مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏٢٠
  • أظهروا الثقة بيهوه بممارسة الامور الجاري تعلمها

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أظهروا الثقة بيهوه بممارسة الامور الجاري تعلمها
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماذا تخبر ممارساتنا عنا
  • تعاملاتنا مع الآخرين
  • اللباس والظهر الخارجي المحتشمان
  • واثقين باللّٰه في تزويد طالبي الملكوت
  • ‏‹اطلبوا السلام وجدّوا في اثره›‏
  • باذلين انفسنا في الحقل
  • مندفعين الى ‹فعل الخير› بأمثلة الآخرين
  • ‏‹داوموا اولا على طلب الملكوت›‏
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
  • الى ايّ حدّ راسخ هو اتّكالك على اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • اطلبوا الملكوت اولا
    متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
  • لنثق بيهوه ثقة تامة في وقت الضيق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏٢٠

أظهروا الثقة بيهوه بممارسة الامور الجاري تعلمها

‏«(‏ثق بيهوه)‏ وافعل الخير.‏ اسكن الارض وارع الأمانة.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٣‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ ماذا يجب ان تكون النتيجة المرغوب فيها للدرس الشخصي؟‏ (‏ب)‏ اي ايضاح يعطيه يعقوب،‏ وهل النظر الذي يصفه هو نظر خاطف؟‏

درس المرء لكلمة اللّٰه ليس لمجرد المتعة الشخصية.‏ فالدرس يجب ان يكون وسيلة لتنمية الثقة بيهوه.‏ (‏امثال ٣:‏١-‏٥‏)‏ والكلمات اعلاه لصاحب المزمور تبيِّن ان الثقة التقوية بدورها تَظهر في الشخص ‹بفعله الخير.‏›‏

٢ حث يعقوب:‏ «كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم.‏ لانه ان كان احد سامعا للكلمة وليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة.‏ فانه نظر ذاته ومضى وللوقت نسي ما هو.‏» (‏يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ ولذلك فان هذا النظر لم يكن ليصير مجرد لمحة عابرة.‏ فالكلمة اليونانية المستخدمة هنا التي تقابل «نظر» بصورة اساسية «تشير الى عمل الذهن في ادراك وقائع معيَّنة عن شيء ما.‏» —‏ «القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد،‏» بواسطة و.‏ ا.‏ فاين؛‏ قارن اعمال ٧:‏٣١‏،‏ «ترجمة الملكوت ما بين السطور.‏»‏

٣ كيف يمكن لشخص ينظر في مرآة ان ينسى بسرعة «ما هو»؟‏

٣ تصوروا اذاً رجلا ينعم النظر في نفسه في مرآة،‏ ربما ليجد الانعكاس خاليا نوعا ما من التملُّق.‏ فقد يرى ذقنا مزدوجا من الافراط في الطعام والشراب،‏ جيوبا تحت العينين بسبب الارق،‏ وتجاعيد على جبينه من الهموم المزعجة.‏ واذ يكون وجها لوجه مع نفسه يقرِّر صنع تغييرات فات اوانها منذ وقت طويل في العادات ونمط الحياة.‏ ثم ‹يمضي.‏› واذ تصبح الصورة المزعجة بعيدة عن العين بشكل مريح ‹للوقت ينسى،‏› لا ما يبدو عليه الى حد بعيد بل «ما هو.‏» فيزول عزمه على صنع التغييرات.‏

٤ كيف ينطبق ايضاح يعقوب على درسنا للاسفار المقدسة؟‏

٤ وبصورة مماثلة،‏ قد تكونون تلميذا مقتدرا للكتاب المقدس.‏ ولكن كيف تتجاوبون مع ما ترونه في مرآة كلمة اللّٰه؟‏ عندما تنعكس العيوب والشوائب الروحية،‏ هل يسبب ذلك مجرد اهتمام وقتي لديكم،‏ ام هل تصنعون قرارا ثابتا لتصحيح العيوب؟‏ اضاف يعقوب:‏ «ولكن من اطّلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله.‏» (‏يعقوب ١:‏٢٥‏)‏ صلّى صاحب المزمور:‏ «علِّمني يا (‏يهوه)‏ طريق فرائضك فأحفظها الى النهاية.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏٣٣‏.‏

ماذا تخبر ممارساتنا عنا

٥ (‏أ)‏ ماذا تخبر ممارساتنا عنا؟‏ (‏ب)‏ اي مصير ينتظر «فاعلي الشر»؟‏

٥ حقا،‏ ان ما نفعله او نمارسه يبرهن على ما نحن عليه في الداخل.‏ وعاجلا او آجلا يجعل المرء «الباطن» يظهر بممارسة اما الخير او الشر.‏ (‏مزمور ٥١:‏٦‏)‏ قال سليمان:‏ «الولد ايضا يُعرف بأفعاله هل عمله نقي ومستقيم.‏» (‏امثال ٢٠:‏١١‏)‏ وصحّ هذا في يعقوب وعيسو عندما كانا يافعين.‏ واذ مرّ الوقت جعلت ممارسات عيسو عدم تقديره الروحي جليا.‏ (‏تكوين ٢٥:‏٢٧-‏٣٤،‏ عبرانيين ١٢:‏١٦‏)‏ وصحّ هذا ايضا في الآلاف الذين ادَّعوا الثقة بيهوه ولكنهم برهنوا انهم كانوا ما يدعوهم الكتاب المقدس «فاعلي الاثم.‏» (‏ايوب ٣٤:‏٨‏)‏ وكتب صاحب المزمور:‏ «اذا زها الاشرار كالعشب وازهر كل فاعلي الاثم فلكي يبادوا الى الدهر.‏» —‏ مزمور ٩٢:‏٧‏.‏

٦ لماذا من الملح ان نجعل ثقتنا بيهوه ظاهرة الآن؟‏

٦ ان عدد الناس الاشرار يرتفع،‏ وخرابهم سيكون قريبا؛‏ فاللّٰه لن يحتمل فاعلي الشر الى ما لا نهاية.‏ (‏امثال ١٠:‏٢٩‏)‏ ولذلك من الملح ان نجعل ثقتنا بيهوه ظاهرة بممارسة ما نتعلمه.‏ «وأن تكون سيرتكم بين الامم حسنة،‏» ينصح بطرس.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٢‏)‏ فما هي بعض المجالات التي يمكننا التحسن فيها؟‏

تعاملاتنا مع الآخرين

٧ لماذا يجب ان نحترس في تعاملاتنا مع «الذين هم من خارج»؟‏

٧ احد المجالات قد يكون طريقة تعاملنا مع الآخرين.‏ والامثال ١٣:‏٢٠ تحذِّر:‏ «(‏المتعامل مع)‏ الجهّال يُضَرّ.‏» واذ يفشلون في تطبيق هذه المشورة الملهمة يسمح البعض لانفسهم بالصيرورة احمّاء اكثر مما ينبغي مع افراد عالميين في العمل وفي المدرسة.‏ وهكذا اصبح اخ متزوج متورطا في سلوك نجس مع امرأة في عمله الدنيوي.‏ وانضم ايضا الى الزملاء الذكور في رحلات الى مؤسسات محلية للشراب مما انتج سكره.‏ وبالتأكيد،‏ يلزمنا ان ‹نسلك بحكمة من جهة الذين هم من خارج.‏› —‏ كولوسي ٤:‏٥‏.‏

٨ كيف يمكن ان يتحسن البعض في تعاملاتهم مع الرفقاء المسيحيين؟‏

٨ ولكن ماذا عن تعاملاتنا مع الرفقاء المسيحيين؟‏ لنفرض،‏ مثلا،‏ انكم مدينون لاخ بالمال.‏ هل تؤخرون الدفع له بلا لزوم،‏ مفكرين انه لسبب كون الاخ يبدو ميسور الحال فأنتم تحتاجون الى ذلك اكثر منه؟‏ «الشرير يستقرض ولا يفي،‏» يقول المزمور ٣٧:‏٢١‏.‏ او اذا كنتم رب عمل،‏ هل تطبقون مبدأ «الفاعل مستحق اجرته» عندما يتعلق الامر بدفع اجور المستخدَمين الشهود؟‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏١٨‏)‏ استطاع بولس القول عن تعاملاته الخاصة:‏ «في بساطة واخلاص.‏ .‏ .‏ تصرفنا في العالم ولا سيما من نحوكم.‏» —‏ ٢ كورنثوس ١:‏١٢‏.‏

اللباس والظهر الخارجي المحتشمان

٩ اية ميول في اللباس والمظهر الخارجي لاحظها بعض الشيوخ؟‏

٩ وصف ناظر جائل في المانيا بعض المسيحيين المحليين بأنهم «جيل حذاء كرة المضرب» بسبب لباسهم غير الرسمي بشكل مفرط في الاجتماعات.‏ وأضاف مكتب الفرع ان بعض الحاضرين في الاجتماعات هم «قريبون من ان يكونوا قذرين» رغم ان «الغالبية الساحقة من اخوتنا يلبسون باحتشام.‏» وينقل بلد آخر تقريرا مشابها عن كون «النقص في العادات الصحية الشخصية مشكلة هنا.‏ .‏ .‏ فبعض الاخوة لا يرتدون ثيابا نظيفة.‏ انهم يتركون شعرهم غير مسرَّح ومتَّسخا عند الذهاب الى الاجتماعات او في خدمة الحقل.‏» فكم هو مهم ان يكون خدام يهوه انيقين ونظفاء من كل ناحية!‏ —‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏.‏

١٠ (‏أ)‏ اي مبدإ يجب ان يرشد اختيارنا للباس والمظهر الخارجي؟‏ (‏ب)‏ متى تكون المشورة ملائمة،‏ وكيف يجب ان نتجاوب؟‏

١٠ يلزمنا ان ‹نلبس باحتشام مع ورع وتعقل،‏› وخصوصا عندما ننهمك في النشاطات الروحية.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٩‏)‏ والقضية ليست ما اذا كان لباس ما مطابقا على نحو متطرف للزي الحديث بل ما اذا كان لائقا بشخص يدَّعي انه خادم للّٰه.‏ (‏رومية ١٢:‏٢؛‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٣‏)‏ فالثياب غير الرسمية او الضيقة بشكل مفرط يمكن ان تحط من قدر رسالتنا.‏ والازياء التي تجعل الرجال كالنساء او النساء كالرجال بوضوح شديد وتعمُّد هي بالتأكيد غير صالحة.‏ (‏قارن تثنية ٢٢:‏٥‏.‏)‏ وطبعا،‏ قد تتنوع العادات المحلية وفقا للطقس،‏ الحاجات المهنية،‏ وهلم جرا،‏ بحيث لا تصنع الجماعة المسيحية قواعد صلبة وثابتة لتشمل الاخوَّة العالمية النطاق.‏ كما لا يجب على الشيوخ فرض اذواقهم الشخصية على الرعية.‏ ولكن اذا كان المظهر الخارجي لأحد ناشري الملكوت غير لائق في نظر الجماعة عموما،‏ او يحوِّل الانتباه عن الخدمة،‏ تكون المشورة اللطيفة في مكانها.‏ فهل تتجاوبون مع مشورة كهذه بتواضع،‏ مظهرين الثقة بيهوه؟‏ —‏ عبرانيين ١٢:‏٧‏.‏

واثقين باللّٰه في تزويد طالبي الملكوت

١١ كيف وقع البعض في شرك السعي وراء الامور المادية،‏ ولماذا يكون هذا غير حكيم؟‏

١١ «اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبره وهذه كلها تزاد لكم.‏» (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ كم يكون محزنا عندما يفشل البعض في الانتباه الى هذه الكلمات!‏ واذ يصدِّقون بسذاجة اسطورة الامن المالي يسعون بحماس وراء الغنى،‏ التعليم الدنيوي،‏ والمهن العالمية،‏ ‹(‏واثقين)‏ بثروتهم.‏› (‏مزمور ٤٩:‏٦‏)‏ ويحذِّر سليمان:‏ «لا تتعب لكي تصير غنيا.‏.‏ .‏ .‏ هل تطيِّر عينيك نحوه وليس هو.‏ لانه انما يصنع لنفسه اجنحة.‏ كالنسر يطير نحو السماء.‏» —‏ امثال ٢٣:‏٤،‏ ٥‏.‏

١٢ كيف ‹يطعن› اولئك الذين يسعون وراء الغنى ‹انفسهم بأوجاع كثيرة›؟‏

١٢ ويحذِّر الرسول بولس ايضا:‏ «لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا انفسهم بأوجاع كثيرة.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٠‏)‏ وفي مقابلة في «اخبار الولايات المتحدة وانباء العالم» قال الدكتور دوغلاس لا بيار ان كثيرين من الرجال والنساء اليفعة في سعيهم وراء الغنى «يخبرون عن مشاعر عدم الاكتفاء،‏ القلق،‏ الكآ‌بة،‏ الفراغ،‏ جنون الارتياب،‏ الى جانب سلسلة كاملة من الامراض الجسدية —‏ اوجاع الرأس،‏ اوجاع الظهر،‏ مشاكل المعدة،‏ الارق،‏ مشاكل الاكل.‏»‏

١٣ لماذا من الافضل الاكتفاء ‹بالقوت والكسوة›؟‏

١٣ ان الذين يثقون بيهوه لتزويدهم يوفرون على انفسهم كثيرا من الالم والقلق.‏ صحيح ان الاكتفاء بمجرد ‹القوت والكسوة› قد يعني مقياسا للعيش اكثر اتضاعا.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٨‏)‏ ولكن «لا ينفع الغنى في يوم السخط.‏» (‏امثال ١١:‏٤‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ عندما نزيد خدمتنا ليهوه نجعل انفسنا في طريق نيل «بركة (‏يهوه)‏» التي «تغني ولا يزيد معها تعبا.‏» —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

‏‹اطلبوا السلام وجدّوا في اثره›‏

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ اي نوع من القضايا يعكِّر احيانا سلام الجماعات؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان نجدّ في اثر السلام عندما تحدث الخلافات؟‏

١٤ والطريقة الاخرى التي نظهر بها ثقتنا بيهوه هي ان ‹نطلب السلام ونجدّ في اثره› بين رفقائنا المؤمنين.‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ ولكن،‏ احيانا،‏ يُسمح لقضايا تافهة بأن تصبح مصدر نزاع مرّ بين الاخوة:‏ زخرفة قاعة الملكوت،‏ تعديلات في مقاطعات الجماعة،‏ تعيينات درس الكتاب،‏ معالجة مخزون المجلات والمطبوعات.‏ او في بعض الحالات عوض بت الخلافات الشخصية او المتعلقة بالعمل الدنيوي بروح متى ١٨:‏١٥-‏١٧ يتوقف الاخوة عن التكلم بعضهم مع بعض او يزعجون الجماعة بشجارهم.‏

١٥ يقول يعقوب:‏ «وثمر البر يُزرع في السلام.‏» (‏يعقوب ٣:‏١٨‏)‏ ولذلك،‏ من اجل مصلحة السلام،‏ ميلوا الى الاذعان لاذواق او آراء الآخرين،‏ متنازلين حتى عن الحقوق الشخصية.‏ (‏قارن تكوين ١٣:‏٥-‏١٢‏.‏)‏ مثلا،‏ اذا تشاركت جماعتان في قاعة للملكوت لا يجب على احدى الجماعتين اتخاذ موقف كونها «تملك» القاعة ولديها سلطة املاء اوقات الاجتماعات او القضايا الاخرى على الجماعة الاخرى.‏ فالاحترام المتبادل والتعاون يجب ان يسودا.‏

١٦ ما هي قيمة الاعتراف بالترتيب الثيوقراطي في البيت وفي الجماعة؟‏

١٦ يمكن تجنب خلافات كثيرة عندما نعترف بالترتيب الثيوقراطي ونحافظ على مكاننا اللائق.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣،‏ افسس ٥:‏٢٢-‏٢٧‏)‏ فعندما تحترم الزوجات رغبات ازواجهنّ،‏ الاولاد اوامر آبائهم،‏ الخدام المساعدون التوجيه من الشيوخ،‏ فان تصرفهم «يحصِّل نمو الجسد [الجماعة] لبنيانه في المحبة.‏» (‏افسس ٤:‏١٦‏)‏ ومن المسلَّم به ان الازواج والآباء والشيوخ يقصِّرون احيانا.‏ (‏رومية ٣:‏٢٣‏)‏ ولكن هل التمرد،‏ التشكّي،‏ او مقاومة التوجيهات الجيدة الدوافع تحسِّن الحال؟‏ فكم من الافضل المحافظة على مكاننا المعيَّن من اللّٰه وطلب السلام!‏

باذلين انفسنا في الحقل

١٧ (‏أ)‏ اية اسباب يقدمها البعض لامتلاكهم مجرد حصة رمزية في عمل الكرازة؟‏ (‏ب)‏ كيف شجع يسوع المسيحيين على التجاوب مع ضغوط العصر؟‏

١٧ ولكنّ التحدي الاعظم بالنسبة الى كثيرين هو اتمام المهمة المسيحية للكرازة بالبشارة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فالبعض لديهم مجرد حصة ادنى في خدمة الحقل،‏ محتجّين ربما بأن ضغوط كسب العيش وتربية العائلة تصعِّب عليهم فعل المزيد.‏ ومن المسلَّم به ان ضغوط «الايام الاخيرة» هائلة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ ولكنّ يسوع حذَّر من الصيرورة ‹مثقلين بهموم الحياة.‏› واذ تسوء الاحوال يجب على المسيحيين ان ‹ينتصبوا ويرفعوا رؤوسهم.‏› (‏لوقا ٢١:‏٢٨،‏ ٣٤‏)‏ واحدى الطرائق الافضل ‹للثبات› ضد هجمات الشيطان هي ان نكون ‹حاذين ارجلنا باستعداد انجيل السلام› —‏ مشتركين قانونيا في الكرازة!‏ —‏ افسس ٦:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١٨ ماذا يمكن ان يكون سبب احجام البعض عن امتلاك حصة تامة في عمل الكرازة؟‏

١٨ قديما في ايام بولس كان كثيرون من المسيحيين (‏وعلى الاقل في بعض الجماعات)‏ «يطلبون ما هو لانفسهم لا ما هو ليسوع المسيح.‏» (‏فيلبي ٢:‏٢١‏)‏ فهل يمكن ان يصح ذلك في بعض الذين هم في وسطنا اليوم؟‏ فقد يفشلون في النظر الى طلب الملكوت كما نظر اليه الانسان الذي وجد «لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن» وكان سيقوم من اجلها بأية تضحية.‏ (‏متى ١٣:‏٤٥،‏ ٤٦‏)‏ واذ يذعنون للمصلحة الشخصية يتخذون خطّ المقاومة الادنى ويقدمون مجرد خدمة رمزية.‏ ولكن تذكَّروا ان المحبة ليهوه وللرفقاء البشر تدفع المسيحيين الحقيقيين الى الكرازة،‏ حتى ولو كان الابتداء بالتحدث الى الغرباء يخالف ميولنا الطبيعية.‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏.‏

١٩ لماذا لا يسر يهوه بالجهود الفاترة،‏ وكيف يمكننا تقييم خدمتنا له؟‏

١٩ اذا لم نندفع الى الكرازة فعندئذ لا تكون محبتنا ليهوه وثقتنا به اكثر من ادراك فكري.‏ «اعرف اله ابيك واعبده بقلب كامل،‏» نصح داود سليمان،‏ «لان الرب يفحص جميع القلوب ويفهم كل تصورات الافكار.‏» (‏١ أخبار الايام ٢٨:‏٩‏)‏ ويهوه لا يمكن خدعه بالجهود الفاترة.‏ وحتى المشاركة القانونية في خدمة الحقل لا ترضيه اذا قدمنا فقط مجرد شيء رمزي مما يمكننا فعله اذا ‹كنا نبذل انفسنا بنشاط.‏› (‏لوقا ١٣:‏٢٤‏،‏ ع‌ج)‏ وهكذا يجب على كل مسيحي ان يصنع تقييما مستقيما لحصته في خدمة الحقل ويسأل نفسه:‏ ‹هل افعل حقا كل ما استطيع؟‏› فربما يلزم صنع تعديلات في اولوياتنا.‏

مندفعين الى ‹فعل الخير› بأمثلة الآخرين

٢٠ لماذا من الملائم فحص الامثلة الجيدة التي يضعها الرفقاء المسيحيون؟‏

٢٠ ان خدمتنا للّٰه لا تجري ‹بالمقارنة مع شخص آخر.‏› (‏غلاطية ٦:‏٤‏،‏ ع‌ج)‏ ولكنّ امثلة الآخرين الجيدة يمكن ان تدفعنا غالبا الى فعل المزيد.‏ والرسول بولس نفسه قال:‏ «كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏١‏)‏ اذاً تأملوا في مقدار الوقت الذي يصرفه اخوتنا في خدمة الحقل كل شهر.‏ ففي الولايات المتحدة ارتفع معدل ساعات الناشرين من ٣،‏ ٨ ساعات في ١٩٧٩ الى ٧،‏ ٩ ساعات في ١٩٨٧!‏ ان اخوتنا يزيدون بثبات الوقت الذي يصرفونه في الحقل.‏ فهل يصح ذلك فيكم؟‏

٢١ ماذا دفع كثيرين الى الدخول في عمل الفتح؟‏ أوضح.‏

٢١ واذ تدفعهم الامثلة الغيورة للآخرين تدخل ارقام قياسية في عمل الفتح القانوني.‏ ففي كاليفورنيا (‏الولايات المتحدة الاميركية)‏ نالت اخت حدثة تدعى انجيلا عرضا مغريا للعمل،‏ يشتمل على منحة دراسية في كلية من اختيارها.‏ وعوض ذلك،‏ اختارت انجيلا الخدمة كامل الوقت.‏ والسبب لديها؟‏ «بمعاشرة كثيرين من الفاتحين استطعت ان ارى فرحا واكتفاء حقيقيا عميقا ليس فقط في انفسهم بل في علاقتهم بيهوه.‏ فأردت امتلاك هذا الفرح والاكتفاء العميق.‏»‏

٢٢ ما هي فوائد ممارسة الامور الجاري تعلمها؟‏

٢٢ هل تريدون ‹فرحا واكتفاء عميقا›؟‏ اذاً ‹ثقوا بيهوه وافعلوا الخير›!‏ وليدفعكم ما تعرفونه الى فعل كل ما في وسعكم في خدمة يهوه.‏ وممارسة الامور التي تتعلمونها ستجعل تقدمكم الروحي ظاهرا للجميع وتفيد الآخرين بطريقة منقذة للحياة.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فليتجاوب الجميع مع كلمات بولس في فيلبي ٤:‏٩‏:‏ «وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيَّ فهذا (‏مارسوا)‏ واله السلام يكون معكم.‏»‏

نقاط للمراجعة

◻ ماذا يجب ان يكون تجاوبنا مع النظر في مرآة كلمة اللّٰه؟‏

◻ كيف يمكن ان نتحسن في طريقة تعاملنا مع الآخرين؟‏

◻ لماذا ليس من الحكمة السعي وراء الامور المادية؟‏

◻ كيف يمكننا طلب السلام في الجماعة؟‏

◻ ماذا يجب ان يدفعنا الى امتلاك حصة تامة في خدمة الحقل؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

لا تكفي ملاحظة العيوب والشوائب الروحية.‏ فيجب ان نعمل على تصحيحها!‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٨]‏

اولئك الذين يسعون وراء الغنى غالبا ما يجلبون على انفسهم ‹اوجاعا كثيرة›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة