مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٧٥
  • هل يساعدني الكتاب المقدس ان ارتاح من عذاب الضمير؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يساعدني الكتاب المقدس ان ارتاح من عذاب الضمير؟‏
  • انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يجيب
  • لماذا نشعر بعذاب الضمير؟‏
  • كيف ارتاح من عذاب الضمير؟‏
  • آيات تؤكد ان اللّٰه يسامحنا على اخطائنا
  • مشاعر الذنب —‏ هل هي سيِّئة دائما؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • يهوه،‏ اله «غفور»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • اله «غفور»‏
    اقترب الى يهوه
  • كن متأكدًا أن يهوه سامحك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
المزيد
انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٧٥
رجل مهموم يسند رأسه بيده

هل يساعدني الكتاب المقدس ان ارتاح من عذاب الضمير؟‏

الكتاب المقدس يجيب

نعم،‏ يعلِّمنا الكتاب المقدس ماذا نفعل لنتخلص من عذاب الضمير.‏ (‏مزمور ٣٢:‏١-‏٥‏)‏ فإذا اخطأنا وندمنا من كل قلبنا،‏ يسامحنا اللّٰه ويساعدنا ان نتخطى مشاعر الذنب.‏ (‏مزمور ٨٦:‏٥‏)‏ ويُظهر الكتاب المقدس ان عذاب الضمير،‏ او الشعور بالذنب،‏ مفيد احيانا.‏ فقد يدفعنا ان نصحح خطأنا ونحاول جهدنا كي لا نكرره من جديد.‏ (‏مزمور ٥١:‏١٧؛‏ امثال ١٤:‏٩‏)‏ من جهة اخرى،‏ ينبِّهنا الكتاب المقدس من الشعور بالذنب فوق اللزوم.‏ فهذا الشعور قد يدفعنا ان نحكم على انفسنا بقسوة او نحسَّ اننا بلا قيمة في عيني اللّٰه.‏ وفي النهاية،‏ نغرق في الحزن واليأس.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏٧‏.‏

  • لماذا نشعر بعذاب الضمير؟‏

  • كيف ارتاح من عذاب الضمير؟‏

  • آيات تؤكد ان اللّٰه يسامحنا على اخطائنا

لماذا نشعر بعذاب الضمير؟‏

قد نحسُّ بعذاب الضمير لعدة اسباب.‏ فربما نشعر اننا آذينا شخصا نحبه او جرحناه،‏ او قصَّرنا في تطبيق مقاييس وضعناها لأنفسنا.‏ لكن احيانا،‏ نحس بالذنب دون ان نكون مذنبين فعلا.‏ فقد نفرض على انفسنا مقاييس عالية دون لزوم.‏ ويعذبنا ضميرنا كلما فشلنا في تطبيقها.‏ لذلك يشجعنا الكتاب المقدس ان نكون منطقيين ولا نتوقع من انفسنا اكثر من طاقتنا.‏ —‏ جامعة ٧:‏١٦‏.‏

كيف ارتاح من عذاب الضمير؟‏

لا تسمح لعذاب الضمير بأن يشلَّك.‏ بل حاول ان تصلح الوضع.‏ كيف؟‏

  • اعترف بأغلاطك.‏ صلِّ الى يهوهa اللّٰه واطلب منه ان يسامحك.‏ (‏مزمور ٣٨:‏١٨؛‏ لوقا ١١:‏٤‏)‏ وكن على ثقة انه يستجيب صلاتك اذا تبت وندمت من كل قلبك على ما فعلته وحاولت جهدك ان لا تكرره مرة ثانية.‏ (‏٢ اخبار الايام ٣٣:‏١٣؛‏ مزمور ٣٤:‏١٨‏)‏ فبعكس البشر،‏ اللّٰه يعرف ما في قلبنا.‏ فعندما يرى اننا نحاول ان نتوقف عن فعل الخطإ،‏ «يسامحنا .‏.‏.‏ لأنه امين وعادل».‏ —‏ ١ يوحنا ١:‏٩؛‏ امثال ٢٨:‏١٣‏.‏

    طبعا،‏ اذا اخطأت الى احد،‏ جيد ان تعترف بذلك وتعتذر منه بكل صدق.‏ ربما هذا صعب.‏ فهو يتطلب الجرأة والتواضع.‏ لكن الاعتذار المخلص له فائدتان مهمتان:‏ يزيح حملا ثقيلا عن كتفك،‏ ويرد العلاقة الطيبة بينكما.‏ —‏ متى ٣:‏٨؛‏ ٥:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

  • فكِّر في آيات عن رحمة اللّٰه.‏ تأمل مثلا في ١ يوحنا ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ فهذه الآية تقول ان ‹قلوبنا قد تلومنا›،‏ اي اننا قد نقسو على انفسنا،‏ وربما نشعر اننا لا نستاهل محبة اللّٰه.‏ لكن الآية نفسها تخبرنا ان «اللّٰه اعظم من قلوبنا».‏ كيف ذلك؟‏ اللّٰه يعرفنا جيدا ويفهم تماما مشاعرنا وضعفاتنا.‏ ويدرك ايضا اننا ولدنا ناقصين ونميل الى فعل الخطإ.‏b (‏مزمور ٥١:‏٥‏)‏ لذلك لا يرفضنا اذا تبنا من كل قلبنا.‏ —‏ مزمور ٣٢:‏٥‏.‏

  • لا تعش في الماضي.‏ يتضمن الكتاب المقدس قصصا كثيرة عن رجال ونساء عملوا اخطاء،‏ لكنهم في ما بعد غيَّروا حياتهم.‏ وأحدهم هو شاول الطرسوسي الذي عُرف لاحقا بالرسول بولس.‏ فعندما كان فريسيا،‏ اضطهد بكل عنف اتباع يسوع.‏ (‏اعمال ٨:‏٣؛‏ ٩:‏١،‏ ٢،‏ ١١‏)‏ ولكن عندما عرف انه في الواقع يقاوم اللّٰه والمسيا،‏ اي المسيح،‏ تاب وغيَّر حياته وصار مسيحيا بكل معنى الكلمة.‏ وطبعا،‏ ندم بولس من كل قلبه على ما فعله،‏ لكنه لم يعش في الماضي.‏ فهو عرف ان اللّٰه سامحه لأنه اله رحيم جدا.‏ وبعد ذلك،‏ صار بولس مبشرا نشيطا وركز على رجائه بالحياة الابدية.‏ —‏ فيلبي ٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

آيات تؤكد ان اللّٰه يسامحنا على اخطائنا

مزمور ٥١:‏١٧‏:‏ «القلب المنكسر والمنسحق،‏ يا اللّٰه،‏ لا تحتقره».‏

المعنى:‏ لا يرفضك اللّٰه اذا ندمت من كل قلبك على اغلاطك،‏ بل يُظهر لك الرحمة.‏

امثال ٢٨:‏١٣‏:‏ «من يخفي معاصيه لن ينجح،‏ ومن يعترف بها ويتركها يُرحم».‏

المعنى:‏ اذا اعترفنا للّٰه بأخطائنا وغيَّرنا تصرفاتنا يسامحنا بالتأكيد.‏

ارميا ٣١:‏٣٤‏:‏ «أغفر ذنبهم،‏ ولا اذكر خطيتهم بعد».‏

المعنى:‏ عندما يسامحنا اللّٰه على اغلاطنا،‏ لا يعود يحاسبنا عليها.‏ فهو فعلا اله رحيم.‏

a يهوه هو اسم اللّٰه العلم.‏ —‏ خروج ٦:‏٣‏.‏

b نحن نميل بطبيعتنا الى فعل الخطإ لأننا ورثنا الخطية من ابينا الاول آدم.‏ فهو وزوجته حواء اخطآ الى اللّٰه.‏ وخسرا هما وكل اولادهما الحياة كبشر كاملين.‏ —‏ تكوين ٣:‏١٧-‏١٩؛‏ روما ٥:‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة