مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١١ ص ٨-‏١٣
  • سامعين ليهوه فيما تقترب النهاية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سامعين ليهوه فيما تقترب النهاية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا لا يمكن للجهود البشرية ان تنجح
  • حاجة اعظم الى السماع الآن
  • عندما ينادون «سلام (‏وأمن!‏)‏»‏
  • واثقين بالنجاة
  • ‏‹راكضين› الى يهوه
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • السلام من اللّٰه متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام الحقيقي —‏ من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١١ ص ٨-‏١٣

سامعين ليهوه فيما تقترب النهاية

‏«طوبى للانسان الذي يسمع لي.‏ .‏ .‏ لانه مَن يجدني يجد الحياة.‏» —‏ امثال ٨:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ على الرغم من عدم وجود السلام طوال تاريخ الانسان ماذا يقول البعض الآن؟‏ (‏ب)‏ لماذا يستحيل السلام الحقيقي بالجهود البشرية؟‏

على الرغم من عدم وجود السلام طوال التاريخ،‏ وخصوصا في هذا القرن الـ‍ ٢٠،‏ يقول البعض ان الامم تتخذ الخطوات لحل مشاكلها.‏ ويشيرون الى واقع كون قادة العالم يعقدون اجتماعات قمة للتحدث عن السلام وتوقيع مختلف الاتفاقيات.‏ حتى ان الامم المتحدة اعلنت السنة الماضية «سنة دولية للسلام»!‏ وكان المرجوّ ان تشهد هذه بداية جهد اضافي من الامم لترويج السلام،‏ بنجاح محتمل في المستقبل القريب.‏

٢ ولكن،‏ في كل التاريخ،‏ هل جلبت الجهود المماثلة مرة سلاما دائما؟‏ فلو كان ذلك ممكنا بشريا لكان هنالك سلام منذ زمان طويل —‏ قبل زمان طويل من وجود خمسة بلايين من الناس المنقسمين الى اكثر من ١٦٠ امة،‏ بمجموعات لا تحصى من الفلسفات السياسية والاقتصادية والدينية.‏ غير انه لم يكن هنالك سلام قط،‏ ولن ينتج السلام ابدا من جهود قادة هذا العالم.‏ ولمَ لا؟‏ احد الاسباب هو ان مشاكل الجنس البشري الآن خطيرة جدا بحيث لا يمكن حلها بالجهود البشرية وحدها.‏ وكما تقول ارميا ١٠:‏٢٣ على نحو صحيح جدا:‏ «ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏»‏

لماذا لا يمكن للجهود البشرية ان تنجح

٣ لاي سبب آخر لن يجلب الناس والامم السلام الحقيقي ابدا؟‏

٣ هنالك سبب آخر يبيِّن لماذا لا يمكن لجهود الناس والامم ابدا ان تجلب السلام الحقيقي.‏ ويشير الكتاب المقدس الى ذلك في ١ يوحنا ٥:‏١٩‏،‏ قائلا:‏ «العالم كله (‏موضوع تحت سلطان)‏ الشرير.‏» وتدل الرؤيا ١٢:‏٩ ان «الشرير» هو «المدعوّ ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله.‏» وتدعوه كورنثوس الثانية ٤:‏٤ «اله هذا الدهر.‏» وهكذا فان كامل النظام الحاضر للحكم السياسي والاقتصادي والديني الذي انتج الكثير من العنف هو من نتاج حكم الشيطان،‏ لا حكم اللّٰه.‏ ولهذا السبب،‏ عند التكلم عن الحكمة الآتية من اللّٰه،‏ تقول ١ كورنثوس ٢:‏٨‏:‏ «التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر.‏» —‏ لوقا ٤:‏٥،‏ ٦‏.‏

٤ ماذا نتج بعدما توقف ابوانا الاولان عن السماع ليهوه؟‏

٤ عندما تمرد الشيطان على اللّٰه حثّ ابوينا الاولين على السماع له عوضا عن السماع للّٰه.‏ ونتيجة لذلك انحرفا عن الطاعة للّٰه وجلبا نحو ٠٠٠،‏ ٦ سنة من الكرب على العائلة البشرية.‏ والكتاب المقدس يخبرنا بوضوح ان الشيطان حثّ الانسانين على الاعتقاد انهما يكونان احسن حالا بعدم السماع لخالقهما.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٥‏)‏ وبحكمته سمح يهوه لعالم الجنس البشري عموما بالسير مستقلا،‏ دون توجيهه،‏ حتى الوقت الحاضر.‏ وبالتأكيد،‏ في هذه القرون كلها،‏ جرى الاظهار بشكل وافر ان الحكم البشري قد فشل.‏ —‏ تثنية ٣٢:‏٥،‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

٥ حتى ولو امكن جلب السلام بالجهود البشرية ماذا يلازمنا بعدُ؟‏

٥ وفضلا عن ذلك،‏ عندما توقَّف آدم وحواء عن السماع ليهوه،‏ مصدر الحياة الكاملة،‏ صارا ناقصين وماتا اخيرا.‏ وهكذا وُلد جميع المتحدرين منهما ناقصين.‏ وصار المرض والشيخوخة والموت نصيب الجنس البشري.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ اذاً،‏ حتى ولو تمكن الجنس البشري من النجاح في جلب السلام فهم لا يتمكنون بعدُ من معالجة النقص الموروث.‏ فسنمرض بعدُ ونشيخ ونموت.‏ وبما ان الشيطان كان مسؤولا عن ذلك فقد قال عنه يسوع:‏ «ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق.‏» (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ حقا،‏ عندما تفكرون في البلايين الذين عاشوا وماتوا في الماضي فكأن الشيطان قتلهم جميعا.‏

٦ مَن هم محطمو السلام،‏ وماذا يجب ان يحدث لهم؟‏

٦ حثّ الشيطان ايضا خلائق روحانية اخرى على الانضمام اليه في التمرد،‏ وجميع هؤلاء الاشرار رفضوا السماع عندما تكلم يهوه.‏ وهكذا فان الشيطان وأبالسته والبشر المتمردين هم الذين اوصلوا هذا العالم الى حالته الحاضرة.‏ فيجب اهلاكهم جميعا مما ينهي اختبار الـ‍ ٠٠٠،‏ ٦ سنة المأساوي هذا في الاستقلال عن اللّٰه.‏ و «اله السلام،‏» تؤكد رومية ١٦:‏٢٠‏،‏ «سيسحق الشيطان.‏ .‏ .‏ سريعا،‏» بالاضافة الى ابالسته وجميع البشر الذين يرفضون السماع عندما يتكلم اللّٰه.‏ —‏ متى ٢٥:‏٤١‏.‏

حاجة اعظم الى السماع الآن

٧ لماذا يجب ان نكثِّف جهودنا في خدمة يهوه الآن؟‏

٧ قطعنا الآن شوطا كبيرا من الجزء الاخير لهذه «الايام الاخيرة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ ونتيجة لذلك هنالك حاجة اعظم من ايّ وقت مضى الى السماع لما يقوله لنا يهوه.‏ وهنالك حاجة مماثلة الى تقوية رغبتنا في القيام بالتضحيات لنخدمه.‏ ولماذا يجب ان نكثِّف جهودنا؟‏ لان الشيطان يعلم ان له فقط «زمانا قليلا» باقيا.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ فمن المؤكد انه سيكثِّف جهوده ليفسد ويدمر.‏

٨ (‏أ)‏ لماذا لا يمكن لاعداء عمل الكرازة ان يوقفوه؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان نفعل للمحافظة على الدعم الالهي؟‏

٨ يرغب الشيطان بصورة خاصة ان يوقف شهود يهوه عن الكرازة ببشارة الملكوت.‏ ولكنه لا يستطيع ذلك،‏ لان يهوه وعدهم:‏ «كل آلة صورت ضدك لا تنجح.‏» (‏اشعياء ٥٤:‏١٧‏)‏ واولئك الذين يقاومون خدامه ‹يوجدون محاربين للّٰه.‏› (‏اعمال ٥:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ وهكذا بالدعم القوي لروح يهوه والمسيح يسوع وحشود القوى الملائكية يزداد عمل المناداة بالملكوت شدة كل سنة.‏ وللمحافظة على هذا الدعم الالهي يحرص خدام يهوه على اطاعة المشورة في يعقوب ٤:‏٧،‏ ٨‏:‏ «فاخضعوا للّٰه.‏ قاوموا ابليس فيهرب منكم.‏ اقتربوا الى اللّٰه فيقترب اليكم.‏»‏

٩ لماذا لا يجب ان نستخف بالشيطان؟‏

٩ لا تستخفوا بقدرة الشيطان على الخداع والايذاء.‏ تحذر كلمة اللّٰه:‏ «اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.‏ فقاوموه راسخين في الايمان.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ فاذا عرفتم ان اسدا مهتاجا طليق في جواركم تتخذون التدابير الوقائية لحماية نفسكم وعائلتكم.‏ وفي ما يتعلق بالشيطان يجب ان نكون اكثر تيقظا ايضا اذ يمكن ان يُلحق بنا اذى ابديا.‏ ومن المحزن ان يكون معظم الناس بلا دفاع لانهم لا يعرفون حتى ان الشيطان موجود.‏ ولماذا الامر كذلك؟‏ لانهم يختارون ألا يسمعوا لكلمة يهوه.‏ وماذا ينتج عن هذا الاختيار الرديء؟‏ «الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

عندما ينادون «سلام (‏وأمن!‏)‏»‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ ماذا يجب ان نتذكر في ما يتعلق بأي نجاح قد تحرزه الامم في جلب السلام؟‏ (‏ب)‏ اية نبوة للكتاب المقدس لها علاقة بطلب الامم السلام في زماننا؟‏ (‏ج)‏ كم يدوم ايّ سلام كهذا؟‏

١٠ فلا يبغتكم ايّ نجاح قد تحرزه الامم في جلب السلام.‏ تذكَّروا دائما ان يهوه لا يستخدم ايّا من وكالات هذا العالم لهذه الغاية.‏ فيهوه لديه طريقته الخاصة لجلب السلام الحقيقي،‏ وذلك فقط بواسطة ملكوته برئاسة المسيح.‏ اذاً ايّا كان النجاح الذي قد تحرزه الامم في تأسيس السلام سيكون ذلك قصير الامد ومجرد مظهر خادع.‏ ولا شيء سيكون قد تغيَّر حقا.‏ فالجريمة والعنف والحرب والجوع والفقر وانهيار العائلة والفساد الادبي والمرض والموت،‏ فضلا عن الشيطان وأبالسته،‏ ستلازمنا بعدُ حتى يزيلها يهوه جميعا.‏ «إن لم يبنِ (‏يهوه)‏ البيت فباطلا يتعب البناؤون.‏» —‏ مزمور ١٢٧:‏١‏.‏

١١ تُظهر نبوة الكتاب المقدس ان الامم ستبذل جهدا مشتركا في سبيل السلام في زماننا.‏ تقول:‏ «لانكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم (‏يهوه)‏ كلص في الليل هكذا يجيء.‏ لانه حينما يقولون سلام (‏وأمن!‏)‏ حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ وهذا النداء «سلام (‏وأمن!‏)‏» لن يعني ان انحطاط هذا العالم قد جرى عكسه.‏ تقول تيموثاوس الثانية ٣:‏١٣ ان «الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردأ.‏» وستبقى الحقيقة كما قال رئيس منظمة للبيئة:‏ «ان المشكلة الرئيسية التي تواجه المجتمع هي انه صار غير قابل للضبط.‏»‏

١٢ ماذا يعرفه خدام يهوه عن المعنى الحقيقي للنداء القادم «سلام (‏وأمن!‏)‏»؟‏

١٢ كثيرون في العالم ستضلهم الآمال الباطلة خلال النداء القادم «سلام (‏وأمن!‏)‏» ولكنّ خدام يهوه لن يضلّوا لانهم يسمعون عندما يتكلم اللّٰه.‏ وهكذا يعرفون من كلمته ان مثل هذا الاعلان لن يجلب السلام والامن الحقيقيين.‏ وعوضا عن ذلك،‏ سيكون في الواقع الدليل الاخير على انه «يفاجئهم هلاك بغتة.‏» وسينذر بالبداية الوشيكة ‹للضيق العظيم› الذي انبأ به يسوع لوقتنا.‏ قال:‏ «لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» —‏ متى ٢٤:‏٢١‏.‏

١٣ كيف يصف الكتاب المقدس نهاية الحكم البشري؟‏

١٣ وخلال ‹الضيق العظيم› سيصل الحكم البشري الى نهايته.‏ يقول المزمور ٢:‏٢–‏٦‏:‏ «قام ملوك الارض وتآ‌مر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما.‏ الساكن في السموات يضحك.‏ الرب يستهزئ بهم.‏ حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه.‏ أما انا فقد مسحت ملكي على صهيون [السماوية] جبل قدسي.‏» ويضيف المزمور ١١٠:‏٥،‏ ٦‏:‏ «(‏يهوه)‏.‏ .‏ .‏ يحطم في يوم رجزه ملوكا.‏ يدين بين الامم.‏» وكل الخطط السياسية ستنتهي،‏ لان اشعياء ٨:‏٩،‏ ١٠ تعلن:‏ «احتزموا وانكسروا.‏ احتزموا وانكسروا.‏ تشاوروا مشورة فتبطل.‏ تكلموا كلمة فلا تقوم.‏ لان اللّٰه معنا.‏»‏

واثقين بالنجاة

١٤ لماذا نحن واثقون بأنه سيكون هنالك ناجون من نهاية هذا العالم؟‏

١٤ نحن واثقون بأن يهوه سيبقي شعبه على علم جيد بالامور كي يتمكنوا من اتخاذ الخطوات المناسبة للنجاة من «الضيقة العظيمة» القادمة.‏ وكيف يمكن ان نكون على يقين تام من ذلك؟‏ لان النبوة في الرؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤ تُظهر ان ‹جمعا كثيرا› ينجو فعلا.‏ ولماذا؟‏ لسبب السماع عندما يتكلم يهوه ونيل الارشاد بلياقة.‏ وبهذه الطريقة يستطيع الذين هم من ‹الجمع الكثير› ان يفعلوا ما تقوله الرؤيا ٧:‏١٥‏:‏ «يخدمونه نهارا وليلا.‏» وهكذا فانهم يفعلون مشيئة اللّٰه وينالون رضاه فتجري حمايتهم للنجاة من نهاية هذا العالم.‏ —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

١٥ كيف يصف يوئيل سحق هذا النظام،‏ وماذا ستكون النتيجة لخدام اللّٰه؟‏

١٥ ويوئيل ٣:‏١٣-‏١٦ تشير ايضا الى نجاة خدام اللّٰه عندما يُسحق هذا النظام كالعنب في المعصرة.‏ فهي تقول:‏ «أرسلوا المنجل لان الحصيد قد نضج.‏.‏ .‏ .‏ فاضت الحياض لان شرهم كثير.‏ جماهير جماهير في وادي القضاء لان يوم (‏يهوه)‏ قريب في وادي القضاء.‏ الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها.‏ و (‏يهوه)‏ من صهيون [السماوية] يزمجر.‏ .‏ .‏ فترجف السماء والارض.‏ ولكنّ (‏يهوه)‏ ملجأ لشعبه.‏»‏

١٦ اية نبوات اخرى تُظهر ان يهوه سيحفظ شعبه عبر دمار العالم؟‏

١٦ وعلى نحو مماثل،‏ في اشعياء ٢٦:‏٢٠،‏ ٢١‏،‏ يقول يهوه عن ذلك الوقت المقبل:‏ «هلمَّ يا شعبي ادخل مخادعك وأغلق ابوابك خلفك.‏ اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب.‏ لانه هوذا (‏يهوه)‏ يخرج من مكانه ليعاقب اثم سكان الارض فيهم.‏» ولذلك تحث صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣‏:‏ «قبل ان يأتي عليكم يوم سخط (‏يهوه)‏.‏ اطلبوا (‏يهوه)‏ يا جميع بائسي الارض الذين فعلوا حكمه.‏ اطلبوا البر.‏ اطلبوا التواضع.‏ لعلكم تُسترون في يوم سخط (‏يهوه)‏.‏»‏

‏‹راكضين› الى يهوه

١٧ (‏أ)‏ ماذا يجب فعله لنيل حماية يهوه؟‏ (‏ب)‏ اي خطإ اقترفه الناس في عالم ما قبل الطوفان؟‏

١٧ تقول الامثال ١٨:‏١٠‏:‏ «اسم (‏يهوه)‏ برج حصين.‏ يركض اليه الصديق ويتمنع.‏» فهل ‹تركضون› الى يهوه؟‏ تذكَّروا ما قاله يسوع عن الناس في ايام نوح.‏ فكانوا «يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك و لم (‏يبالوا)‏ حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع.‏» (‏متى ٢٤:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ فما كان خطأ هو انشغالهم بكل شيء آخر ما عدا السماع للّٰه عندما تكلم بواسطة خادمه نوح ‹الكارز للبر.‏› (‏٢ بطرس ٢:‏٥‏)‏ ولانهم لم يسمعوا،‏ عندما جاء الطوفان «اخذ الجميع» الى الهلاك.‏

١٨ لماذا مجرد كون اولئك الذين هلكوا في الطوفان اناسا «ودّيين» لم ينقذهم؟‏

١٨ لا شك ان كثيرين من الذين ماتوا في الطوفان اعتبروا انفسهم «ودّيين،‏» اذ لم يتورطوا في العنف الذي ملأ المجتمع في تلك الايام.‏ ولكنّ مجرد كونهم «ودّيين» لم ينقذهم.‏ فبعدم مبالاتهم تغاضوا عن شر زمانهم.‏ والشيء الحاسم هو انهم لم ‹يركضوا› الى يهوه،‏ لم يسمعوا عندما تكلم خادم اللّٰه.‏ وبالتالي لم يتخذوا الخطوات الملائمة للنجاة.‏ ومن ناحية اخرى فان الذين سمعوا نجوا.‏

١٩ اية فائدة بديعة يحصدها خدام يهوه الآن ايضا،‏ ولماذا؟‏

١٩ واليوم يتكلم اللّٰه بالسلام لاولئك الذين يسمعون له.‏ وبأية نتيجة لهم؟‏ تقول اشعياء ٥٤:‏١٣‏:‏ «وكل بنيك تلاميذ (‏يهوه)‏ وسلام بنيك (‏يكون)‏ كثيرا.‏» اجل،‏ «(‏يهوه)‏ يبارك شعبه بالسلام.‏» (‏مزمور ٢٩:‏١١‏)‏ وهكذا فان شهود يهوه،‏ وسط هذا العالم العنيف،‏ لهم في ما بينهم سلام حقيقي لا ينثلم.‏ وهم يتمتعون باخوَّة اممية حبية لا يمكن لقادة العالم وأممهم وأديانهم ان يأتوا بمثلها.‏ ولمَ لا؟‏ لان هؤلاء لا يسمعون حقا عندما يتكلم اللّٰه.‏ وبالتالي لا يعملون وفق ما يقوله.‏ ولكنّ شهود يهوه يسمعون للّٰه.‏ ويتخذون جدّيا الكلمات في الجامعة ١٢:‏١٣‏:‏ «اتّق اللّٰه واحفظ وصاياه لان هذا هو (‏التزام)‏ الانسان كله.‏»‏

٢٠ ماذا يجب ان يفعله كل شخص للنجاة الى عالم اللّٰه الجديد؟‏

٢٠ هذا ما يجب ان يفعله كل شخص —‏ اجل،‏ جميع الذين يريدون ان يحيوا في عالم اللّٰه الجديد.‏ فيجب ان ‹يركضوا› الى يهوه دون تأخير.‏ حقا،‏ يجب ان ترشدهم الحكمة المعطاة من اللّٰه التي يجري تمثيلها قائلة:‏ «اسمعوا لي.‏ فطوبى للذين يحفظون طرقي.‏ اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه.‏ طوبى للانسان الذي يسمع لي.‏ .‏ .‏ لانه مَن يجدني يجد الحياة.‏» —‏ امثال ٨:‏٣٢-‏٣٥‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ لماذا لن تنجح الجهود البشرية في جلب السلام؟‏

◻ لماذا توجد الآن حاجة اعظم الى السماع ليهوه؟‏

◻ ماذا سيعنيه حقا النداء القادم «سلام (‏وأمن!‏)‏»؟‏

◻ ماذا يجب ان نفعل اذا اردنا النجاة الى نظام اللّٰه الجديد؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

كأسد زائر،‏ يكثِّف الشيطان جهوده ليفسد ويدمر

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

عندما يُسحق هذا النظام كالعنب في المعصرة سيكون «(‏يهوه)‏ ملجأ لشعبه»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة