-
يسوع المسيحبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
وعليه فإن الرب يسوع المسيح هو «الوكيل الرئيسي لإيماننا ومكمِّله». فبإتمامه النبوات وكشفه عن مقاصد اللّٰه المستقبلية، فضلا عن اقواله وأفعاله وشخصيته، زوَّد الاساس الراسخ الذي يجب ان يرتكز عليه الايمان الحقيقي. — عب ١٢:٢؛ ١١:١.
-
-
الكمالبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
‹مكمِّل ايماننا›: يُدعى يسوع «الوكيل الرئيسي [القائد الرئيسي] لإيماننا ومكمِّله». (عب ١٢:٢) قبل وقت طويل من مجيء يسوع المسيح الى الارض، «كُمِّل» ايمان ابراهيم بمعنى ان اعماله اظهرت ايمانه وطاعته، فنال رضى اللّٰه الذي قطع له عهدا مؤكَّدا بحلف. (يع ٢:٢١-٢٣؛ تك ٢٢:١٥-١٨) غير ان ايمان جميع رجال الايمان الذين عاشوا قبل خدمة يسوع على الارض لم يكن تاما، او كاملا، بمعنى انهم لم يفهموا النبوات عن يسوع التي لم تكن قد تمت بعد والتي تحدِّد هويته انه نسل اللّٰه والمسيا. (١ بط ١:١٠-١٢) فبولادته، خدمته، موته، وقيامته الى الحياة السماوية تمت هذه النبوات، وأصبح الايمان بالمسيح مبنيا على اساس امتن، اساس مدعوم بوقائع تاريخية. وهكذا، «جاء» الايمان المكمَّل بهذا المعنى للكلمة من خلال المسيح يسوع (غل ٣:٢٤، ٢٥)، الذي برهن بذلك انه ‹القائد› (تعم)، ‹الرائد› (ك)، او الوكيل الرئيسي لإيماننا. وظل يسوع يعمل كمكمِّل لإيمان اتباعه من مركزه السماوي حين سكب عليهم روحا قدسا يوم الخمسين وكشف لهم امورا جعلت ايمانهم تدريجيا ينمو ويكتمل. — اع ٢:٣٢، ٣٣؛ عب ٢:٤؛ رؤ ١:١، ٢؛ ٢٢:١٦؛ رو ١٠:١٧.
-