مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١١ ص ١٠-‏١٥
  • ‏«لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا تكن لكم اية تعاملات مع المرتدين
  • الثقة بيهوه
  • الارتداد
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • ادعموا التعليم الالهي بثبات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • لا تُفسِح لإبليس مكانا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • احترز من الخداع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١١ ص ١٠-‏١٥

‏«لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم»‏

‏«نسألكم .‏ .‏ .‏ ان لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا.‏» ٢ تسالونيكي ٢:‏١ و ٢‏.‏

١ اية ذكريات ممتعة تخطر بالبال اذ نفكر في الوقت الذي فيه تعلمنا الحق اولا؟‏

ذكريات ممتعة تخطر بالبال دائما عندما نفكر كمسيحيين في الوقت الذي فيه تعلمنا الحق اولا من كلمة اللّٰه.‏ فلقد كان جميلا معقولا يمنح الاكتفاء؟‏ وكم فاضت قلوبنا بالتقدير عندما تعلمنا عن يهوه وعن صفاته السامية،‏ بما فيها محبته العظيمة ورحمته!‏ لقد ابتهجنا عندما اتينا الى معاشرة الرفقاء المؤمنين الذين يُظهرون محبة مسيحية اصيلة ويعيشون وفق مبادىء الكتاب المقدس.‏

٢ اية آمال لدينا كخدام ليهوه،‏ وفي اية حالة روحية نجد انفسنا؟‏

٢ كم كنا شاكرين على التعلم ان يهوه سيزيل قريبا الوجع والحزن وحتى الموت.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وتصوروا العيش الى الابد على ارض فردوسية بصحة كاملة وسعادة تامة!‏ لقد كان احسن من ان يصدَّق!‏ ولكنه كان صحيحا.‏ وكان مدعوما بكلمة اللّٰه.‏ وكان مثيرا!‏ لقد شعرنا دون شك كما شعر تلاميذ يسوع عندما ظهر لهم بعد قيامته.‏ فقالوا بعضهم لبعض:‏ «ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب.‏» (‏لوقا ٢٤:‏٣٢‏)‏ نعم،‏ بتعلمنا الحق ونذر حياتنا ليهوه وجدنا انفسنا في فردوس روحي.‏ فيا لها من بركة!‏

٣ كيف يسعى ابليس والمقاومون الآخرون الى حرماننا فوائد فردوس يهوه الروحي؟‏

٣ ولكنّ كوننا في فردوس يهوه الروحي ليس شيئا يمكننا الاستخفاف به.‏ فلقد اتينا الى هذا الفردوس طوعا،‏ ويمكن ان نخرج منه فورا (‏او يجري طردنا)‏ اذا فقدنا الايمان او خالفنا عمدا شرائع يهوه البارة.‏ وطبعا،‏ لن يحدث هذا اذا ابقينا «محبتنا الاولى» قوية،‏ واذا داومنا على تقدير كل تدابير يهوه لحفظنا اقوياء روحيا.‏ (‏رؤيا ٢:‏٤‏)‏ ولكنّ ابليس والمقاومين الآخرين للعبادة الحقة هم مهرة في الخداع.‏ ويجب ألا ننسى ابدا انهم يقفون مستعدين دوما لكسر استقامتنا اذا استطاعوا.‏ ودعايتهم يجري تصميمها لاضعاف ايماننا وجعل محبتنا للّٰه تبرد وزرع الشكوك في عقولنا نعم،‏ لجعل الفردوس الروحي يظهر وكأنه ليس فردوسا على الاطلاق.‏

٤ ماذا يمكن ان ينتج اذا تركنا ايماننا يضعف وسمحنا للشكوك الخطيرة بأن تتطور؟‏

٤ وبلغة تشبيهية،‏ فقد نصل الى مرحلة نجد فيها صعبا،‏ وربما ايضا مستحيلا،‏ ان نرى غابة الفردوس الروحي اذ نتطلع عن كثب الى الاشجار البشرية الناقصة الموجودة فيها الآن.‏ والروعة التي كانت لدينا في تعلم حق كلمة اللّٰه،‏ والرجاء العظيم الذي اتينا الى امتلاكه،‏ والمحبة التي طوَّرناها نحو اللّٰه ونحو اخوتنا الروحيين،‏ والغيرة التي كانت لنا في خدمة يهوه،‏ يمكن ان تتلاشى.‏ وان لم تُتخذ خطوات فعالة لعكس تدهور روحي كهذا سرعان ما تبدو مطالب اللّٰه الحبية ظالمة.‏ والطعام الروحي السليم من «العبد الامين الحكيم» قد يبدو شيئا تافها،‏ واخوَّة خدام يهوه المحبين قد تظهر اسرة من الاعداء.‏ والاكتفاء الوحيد عندئذ،‏ من النوع المنحرف،‏ قد يأتي من الابتداء بضرب الرفقاء العبيد بالافتراء وأَنصاف الحقائق.‏ متى ٢٤:‏٤٥-‏٥١‏.‏

٥ كيف يمكن ان تصير خسارة المرء شبيهة بما خسره آدم وحواء عندما طُردا من فردوس عدن؟‏

٥ نعم،‏ لا يمكن ان نخسر فقط بركات الفردوس الروحي الآن بل،‏ باكثر خطورة،‏ نخسر ايضا رجاء العيش الى الابد في الفردوس الارضي.‏ ويمكن ان نخسر لنفس السبب الذي لاجله خسر آدم وحواء فردوس عدن.‏ لقد كان لديهما كل ما يلزمهما ليكونا سعداء بشكل كامل وكان بامكانهما العيش الى الابد.‏ ولكنّ الاستقلال  التعليم المختلف في الواقع كان اكثر اهمية لهما من الطاعة ليهوه وبركات عدن.‏ لقد خُدعت حواء.‏ وفي حين ان آدم لم ينخدع فقد سمح لوطأة الظروف،‏ بما فيها تأثير زوجته القوي،‏ بأن تحمله على الخطية ايضا.‏ ولذلك طُردا من الفردوس ليعيشا حياة البؤس حتى موتهما.‏ وخسرا امل الحياة الابدية لنفسيهما وأورثا الخطية والموت لذريتهما.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٧،‏ ١٤-‏١٩،‏ ٢٤؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٤‏،‏ ع ج،‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ فيا له من ثمن رهيب لدفعه لقاء استقلالهما المزعوم!‏

٦ (‏أ)‏ أي قلق عبَّر عنه بولس بشأن البعض في جماعة كورنثوس؟‏ (‏ب)‏ كيف انعكس هذا القلق ذاته في ما كُتب الى الجماعة في تسالونيكي؟‏

٦ وعبر الرسول بولس عن هذا القلق:‏ «ولكنني اخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تُفسد اذهانكم عن البساطة ‏(‏والطهارة)‏ التي في المسيح.‏» (‏٢ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ ووجد بولس ضروريا ان يكتب عن بعض التعاليم الخاطئة التي كانت منتشرة في ايامه.‏ ففي رسالته الثانية الى الجماعة في تسالونيكي كتب:‏ «نسألكم .‏ .‏ .‏ ان لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا اي أن يوم (‏يهوه)‏ قد حضر.‏ لا يخدعنكم احد على طريقة ما.‏» ٢ تسالونيكي ٢:‏١-‏٣‏.‏

لا تكن لكم اية تعاملات مع المرتدين

٧ (‏أ)‏ اية اسئلة تنشأ اذا جرى تسلم مطبوعات ارتداد بالبريد؟‏ (‏ب)‏ في ما يتعلق بحماية المرء نفسه من تأثير المرتدين لماذا يكون الافراط في الثقة بالنفس خطيرا؟‏

٧ والآن ماذا تفعلون اذا جوبهتم بتعليم الارتداد  حجج ماكرة  تعليم يدّعي ان ما تؤمنون به كواحد من شهود يهوه ليس الحق؟‏ مثلا،‏ ماذا تفعلون اذا تسلمتم رسالة او بعض المطبوعات،‏ ففتحتموها ورأيتم حالا انها من مرتد؟‏ هل يجعلكم حب الاستطلاع تقرأونها لتروا فقط ما عنده ليقوله؟‏ وقد تفكرون ايضا:‏ «لن يؤثر ذلك فيَّ،‏ فأنا قوي جدا في الحق.‏ وفضلا عن ذلك،‏ اذا كان لدينا الحق فليس لدينا ما نخافه.‏ فالحق يثبت في وجه الامتحان.‏» ان البعض،‏ بتفكيرهم بهذه الطريقة،‏ غذّوا عقولهم بتفكير الارتداد ووقعوا ضحية الارتياب والشك الخطيرين.‏ (‏قارن يعقوب ١:‏٥-‏٨‏.‏)‏ ولذلك تذكّروا التحذير في ١ كورنثوس ١٠:‏١٢‏:‏ «من يظن أنه قائم فلينظر ان لا يسقط.‏»‏

٨ اية مساعدة تلزم بعض الذين غلبتهم الشكوك؟‏

٨ وبالمساعدة الحبية من الاخوة المهتمين فان بعض الذين لديهم شكوك زرعها المرتدون استعادوا عافيتهم بعد فترة من الاضطراب والاذى الروحيين.‏ ولكنّ هذا الالم كان يمكن تجنبه.‏ ففي الامثال ١١:‏٩ يجري اخبارنا:‏ «بالفم يخرب (‏المرتد)‏ صاحبه وبالمعرفة ينجو الصديقون.‏» وقال يهوذا للرفقاء المسيحيين:‏ «استمروا في اظهار الرحمة لبعض الذين يملكون الشكوك.‏ وخلصوهم باختطافهم من النار.‏» (‏يهوذا ٢٢،‏ ٢٣‏،‏ ع ج)‏ ونصح بولس الناظر تيموثاوس ان يؤدب «بالوداعة (‏الذين لا يتخذون موقفا مؤاتيا)‏ عسى ان يعطيهم اللّٰه توبة لمعرفة الحق فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته.‏» ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

٩ ما هي النتيجة المأساوية للذين يتخلّون عن العبادة الحقة؟‏

٩ وعلى نحو مأساوي،‏ دخل آخرون في ظلمة تامة،‏ حتى انهم رجعوا الى التعاليم الخاطئة للعالم المسيحي.‏ وقد كتب الرسول بطرس عن النتيجة المأساوية لبعض الذين ساروا اولا في الحق ولكنهم بعد ذلك تحولوا عنه.‏ قال:‏ «لانه اذا كانوا بعد ما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشدّ من الاوائل.‏» وقال بطرس انهم كالكلب الذي يعود الى قيئه والخنزيرة المغتسلة التي ترجع الى مراغة الحمأة.‏ ٢ بطرس ٢:‏٢٠-‏٢٢‏.‏

١٠ (‏أ)‏ ماذا يقول يهوه عن الاصغاء الى المرتدين؟‏ (‏ب)‏ قراءة مطبوعات المرتدين تعادل فعل ماذا؟‏

١٠ عندما يقول لنا احد الرفقاء البشر «لا تقرأوا هذا» او «لا تستمعوا الى ذلك» قد نميل الى تجاهل نصيحته.‏ ولكن تذكّروا،‏ في هذه الحالة يهوه هو الذي يخبرنا في كلمته ما يجب فعله.‏ فماذا يقول عن المرتدين؟‏ «أعرضوا عنهم» (‏رومية ١٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏،‏ «لا تخالطوا» هؤلاء (‏١ كورنثوس ٥:‏١١‏)‏،‏ و«لا ]تقبلوهم[ في البيت ولا تقولوا ]لهم[ سلام» (‏٢ يوحنا ٩،‏ ١٠‏)‏.‏ انها كلمات حاسمة وتوجيهات واضحة.‏ واذا قرأنا بدافع حب الاستطلاع مطبوعات لمرتد معروف ألا يكون ذلك كدعوة عدو العبادة الحقة هذا الى بيتنا ليجلس معنا ويروي افكاره المرتدة؟‏

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ اي ايضاح معطى لمساعدتنا على التقدير انه لا يمكننا ببراءة قرائة مطبوعات المرتدين؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان ينطبق ذلك على اهتمام يهوه بشعبه؟‏

١١ لنوضح الامور بهذه الطريقة:‏ لنفترض ان ابنكم المراهق تسلَّم بعض المواد الاباحية في البريد.‏ ماذا تفعلون؟‏ فاذا مال الى قراءتها بدافع حب الاستطلاع،‏ هل تقولون:‏ «نعم،‏ يا بني،‏ هيّا اقرأها.‏ فهي لن تؤذيك.‏ فمنذ الطفولية علَّمناك ان الفساد الادبي رديء.‏ وفضلا عن ذلك،‏ يلزمك ان تعرف ما يجري في العالم لترى انه رديء حقا»؟‏ هل تفكرون بهذه الطريقة؟‏ كلا اطلاقا!‏ وعوض ذلك،‏ فانكم ستبينون له مخاطر قراءة المطبوعات الاباحية وتطلبون اتلافها.‏ ولماذا؟‏ لانه،‏ مهما كان الشخص قويا في الحق،‏ اذا غذى عقله بالافكار المنحرفة الموجودة في مثل هذه المطبوعات سيتأثر عقله وقلبه.‏ والرغبة الخاطئة الكامنة المغروسة في اعماق القلب قد تخلق اخيرا قابلية جنسية منحرفة.‏ والنتيجة؟‏ يقول يعقوب انه عندما تُثمر الرغبة الخاطئة تلد خطية،‏ والخطية تقود الى الموت.‏ (‏يعقوب ١:‏١٥‏)‏ فلماذا مباشرة التفاعل المتسلسل؟‏

١٢ حسنا،‏ اذا كنا نعمل بطريقة حاسمة جدا لحماية اولادنا من التعرض للاباحية،‏ ألا يجب ان نتوقع من ابينا السماوي المحب ان يحذرنا بطريقة مماثلة ويحمينا من العهارة الروحية،‏ بما فيها الارتداد؟‏ انه يقول،‏ ابتعدوا عن ذلك‏!‏

١٣ ماذا يمكن فعله اذا اثيرت اسئلة التحدي المؤسسة على ما قاله او كتبه المرتدون في اثناء اشتراكنا في عمل الكرازة؟‏

١٣ ولكن لنفترض اننا نكرز بالبشارة وأثار الناس اسئلة او اعتراضات مماثلة لتلك التي يثيرها المقاومون؟‏ طبعا،‏ ان لم يكن الشخص مخلصا،‏ وكان يرغب ان يماحك فحسب،‏ من الافضل عادة ان ننهي المناقشة ونذهب الى الباب التالي.‏ ولكن اذا سأل احد باخلاص عن بعض ادعاءات المرتدين،‏ ماذا يمكن فعله؟‏ اولا،‏ يمكننا ان نسأل ماذا سبَّب الاهتمام بالتحديد.‏ وقد يكون ذلك نقطة او نقطتين فقط.‏ ثم يمكننا الالتصاق بهذه النقاط والاجابة من الاسفار المقدسة ومن مطبوعات الجمعية ومما نعرفه حقيقة عن الموضوع.‏ ولا يلزم ان نستنتج انه يجب علينا قراءة كتاب او نشرة مليئة بالافتراء وأَنصاف الحقائق لدحض الادعاءات والتعاليم الباطلة للمقاومين.‏

الثقة بيهوه

١٤ اي اهتمام حبي بنا يملكه ابونا السماوي،‏ ولماذا يمكننا ان نضع ثقتنا الكاملة فيه؟‏

١٤ واذ نسير قُدما الى الامام،‏ بانين ايماننا ومنهمكين باستمرار في خدمة الملكوت،‏ يمكننا بثقة ان نجعل اتكالنا على يهوه عالمين انه،‏ بصفته ابانا السماوي المحب،‏ يريد لنا الافضل.‏ واللّٰه يعلّمنا ويحذّرنا.‏ ويفعل ذلك من خلال كلمته وبواسطة التوجيه الواضح الذي تزوده هيئته المنظورة.‏ واذا كنا لنسأل ابا محبا خبزا وسمكا فهو لن يعطينا حجرا او حية.‏ واللّٰه ايضا لن يخدعنا او يضللنا.‏ (‏متى ٧:‏٧-‏١١‏)‏ ومع ذلك،‏ فاللّٰه لن يحمينا كاملا من التجارب او حتى الاكاذيب المضللة والدعاية الابليسية.‏ وهو يقول عن نفسه:‏ «انا (‏يهوه)‏ الهك معلّمك لتنتفع وأمشّيك في طريق تسلك فيه.‏» (‏اشعياء ٤٨:‏١٧‏)‏ نعم،‏ يهوه يعلّمنا لننتفع.‏ وهو يأمرنا ان نبقى منفصلين عن المرتدين وتعاليمهم،‏ وهذا لحمايتنا الشخصية.‏ ويعني حياتنا.‏

١٥ اية تحذيرات اعطاها الرسول بولس بشأن بعض الذين يحاولون اجتذاب التلاميذ؟‏

١٥ حذّر الرسول بولس الشيوخ المسيحيين الرفقاء:‏ «منكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٣٠‏)‏ واذا داومنا على الاستماع الى الحجج الماكرة والمباحثة الخداعة يمكن ان تبدو «الامور الملتوية» وكأنها قويمة.‏ فكلما نظرت حواء الى الثمرة المحرمة وأصغت الى مباحثة ابليس الملتوية لمدة اطول اقتنعت اكثر بأنه على صواب.‏ حذّر بولس:‏ «انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب اركان العالم وليس حسب المسيح.‏» (‏كولوسي ٢:‏٨‏)‏ وأشار الرسول ايضا ان المرتدين «بالكلام الطيّب والاقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء.‏» (‏رومية ١٦:‏١٧،‏ ١٨‏،‏ قارن ٢ كورنثوس ١١:‏١٣-‏١٥‏.‏)‏ وطبعا،‏ ان حقيقة اجتذاب قليلين بهذا النوع من الدعاية لا تعني انه يجب علينا اتّباعهم.‏ ومع ذلك،‏ يلزم ان نكون دائما حذرين.‏

١٦ تطبيق اية تحذيرات للاسفار المقدسة يساعدنا على مقاومة جهود الشيطان لخدع الناس وابعادهم عن العبادة الحقة؟‏

١٦ ان نهج ابليس لم يتغير منذ عدن.‏ فهو يستخدم الاستفسار الماكر واغراء المصلحة الذاتية.‏ كتب بطرس:‏ «سيكون ايضا معلمون كذبة بينكم.‏ هؤلاء سيدسون بدعا مهلكة .‏ .‏ .‏ وايضا بالاشتهاء سيستغلونكم بكلام مزيف.‏» (‏٢ بطرس ٢:‏١-‏٣‏،‏ ع ج)‏ والشيء المزيف يجري تصميمه كي يبدو او يظهر حقيقيا.‏ وفي ٢ تيموثاوس ٢:‏١٤-‏١٩ شدد بولس على اهمية استعمال كلمة يهوه لتقويم الامور،‏ ولكنه نبَّه الى الحاجة الى اجتناب المرتدين الذين اقوالهم الباطلة تخالف ما هو مقدس اذ قال،‏ «كلمتهم ترعى كآ‌كلة.‏»‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ كيف يكون تعليم المرتدين مثل آكلة؟‏ (‏ب)‏ اي تحذير يعطيه الرسول بطرس بشأن الذين يحاولون تحويلنا عن العبادة الحقة؟‏ (‏ج)‏ اي سؤالين ستجري الاجابة عنهما في الدرس التالي؟‏

١٧ ياله من تشبيه ملائم حقا!‏ فمثل الآكلة،‏ ليست حجج المرتدين سوى موت روحي سريع الانتشار.‏ وبما ان اعضاء الجماعة هم كجسد واحد فهنالك خطر اصابة الآخرين بالعدوى.‏ وان لم يكن ممكنا ردّ الشخص الذي ينشر تعاليم المرتدين الى الصحة الروحية بالاستعمال الحبي والصارم لبلسم كلمة اللّٰه فقد يكون بتر هذا العضو (‏الفصل)‏ الخيار الوحيد لحماية اعضاء الجسد الآخرين.‏ (‏قارن تيطس ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏)‏ فلا تُصابوا بالآكلة المميتة من النوع الروحي!‏ ابقوا في صحة روحية جيدة باجتناب التلوث بأفكار الارتداد.‏ اطيعوا النصيحة السليمة في ٢ بطرس ٣:‏١٧،‏ ١٨‏:‏ «فأنتم ايها الاحباء اذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من ان تنقادوا بضلال الاردياء فتسقطوا من ثباتكم.‏ ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح.‏»‏

١٨ ولكن كيف نستطيع حماية انفسنا من الارتداد؟‏ وكيف نستطيع حفظ قلوبنا من تقبل حجج المرتدين؟‏ سيجري بحث هذين السؤالين في المقالة التالية.‏

هل تذكرون؟‏

◻ كيف يمكن ان نخسر فوائد فردوس يهوه الروحي؟‏

◻ لماذا قراءة مطبوعات المرتدين شبيهة بقراءة مواد اباحية؟‏

◻ ماذا يمكن فعله اذا سئلنا عن بعض ادعاءات المرتدين؟‏

◻ لماذا تعاليم المرتدين هي مثل آكلة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

هل تُتلفون بحكة مواد الارتداد؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة