مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٤ ص ٢٣-‏٢٤
  • هل يجب ان تكونوا تحت الاضواء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجب ان تكونوا تحت الاضواء؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«انهم يقتسمون بالسوية»‏
  • خدمة من القلب محتشمة
  • النتيجة لاولئك الذين يخدمون بتواضع
  • اختيار رسله
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • اختيار رسله
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • اختيار اثني عشر رسولا
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يهوه يقدِّر خدمتكم من كل النفس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٤ ص ٢٣-‏٢٤

هل يجب ان تكونوا تحت الاضواء؟‏

تبدأ شاشة التلفزيون بالحياة عندما تركِّز آلات التصوير على العازف الشهير.‏ واذ يبدي ابتسامة محترفة يبدأ بالعزف.‏ فنستمع نحن بسرور الى الموسيقى.‏ وآلة التصوير تدور بدقة،‏ سامحة لنا بأن نراقب تعبير وجهه وأنامله البارعة اثناء عزفه الموسيقى بآ‌لته.‏

نعم،‏ ان العازف هو الذي يتمتع بالاضواء.‏ ولكن،‏ عندما ينتهي العرض،‏ لاحظوا القائمة الطويلة ممن ساهموا في اعداد البرنامج على الشاشة —‏ الفرقة الموسيقية،‏ قائد الفرقة الموسيقية،‏ مهندسو الصوت،‏ المصورون،‏ المخرجون،‏ المنتجون،‏ فنانو التجميل،‏ وكثيرون آخرون.‏ فوجودهم جميعا شيء ضروري لجعل الحفلة الموسيقية ناجحة.‏ وجميعهم مؤيدون.‏

توجد حالة مماثلة في الجماعة المسيحية.‏ فيُستخدم بعض الافراد على نحو بارز تماما،‏ ولكن يلعب آخرون ادوارا غير ظاهرة كناشرين عاديين لرسالة الملكوت.‏ فهل يجب ان يشعر هؤلاء الاشخاص،‏ من ناحية ثانية،‏ انهم اقل اهمية بعض الشيء لانهم ليسوا تحت الاضواء؟‏ وهل يجب ان يقلقوا بشكل غير ملائم ان لم يصلوا الى البروز؟‏

‏«انهم يقتسمون بالسوية»‏

ان رواية تشمل الملك داود تُظهر الامر تماما.‏ يُظهر الكتاب المقدس انه قاد مرة فرقة من ٤٠٠ رجل لمهمة انقاذ مثيرة.‏ فبدأوا رحلتهم لاسترداد عائلاتهم وممتلكاتهم من الغزاة.‏ ولكن تُرك مئتان وراءهم ليحرسوا الامتعة.‏ وعندما عاد فريق الانقاذ منتصرا مع النساء والاولاد والسلع وكسب عظيم اضافي نشأت مشكلة:‏ مَن سيقتسمون غنائم المعركة؟‏ هل يُحسب فقط اولئك الذين حاربوا فعليا جديرين بالاشتراك في الارباح؟‏ اعطى داود جوابا اصبح يُنظر اليه كسابقة شرعية،‏ «قضاء لاسرائيل.‏» وقال:‏ «لانه كنصيب النازل الى الحرب نصيب الذي يقيم عند الامتعة فانهم يقتسمون بالسوية.‏» (‏١ صموئيل ٣٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ كان يهوه هو الذي وجَّه داود ليتَّخذ هذا القرار القضائي.‏ وعكَس ذلك تقدير يهوه العميق لاولئك الذين يخدمون في ادوار مؤيدة.‏

ولكن هل يصح هذا المبدأ في الجماعة المسيحية؟‏ يجيب الرسول بولس بايضاح.‏ واذ يشبِّه الجماعة بالجسم البشري يقول:‏ «لا تقدر العين ان تقول لليد لا حاجة لي اليك.‏ او الرأس ايضا للرجلين لا حاجة لي اليكما.‏» نعم،‏ ان كل جزء في الجسم البشري —‏ حتى اصبع القدم الصغيرة —‏ لديه وظيفة مهمة.‏ ويُظهر اللّٰه الحكمة ذاتها في تنظيم جماعته.‏ «وضع اللّٰه اناسا في (‏الجماعة)‏،‏» معيِّنا مسؤوليات متنوعة لاشخاص مختلفين.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٢:‏٢١،‏ ٢٨‏.‏

في القرن الاول تمتَّع بعض المسيحيين اذاً بمقدار معيَّن من البروز.‏ فبطرس،‏ على سبيل المثال،‏ كان تحت الاضواء كثيرا.‏ لقد كان المتكلم عن الرسل في يوم الخمسين التاريخي.‏ (‏اعمال ٢:‏١٤‏)‏ وكان له امتياز مساعدة اول المهتدين الامميين ليصيروا مسيحيين.‏ (‏اعمال ١٠:‏٤٤-‏٤٨‏)‏ وفي الواقع،‏ يحمل سفران في الكتاب المقدس اسمه!‏ ومع ذلك نادرا ما يجري ذكر بعض الرسل الآخرين.‏ فمتّى ونثنائيل (‏برثولماوس)‏ وتدَّاوس (‏يهوذا بن يعقوب)‏ وسمعان الغيور ويعقوب بن حلفى (‏يُدعى يعقوب الصغير)‏ ينالون ذِكرا وجيزا فقط.‏ ومع ذلك،‏ أيَّدوا سيدهم بأمانة في حملته التبشيرية التعليمية.‏

خدمة من القلب محتشمة

توجد حالة مماثلة اليوم.‏ ففي الجماعة المسيحية لا يزال يهوه ‹يضع الاعضاء تماما كما يشاء.‏› ويؤدي ذلك الى كون البعض تحت الاضواء اكثر من الآخرين.‏ ولكن ماذا يجب ان يكون موقفنا من امتيازاتنا للخدمة مهما كانت؟‏ ان كولوسي ٣:‏٢٣،‏ ٢٤ تعبّر عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «‏وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس عالمين انكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث.‏»‏

كثيرون من الشهود اليوم يستمدون فرحا حقيقيا من الخدمة في ادوار محتشمة ومؤيدة.‏ تأملوا،‏ على سبيل المثال،‏ في ادموندسن،‏ شاهد يخدم في بيترماريتسبورغ،‏ جنوب افريقيا.‏ لقد اعتمد في سنة ١٩٤٦ ودخل الخدمة كامل الوقت في سنة ١٩٥٠.‏ ولم يكن قط تحت الاضواء حقا.‏ مع ذلك كان له فرح رؤية ١٥ من اولاده وحفدائه يصيرون شهودا منتذرين ومعتمدين،‏ و ٢٧ آخرين من حفدائه وابناء حفدائه يحضرون اجتماعات الجماعة!‏ واليوم،‏ رغم انه مُعاق بسبب ضعف السمع والنظر،‏ فهو يكرز بأمانة كفاتح اضافي.‏ وبعمر ٨٤ سنة لا يزال يخدم كشيخ في الجماعة ويقدم خطابات عامة!‏ مع ذلك كانت خدمة ادموندسن،‏ في اغلب الاحوال،‏ بعيدة عن الاضواء.‏ ولكنه كالآلاف العديدين من الخدام الامناء للّٰه يقدم خدمة ذات قيمة ومعنى ليهوه.‏

نعم،‏ أن نخدم بعيدا عن الاضواء يتطلب الاتضاع.‏ ولكنّ ذلك يسمح لنا ايضا بوقت لنطوِّر شخصياتنا ومهاراتنا قبل ان تُلقى علينا مسؤوليات ثقيلة.‏ فالملك يوشيا اصبح ملكا على يهوذا بعمر ثماني سنين.‏ (‏٢ ملوك ٢٢:‏١‏)‏ ولكن كيف استطاع ان يكون مستعدا لهذا الدور؟‏ وموسى،‏ من ناحية اخرى،‏ أُخضع ٤٠ سنة لعدم الشهرة كراع في مديان قبل ان يصير منقذا.‏ وخلال هذه الفترة من الوقت طوَّر صفات كالوداعة.‏ (‏عدد ١٢:‏٣‏،‏ ع‌ج)‏ وتعلَّم ان يخدم يهوه.‏ وعندما دعاه يهوه اخيرا ليقود اسرائيل طوال الـ‍ ٤٠ سنة التالية كان مستعدا لهذه المسؤولية!‏

فالشخص الذي يشعر بأن قدراته لا تُستخدم كاملا في الجماعة لا يلزمه ان يغتم.‏ فربما يشعر يهوه بأنه يجب تطوير مقدار اكبر من الصبر والاتضاع قبل ان يُمنح شخص كهذا امتيازات اضافية.‏ تذكروا ايضا ان الاغلبية الساحقة من خدام يهوه يخدمون بعيدا عن الاضواء.‏ ان مجلة «برج المراقبة» هي جزء بارز من برنامج درس شهود يهوه لاكثر من قرن.‏ ومع ذلك فاسماء الذين يكتبونها غير مذكورة.‏ فكروا ايضا في الآلاف الكثيرين الذين يخدمون في بيوت ايل او كفاتحين ومرسلين.‏ فهم نادرا ما يكونون تحت الاضواء.‏ ومع ذلك يتمتعون بحياة ناشطة تمنح المكافأة ويختبرون الاكتفاء العميق الذي يأتي من العطاء من انفسهم في مساعدة الآخرين.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

النتيجة لاولئك الذين يخدمون بتواضع

من بين الرسل الـ‍ ١٢ الاولين برهن واحد فقط انه فاشل —‏ الخائن يهوذا الاسخريوطي.‏ والآخرون تمتعوا بمكافأة مجيدة.‏ وفي الرؤيا ٢١:‏١٠،‏ ١٤ يصف الكتاب المقدس «المدينة.‏ .‏ .‏ المقدسة» مبنية على ١٢ اساسا.‏ وعلى كل واحد مكتوب اسم احد رسل الخروف.‏ وعلى نحو ممتع سُمي اثنان من هؤلاء الرسل الامناء سمعان.‏ فالذي اسمه سمعان بطرس كان تحت الاضواء الى حد كبير.‏ والآخر،‏ الذي يُدعى سمعان الغيور،‏ لم يكن كذلك.‏ (‏اعمال ١:‏١٣‏)‏ وفي الواقع،‏ قيل الشيء القليل جدا عن سمعان هذا.‏ ولكنهما كليهما نالا المكافأة ذاتها —‏ الامتياز ان يكونا عضوين في اساس الحكومة السماوية برئاسة الملك يسوع المسيح!‏

طبعا،‏ لن يخدم على نحو بارز جميع الممسوحين المقامين بصفتهم «اساسا.‏» فسيستخدم يهوه الاشخاص في حكومته لاي مركز يعتبرهم اكثر ملاءمة له.‏ والذين منا يملكون آمال العيش الى الابد في فردوس على الارض يمكنهم ايضا ان يكونوا على يقين من انه تحت ذلك الترتيب سيستخدمنا ملكنا بأفضل طريقة ممكنة.‏ فمع بيئة مبهجة ورفقاء اولياء وتنوع من العمل الممتع وعدم التثبط او الضجر ستتطوَّر شخصياتنا ومهاراتنا الى كامل قدراتها!‏

فسواء كنا مدعوين الى المكافأة السماوية،‏ او كنا نتطلَّع الى الامام الى الحياة على ارض مجمَّلة،‏ فلنكن مكتفين بتعيين خدمتنا ضمن هيئة يهوه ولنعمل فيه من القلب.‏ هذا هو مسلك الحكمة والفرح.‏ فعوضا عن السعي بطموح وراء الاضواء،‏ نموا الموقف المتواضع للملك داود،‏ الذي قال:‏ «واحدة سألت من (‏يهوه)‏ واياها ألتمس.‏ ان أسكن في بيت (‏يهوه)‏ كل ايام حياتي لكي أنظر الى جمال (‏يهوه)‏ وأتفرس في هيكله.‏» —‏ مزمور ٢٧:‏٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة