرِينَ أَدَبِيًّا،‏ (‏ب)‏ نُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ بِصَبْرٍ وَلُطْفٍ،‏ (‏ج)‏ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ حَتَّى فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ؟‏

٥ مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ ‹تَقْرَأَ هَمْسًا›،‏ أَيْ بِسُرْعَةٍ تُتِيحُ لَكَ ٱلتَّأَمُّلَ،‏ حِينَ تُطَالِعُ أَسْفَارًا تَعْتَبِرُهَا صَعْبَةَ ٱلْفَهْمِ.‏ لِلْإِيضَاحِ،‏ إِلَيْكَ ثَلَاثَةَ أَمْثِلَةٍ.‏ أَوَّلًا،‏ تَخَيَّلْ شَابًّا مَسِيحِيًّا وَصَلَ فِي بَرْنَامَجِ قِرَاءَتِهِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى نُبُوَّةِ هُوشَعَ،‏ ٱلْإِصْحَاحِ ٤‏.‏ فَيَتَوَقَّفُ بَعْدَمَا ‹يَقْرَأُ هَمْسًا› ٱلْأَعْدَادَ ١١ إِلَى ١٣‏.‏ ‏(‏اِقْرَأْ هوشع ٤:‏​١١-‏١٣‏.‏‏)‏ فَتِلْكَ ٱلْآيَاتُ تَلْفِتُ ٱنْتِبَاهَهُ لِأَنَّهُ يُجَاهِدُ كَيْ يُقَاوِمَ ٱلضُّغُوطَ ٱلَّتِي تُمَارَسُ عَلَيْهِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِٱرْتِكَابِ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ.‏ فَيَتَأَمَّلُ فِي ٱلْآيَاتِ وَيُفَكِّرُ:‏ ‹إِنَّ يَهْوَهَ يَرَى ٱلشُّرُورَ ٱلَّتِي يَرْتَكِبُهَا ٱلنَّاسُ حَتَّى فِي ٱلْخَفَاءِ.‏ لِذٰلِكَ أَنَا لَا أُرِيدُ أَنْ أُذْنِبَ إِلَيْهِ›.‏ وَهٰكَذَا،‏ يُصَمِّمُ أَنْ يَبْقَى طَاهِرًا أَدَبِيًّا فِي عَيْنَيِ ٱللّٰهِ.‏

٦ ثَانِيًا،‏ فَكِّرْ فِي أُخْتٍ مَسِيحِيَّةٍ تَقْرَأُ بِتَمَعُّنٍ سِفْرَ يُوئِيلَ وَتَصِلُ إِلَى ٱلْعَدَدِ ١٣ مِنَ ٱلْإِصْحَاحِ ٢‏.‏ ‏(‏اِقْرَأْ يوئيل ٢:‏١٣‏.‏‏)‏ وَفِيمَا ‹تَقْرَأُ هَمْسًا› هٰذِهِ ٱلْآيَةَ،‏ تَتَأَمَّلُ كَيْفَ يُمْكِنُهَا أَنْ تَقْتَدِيَ بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي هُوَ «حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ،‏ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ».‏ فَتُقَرِّرُ أَنْ تُلْغِيَ مِنْ حَدِيثِهَا تَعَابِيرَ ٱلتَّهَكُّمِ وَٱلْغَضَبِ ٱلَّتِي تُوَجِّهُهَا أَحْيَانًا إِلَى زَوْجِهَا وَآخَرِينَ أَيْضًا.‏

٧ ثَالِثًا،‏ تَخَيَّلْ أَبًا مَسِيحِيًّا يَخْسَرُ وَظِيفَتَهُ فَيُسَاوِرُهُ ٱلْقَلَقُ بِشَأْنِ خَيْرِ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ.‏ وَخِلَالَ دَرْسِهِ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ ‹يَقْرَأُ هَمْسًا› نَاحُوم ١:‏٧ ٱلَّتِي تُؤَكِّدُ أَنَّ يَهْوَهَ «يَعْرِفُ ٱلْمُحْتَمِينَ بِهِ» وَيُؤَمِّنُ لَهُمُ ٱلْحِمَايَةَ مِثْلَ «مَعْقِلٍ فِي يَوْمِ ٱلشِّدَّةِ».‏ وَإِذْ يَلْمُسُ مِنْ خِلَالِ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ عِنَايَةَ يَهْوَهَ ٱلْحُبِّيَّةَ،‏ يَسْتَمِدُّ مِنْهَا ٱلتَّشْجِيعَ وَلَا يَعُودُ يَقْلَقُ بِإِفْرَاطٍ.‏ ثُمَّ ‹يَقْرَأُ هَمْسًا› ٱلْعَدَدَ ١٥‏.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ناحوم ١:‏١٥‏.‏‏)‏ فَيَسْتَنْتِجُ أَنَّهُ إِذَا كَرَزَ فِي وَقْتِ ٱلشِّدَّةِ يُثْبِتُ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ فِعْلًا مَعْقِلٌ لَهُ.‏ فَيَنْدَفِعُ إِلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَسَطَ ٱلْأُسْبُوعِ فِيمَا يُوَاصِلُ ٱلْبَحْثَ عَنْ وَظِيفَةٍ.‏

٨ اُذْكُرْ بِإِيجَازٍ أَمْرًا تَعَلَّمْتَهُ مِنْ دَرْسِكَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

٨ إِنَّ ٱلْفَوَائِدَ ٱلْمَذْكُورَةَ آنِفًا هِيَ مِنْ أَسْفَارٍ قَدْ تَعْتَبِرُهَا عَسِرَةَ ٱلْفَهْمِ.‏ لٰكِنَّكَ قَدْ تَرْغَبُ فِي مُتَابَعَةِ قِرَاءَتِهَا مَتَى وَجَدْتَ فِيهَا آيَاتٍ مُشَجِّعَةً.‏ فَهِيَ تَمْنَحُكَ ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلْحِكْمَةَ.‏ وَمَاذَا عَنْ بَاقِي أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّهَا تُضَاهِيهَا قِيمَةً.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ أَشْبَهُ بِمَنْجَمٍ غَنِيٍّ بِٱلْأَلْمَاسِ.‏ لِذَا ٱسْتَمِرَّ وَأَنْتَ تَقْرَأُهَا فِي ٱلْبَحْثِ عَنْ هٰذَا «ٱلْأَلْمَاسِ»،‏ أَيْ عَنْ عِبَارَاتِ ٱلتَّشْجِيعِ وَٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي تَحْوِيهَا.‏

اِفْهَمْ مَا تَقْرَأُهُ

٩ كَيْفَ نُعَمِّقُ فَهْمَنَا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

٩ لَا يَكْفِي أَنْ تَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا،‏ بَلْ يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تَسْعَى لِتَفْهَمَ مَا تَقْرَأُهُ وَتَنَالَ ٱلْبَصِيرَةَ.‏ وَلِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ ٱسْتَخْدِمِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلَّتِي تُصْدِرُهَا هَيْئَةُ شُهُودِ يَهْوَهَ لِتُجْرِيَ بَحْثًا حَوْلَ ٱلشَّخْصِيَّاتِ،‏ ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْجُغْرَافِيَّةِ،‏ وَٱلْأَحْدَاثِ ٱلَّتِي تَقْرَأُ عَنْهَا.‏ أَيْضًا،‏ فِي حَالِ لَمْ تَعْرِفْ كَيْفَ تُطَبِّقُ مَشُورَةً مَا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلْتَمِسْ مُسَاعَدَةَ شَيْخٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَوْ أَيِّ مَسِيحِيٍّ نَاضِجٍ آخَرَ.‏ وَلِتَوْضِيحِ مَدَى أَهَمِّيَّةِ تَعْمِيقِ فَهْمِنَا،‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ مَسِيحِيٍّ مِنَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱسْمُهُ أَبُلُّوسُ سَعَى لِفَهْمِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ عَلَى نَحْوٍ أَفْضَلَ.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ كَيْفَ جَرَتْ مُسَاعَدَةُ أَبُلُّوسَ عَلَى إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ فِي ٱلْبِشَارَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنِ ٱخْتِبَارِ أَبُلُّوسَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «هَلْ يَتَمَاشَى تَعْلِيمُكَ مَعَ أَحْدَثِ ٱلْمَعْلُومَاتِ؟‏».‏)‏

١٠ كَانَ أَبُلُّوسُ مَسِيحِيًّا مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ ‹مُتَضَلِّعًا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَمُتَّقِدًا بِٱلرُّوحِ›.‏ وَيُخْبِرُ سِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ أَنَّهُ رَاحَ «يَتَكَلَّمُ وَيُعَلِّمُ عَلَى وَجْهٍ صَحِيحٍ مَا يَخْتَصُّ بِيَسُوعَ،‏ عَارِفًا مَعْمُودِيَّةَ يُوحَنَّا فَقَطْ».‏ فَهُوَ لَمْ يُدْرِكْ أَنَّ تَعْلِيمَهُ لَمْ يَكُنْ مُتَمَاشِيًا مَعَ مَفْهُومِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي عَلَّمَهُ يَسُوعُ.‏ وَقَدْ سَمِعَهُ ٱلزَّوْجَانِ بِرِيسْكِلَّا وَأَكِيلَا يُعَلِّمُ فِي أَفَسُسَ،‏ فَأَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا وَأَوْضَحَا لَهُ «طَرِيقَ ٱللّٰهِ عَلَى وَجْهٍ أَصَحَّ».‏ (‏اع ١٨:‏​٢٤-‏٢٦‏)‏ فَكَيْفَ أَفَادَهُ ذٰلِكَ؟‏

١١ بَعْدَمَا بَشَّرَ أَبُلُّوسُ فِي أَفَسُسَ،‏ ذَهَبَ إِلَى أَخَائِيَةَ.‏ وَلَمَّا «وَصَلَ إِلَى هُنَاكَ سَاعَدَ كَثِيرًا بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَدْ آمَنُوا.‏ فَقَدْ كَانَ بِٱشْتِدَادٍ يُفْحِمُ ٱلْيَهُودَ عَلَانِيَةً،‏ وَهُوَ يُبَيِّنُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ».‏ (‏اع ١٨:‏​٢٧،‏ ٢٨‏)‏ نَعَمْ،‏ بِحُلُولِ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ كَانَ بِمَقْدُورِ أَبُلُّوسَ أَنْ يُوضِحَ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ مَعْنَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ «سَاعَدَ كَثِيرًا» ٱلْأَشْخَاصَ ٱلْجُدُدَ عَلَى إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ.‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱخْتِبَارِهِ؟‏ نَحْنُ أَيْضًا نَبْذُلُ مَا فِي وِسْعِنَا كَيْ نَفْهَمَ مَا تَنْطَوِي عَلَيْهِ صَفَحَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ نَقْبَلَ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَٱمْتِنَانٍ أَيَّ ٱقْتِرَاحٍ يُقَدِّمُهُ لَنَا أَخٌ ذُو خِبْرَةٍ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَجْعَلَ تَعْلِيمَنَا أَكْثَرَ فَعَّالِيَّةً.‏ فَهٰذَا ٱلْأَمْرُ يُحَسِّنُ نَوْعِيَّةَ خِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

أَخْبِرِ ٱلْآخَرِينَ بِمَا تَتَعَلَّمُهُ

١٢،‏ ١٣ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَسْتَخْدِمَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِلَبَاقَةٍ لِمُسَاعَدَةِ تِلْمِيذٍ عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا؟‏

١٢ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَكُونَ عَوْنًا لِلْآخَرِينَ مِثْلَ بِرِيسْكِلَّا وَأَكِيلَا وَأَبُلُّوسَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱسْتِخْدَامَ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ بُغْيَةَ تَحْسِينِ حَيَاةِ ٱلْآخَرِينَ هُوَ مَصْدَرُ ٱكْتِفَاءٍ وَسَعَادَةٍ لَنَا.‏ أَفَلَا تَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ إِذَا سَاعَدْتَ شَخْصًا مُهْتَمًّا عَلَى مُعَالَجَةِ مُشْكِلَةٍ تُعِيقُهُ عَنِ ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا؟‏ وَإِذَا كُنْتَ شَيْخًا،‏ أَفَلَا تُحِسُّ بِٱلِٱكْتِفَاءِ حِينَ يَشْكُرُكَ أَخٌ عَلَى مَشُورَةٍ أَسْدَيْتَهَا إِلَيْهِ دَعَمَتْهُ لِيَتَخَطَّى مِحْنَةً مَا؟‏a وَفِي مَا يَلِي بَعْضُ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ دَعْمِ ٱلْآخَرِينَ مِنْ خِلَالِ ٱسْتِخْدَامِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏

١٣ فِي زَمَنِ إِيلِيَّا،‏ كَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ يَعْرُجُونَ بَيْنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ وَٱلْبَاطِلَةِ.‏ وَٱلْمَشُورَةُ ٱلَّتِي أَسْدَاهَا إِلَيْهِمْ إِيلِيَّا تُسَاعِدُ تِلْمِيذًا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَا يَتَقَدَّمُ رُوحِيًّا بِسَبَبِ مَوْقِفِهِ ٱلْمُتَرَدِّدِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ ملوك ١٨:‏٢١‏.‏‏)‏ تَأَمَّلْ فِي مَسْأَلَةٍ أُخْرَى:‏ إِذَا كَانَ هُنَالِكَ شَخْصٌ مُهْتَمٌّ يَخْشَى رَدَّ فِعْلِ أَصْدِقَائِهِ أَوْ عَائِلَتِهِ،‏ فَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تُعَزِّزَ تَصْمِيمَهُ عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ مُنَاقَشَةِ كَلِمَاتِ إِشَعْيَا ٥١:‏​١٢،‏ ١٣‏.‏ —‏ اِقْرَأْهَا.‏

١٤ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ حِينَ نَحْتَاجُ إِلَيْهَا لِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٤ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَزْخَرُ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي تُشَجِّعُ،‏ تُقَوِّمُ،‏ وَتُقَوِّي مَنْ يَقْرَأُونَهَا.‏ وَلٰكِنْ قَدْ تَسْأَلُ:‏ ‹كَيْفَ أَعْرِفُ أَيَّةَ آيَاتٍ أَسْتَعْمِلُ عِنْدَ مُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏›.‏ يَكْمُنُ ٱلْحَلُّ فِي قِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا يَوْمِيًّا.‏ فَبِذٰلِكَ يُصْبِحُ لَدَيْكَ مَخْزُونٌ مِنَ ٱلْآيَاتِ يُذَكِّرُكَ بِهَا رُوحُ يَهْوَهَ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ.‏ —‏ مر ١٣:‏١١‏؛‏ اِقْرَأْ يوحنا ١٤:‏٢٦‏.‏b

١٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ عَلَى نَحْوٍ أَكْمَلَ؟‏

١٥ اِقْتَدِ بِٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ وَصَلِّ مُلْتَمِسًا ٱلْحِكْمَةَ لِإِتْمَامِ مَسْؤُولِيَّاتِكَ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ (‏٢ اخ ١:‏​٧-‏١٠‏)‏ وَعَلَى غِرَارِ ٱلْأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا،‏ ‹ٱبْحَثْ بِعِنَايَةٍ› فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ كَيْ تَنَالَ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً عَنْ يَهْوَهَ وَمَشِيئَتِهِ.‏ (‏١ بط ١:‏​١٠-‏١٢‏)‏ فَقَدْ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ عَلَى ٱلتَّغَذِّي «بِكَلِمَاتِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلتَّعْلِيمِ ٱلْحَسَنِ».‏ (‏١ تي ٤:‏٦‏)‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ تُصْبِحُ خَيْرَ دَعْمٍ رُوحِيٍّ لِلْآخَرِينَ وَتَتَشَدَّدُ أَنْتَ أَيْضًا فِي ٱلْإِيمَانِ.‏

قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ تَضْمَنُ لَكَ ٱلْحِمَايَةَ

١٦ (‏أ)‏ أَيَّةُ فَائِدَةٍ جَنَاهَا ٱلْيَهُودُ فِي بِيرِيَةَ نَتِيجَةَ ‹فَحْصِهِمْ بِٱعْتِنَاءٍ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ يَوْمِيًّا›؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٦ اِعْتَادَ ٱلْيَهُودُ ٱلْقَاطِنُونَ فِي مَدِينَةِ بِيرِيَةَ بِمَقْدُونِيَةَ أَنْ ‹يَفْحَصُوا بِٱعْتِنَاءٍ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ يَوْمِيًّا›.‏ وَحِينَ نَقَلَ إِلَيْهِمْ بُولُسُ ٱلْبِشَارَةَ،‏ قَارَنُوا كَلِمَاتِهِ بِمَعْرِفَتِهِمْ لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَٱلنَّتِيجَةُ؟‏ اِقْتَنَعَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ بِأَنَّهُ يُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ ‹وَصَارُوا مُؤْمِنِينَ›.‏ (‏اع ١٧:‏​١٠-‏١٢‏)‏ وَهٰذَا دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ أَنَّ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا تُرَسِّخُ ٱلْإِيمَانَ بِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا ٱلْإِيمَانُ،‏ أَيِ «ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ»،‏ حَيَوِيٌّ مِنْ أَجْلِ خَلَاصِنَا وَعُبُورِنَا إِلَى نِظَامِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ —‏ عب ١١:‏١‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ كَيْفَ يَحْمِي ٱلْمَسِيحِيُّ قَلْبَهُ ٱلْمَجَازِيَّ بِقُوَّةِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَحْمِينَا ٱلرَّجَاءُ مِنَ ٱلْخَطَرِ؟‏

١٧ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «أَمَّا نَحْنُ ٱلَّذِينَ مِنْ نَهَارٍ،‏ فَلْنَبْقَ وَاعِينَ وَنَلْبَسْ دِرْعَ ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ،‏ خُوذَةً».‏ (‏١ تس ٥:‏٨‏)‏ فَمِثْلَمَا يَحْمِي ٱلدِّرْعُ ٱلْحَرْفِيُّ قَلْبَ ٱلْجُنْدِيِّ مِنْ سِهَامِ ٱلْعَدُوِّ،‏ يَحْتَاجُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنْ يَحْمِيَ قَلْبَهُ ٱلْمَجَازِيَّ مِنْ قُوَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ وَلِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يُرَسِّخَ إِيمَانَهُ بِٱلْوُعُودِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ وَيُعَمِّقَ مَحَبَّتَهُ لِلّٰهِ وَلِلْبَشَرِ.‏ فَيَصِيرُ مِنَ ٱلْمُسْتَبْعَدِ أَنْ يَرْتَكِبَ مَعْصِيَةً تُخَسِّرُهُ رِضَى ٱللّٰهِ.‏

١٨ يُشِيرُ بُولُسُ أَيْضًا إِلَى ضَرُورَةِ لُبْسِ خُوذَةٍ مَجَازِيَّةٍ،‏ أَيْ «رَجَاءِ ٱلْخَلَاصِ».‏ فَفِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ كَانَ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ يَخْسَرَ ٱلْجُنْدِيُّ حَيَاتَهُ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ مَا لَمْ يَلْبَسْ خُوذَةً تَحْمِي رَأْسَهُ مِنَ ٱلْإِصَابَاتِ ٱلْخَطِيرَةِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ نَحْنُ نُقَوِّي رَجَاءَنَا بِقُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى إِنْقَاذِنَا مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَٱلرَّجَاءُ ٱلْقَوِيُّ يُمَكِّنُنَا مِنْ مُقَاوَمَةِ ٱلْمُرْتَدِّينَ ‹وَكَلَامِهِمِ ٱلْفَارِغِ› ٱلَّذِي قَدْ يَنْتَشِرُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ كَٱلْغَنْغَرِينَا.‏ (‏٢ تي ٢:‏​١٦-‏١٩‏)‏ كَمَا أَنَّ رَجَاءَنَا يُقَوِّينَا كَيْ نَرْفُضَ ٱتِّبَاعَ أَشْخَاصٍ قَدْ يَجُرُّونَنَا إِلَى ٱرْتِكَابِ أَعْمَالٍ يَدِينُهَا يَهْوَهُ.‏

قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ضَرُورِيَّةٌ لِخَلَاصِنَا

١٩،‏ ٢٠ لِمَاذَا نُقَدِّرُ تَقْدِيرًا عَمِيقًا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ،‏ وَكَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا هٰذَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «يَهْوَهُ يُزَوِّدُنِي بِمَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ تَمَامًا».‏)‏

١٩ كُلَّمَا تَوَغَّلْنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ ٱزْدَادَتْ حَاجَتُنَا إِلَى ٱلِٱعْتِمَادِ عَلَى كَلِمَةِ يَهْوَهَ.‏ فَإِذَا أَصْغَيْنَا إِلَى مَشُورَتِهَا،‏ نُقَوِّمُ عَادَاتِنَا ٱلرَّدِيئَةَ وَنَضْبُطُ مُيُولَنَا ٱلْخَاطِئَةَ.‏ وَمِنْ كَلِمَاتِ ٱلتَّعْزِيَةِ وَٱلتَّشْجِيعِ ٱلَّتِي تَتَخَلَّلُ صَفَحَاتِهَا،‏ نَسْتَمِدُّ ٱلْقُوَّةَ وَنَنْجَحُ فِي مُوَاجَهَةِ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ ٱلَّتِي يَجْلُبُهَا عَلَيْنَا ٱلشَّيْطَانُ وَعَالَمُهُ.‏ فَٱلتَّوْجِيهُ ٱلَّذِي يُزَوِّدُنَا بِهِ يَهْوَهُ فِي كَلِمَتِهِ يُبْقِينَا عَلَى دَرْبِ ٱلْحَيَاةِ.‏

٢٠ تَذَكَّرْ أَنَّ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ هِيَ «أَنْ يَخْلُصَ شَتَّى ٱلنَّاسِ».‏ وَ «شَتَّى ٱلنَّاسِ» يَشْمُلُونَ خُدَّامَ يَهْوَهَ،‏ إِضَافَةً إِلَى ٱلَّذِينَ نُسَاعِدُهُمْ بِوَاسِطَةِ ٱلْبِشَارَةِ وَٱلْعَمَلِ ٱلتَّعْلِيمِيِّ.‏ لٰكِنْ لِنَيْلِ ٱلْخَلَاصِ عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ ‹نَعْرِفَ ٱلْحَقَّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً›.‏ (‏١ تي ٢:‏٤‏)‏ فَخَلَاصُنَا إِذًا يَرْتَبِطُ ٱرْتِبَاطًا وَثِيقًا بِقِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَتَطْبِيقِ إِرْشَادَاتِهَا ٱلْمُوحَى بِهَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا تُظْهِرُ مَدَى تَقْدِيرِنَا لِكَلِمَةِ ٱلْحَقِّ ٱلثَّمِينَةِ.‏ —‏ يو ١٧:‏١٧‏.‏

a طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَسْتَخْدِمُ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ نُمَارِسَ ضَغْطًا عَلَى ٱلْآخَرِينَ أَوْ نَحْكُمَ عَلَيْهِمْ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى تِلْمِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُعْرِبَ لَهُ عَنِ ٱللُّطْفِ مِثْلَمَا يَصْبِرُ يَهْوَهُ عَلَيْنَا وَيُظْهِرُ لَنَا ٱللُّطْفَ.‏ —‏ مز ١٠٣:‏٨‏.‏

b أَحْيَانًا،‏ تَتَذَكَّرُ بَعْضَ ٱلْكَلِمَاتِ مِنْ آيَةٍ مَا،‏ لَا مَوْقِعَ هٰذِهِ ٱلْآيَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ عِنْدَئِذٍ،‏ ٱبْحَثْ عَنْ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي ٱلْفِهْرِسِ ٱلْمَوْجُودِ فِي آخِرِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَوْ فِي مَكْتَبَةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏ فَهٰذَا ٱلْبَحْثُ يُسَاعِدُكَ أَنْ تَجِدَ هٰذِهِ ٱلْآيَةَ.‏

هَلْ يَتَمَاشَى تَعْلِيمُكَ مَعَ أَحْدَثِ ٱلْمَعْلُومَاتِ؟‏

جَرَتْ مُسَاعَدَةُ أَبُلُّوسَ عَلَى تَحْسِينِ فَعَّالِيَّةِ خِدْمَتِهِ

نَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَبْقَى مُطَّلِعِينَ عَلَى أَحْدَثِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِفَهْمِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِحَيْثُ نَتَمَكَّنُ مِنْ نَقْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ إِلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ فَكَيْفَ تُجِيبُ عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ آخِذًا بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ؟‏

  • مَنْ قَصَدَ يَسُوعُ حِينَ تَحَدَّثَ عَنْ «هٰذَا ٱلْجِيلِ» فِي مَتَّى ٢٤:‏٣٤‏؟‏ ‏—‏ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ٢٠١٠،‏ ٱلصَّفْحَتَانِ ١٠-‏١١‏.‏

  • مَتَى يَحْصُلُ فَرْزُ «ٱلْخِرَافِ مِنَ ٱلْجِدَاءِ» ٱلْمَوْصُوفُ فِي مَتَّى ٢٥:‏٣٢‏؟‏ ‏—‏ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ١٩٩٥،‏ ٱلصَّفَحَاتُ ٢١-‏٢٣‏.‏

  • مَتَى تَتِمُّ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْمَذْكُورَةُ فِي لُوقَا ٢١:‏٢٦ ٱلَّتِي تَقُولُ إِنَّ «ٱلنَّاسَ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنَ ٱلْخَوْفِ وَتَرَقُّبِ مَا يَأْتِي عَلَى ٱلْمَسْكُونَةِ»؟‏ ‏—‏ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدُ ١٥ شُبَاطُ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٩٩٤،‏ ٱلصَّفْحَتَانِ ١٩-‏٢٠‏.‏

إِذَا قَرَأْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا وَٱجْتَهَدْنَا لِنَفْهَمَ مَا نَقْرَأُهُ،‏ فَعِنْدَئِذٍ نَتَمَكَّنُ مِنْ مُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُوَاكِبُوا ٱلنُّورَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلْمُتَزَايِدَ ٱلَّذِي يَكْشِفُهُ يَهْوَهُ مِنْ كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ.‏ —‏ ام ٤:‏١٨‏.‏

‏‹يَهْوَهُ يُزَوِّدُنِي بِمَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ تَمَامًا›‏

ذَكَرَتْ شَابَّةٌ مَسِيحِيَّةٌ أَنَّهَا مُمْتَنَّةٌ لِيَهْوَهَ عَلَى تَذْكِيرَاتِهِ ٱلَّتِي تَحُثُّنَا عَلَى قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا.‏ فَهٰذِهِ ٱلْقِرَاءَةُ حَسَّنَتْ حَيَاتَهَا.‏ تُخْبِرُ:‏ «بَاشَرْتُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَأَنَا فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنْ دِرَاسَتِي ٱلثَّانَوِيَّةِ.‏ وَقَدِ ٱحْتَجْتُ إِلَى نَحْوِ سَنَتَيْنِ لِإِكْمَالِهِ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةِ،‏ وَجَدْتُ فِي كَلِمَةِ يَهْوَهَ كُلَّ مَا لَزِمَنِي كَيْ أُقَرِّرَ مَا سَأَفْعَلُهُ فِي حَيَاتِي.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ أَنَا أُعِيدُ قِرَاءَتَهَا لِلْمَرَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ لٰكِنَّنِي أُلَاحِظُ أُمُورًا يَبْدُو لِي وَكَأَنَّنِي لَمْ أَرَهَا مِنْ قَبْلُ.‏ وَأَنَا أَسْتَمْتِعُ بِٱلْقِرَاءَةِ كَٱلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى،‏ هٰذَا إِذَا لَمْ يَكُنْ أَكْثَرَ.‏ حَقًّا،‏ إِنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ عَلَى تَزْوِيدِي بِمَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ تَمَامًا!‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة