مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١٥/‏١١ ص ٢٠-‏ص ٢٢
  • نقاط بارزة من رسائل يعقوب وبطرس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نقاط بارزة من رسائل يعقوب وبطرس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اللّٰه يعطي الحكمة لمَن ‹يطلبون بإيمان›‏
  • ‏(‏يع ١:‏١–‏٥:‏٢٠‏)‏
  • كونوا «راسخين في الايمان»‏
  • ‏(‏١ بط ١:‏١–‏٥:‏١٤‏)‏
  • ‏«يوم يهوه سيأتي»‏
  • ‏(‏٢ بط ١:‏١–‏٣:‏١٨‏)‏
  • انتبهوا الى كلمة اللّٰه النبوية!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لنتمسك بإيماننا الثمين!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٦١:‏ ٢ بطرس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«اي اناس يجب ان تكونوا!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١٥/‏١١ ص ٢٠-‏ص ٢٢

كلمة يهوه حية

نقاط بارزة من رسائل يعقوب وبطرس

بعد مرور نحو ٣٠ عاما على يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ كتب التلميذ يعقوب (‏اخو يسوع من امه)‏ رسالته الى «الاثني عشر سبطا» الذين يؤلفون اسرائيل الروحي.‏ (‏يع ١:‏١‏)‏ وكان الهدف من هذه الرسالة حضهم ان يكونوا اقوياء في الايمان ويظهروا الاحتمال عند مواجهة المحن.‏ كما انه قدَّم لهم مشورة لمعالجة الاوضاع المقلقة التي نشأت في الجماعات.‏

وقبيل حملة الاضطهاد التي شنها الامبراطور الروماني نيرون سنة ٦٤ ب‌م،‏ كتب الرسول بطرس رسالته الاولى الى المسيحيين،‏ مشجعا اياهم على الثبات في الايمان.‏ ولم يمضِ وقت طويل حتى كتب رسالة ثانية الى رفقائه المؤمنين حثهم فيها ان ينتبهوا لكلمة اللّٰه وحذرهم من مجيء يوم يهوه.‏ ونحن ايضا بإمكاننا الاستفادة من رسائل يعقوب وبطرس اذا ما اوليناها انتباهنا.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

اللّٰه يعطي الحكمة لمَن ‹يطلبون بإيمان›‏

‏(‏يع ١:‏١–‏٥:‏٢٠‏)‏

كتب يعقوب:‏ «سعيد هو الانسان الذي يداوم على احتمال المحنة،‏ لأنه متى رُضي عنه ينال تاج الحياة».‏ فيهوه يمنح الحكمة للذين ‹يداومون على الطلب بإيمان› لمساعدتهم على احتمال المحن.‏ —‏ يع ١:‏٥-‏٨،‏ ١٢‏.‏

والذين يودون ان يكونوا «معلمين» في الجماعة عليهم هم ايضا ان يتحلوا بالايمان والحكمة.‏ وبعد ان تحدَّث يعقوب عن قدرة اللسان —‏ هذا ‹العضو الصغير› —‏ على ‹تلطيخ الجسد كله›،‏ حذَّر من الميول العالمية التي تقوِّض علاقة المرء باللّٰه.‏ كما انه اوجز الخطوات التي يتحتم على المرضى روحيا اتخاذها كي ينالوا الشفاء.‏ —‏ يع ٣:‏١،‏ ٥،‏ ٦؛‏ ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٢:‏١٣ ‏—‏ كيف ‹تنتصر الرحمة على الدينونة›؟‏ عندما يحين الوقت لنؤدي حسابا عن انفسنا للّٰه،‏ يأخذ يهوه في الاعتبار تعاملاتنا الرحيمة ويغفر لنا على اساس ذبيحة ابنه الفدائية.‏ (‏رو ١٤:‏١٢‏)‏ أوَليس ذلك سببا لتكون الرحمة صفة بارزة في حياتنا؟‏!‏

٤:‏٥ ‏—‏ اية آية يقتبسها يعقوب هنا؟‏ لا يقتبس يعقوب آية محددة.‏ لكنَّ كلماته هذه الموحى بها من اللّٰه قد تكون مؤسسة على الفكرة العامة التي تتضمنها آيات مثل تكوين ٦:‏٥ و ٨:‏٢١‏،‏ وأمثال ٢١:‏١٠،‏ وغلاطية ٥:‏١٧‏.‏

٥:‏٢٠ ‏—‏ ماذا عنى يعقوب حين قال ان «الذي يردّ خاطئا عن ضلال طريقه يخلِّص نفس الخاطئ من الموت»؟‏ ان المسيحي الذي يردّ خاطئا عن مسلكه الرديء يخلِّص نفس هذا الشخص التائب من الموت الروحي وربما من الهلاك الابدي.‏ والذي يساعد الخاطئ بهذه الطريقة ‹يستر ايضا كثرة من خطايا› ذلك الشخص.‏

دروس لنا:‏

١:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ان الرغبات غير اللائقة تؤدي الى ارتكاب الخطية.‏ لذلك لا يجب ان نغذّيها بالتفكير مليًّا فيها،‏ بل يلزم ان ‹نفكر دائما› في الامور البناءة ونملأ عقولنا وقلوبنا بها.‏ —‏ في ٤:‏٨‏.‏

٢:‏٨،‏ ٩‏.‏ ان معاملة الآخرين ‹بمحاباة› تتنافى مع ‹شريعة المحبة الملكية›.‏ لذلك لا يعرب المسيحيون الحقيقيون عن المحاباة.‏

٢:‏١٤-‏٢٦‏.‏ نحن «مخلَّصون بواسطة الايمان» و ‹ليس بفضل اعمال› الشريعة الموسوية او الانجازات الشخصية التي نقوم بها كمسيحيين.‏ ولا يكفي ان نقول اننا نؤمن باللّٰه.‏ (‏اف ٢:‏٨،‏ ٩؛‏ يو ٣:‏١٦‏)‏ بل ينبغي ان ترافق ايمانَنا اعمالُ التعبد للّٰه.‏

٣:‏١٣-‏١٧‏.‏ ان «الحكمة التي من فوق» هي بالتأكيد اسمى من الحكمة ‹الارضية الحيوانية الشيطانية›.‏ لذلك ينبغي ان ‹نبحث عن الحكمة الالهية كالكنوز الدفينة›.‏ —‏ ام ٢:‏١-‏٥‏.‏

٣:‏١٨‏.‏ يجب ان يُزرع بذار بشارة الملكوت «في السلام لصانعي السلام».‏ فمن المهم ان نسالم الآخرين لا ان نكون متعجرفين،‏ مخاصمين،‏ او مشاغبين.‏

كونوا «راسخين في الايمان»‏

‏(‏١ بط ١:‏١–‏٥:‏١٤‏)‏

ذكَّر بطرس رفقاءه المؤمنين ‹برجائهم الحي› ان ينالوا ميراثا سماويا.‏ فقد قال لهم:‏ «انتم .‏ .‏ .‏ ‹جنس مختار،‏ كهنوت ملكي،‏ امة مقدسة›».‏ وبعد اعطائهم مشورة حول الخضوع،‏ حضهم ان يكونوا جميعا «متحدي الفكر،‏ متعاطفين،‏ ذوي مودة اخوية وحنان،‏ متواضعي العقل».‏ —‏ ١ بط ١:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢:‏٩؛‏ ٣:‏٨‏.‏

كما نصحهم ان ‹يكونوا ذوي رزانة ويتيقظوا للصلوات› لأن ‹النظام اليهودي اقتربت نهايته›.‏ قال لهم:‏ «كونوا واعين وساهرين.‏ .‏ .‏ .‏ قاوموا [الشيطان] راسخين في الايمان».‏ —‏ ١ بط ٤:‏٧؛‏ ٥:‏٨،‏ ٩‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٣:‏٢٠-‏٢٢ ‏—‏ كيف تخلصنا المعمودية؟‏ يجب على الذين يسعون لنيل الخلاص ان يبلغوا مطلب المعمودية.‏ غير ان خلاصنا لا يعتمد على المعمودية بحد ذاتها بل على «قيامة يسوع المسيح».‏ فعلى المرشح للمعمودية ان يؤمن بأن الخلاص ممكن فقط لأن يسوع مات ميتة فدائية،‏ أُقيم،‏ و «هو عن يمين اللّٰه» وله سلطة على الاحياء والاموات.‏ والمعمودية المؤسسة على ايمان كهذا تماثل ‹نجاة ثمانية انفس عبر الماء›.‏

٤:‏٦ ‏—‏ مَن كانوا «الاموات» الذين ‹بُشِّروا›؟‏ انهم الاشخاص الذين كانوا ‹امواتا في زلاتهم وخطاياهم›،‏ اي الاموات روحيا،‏ قبل سماعهم البشارة.‏ (‏اف ٢:‏١‏)‏ لكنهم اصبحوا ‹احياء› روحيا بعدما آمنوا بها.‏

دروس لنا:‏

١:‏٧‏.‏ يجب ان يكون ايماننا ممتحنا لكي تكون له قيمة ثمينة.‏ وهذا الايمان القوي يؤدي الى «استحياء النفس».‏ (‏عب ١٠:‏٣٩‏)‏ لذلك لا ينبغي ان نتراجع ابدا عندما يُمتحن ايماننا.‏

١:‏١٠-‏١٢‏.‏ لقد اشتهى الملائكة ان يطلعوا على الحقائق الروحية العميقة التي دوّنها انبياء اللّٰه القدماء والتي تتعلق بالجماعة المسيحية الممسوحة.‏ لكن هذه الحقائق لم تتضح إلا بعد ان ابتدأ يهوه يتعامل مع هذه الجماعة.‏ (‏اف ٣:‏١٠‏)‏ أفلا ينبغي ان نقتدي بمثال الملائكة ونسعى الى فحص «اعماق اللّٰه»؟‏!‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٠‏.‏

٢:‏٢١‏.‏ أُسوة بيسوع المسيح،‏ ينبغي ان نكون على استعداد لنتألم حتى الموت من اجل تأييد سلطان يهوه.‏

٥:‏٦،‏ ٧‏.‏ اذا ألقينا همنا على يهوه،‏ فسيساعدنا على ابقاء العبادة الحقة اولا في حياتنا عوض القلق بإفراط بشأن ما يحمله لنا الغد.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣،‏ ٣٤‏.‏

‏«يوم يهوه سيأتي»‏

‏(‏٢ بط ١:‏١–‏٣:‏١٨‏)‏

كتب بطرس:‏ «لم تأتِ نبوة قط بمشيئة انسان،‏ بل تكلم اناس من قبل اللّٰه مسوقين بروح قدس».‏ والانتباه للكلمة النبوية يحمينا من ‹المعلمين الدجالين› وغيرهم من الاشخاص المفسدين.‏ —‏ ٢ بط ١:‏٢١؛‏ ٢:‏١-‏٣‏.‏

وحذّر بطرس:‏ «سيأتي في الايام الاخيرة اناس مستهزئون استهزاء».‏ لكن «يوم يهوه سيأتي كسارق».‏ ثم اختتم رسالته بتقديم نصيحة سديدة للذين ‹ينتظرون ويبقون حضور يوم يهوه قريبا في ذهنهم›.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏٣،‏ ١٠-‏١٢‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

١:‏١٩ ‏—‏ مَن هو «كوكب الصبح»،‏ متى اشرق،‏ وكيف نعرف انه اشرق؟‏ ان «كوكب الصبح» هو يسوع المسيح بعد تسلمه سلطة الملكوت.‏ (‏رؤ ٢٢:‏١٦‏)‏ وفي سنة ١٩١٤،‏ اشرق امام كل الخليقة كملك مسيّاني،‏ معلنا بزوغ فجر يوم جديد.‏ وقد زوّدت رؤيا التجلي لمحة مسبقة عن مجد يسوع وسلطة ملكوته،‏ مؤكدة امكانية الاعتماد على كلمة اللّٰه النبوية.‏ فالانتباه لهذه الكلمة ينير قلوبنا.‏ وهكذا،‏ ندرك ان كوكب الصبح قد اشرق.‏

٢:‏٤ ‏—‏ ما هي «ترتاروس»،‏ ومتى طُرح الملائكة العصاة فيها؟‏ ترتاروس هي حالة من الظلام الفكري الدامس تشبه السجن ولا تُطرَح فيها الا المخلوقات الروحانية.‏ وهؤلاء لا يمكنهم رؤية نور اللّٰه الروحي ولا فهم مقاصده،‏ وليس لديهم اي رجاء بالمستقبل.‏ وقد طرح اللّٰه الملائكة العصاة في ترتاروس في ايام نوح،‏ وسيبقون في تلك الحالة المنحطة الى ان يحل بهم الهلاك.‏

٣:‏١٧ ‏—‏ ماذا عنى بطرس بعبارة «المعرفة المسبقة»؟‏ كان بطرس يشير الى المعرفة المسبقة للحوادث المستقبلية التي أُوحي بها اليه وإلى غيره من كتبة الكتاب المقدس.‏ وبما ان هذه المعرفة ليست مطلقة،‏ فإن امتلاكها لم يجعل المسيحيين الاولين على اطلاع بكل التفاصيل المتعلقة بالحوادث المستقبلية.‏ فقد كانت لديهم مجرد افكار عامة لما يُتوقَّع ان يحدث.‏

دروس لنا:‏

١:‏٢،‏ ٥-‏٧‏.‏ حين نبذل جهدنا لتنمية صفات كالايمان والاحتمال والتعبد للّٰه،‏ يساعدنا ذلك ان نزداد في «المعرفة الدقيقة للّٰه وليسوع».‏ كما انه ‹لا يدعنا غير فعالين ولا غير مثمرين› من جهة هذه المعرفة.‏ —‏ ٢ بط ١:‏٨‏.‏

١:‏١٢-‏١٥‏.‏ لكي نبقى ‹مثبَّتين في الحق›،‏ نحتاج دائما الى مذكِّرات كالتي ننالها من خلال اجتماعات الجماعة،‏ الدرس الشخصي،‏ وقراءة الكتاب المقدس.‏

٢:‏٢‏.‏ يجب ان ننتبه لئلا يجلب سلوكنا التعيير على يهوه وهيئته.‏ —‏ رو ٢:‏٢٤‏.‏

٢:‏٤-‏٩‏.‏ نظرا الى ما فعله يهوه في الماضي،‏ يمكننا ان نكون على ثقة من انه «يعرف .‏ .‏ .‏ ان ينقذ المتعبدين له من المحنة،‏ وأن يحفظ الاثمة ليوم الدينونة ليقطعوا».‏

٢:‏١٠-‏١٣‏.‏ لا ينبغي ان نتكلم بالاهانة على «ذوي المجد»،‏ اي الشيوخ المسيحيين،‏ رغم ان لديهم عيوبا ويخطئون احيانا.‏ —‏ عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏.‏

٣:‏٢-‏٤،‏ ١٢‏.‏ ان منح الانتباه الدقيق ‹للأقوال التي قالها سابقا الانبياء القدوسون ووصية الرب والمخلص› يساعدنا ان نُبقي في بالنا ان يوم يهوه قريب.‏

٣:‏١١-‏١٤‏.‏ اذ ‹ننتظر ونُبقي حضور يوم يهوه قريبا في ذهننا›،‏ يجب ان (‏١)‏ ‹نكون في تصرفات مقدسة›،‏ محافظين على الطهارة الجسدية والعقلية والادبية والروحية،‏ (‏٢)‏ نُكثِر من الاعمال التي تعكس ‹تعبدنا للّٰه› كعمل الكرازة بالملكوت والتلمذة،‏ (‏٣)‏ نُبقي سلوكنا وشخصيتنا بلا لطخة من العالم،‏ (‏٤)‏ نكون ‹بلا شائبة›،‏ اي ان نفعل كل شيء بدافع نقي،‏ و (‏٥)‏ نكون «في سلام» مع اللّٰه،‏ اخوتنا المسيحيين،‏ ورفقائنا البشر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة