مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٤ ص ٢٩-‏٣١
  • ‏‹اُرفض القصص الباطلة›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹اُرفض القصص الباطلة›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • امتحان اقوال الحق
  • الحكايات عما هو فوق الطبيعة
  • رفض شهادة الابالسة
  • جرِّب هذا الاقتراح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • لنداوم على العمل بموجب ما نتعلمه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • عرض يثير الاهتمام — بواسطة كتابي لقصص الكتاب المقدس
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٢
  • هل تصغي الى تحذيرات يهوه الواضحة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٤ ص ٢٩-‏٣١

‏‹اُرفض القصص الباطلة›‏

يزخر الكتاب المقدس بالاختبارات والقصص عن الناس.‏ ونحن لا نتمتع بقراءتها فحسب بل نستفيد منها.‏ كتب الرسول بولس الى الجماعة المسيحية في رومية:‏ «كل ما سبق فكُتب كُتب لأجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء.‏» —‏ رومية ١٥:‏٤‏.‏

اشترك بولس نفسه في رواية الاختبارات.‏ ويقول الكتاب المقدس عن بولس وبرنابا عند نهاية رحلتهما الارسالية الاولى:‏ «ولمَّا حضرا [الى انطاكية سورية] وجمعا الكنيسة اخبرا بكل ما صنع اللّٰه معهما.‏» (‏اعمال ١٤:‏٢٧‏)‏ ولا شك ان هذه الاختبارات شجعت الاخوة كثيرا.‏

ولكن ليست كل الاختبارات بنَّاءة.‏ فتَحْت الوحي،‏ حذَّر بولس تيموثاوس:‏ «(‏القصص الباطلة)‏ العجائزية .‏ .‏ .‏ ارفضها.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏٧‏)‏ وكتب الى تيطس ان المسيحيين الاولياء يجب ان ‹لا يصغوا الى خرافات يهودية ووصايا اناس مرتدين عن الحق.‏› —‏ تيطس ١:‏١٤‏.‏

فماذا كانت هذه القصص الباطلة،‏ او الخرافات؟‏ يأتي التعبيران كلاهما من الكلمة اليونانية ميثوس (‏«اسطورة»)‏.‏ وتذكر دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية ان هذه الكلمة تصف «قصة (‏دينية)‏ لا علاقة لها بالواقع.‏»‏

كان العالم في ايام بولس ملآنا قصصا كهذه.‏ وأحد الامثلة هو سفر طوبيا المشكوك في صحته،‏ الذي كُتب على الارجح قبل زمن بولس بأكثر من مئتي سنة.‏ وتخبر هذه القصة عن طوبيت،‏ يهودي تقي،‏ يعمى عندما يقع ذَرْق طائر في عينيه.‏ وفي وقت لاحق يرسل ابنه،‏ طوبيا،‏ ليستردّ دَيْنا.‏ وفي الطريق،‏ بتوجيه من ملاك،‏ يحصل طوبيا على قلب،‏ كبد،‏ ومرارة حوت.‏ ثم يلتقي ارملة بقيت عذراء،‏ مع انها تزوجت سبع مرات،‏ لأن روحا شريرا كان يقتل كل زوج ليلةَ الزفاف.‏ وبتحريض من الملاك،‏ يتزوجها طوبيا ويطرد الشيطان بإحراق قلب الحوت وكبده.‏ وبمرارة الحوت،‏ يردّ طوبيا في ما بعد بصر ابيه.‏

من الواضح ان هذه الحكاية ليست حقيقية.‏ وفضلا عن طبيعتها الخيالية ولجوئها الى الخرافة،‏ فإنها تحتوي على اخطاء.‏ مثلا،‏ تقول الرواية ان طوبيت شهد ثورة اسباط المملكة الشمالية وإجلاء الاسرائيليين الى نينوى على السواء،‏ حادثتان في تاريخ اسرائيل تفصل بينهما ٢٥٧ سنة.‏ ومع ذلك،‏ تقول القصة ان طوبيت كان بعمر ١١٢ سنة عندما مات.‏ —‏ طوبيا ١:‏٤،‏ ١١؛‏ ١٤:‏١،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة.‏

تتنافى خرافات كهذه مع «صورة الكلام الصحيح» الصادقة التي يعلنها خدام اللّٰه الامناء.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏١٣‏)‏ انها من نتاج الخيال،‏ تخالف الواقع التاريخي،‏ ومن الامور التي ترويها العجائز غير التقيات.‏ هذه كانت القصص التي وجب على المسيحيين ان يرفضوها.‏

امتحان اقوال الحق

تكثر القصص المماثلة اليوم.‏ كتب بولس:‏ ‹سيكون وقت لا يحتمل [الناس] فيه التعليم الصحيح بل .‏ .‏ .‏ يصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون الى (‏القصص الباطلة)‏.‏› (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ والحكايات عما هو فوق الطبيعة،‏ في انحاء معيَّنة من الارض،‏ هي منتشرة وشائعة.‏ لذلك فإن المسيحيين بحكمة ‹يمتحنون اقوال› القصص الدينية ليروا ما اذا كانت تنسجم مع الكتاب المقدس.‏ —‏ ايوب ١٢:‏١١‏.‏

ومن الواضح ان الكثير من هذه القصص ليس كذلك.‏ مثلا،‏ في انحاء عديدة من العالم،‏ من الشائع سماع قصص تدعم الفكرة ان النفس البشرية خالدة.‏ وتصف هذه القصص كيف يموت الشخص،‏ انما ليظهر من جديد إما في جسد طفل مولود حديثا،‏ او كروح،‏ كحيوان،‏ او كشخص في مكان مختلف.‏

لكنَّ كلمة اللّٰه تُظهر ان الانفس البشرية ليست خالدة؛‏ فالانفس تموت.‏ (‏حزقيال ١٨:‏٤‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ يقول الكتاب المقدس ان الموتى هم فاقدو الوعي في المدفن،‏ عاجزون عن التفكير،‏ التحدث،‏ او فعل ايّ شيء.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ رومية ٦:‏٢٣‏)‏ وهكذا،‏ فإن اولئك الذين تُضِلهم القصص الباطلة التي تروِّج الفكرة ان النفس خالدة «ينحرفون» عن «التعليم الصحيح» للكتاب المقدس كما قال بولس.‏

الحكايات عما هو فوق الطبيعة

تركِّز قصص اخرى على اعمال السحرة والمشعوذين.‏ مثلا،‏ في انحاء من افريقيا،‏ يُقال ان عملاء الشر هؤلاء مجهَّزون بقوى هائلة،‏ قادرون على تحويل انفسهم او الآخرين الى زحافات،‏ قردة،‏ وطيور؛‏ قادرون على الطيران في الهواء لإنجاز مهماتهم؛‏ قادرون على الظهور والاختفاء؛‏ قادرون على المرور عبر الحيطان؛‏ وقادرون على رؤية الاشياء المخفية تحت الارض.‏

والفيض الكبير من مثل هذه القصص،‏ بالاضافة الى الايمان المنتشر بها،‏ قد يفضي الى التأثير في البعض في الجماعة المسيحية ايضا ليؤمنوا بأنها حقيقية.‏ وقد يحاجّون انه فيما لا يمكن للبشر العاديين ان يقوموا بمثل هذه الامور،‏ يمكن لاولئك الذين ينالون قوى فوق الطبيعة البشرية من مخلوقات روحانية،‏ الابالسة،‏ ان يقوموا بذلك.‏ والاساس الظاهري لهذا الاستنتاج هو ٢ تسالونيكي ٢:‏٩،‏ ١٠ التي تقول:‏ «مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآ‌يات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الاثم في الهالكين لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا.‏»‏

وفيما يكون صحيحا ان هذه الآية تُظهر ان الشيطان قادر على صنع قوات،‏ فانها تذكر ان الشيطان هو ايضا مبدع «آيات وعجائب كاذبة،‏» بالاضافة الى «خديعة الاثم.‏» وباستمرار،‏ يُظهر الكتاب المقدس ان الشيطان هو الخدَّاع الرئيسي الذي «يضلّ العالم كله.‏» (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ وهو بارع في جعل الناس يؤمنون بأمور ليست حقيقية.‏

وبسبب ذلك،‏ غالبا ما تكون حتى شهادة واعترافات اولئك الذين ينهمكون في الارواحية والسحر غير موثوق بها الى حد بعيد.‏ وقد يعتقد مثل هؤلاء الاشخاص بإخلاص انهم رأوا،‏ سمعوا،‏ او اختبروا اشياء معيَّنة؛‏ ولكنهم،‏ في الواقع،‏ لم يفعلوا ذلك.‏ مثلا،‏ هنالك الذين يعتقدون انهم اتصلوا بأرواح الموتى.‏ ولكنهم مخطئون،‏ مضلَّلون،‏ ضحايا خدعة شيطانية.‏ فالكتاب المقدس يقول ان الموتى ‹ينحدرون الى ارض السكوت.‏› —‏ مزمور ١١٥:‏١٧‏.‏

ونظرا الى سجل ابليس للخداع،‏ يجري الشك في مصداقية الحكايات التي هي فوق الطبيعة على اية حال.‏ فمعظمها من نسج الخيال الخرافي،‏ ويضخمه التناقل المستمر.‏

وتكرار خرافات كهذه يروِّج مصالح ابي الكذب،‏ الشيطان ابليس.‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ فهي تثير الاهتمام بممارسات علم الغيب البغيضة بالنسبة الى يهوه.‏ (‏تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ وتُوقع الناس في شرك الخوف والخرافة.‏ فلا عجب ان ينصح بولس المسيحيين «ان لا .‏ .‏ .‏ يصغوا الى (‏القصص الباطلة)‏.‏» —‏ ١ تيموثاوس ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

رفض شهادة الابالسة

ولكن،‏ ماذا اذا بدت القصص حقيقية؟‏ فأحيانا تُروى اختبارات عن ارواح او ارواحيين يعترفون بسلطة يهوه وصدق شهوده.‏ فهل يلزم ان يكرر المسيحيون قصصا كهذه؟‏

كلا،‏ لا يجب ان يفعلوا ذلك.‏ فالكتاب المقدس يقول انه عندما صرخت الارواح النجسة ان يسوع هو ابن اللّٰه،‏ «اوصاهم كثيرا ان لا يُظهروه.‏» (‏مرقس ٣:‏١٢‏)‏ وبشكل مماثل،‏ عندما دفع روح عرافة فتاة الى تحديد هوية بولس وبرنابا بصفتهما ‹عبدين للّٰه العلي› ومناديَيْن «بطريق الخلاص،‏» اخرج بولس الروح منها.‏ (‏اعمال ١٦:‏١٦-‏١٨‏)‏ فلا يسوع،‏ ولا بولس،‏ ولا ايٌّ من كتبة الكتاب المقدس سمح للابالسة بأن تشهد عن قصد اللّٰه او خدامه المختارين.‏

ومن الجدير بالملاحظة ايضا ان يسوع المسيح عاش في الحيِّز الروحي قبل ان يأتي الى الارض.‏ وقد عرف الشيطان شخصيا.‏ ومع ذلك،‏ لم يسلِّ يسوع تلاميذه بقصص عن نشاطات الشيطان،‏ ولا زوَّد تفاصيل عما يمكن لابليس ان يفعله وما لا يمكن ان يفعله.‏ فالشيطان وأبالسته لم يكونوا اصدقاء يسوع.‏ وقد كانوا منبوذين،‏ متمردين،‏ كارهين لما هو مقدَّس،‏ وأعداء للّٰه.‏

يخبرنا الكتاب المقدس ما نحتاج الى معرفته.‏ فهو يوضح مَن هم الابالسة،‏ كيف يُضِلون الناس،‏ وكيف يمكن ان نتجنبهم.‏ ويُظهر ان يهوه ويسوع اقوى من الابالسة.‏ ويُعلِّمنا انه اذا خدمنا يهوه بولاء،‏ فلا يمكن للارواح الشريرة ان تسبِّب لنا ايّ اذى دائم.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٧‏.‏

اذًا لسبب وجيه يرفض المسيحيون القصص الباطلة،‏ القصص التي لا تروِّج الا مصالح اولئك الذين يقاومون اللّٰه.‏ وتماما كما ان يسوع ‹شهد للحق،‏› كذلك يشهد أتباعه اليوم.‏ (‏يوحنا ١٨:‏٣٧‏)‏ وبحكمة يصغون الى نصح الكتاب المقدس:‏ ‹كل ما هو حق .‏ .‏ .‏ ففي هذا افتكروا.‏› —‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

يجب ان يتجنب المسيحيون الحقيقيون كاملا كل مظاهر علم الغيب

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة