مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏١٢ ص ٣-‏٥
  • ايّ اله تعبدون؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ اله تعبدون؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العبادة الخليطة
  • ‏«احفظوا انفسكم من الاصنام»‏
  • عبادة المال
  • عبادة اي اله؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • عبادة من يقبلها اللّٰه؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • هل تكونون شاهدا للاله الحقيقي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • القضية القضائية الكونية التي تشملكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏١٢ ص ٣-‏٥

ايّ اله تعبدون؟‏

حول العالم،‏ يجيب الناس عن هذا السؤال بطرائق مختلفة كثيرة.‏ لاحظ الرسول بولس:‏ «يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون،‏» واليوم يصل عدد الآلهة التي تُعبد الى الملايين.‏ (‏١ كورنثوس ٨:‏٥‏)‏ ولكن هل عرفتم ان اشخاصا كثيرين يعبدون الها مختلفا عن ذاك الذي يظنون انهم يعبدونه؟‏ وهل ادركتم ان ملحدين كثيرين هم مخلصون اكثر من اولئك الذين يؤمنون باله؟‏ بأية طريقة؟‏

حسنا،‏ ان احد معاني العبادة هو «الاعتبار باحترام او اكرام او ولاء عظيم وحتى مفرط.‏» وفي لغات الكتاب المقدس الاصلية،‏ تحمل الكلمات التي تقابل العبادة فكرة الخدمة او الانحناء امام شخص ما.‏ واذ نتذكر ذلك،‏ دعونا نرى كيف يمكن ان يخطئ الناس بشأن مَن او ماذا يعبدون حقا.‏

العبادة الخليطة

خذوا مثل السامريين القدامى.‏ فكثيرون من هؤلاء كانوا في الاصل غرباء ادخلهم الاشوريون الى فلسطين ليحلّوا محل اسباط اسرائيل الشمالية العشرة المسبيَّة.‏ وسابقا،‏ كانوا قد اتَّبعوا آلهة وثنية،‏ أما الآن فقد بذلوا جهدا للتعلم عن يهوه،‏ اله اسرائيل.‏ فهل هجروا عبادتهم القديمة؟‏ لا.‏ يخبر الكتاب المقدس:‏ «عملوا حسب عادتهم الاولى.‏ فكان هؤلاء الامم يتَّقون الرب ويعبدون تماثيلهم.‏» (‏٢ ملوك ١٧:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ وهكذا فيما كان السامريون يعترفون شكليا بيهوه،‏ كانوا لا يزالون يعبدون آلهتهم القديمة،‏ ممارسين بالتالي نوعا من العبادة الخليطة.‏

حدث امر مماثل عندما ادخل المرسلون المذهب الكاثوليكي الروماني الى اميركا الجنوبية.‏ لقد هدَوا معظم الشعب،‏ ولكن كالسامريين القدامى لم ينسَ الشعب آلهته الاولى.‏ وهكذا،‏ في البرازيل،‏ لا يزال «المسيحيون» يحفظون شعائر الودّونية الوثنية،‏ كما تُحفظ ايضا احتفالات تكرم معبودات قديمة،‏ كالالاهة ايمنجا.‏ وتحدث امور مماثلة في بلدان اخرى من اميركا الجنوبية.‏

وعلاوة على ذلك،‏ فان الديانة التي ادخلها اولئك المرسلون الى اميركا الجنوبية كانت هي نفسها ديانة خليطة.‏ فالكثير من عقائدها،‏ كالثالوث،‏ نار الهاوية،‏ وخلود النفس،‏ اتى من ديانات وفلسفات وثنية قديمة.‏ وبالتأكيد لم يكن موجودا في الكتاب المقدس.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فان اعيادها —‏ بما فيها عيد الميلاد والفصح —‏ كانت من اصل غير مسيحي.‏a فهل من الممكن ان يحفظ المرء مثل هذه الاعياد الوثنية ويؤمن بمثل هذه العقائد غير المسيحية ومع ذلك يعبد اله الكتاب المقدس الذي قال:‏ «لا يكن لك آلهة اخرى امامي»؟‏ (‏خروج ٢٠:‏٣‏)‏ طبعا لا!‏

‏«احفظوا انفسكم من الاصنام»‏

تأملوا في طريقة اخرى بها ينخدع الناس في مسألة العبادة.‏ كتب الرسول يوحنا:‏ «ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏٢١‏)‏ ويجري إدراج نحو ألف مليون شخص كمنتمين الى العالم المسيحي،‏ وهؤلاء يدَّعون على الارجح انهم يعبدون الاله نفسه الذي عبده يوحنا.‏ ومع ذلك،‏ فمئات الملايين منهم ينحنون امام تماثيل «القديسين،‏» يسوع،‏ والعذراء مريم.‏

وهنالك اشكال اكثر مكرا للصنمية.‏ ففي السنة ٤٤ ب‌م،‏ ألقى الملك هيرودس اغريباس خطابا عاما،‏ وجرت اثارة الشعب جدا حتى صرخوا:‏ «هذا صوت اله لا صوت انسان.‏» (‏اعمال ١٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ اجل،‏ لقد ألَّهوا هيرودس،‏ جاعلين منه الها.‏ واليوم تحدث امور مماثلة.‏ ففي ايام العنف،‏ عندما كانت النازية ترتفع نحو السلطة في اوروپا،‏ كانت الصرخة «يحيا هتلر!‏» هتاف عبادة حقا.‏ فالكثيرون كانوا مستعدين للقتال والموت من اجل الزعيم كما لو انه اله،‏ مخلِّص الامة.‏ ومع ذلك،‏ فان معظم اولئك المانحين مثل هذا التعظيم كانوا اعضاء في كنائس العالم المسيحي!‏

قبل وبعد هتلر،‏ رفَّع قواد سياسيون آخرون انفسهم على نحو مماثل كشخصيات مخلِّصة وطلبوا الولاء المطلق.‏ واولئك الذين خضعوا جعلوا من هؤلاء الرجال آلهة،‏ ايًّا كانت الديانة الاساسية التي ينتمي اليها «العبّاد» او حتى اذا ادَّعوا انهم ملحدون.‏ والتعظيم الذي يناله نجوم الرياضة،‏ نجوم السينما،‏ والمسلّون الآخرون الفاتنون من المعجبين بهم مماثل ايضا للعبادة.‏

عبادة المال

بالاضافة الى ذلك،‏ فكِّروا في المعنى الضمني لكلمات يسوع عندما قال:‏ «لا يقدر احد ان يخدم سيدين.‏ لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر.‏ لا تقدرون ان تخدموا اللّٰه والمال.‏» (‏متى ٦:‏٢٤‏)‏ وهل تعرفون شخصا ينتمي الى ديانة ما ولكنّ اهتمامه الرئيسي في الحياة هو كسب المال؟‏ فمَن يخدم حقا فرد كهذا،‏ اللّٰه ام المال؟‏ وكم شخصا غير مؤمن تعرفون ممن وقعوا في شرك السعي الجنوني وراء المال؟‏ من المؤكد انهم ايضا عبّاد للمال،‏ وربما هم غيورون اكثر من مؤمنين كثيرين.‏

اوضح الرسول بولس مبدأ مماثلا عندما كتب:‏ «اميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الاوثان.‏»‏ (‏كولوسي ٣:‏٥‏)‏ فاذا طمعنا بشيء على نحو شديد جدا بحيث استهلكنا كل جهودنا بغية ربحه،‏ ربما مخالفين ايضا القانون في اثناء القيام بذلك،‏ فحينئذ يكون هذا الشيء بالنسبة الينا وثنا،‏ الها.‏ (‏افسس ٥:‏٥‏)‏ وفي رسالة اخرى،‏ كتب بولس عن بعض فاعلي الاثم:‏ «الههم بطنهم.‏» (‏فيلبي ٣:‏١٩‏)‏ فاذا كان قصدنا كله في الحياة ارضاء انفسنا،‏ مالئين بطننا،‏ اذا جاز التعبير،‏ فحينئذ نكون نحن الها لنا.‏ وكم شخصا تعرفون ممن يعبدون الها من هذا النوع؟‏

اجل،‏ كما كتب الرسول بولس:‏ «يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون.‏» وفي حالات كثيرة،‏ يكون عبّادها كالسامريين القدامى،‏ خادمين الها واحدا بأقوالهم وآخر بأعمالهم.‏ ولكن هنالك في الواقع اله واحد يستحق عبادتنا.‏ فهل تعرفون مَن هو؟‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ هنالك شيء واحد يوحِّد عبادة كل الآلهة الاخرى سواه.‏ فما هو هذا؟‏ سنرى ذلك في المقالة التالية.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل مزيد من المعلومات،‏ انظروا الكتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض،‏ الصفحات ٢١٢،‏ ٢١٣‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة