مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٣ ص ١٥-‏١٩
  • ثابروا على العيش كأولاد للّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ثابروا على العيش كأولاد للّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كم عظيمة هي محبة اللّٰه!‏
  • مارسوا البر
  • احفظوا شريعة اللّٰه
  • المحبة «بالعمل والحق»‏
  • قلوب لا تلومنا
  • كونوا محترزين!‏
  • أعربوا دائما عن المحبة والايمان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٦٢:‏ ١ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • داوموا على السلوك في النور الالهي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • نقاط بارزة من رسائل يوحنا ويهوذا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٣ ص ١٥-‏١٩

ثابروا على العيش كأولاد للّٰه

‏«كل من لا يفعل البر فليس من اللّٰه وكذا من لا يحب اخاه.‏» —‏ ١ يوحنا ٣:‏١٠‏.‏

١ و ٢ فيما نستمر في درسنا ليوحنا الاولى اية مشورة للرسول سنتأمل فيها؟‏

يملك يهوه عائلة كونية،‏ وبعض البشر هم الآن جزء منها.‏ انهم اولاد اللّٰه.‏ ولكن كيف يختلفون عن الآخرين؟‏

٢ في رسالته الاولى الموحى بها من اللّٰه يعيِّن الرسول يوحنا هوية هؤلاء البشر ذوي الحظوة الرفيعة.‏ ويزوِّد ايضا المشورة التي تساعدهم على المثابرة على العيش كأولاد للّٰه.‏ وما يقوله سيفيد جميع شهود يهوه المنتذرين.‏

كم عظيمة هي محبة اللّٰه!‏

٣ كيف جُعل البعض «اولاد اللّٰه،‏» وكيف ينظر اليهم العالم؟‏

٣ يشير يوحنا الى رجاء المسيحيين الممسوحين.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏١-‏٣‏.‏‏)‏ فيا للمحبة العظيمة التي اظهرها يهوه بتبنّيهم كأولاد روحيين،‏ جاعلا اياهم «اولاد اللّٰه»!‏ (‏رومية ٥:‏٨-‏١٠‏)‏ وروحهم التقوية وأهدافهم ورجاؤهم لا يشترك فيها «العالم» —‏ المجتمع البشري الاثيم.‏ ومجتمع عالمي كهذا يُبغض المسيح وأتباعه وبالتالي الآب ايضا.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٧-‏٢٥‏)‏ وهكذا يمكن ان يعرف العالم الممسوحين كأفراد ولكن ليس كأولاد للّٰه لانه «لا يعرف» يهوه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٤‏.‏

٤ ماذا يجب ان يفعل كل من عنده رجاء الحياة السماوية؟‏

٤ حتى في الوقت الحاضر يكون الممسوحون اولاد اللّٰه.‏ يقول يوحنا:‏ «ولم يُظهَر بعد ماذا سنكون» بعد الموت بأمانة والقيامة الى الحياة السماوية بأجساد روحانية.‏ (‏فيلبي ٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ولكن «اذا أُظهر» اللّٰه سيكونون «مثله» و ‹سيرونه كما هو،‏› بصفته «(‏يهوه)‏ الروح.‏» (‏٢ كورنثوس ٣:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وكل من عنده «هذا الرجاء» بالحياة السماوية يجب ان يندفع الى تطهير نفسه «كما هو [يهوه] طاهر.‏» ورغم ان الممسوحين هم الآن ناقصون،‏ يجب ان يحيوا حياة نظيفة تنسجم مع رجائهم برؤية الاله الطاهر القدوس في الحيز السماوي.‏ —‏ مزمور ٩٩:‏٥،‏ ٩؛‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏.‏

مارسوا البر

٥ و ٦ ماذا يفعل من وجهة نظر اللّٰه كل من يمارس الخطية،‏ ولكن بهذا الخصوص ماذا يصحّ في اولئك الثابتين «في اتحاد» بيسوع المسيح؟‏

٥ ان العيش كأولاد للّٰه يعني ايضا فعل ما هو بار.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏٤،‏ ٥‏.‏‏)‏ «كل من (‏يمارس)‏ الخطية (‏يمارس)‏ التعدّي ايضا» من وجهة نظر يهوه،‏ الذي ينتهك الخاطىء شرائعه.‏ (‏اشعياء ٣٣:‏٢٢،‏ يعقوب ٤:‏١٢‏)‏ ان كل ‹خطية هي تعدٍّ،‏› اي مخالفة لشرائع اللّٰه.‏ وممارسة الخطية هي مناقضة للروح المسيحية،‏ ونحن شاكرون على ان يسوع المسيح «أُظهر» كبشر «لكي يرفع خطايانا.‏» وبما انه «ليس فيه خطية» تمكَّن من ان يقدم للّٰه الذبيحة الواحدة المكفِّرة عن الخطايا والمرضية تماما.‏ —‏ اشعياء ٥٣:‏١١،‏ ١٢،‏ عبرانيين ٧:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

٦ «كل من يثبت في (‏اتحاد به)‏ [الابن] لا (‏يمارس الخطية‏)‏.‏» (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏٦‏.‏‏)‏ ولكوننا ناقصين يمكن ان نرتكب عملا خاطئا من حين الى آخر.‏ لكنّ ارتكاب الخطية ليس ممارسة عند الذين يثبتون في اتحاد بالابن،‏ وبالتالي في اتحاد بالآب.‏ فممارسو الخطية لم ‹يبصروا› يسوع بعين الايمان،‏ ولا معتادو الخطية كالمرتدّين ‹يعرفون› ويقدّرون المسيح بصفته «حمل اللّٰه» الذي يكفِّر عن الخطايا.‏ —‏ يوحنا ١:‏٣٦‏.‏

٧ و ٨ وفقا لـ‍ ١ يوحنا ٣:‏٧،‏ ٨ ممن هو الممارس المتعمد للخطية،‏ ولكنّ ابن اللّٰه «أُظهر» لفعل ماذا بهذا الخصوص؟‏

٧ ويحذر يوحنا من الضلال.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏‏)‏ «لا يُضلَّكم احد،‏» يقول الرسول،‏ مضيفا:‏ «من يفعل البر [بحفظ شريعة اللّٰه] فهو بار كما أن ذاك [يسوع المسيح] بار.‏» وحالة كوننا خطاة تحول دون كوننا ابرارا الى الدرجة نفسها التي لمثالنا الاعظم.‏ ولكن بلطف يهوه غير المستحق يستطيع أتباع يسوع الممسوحون ان يثابروا الآن على العيش كأولاد للّٰه.‏

٨ ان ممارس الخطية المتعمِّد «هو من ابليس،‏» الذي يخطىء ‹من بدء› سيرة تمرده على يهوه.‏ لكنّ ابن اللّٰه «أُظهر» لكي «ينقض اعمال» الشيطان في ترويج الخطية والشر.‏ ويشمل ذلك ابطال آثار الموت الآدمي بالتكفير عن الخطية بواسطة المسيح واقامة الموجودين في شيول (‏آذس)‏،‏ وأيضا بسحق رأس الشيطان.‏ (‏تكوين ٣:‏١٥؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ وفي غضون ذلك فلنحترز،‏ نحن البقية الممسوحة و «الجمع الكثير،‏» من ممارسة الخطية والاثم.‏

احفظوا شريعة اللّٰه

٩ بأي معنى «لا يستطيع ان يمارس الخطية» المسيحي المولود من الروح،‏ ولماذا الامر هو كذلك؟‏

٩ يميز يوحنا بعد ذلك بين اولاد اللّٰه واولئك الذين لابليس (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏٩-‏١٢‏.‏‏)‏ كل من هو «مولود من اللّٰه لا (‏يداوم على الخطية)‏،‏» او يجعلها ممارسة.‏ ان «زرع» يهوه،‏ او روحه القدوس الذي يمنح المرء ‹ولادة (‏جديدة)‏› لرجاء سماوي،‏ يثبت في الفرد إلا اذا كان يقاوم وبالتالي ‹يحزن› الروح فيسحبه اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ١:‏٣ و ٤،‏ ١٨،‏ ١٩،‏ ٢٣،‏ افسس ٤:‏٣٠‏)‏ والمسيحي المولود من الروح،‏ لكي يبقى احد اولاد اللّٰه،‏ «لا يستطيع ان (‏يمارس الخطية)‏.‏» وبصفته «خليقة جديدة» «بشخصية جديدة» فانه يجاهد ضد الخطية.‏ لقد هرب من «الفساد الذي في العالم بالشهوة،‏» وليس في قلبه ان يعتاد ارتكاب الخطإ.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٦،‏ ١٧،‏ كولوسي ٣:‏٥-‏١١‏،‏ ع‌ج،‏ ٢ بطرس ١:‏٤‏.‏

١٠ ما هي احدى الطرائق للتمييز بين اولاد اللّٰه واولئك الذين لابليس؟‏

١٠ احدى الطرائق للتمييز بين اولاد اللّٰه واولئك الذين لابليس هي هذه:‏ «كل من لا يفعل البر فليس من اللّٰه.‏» والاثم يميز اولاد ابليس حتى انهم «لا ينامون ان لم يفعلوا سوءا ويُنزع نومهم ان لم يُسقطوا احدا،‏» الامر الذي يرغب المرتدّون في فعله للمسيحيين الاولياء.‏ —‏ امثال ٤:‏١٤-‏١٦‏.‏

١١ (‏أ)‏ ما هي الطريقة الاخرى لتعيين هوية اولئك الذين ليسوا اولاد اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ التفكير مليّا في مسلك قايين يجب ان يدفعنا الى فعل ماذا؟‏

١١ فضلا عن ذلك،‏ «وكذا [ليس من اللّٰه] من لا يحبّ اخاه.‏» وفي الواقع،‏ ان «الخبر» الذي سمعناه ‹من بدء› حياتنا كشهود ليهوه هو ان «يحبّ بعضنا بعضا.‏» (‏يوحنا ١٣:‏٣٤‏)‏ ولذلك لسنا «كما كان قايين،‏» الذي اظهر انه «من الشرير» اذ «ذبح اخاه» بطريقة عنيفة تميز الشيطان القتَّال للناس.‏ (‏تكوين ٤:‏٢-‏١٠،‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ لقد ذبح قايين هابيل «لان اعماله كانت شريرة وأعمال اخيه بارة.‏» وبالتأكيد،‏ ان التفكير مليّا في مسلك قايين يجب ان يدفعنا الى الاحتراز من بغض مماثل لاخواننا الروحيين.‏

المحبة «بالعمل والحق»‏

١٢ كيف «نعلم أننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة،‏» وماذا يعني ذلك؟‏

١٢ ان كنا سنحذو حذو قايين سنموت روحيا.‏ ‏(‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏١٣-‏١٥‏.‏‏)‏ فقد ابغض اخاه كثيرا حتى انه قتله،‏ ولا يدهشنا ان يبغضنا العالم بشكل مماثل لان يسوع انبأ بذلك.‏ (‏مرقس ١٣:‏١٣‏)‏ ولكننا «نعلم [او،‏ نثق] أننا قد انتقلنا من الموت [الروحي] الى الحياة [الابدية] لاننا نحبّ الاخوة،‏» رفقاءنا شهود يهوه.‏ وبسبب هذه المحبة الاخوية،‏ المقترنة بالايمان بالمسيح،‏ لسنا بعدُ «امواتا» بالذنوب والخطايا،‏ لكنّ اللّٰه رفع عنا حكمه وأُقمنا من الموت الروحي اذ أُعطينا رجاء الحياة الابدية.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٤،‏ افسس ٢:‏١-‏٧‏)‏ ولا يملك المرتدّون العديمو المحبة رجاء كهذا،‏ لان «من لا يحبَّ اخاه يبقَ في الموت [الروحي].‏»‏

١٣ ان كنا نبغض اخانا لماذا يجب ان نجعل ذلك موضوع صلاة؟‏

١٣ حقا،‏ ان «كل من يُبغض اخاه فهو قاتل نفس.‏» وربما لا يُرتكب القتل الجسدي (‏كما عندما قتل قايين هابيل بدافع الحسد والبغض)‏،‏ ولكنّ المبغض يفضّل ان لا يكون اخوه الروحي حيّا.‏ وبما ان يهوه يقرأ القلب يكون المبغض مدانا.‏ (‏امثال ٢١:‏٢‏،‏ قارن متى ٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏)‏ و «قاتل نفس» غير تائب كهذا،‏ او مبغض لرفيق مؤمن،‏ «ليس له حياة ابدية ثابتة فيه.‏» فان كنا نبغض سرّا ايّ رفيق شاهد،‏ ألا يجب ان نصلّي من اجل عون يهوه في تغيير روحنا الى روح المحبة الاخوية؟‏

١٤ الى ايّ حد نُدعى الى اظهار المحبة الاخوية؟‏

١٤ ان كنا سنثابر على العيش كأولاد للّٰه يجب ان نُظهر المحبة الاخوية بالكلام والعمل.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏١٦-‏١٨‏.‏‏)‏ ويجب ان يكون هذا ممكنا،‏ لاننا «قد عرفنا المحبة أنَّ ذاك [يسوع المسيح] وضع نفسه [او،‏ «حياته»] لاجلنا.‏» وبما ان يسوع اظهر المحبة الى هذا الحد يجب ان نعرب عن محبة مماثلة مؤسسة على مبدإ (‏باليونانية،‏ «اغابي»)‏ للرفقاء المؤمنين.‏ ففي اوقات الاضطهاد،‏ مثلا،‏ «ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة،‏» تماما كما ان بريسكلا واكيلا «وضعا عنقيهما من اجل حياة [الرسول بولس].‏» —‏ رومية ١٦:‏٣،‏ ٤،‏ يوحنا ١٥:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

١٥ ان كان اخ محتاجا وكان لنا «معيشة العالم» ماذا تتطلب منا المحبة؟‏

١٥ وان كنا سنقدم حياتنا لاجل اخواننا يجب ان نكون على استعداد لفعل الامور الأقلّ تطلُّبا لاجلهم.‏ افترضوا ان لنا «معيشة العالم» —‏ المال والغذاء واللباس وأمثالها،‏ التي جعلها العالم ممكنة لنا.‏ فيمكن ان «ننظر» اخا محتاجا،‏ لا ان نرى ذلك بشكل عرضي فقط،‏ بل ان نحدّق الى الوضع.‏ ويمكن لورطته ان تسبب فتح «(‏باب)‏» «احشائنا» او مشاعرنا الاعمق.‏ ولكن ماذا لو اغلقنا بعنف هذا «(‏الباب)‏» بالسماح للانانية باعاقة عزمنا على مساعدته؟‏ آنذاك «كيف تثبت محبة اللّٰه» فينا؟‏ فليس كافيا مجرد التحدث عن المحبة الاخوية.‏ وكأولاد للّٰه،‏ يجب ان نعرب عنها «بالعمل والحق.‏» مثالا على ذلك،‏ ان كان اخ جائعا فهو يحتاج الى القوت وليس الى مجرد كلمات.‏ —‏ يعقوب ٢:‏١٤-‏١٧‏.‏

قلوب لا تلومنا

١٦ (‏أ)‏ كيف يكون اللّٰه «اعظم من قلوبنا»؟‏ (‏ب)‏ بحسب يوحنا لماذا يستجيب يهوه صلواتنا؟‏

١٦ يشير يوحنا بعد ذلك الى الطمأنة اننا اولاد يهوه.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٣:‏١٩-‏٢٤‏.‏‏)‏ «نعرف أننا من الحق» ولسنا ضحايا تضليل المرتدّين «بهذا» —‏ حقيقة كوننا نعرب عن المحبة الاخوية.‏ وهكذا «(‏نطمئن)‏ قلوبنا» قدام اللّٰه.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١١‏)‏ وان لامتنا قلوبنا،‏ ربما لاننا نشعر بأننا لم نُظهر محبة كافية للرفقاء العبّاد،‏ تذكَّروا ان «اللّٰه اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء.‏» وهو رحيم لانه يدرك ‹محبتنا الاخوية العديمة الرياء،‏› ومحاربتنا للخطية وجهودنا للعيش بطريقة ترضيه.‏ (‏١ بطرس ١:‏٢٢،‏ مزمور ١٠٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ و «ان لم تلمنا قلوبنا» لان هنالك اعمالا تبرهن محبتنا الاخوية،‏ ولاننا لسنا مذنبين بخطايا مستترة،‏ «فلنا (‏حرية كلام)‏ من نحو اللّٰه» في الصلاة.‏ (‏مزمور ١٩:‏١٢‏)‏ وهو يستجيب صلواتنا «لاننا نحفظ وصاياه ونعمل الاعمال المرضية امامه.‏»‏

١٧ «وصية» اللّٰه تشمل ايّ مطلبين؟‏

١٧ ان كنا نتوقع استجابة صلواتنا يجب ان نحفظ «وصايا» اللّٰه،‏ بما فيها هذان المطلبان:‏ (‏١)‏ يجب ان نؤمن «باسم» يسوع،‏ قابلين الفدية ومعترفين بسلطته الممنوحة من اللّٰه.‏ (‏فيلبي ٢:‏٩-‏١١‏)‏ (‏٢)‏ يجب ايضا ان «نحبّ بعضنا بعضا» كما اوصى يسوع.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٢،‏ ١٧‏)‏ وبالتأكيد،‏ ان من يؤمن باسم المسيح يجب ان يحبّ جميع الآخرين الذين يمارسون ايمانا كهذا.‏

١٨ كيف نعرف ان يهوه «يثبت في اتحاد بنا»؟‏

١٨ ان الشخص الذي يحفظ وصايا اللّٰه «يثبت في (‏اتحاد به)‏،‏» في وحدة مع يهوه.‏ (‏قارن يوحنا ١٧:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏)‏ ولكن كيف «نعرف» ان اللّٰه «يثبت في (‏اتحاد بنا)‏»؟‏ نعرف هذا «من الروح [القدس] الذي اعطانا.‏» ان امتلاك روح اللّٰه القدوس والقدرة على الاعراب عن ثمره،‏ بما فيه المحبة الاخوية،‏ يبرهن اننا في اتحاد بيهوه.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

كونوا محترزين!‏

١٩،‏ ٢٠ لماذا يجب ‹امتحان العبارات الملهمة،‏› وأيّ عون يزوّده يوحنا بهذا الخصوص؟‏

١٩ يُظهر يوحنا بعد ذلك كيف يجب ان نكون محترزين.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٤:‏١‏.‏‏)‏ فلا يجب ان نصدِّق كل «روح،‏» او عبارة ملهمة،‏ بل يجب ان ‹نمتحن (‏العبارات الملهمة)‏ هل هي من اللّٰه.‏› ولماذا؟‏ «لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.‏» وعلى الاقل فان بعض هؤلاء المعلّمين المضلين كانوا آنذاك يتنقلون،‏ ويعاشرون مختلف الجماعات،‏ ويسعون الى ‹اجتذاب التلاميذ وراءهم.‏› (‏اعمال ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ٢ يوحنا ٧‏)‏ ولذلك كان الامناء يحتاجون الى ان يكونوا محترزين.‏

٢٠ كان لدى بعض مسيحيي القرن الاول «تمييز (‏الاقوال الملهمة)‏،‏» موهبة عجائبية لقوة اللّٰه الفعالة تمكّنهم بوضوح من تحديد ما اذا كانت العبارات الملهمة من يهوه.‏ (‏١ كورنثوس ١٢:‏٤،‏ ١٠‏)‏ ولكن يبدو ان تحذير يوحنا ينطبق على المسيحيين بشكل عام وهو مساعد اليوم عندما يحاول المرتدّون افساد ايمان شهود يهوه.‏ ومع ان موهبة الروح لاجل «تمييز (‏الاقوال الملهمة)‏» قد انقضت فان كلمات يوحنا تزوّد وسيلة لتحديد ما اذا كان المعلّمون مدفوعين بروح اللّٰه ام بالتأثيرات الابليسية.‏

٢١ ماذا كانت احدى الوسائل لامتحان «العبارات الملهمة»؟‏

٢١ لاحظوا احدى الوسائل للامتحان.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٤:‏٢،‏ ٣‏.‏‏)‏ ‹كل (‏عبارة ملهمة)‏ تعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهي من اللّٰه.‏› ونحن نعترف بأن يسوع عاش مرة كبشر وبأنه ابن اللّٰه،‏ ويدفعنا ايماننا الى تعليم الآخرين حقائق كهذه.‏ (‏متى ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ١٧:‏٥؛‏ ٢٠:‏٢٨؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ‹وكل (‏عبارة ملهمة)‏ لا تعترف بيسوع فليست من اللّٰه.‏› وبالاحرى،‏ ‹هذه هي (‏عبارة ملهمة)‏ ضد المسيح،‏› معادية للمسيح ومعادية لتعاليم الاسفار المقدسة عنه.‏ ومن الواضح ان يوحنا والرسل الآخرين كانوا قد حذّروا من ان ‹(‏عبارة ملهمة)‏ ضد المسيح› تأتي.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ بطرس ٢:‏١‏)‏ وبما ان المعلّمين الكذبة هدَّدوا آنذاك المسيحيين الحقيقيين تمكَّن يوحنا من القول «والآن هو في العالم.‏»‏

٢٢ ما هي الطريقة الاخرى لامتحان «العبارات الملهمة»؟‏

٢٢ والطريقة الاخرى لامتحان «(‏العبارات الملهمة)‏» هي ملاحظة من يسمع لها.‏ (‏اقرأوا ١ يوحنا ٤:‏٤-‏٦‏.‏‏)‏ فكخدام ليهوه،‏ قد ‹غلبنا،‏› او هزمنا،‏ المعلّمين الكذبة،‏ منتصرين على محاولاتهم لابعادنا عن حق اللّٰه.‏ والانتصار الروحي هذا كان ممكنا لان اللّٰه،‏ الذي هو «في (‏اتحاد)‏» بالمسيحيين الاولياء،‏ «اعظم من [ابليس] الذي في (‏اتحاد بـ‍)‏ العالم،‏» او المجتمع البشري الاثيم.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ ولان المرتدّين هم «من العالم» ولهم روحه الشرير «يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم.‏» واذ لنا روح يهوه نستطيع اكتشاف الطبيعة غير الروحية ‹لعباراتهم الملهمة› ومن ثم نبذها.‏

٢٣ من يسمعون لنا ويدركون اننا منقادون بروح اللّٰه؟‏

٢٣ لكننا نعرف اننا «من اللّٰه» لان «من يعرف اللّٰه يسمع لنا.‏» والمشبهون بالخراف يدركون اننا نعلّم الحق المؤسس على كلمة اللّٰه.‏ (‏قارن يوحنا ١٠:‏٤،‏ ٥،‏ ١٦،‏ ٢٦،‏ ٢٧‏.‏)‏ وطبعا،‏ «من ليس من اللّٰه لا يسمع لنا.‏» فالانبياء او المعلّمون الكذبة لم يسمعوا ليوحنا او الآخرين الذين هم «من اللّٰه» والذين ينقلون الارشاد السليم روحيا.‏ لذلك ‹من هذا نعرف (‏العبارة المهلمة)‏ للحق و (‏العبارة الملهمة)‏ للضلال.‏› فنحن الذين نؤلف عائلة عبّاد يهوه نتكلم «اللغة النقية» لحق الاسفار المقدسة المزوَّد بواسطة هيئة اللّٰه.‏ (‏صفنيا ٣:‏٩‏،‏ ع‌ج)‏ ومما نقوله يتضح للمشبهين بالخراف اننا منقادون بروح اللّٰه القدوس.‏

٢٤ ماذا سيُظهر يوحنا بعد ذلك؟‏

٢٤ الى هنا بيَّن يوحنا بعض المتطلبات الاساسية التي يجب ان نبلغها ان كنا سنثابر على العيش كأولاد للّٰه.‏ وبعد ذلك سيُظهر لماذا يجب علينا دائما ان نعرب عن المحبة والايمان.‏

ما هو جوابكم؟‏

◻ كيف يصير البعض «اولاد اللّٰه»؟‏

◻ كيف نستطيع التمييز بين اولاد اللّٰه واولئك الذين لابليس؟‏

◻ التفكير مليّا في مسلك قايين يجب ان يدفعنا الى فعل ماذا؟‏

◻ الى ايّ حد يجب ان نُظهر المحبة الاخوية؟‏

◻ كيف يمكن امتحان «العبارات الملهمة»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة