-
التمسُّك باسم يسوعالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٤ (أ) مَن كان على الجماعة ان تكافحهم من بداياتها، وكيف وصفهم الرسول بولس؟ (ب) اية كلمات ليسوع يجب ان يصغي اليها كل مَن صار ميالا الى اتِّباع فريق منشق؟
١٤ كان على الجماعة المسيحية من بداياتها ان تكافح المرتدّين المتكبرين، الذين بالكلام الناعم الخدّاع «يسبّبون الانقسامات والمعاثر خلافا للتعليم» المزوَّد بواسطة قناة يهوه. (روما ١٦:١٧، ١٨) والرسول بولس حذَّر من هذا التهديد في كل رسائله تقريبا.a وفي الازمنة العصرية، اذ ردَّ يسوع الجماعة الحقيقية الى نقاوتها ووحدتها المسيحية، يبقى خطر روح الطائفية. ولذلك فان كل مَن صار ميالا الى اتِّباع فريق منشق، مشكِّلا بالتالي بدعة، يجب ان يصغي الى كلمات يسوع التالية: «تُب. وإلا فإني آتيك سريعا، وأحاربهم بالسيف الطويل الذي في فمي». — رؤيا ٢:١٦.
-
-
التمسُّك باسم يسوعالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٦ (أ) لماذا يجب على اولئك الذين يترنحون بسبب تأثير الارتداد ان يسرعوا الى التوبة؟ (ب) ماذا سيحدث لاولئك الذين يرفضون ان يتوبوا؟
١٦ وكل مَن يترنح بسبب تأثير الارتداد يجب ان يسرع الى الاصغاء الى دعوة يسوع الى التوبة! ودعاية الارتداد يجب ان تُنبذ كما لو انها السم بعينه! فأساسها هو الحسد والبغض، بالتباين مع الحقائق البارة، العفيفة، والحبية التي يُطعمها يسوع لجماعته. (لوقا ١٢:٤٢؛ فيلبي ١:١٥، ١٦؛ ٤:٨، ٩) أما الذين يرفضون ان يتوبوا فإن الرب يسوع ‹سيحاربهم بالسيف الطويل الذي في فمه›. وهو يغربل شعبه لكي يحفظ الوحدة التي صلّى من اجلها في ليلته الاخيرة مع تلاميذه على الارض. (يوحنا ١٧:٢٠-٢٣، ٢٦) وبما ان المرتدّين يرفضون المشورة والمساعدة الحبية المقدَّمة بواسطة النجوم في يد يسوع اليمنى، فهو يدينهم ويعاقبهم «عقابا شديدا»، مرسلا اياهم الى «الظلمة الخارجية». فيجري فصلهم، لئلا يعملوا في ما بعد كخميرة بين شعب اللّٰه. — متى ٢٤:٤٨-٥١؛ ٢٥:٣٠؛ ١ كورنثوس ٥:٦، ٩، ١٣؛ رؤيا ١:١٦.
-