مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١١ ص ١٠-‏١٤
  • الجزء ١٧:‏ ١٥٣٠ فصاعدا —‏ الپروتستانتية —‏ اصلاح؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ١٧:‏ ١٥٣٠ فصاعدا —‏ الپروتستانتية —‏ اصلاح؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كلمة اللّٰه تُعطى مكانة خصوصية
  • فوائد غير متوقعة
  • ‏‹كذب منظَّم› —‏ من اية ناحية؟‏
  • تشويش منظَّم —‏ لماذا؟‏
  • تجاهل مكانة الكتاب المقدس الخصوصية
  • عالقة في السياسة
  • هل شهود يهوه طائفة بروتستانتية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الاصلاح —‏ البحث اتخذ اتجاها جديدا
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الصديق الزائف للكتاب المقدس
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١١ ص ١٠-‏١٤

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ١٧:‏ ١٥٣٠ فصاعدا —‏ الپروتستانتية —‏ اصلاح؟‏

‏«التحديث ليس اصلاحا.‏» ‏—‏ ادموند بيرك —‏ عضو في القرن الـ‍ ١٨ في برلمان بريطانيا

يعتبر المؤرخون الپروتستانت ان الاصلاح الپروتستانتي قد ردّ المسيحية الاصيلة.‏ ويقول العلماء الكاثوليك،‏ من جهة اخرى،‏ انه ادّى الى خطإ لاهوتي.‏ ولكن ماذا يكشف ماضي التاريخ الديني؟‏ هل كان الاصلاح الپروتستانتي اصلاحا حقا،‏ ام انه كان مجرد تحديث،‏ مستبدِلا شكلا معيبا من العبادة بآ‌خر؟‏

كلمة اللّٰه تُعطى مكانة خصوصية

شدَّد المصلحون الپروتستانت على اهمية الاسفار المقدسة.‏ ورفضوا التقاليد على الرغم من ان مارتن مارتي،‏ محرر كبير في مجلة القرن المسيحي،‏ يقول بأنه خلال القرن الماضي «كان عدد اكبر فاكبر من الپروتستانت يرغبون في رؤية علاقة بين الكتاب المقدس والتقليد.‏» ولكنّ ذلك لم يصح في «اسلافهم في الايمان.‏» فبالنسبة اليهم «احتل الكتاب المقدس مكانة خصوصية،‏ ولم يكن ممكنا قط ان يضاهيه التقليد او السلطة البابوية.‏»‏

وهذا الموقف عجَّل الاهتمام بترجمة وتوزيع ودرس الكتاب المقدس.‏ وخلال منتصف القرن الـ‍ ١٥ —‏ قبل اكثر من نصف قرن من تقدُّم الاصلاح —‏ زوَّد ابن بلد لوثر الالماني،‏ جوهان ڠوتنبرڠ،‏ الپروتستانتية الوشيكة الظهور بأداة مفيدة.‏ واذ طوَّر وسيلة للطبع بحروف طباعية منفصلة انتج ڠوتنبرڠ اول كتاب مقدس مطبوع.‏ ورأى لوثر في ذلك الاختراع امكانيات عظيمة،‏ ودعا الطباعة «آخر وأفضل عمل للّٰه لنشر الدين الحقيقي في كل العالم.‏»‏

وصار الآن بامكان اناس اكثر ان يملكوا كتبهم المقدسة الخاصة،‏ تطوُّر لم تؤيده الكنيسة الكاثوليكية.‏ وفي سنة ١٥٥٩ قرر البابا بولس الرابع انه لا يمكن طبع ايّ كتاب مقدس باللغة العامية دون موافقة الكنيسة،‏ وهذا ما رفضت الكنيسة ان تمنحه.‏ وفي الواقع،‏ ذكر البابا پيوس الرابع في سنة ١٥٦٤:‏ «يُظهر الاختبار انه اذا سُمح بقراءة الكتاب المقدس باللسان الدارج دون تمييز .‏ .‏ .‏ ينشأ من ذلك اذى اكثر من الصلاح.‏»‏

وأنتج الاصلاح نوعا جديدا من «المسيحية.‏» لقد استبدل السلطة البابوية بالاختيار الفردي الحر.‏ واستُبدل القداس الكاثوليكي بالطقوس الپروتستانتية،‏ والكاتدرائيات الكاثوليكية الرائعة بالكنائس الپروتستانتية العادية الاقل فخفخة.‏

فوائد غير متوقعة

يعلِّمنا التاريخ ان الحركات التي هي في الاصل دينية في طبيعتها تتخذ في اغلب الاحيان معنى اضافيا اجتماعيا وسياسيا.‏ وقد صح ذلك في الاصلاح الپروتستانتي.‏ وأستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا اوجين ف.‏ رايس،‏ الاصغر،‏ يشرح بالتفصيل:‏ «في العصور الوسطى كانت الكنيسة الغربية شركة اوروبية.‏ وخلال النصف الاول من القرن السادس عشر انقسمت الى عدد كبير من الكنائس الاقليمية المحلية .‏ .‏ .‏ [التي عليها] مارس الحكام الدنيويون سيطرة سائدة.‏» وأدّى ذلك الى «ذروة الصراع الطويل للقرون الوسطى بين السلطة الدنيوية والاكليريكية.‏ .‏ .‏ .‏ ومال ميزان القوة على نحو حاسم ونهائي من الكنيسة الى الدولة ومن الكاهن الى العلماني.‏»‏

بالنسبة الى الفرد عنى ذلك حرية اعظم،‏ دينية ومدنية على السواء.‏ وبخلاف الكاثوليكية لم تكن للپروتستانتية وكالة مركزية لتراقب العقيدة او الممارسة،‏ مما سمح بالتالي بمجال واسع من الرأي الديني.‏ وهذا،‏ بدوره،‏ روَّج تدريجيا تسامحا دينيا وموقفا متحررا كان في وقت الاصلاح لا يمكن تصوُّره بعدُ.‏

والحرية الاعظم افلتت الطاقات غير المستعملة سابقا.‏ ويدَّعي البعض انها كانت الدافع اللازم لاطلاق التطورات الاجتماعية،‏ السياسية،‏ والتكنولوجية المسؤولة عن دفعنا الى عصرنا الحديث.‏ ومبادئ العمل الاخلاقية الپروتستانتية «نُقلت الى الحياة الحكومية واليومية على السواء،‏» يكتب المؤلف الراحل ثيودور وايت.‏ وقد عرَّف ذلك بأنه «العقيدة القائلة ان الانسان مسؤول مباشرة امام اللّٰه عن ضميره وتصرفاته،‏ دون تدخُّلِ او توسُّطِ الكهنة.‏ .‏ .‏ .‏ واذا عمل الانسان بكدّ،‏ حرث عميقا،‏ لم يتراخَ ولم يتكاسل،‏ واعتنى بزوجته واولاده،‏ حينئذ سيكافئ جهودَه إما الثروة او اللّٰه.‏»‏

هل يجب ان تعمينا هذه الاوجه الايجابية ظاهريا للپروتستانتية عن نقائصها؟‏ لقد كان الاصلاح الپروتستانتي ايضا «مناسبة لشرور هائلة،‏» تقول دائرة معارف الدين والاخلاق،‏ مضيفة:‏ «انتهى عصر اليسوعيين ومحاكم التفتيش .‏ .‏ .‏ ولكن ليتبعه شيء ادنى بعدُ.‏ فاذا كان هنالك كثير من الجهل المخلص في العصور الوسطى يكون هنالك كثير من الكذب المنظَّم الآن.‏»‏

‏‹كذب منظَّم› —‏ من اية ناحية؟‏

لقد كان ‹كذبا منظَّما› لان الپروتستانتية وعدت باصلاح عقائدي ولكنها فشلت في تقديمه.‏ وفي اغلب الاحيان كانت سياسة الكنيسة،‏ لا عدم صحة العقيدة،‏ ما اثار حنق المصلِحين.‏ وعموما حافظت الپروتستانتية على الافكار والممارسات الدينية الملوَّثة بالوثنية للكاثوليكية.‏ كيف؟‏ ثمة مثال بارز هو عقيدة الثالوث،‏ التي هي الاساس الرئيسي للعضوية في مجمع الكنائس العالمي الپروتستانتي.‏ والالتصاق بهذه العقيدة قويّ جدا،‏ مع ان دائرة معارف الدين تعترف بأن ‹المفسرين واللاهوتيين يُجمِعون اليوم على انه لا يجري تعليم العقيدة على نحو واضح في ايّ مكان في الكتاب المقدس.‏›‏

وهل اصلحت الپروتستانتية شكلا فاسدا من الحكم الكنسي؟‏ كلا.‏ وبالاحرى «واصلت أنماط سلطة من كاثوليكية القرون الوسطى،‏» يقول مارتن مارتي،‏ و «ببساطة انفصلت عن الكنيسة الرسمية الكاثوليكية الرومانية لتشكِّل نُسَخا پروتستانتية.‏»‏

وعدت الپروتستانتية كذلك بردّ «وحدانية الايمان.‏» ولكنّ ذلك الوعد المتعلق بالكتاب المقدس مضى دون اتمام بتطور الشيع الپروتستانتية الكثيرة المسبِّبة للشقاق.‏ —‏ افسس ٤:‏١٣‏.‏

تشويش منظَّم —‏ لماذا؟‏

واليوم،‏ في سنة ١٩٨٩،‏ تفتَّتت الپروتستانتية شيعا وطوائف كثيرة جدا بحيث يستحيل تحديد العدد الاجمالي.‏ وقبل ان يتمكن الشخص من انهاء العدّ تكون قد تشكَّلت فرق جديدة او اختفت اخرى.‏

ومع ذلك فإن دائرة المعارف المسيحية العالمية تفعل «المستحيل» اذ تقسِّم العالم المسيحي (‏في سنة ١٩٨٠)‏ الى «٧٨٠‏,٢٠ طائفة مسيحية متميزة،‏» غالبيتها الساحقة پروتستانتية.‏a وهي تشمل ٨٨٩‏,٧ فريقا پروتستانتيا تقليديا،‏ ٠٦٥‏,١٠ من اديان معظمها محلية پروتستانتية غير بيضاء،‏ ٢٢٥ طائفة انكليكانية،‏ و ٣٤٥‏,١ فريقا پروتستانتيا هامشيا.‏

وفي توضيح كيفية حدوث ذلك التنوُّع المشوِّش،‏ المدعو «دليل صحة ومرض» على السواء،‏ يذكر كتاب المسيحية الپروتستانتية انه «يمكن ان يكون بسبب الابداع البشري والمحدودية البشرية؛‏ والاكثر ايضا انه يمكن ان يكون بسبب اناس متكبرين يعتبرون نظرتهم الخاصة الى الحياة سامية جدا.‏»‏

كم صحيح هو هذا!‏ فدون منح الاعتبار الكافي للحق الالهي،‏ يقدِّم الناس المتكبرون بدائل جديدة لايجاد الخلاص،‏ التحرر،‏ او الاكتفاء.‏ والتعدُّدية الدينية لا تجد دعما في الكتاب المقدس.‏

وفي ترويج التعدُّدية الدينية يَظهر ان الپروتستانتية تدل على انه ليست للّٰه مجموعة خطوط ارشادية يجب ان يُعبد وفقها.‏ فهل ينسجم مثل هذا التشويش المنظَّم مع اله الحق،‏ الذي يقول الكتاب المقدس انه «ليس اله تشويش بل اله سلام»؟‏ وهل العقلية الپروتستانتية المسموعة غالبا «اذهب الى الكنيسة التي تختارها» مختلفة في ايّ حال عن التفكير المستقل الذي قاد آدم وحواء الى الاعتقاد الخاطئ والبلية اللاحقة؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٣٣‏؛‏ انظروا التكوين ٢:‏٩؛‏ ٣:‏١٧-‏١٩‏.‏

تجاهل مكانة الكتاب المقدس الخصوصية

رغم المكانة الخصوصية التي عيَّنها المصلِحون الاوائل للكتاب المقدس،‏ فإن اللاهوتيين الپروتستانت لاحقا تبنَّوا النقد العالي و «بالتالي عاملوا نص الكتاب المقدس،‏» يقول مارتي،‏ «كما يعاملون ايّ نص ادبي قديم آخر.‏» ولم يمنحوا «اية مكانة خصوصية لوَحي مؤلفي الكتاب المقدس.‏»‏

ولذلك،‏ باثارة الشك في الوحي الالهي للكتاب المقدس،‏ اضعف اللاهوتيون الپروتستانت الايمان بما اعتبره المصلِحون اساس الپروتستانتية عينه.‏ وهذا فتح الطريق لمذهب التشكك،‏ التفكير الحر،‏ والعقلانية.‏ وليس دون مبرِّر ان يعتبر علماء كثيرون الاصلاح سببا رئيسيا للعلمانية العصرية.‏

عالقة في السياسة

ان الثمر المذكور آنفا دليل واضح على انه على الرغم من النيات الصالحة المحتملة للمصلِحين الافراد وأتباعهم،‏ فإن الپروتستانتية لم تردّ المسيحية الحقيقية.‏ وبدلا من ترويج السلام بالحياد المسيحي،‏ تورَّطت في القومية.‏

كان ذلك ظاهرا حالما صار انقسام العالم المسيحي الى امم كاثوليكية وپروتستانتية واقعا.‏ فالقوات الكاثوليكية والپروتستانتية لطَّخت بالدم وجه البَر الاوروبي في اثنتي عشرة حربا او اكثر.‏ ودائرة المعارف البريطانية الجديدة تدعوها «حروب الدين التي اشعلها الاصلاح الالماني والسويسري في عشرينات الـ‍ ١٥٠٠.‏» وأشهرها كانت حرب الثلاثين سنة (‏١٦١٨-‏١٦٤٨)‏ التي شملت الاختلافات السياسية والدينية على السواء بين الپروتستانت والكاثوليك الالمان.‏

وسال الدم في انكلترا ايضا.‏ فبين السنة ١٦٤٢ و ١٦٤٩ شن الملك تشارلز الاول حربا على البرلمان.‏ وبما ان معظم خصوم الملك كانوا ينتمون الى الجناح الپيوريتاني لكنيسة انكلترا،‏ يُشار الى الحرب احيانا بالثورة الپيوريتانية.‏ وقد انتهت الى اعدام الملك وتأسيس كومنولث پيوريتاني قصير الامد تحت حكم اوليڤر كرومويل.‏ ومع ان هذه الحرب الاهلية الانكليزية لم تكن في المقام الاول صراعا دينيا،‏ يُجمِع المؤرخون على ان الدين كان عاملا محدِّدا في اختيار الاطراف.‏

وخلال هذه الحرب اتى الى الوجود الفريق الديني المعروف بالاصحاب،‏ او الكويكرز.‏ ولاقى هذا الفريق مقاومة شديدة من «اخوته» الپروتستانت.‏ فمات عدة مئات من الاعضاء في السجن،‏ وعانى ألوف الاساءات.‏ ولكنّ الحركة انتشرت،‏ حتى الى المستعمَرات البريطانية في اميركا،‏ حيث اصدر تشارلز الثاني في سنة ١٦٨١ وثيقة امتيازات لوليم پَن لتأسيس مستعمرة للكويكرز،‏ صارت لاحقا ولاية پنسيلڤانيا.‏

لم يكن الكويكرز وحيدين في طلب مهتدين في الخارج،‏ لان اديانا اخرى كانت قد فعلت ذلك قبلا.‏ أما الآن بعد «التحديث» الپروتستانتي فإن الكاثوليك،‏ مع عدد كبير من الفرق الپروتستانتية،‏ بدأوا يزيدون جهودهم لايصال رسالة المسيح عن الحق والسلام الى «غير المؤمنين.‏» ولكن كم ذلك مثير للسخرية!‏ فبصفتهم «مؤمنين» كان الكاثوليك والپروتستانت غير قادرين على الاتفاق على تعريف مشترك للحق الالهي.‏ وقد فشلوا بالتأكيد في اظهار السلام والوحدة الاخويين.‏ ونظرا الى هذا الوضع،‏ ماذا كان يمكن توقعه «عندما التقى ‹المسيحيون› و ‹الوثنيون›»؟‏ اقرأوا الحلقة الـ‍ ١٨ في عددنا هذا.‏

‏[الحاشية]‏

a هذا العمل المرجعي،‏ الصادر في سنة ١٩٨٢،‏ تَصوَّر انه بحلول السنة ١٩٨٥ سيكون هنالك ١٩٠‏,٢٢،‏ قائلا:‏ «الزيادة الصافية الحاضرة هي ٢٧٠ طائفة جديدة كل سنة (‏٥ جدد في الاسبوع)‏.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ١٣]‏

اولاد الاصلاح الاوائل

الشرِكة الانكليكانية:‏ ائتلاف من ٢٥ كنيسة مستقلة و ٦ هيئات اخرى تشارك كنيسة انكلترا في العقيدة،‏ النظام،‏ والطقوس وتعترف بالقيادة الفخرية لرئيس اساقفة كانتربري.‏ وتقول دائرة معارف الدين ان الانكليكانية «حافظت على الايمان بالخلافة الرسولية للاساقفة وأبقت العديد من ممارسات ما قبل الاصلاح.‏» والمركزي في عبادتها هو كتاب الصلاة العامة،‏ «الطقس العامي الوحيد من فترة الاصلاح الذي لا يزال قيد الاستعمال.‏» والانكليكانيون في الولايات المتحدة،‏ الذين انفصلوا عن كنيسة انكلترا وشكَّلوا الكنيسة الاسقفية الپروتستانتية في سنة ١٧٨٩،‏ انفصلوا ثانية عن التقليد في شباط ١٩٨٩ بتنصيب اول اسقف انثى في التاريخ الانكليكاني.‏

الكنائس المعمدانية:‏ ٣٦٩ طائفة (‏١٩٧٠)‏ نشأت من مجددي المعمودية Anabaptists للقرن الـ‍ ١٦،‏ الذين شدَّدوا على معمودية الراشدين بالتغطيس.‏ وتقول دائرة معارف الدين ان المعمدانيين «استصعبوا المحافظة على وحدة تنظيمية او لاهوتية،‏» مضيفة ان «العائلة المعمدانية في الولايات المتحدة كبيرة،‏ .‏ .‏ .‏ ولكن،‏ كما في الكثير من العائلات الكبيرة الاخرى،‏ لا يتكلم بعض الاعضاء مع الاعضاء الآخرين.‏»‏

الكنائس اللوثرية:‏ ٢٤٠طائفة (‏١٩٧٠)‏،‏ تفتخر بعدد الاعضاء الاجمالي الاكبر من ايّ فريق پروتستانتي.‏ وهم «لا يزالون الى حد ما منقسمين وفقا لسلالات عرقية (‏المان،‏ سويديين،‏ الخ)‏،‏» يقول التقويم العالمي وكتاب الوقائع ١٩٨٨،‏ مضيفا،‏ من ناحية ثانية،‏ ان «الانقسامات الرئيسية هي بين الاصوليين والمتحررين.‏» وانقسام اللوثريين الى معسكرات قومية صار ظاهرا تماما خلال الحرب العالمية الثانية عندما،‏ كما يقول إ.‏ و.‏ ڠريتش من المعهد اللاهوتي اللوثري في الولايات المتحدة الاميركية،‏ «قاومت اقلية ضئيلة من القسيسين والجماعات اللوثرية [في المانيا] هتلر،‏ وأما الغالبية العظمى من اللوثريين فقد بقيت صامتة او تعاونت بفعالية مع النظام النازي.‏»‏

الكنائس الميثودية (‏المنهجية)‏:‏ ١٨٨ طائفة (‏١٩٧٠)‏ نشأت من حركة داخل كنيسة انكلترا أسسها في سنة ١٧٣٨ جون ويزلي.‏ وبعد موته انشقت كفريق منفصل؛‏ وقد عرَّف ويزلي الميثودية بأنها «تسلك وفق المنهج المرسوم في الكتاب المقدس.‏»‏

الكنائس المُصلَحة والمشيخية (‏الپرسپيتارية)‏:‏ الكنائس المُصلَحة (‏٣٥٤ طائفة في سنة ١٩٧٠)‏ هي كالڤنية في العقيدة،‏ عوض ان تكون لوثرية،‏ وتعتبر نفسها «كنيسة كاثوليكية،‏ مُصلَحة.‏» و «الپرسپيتارية» تدل على حكم كنسي بواسطة شيوخ (‏پرسپيتر)‏؛‏ وكل الكنائس المشيخية هي كنائس مُصلَحة،‏ ولكن ليس لكل الكنائس المُصلَحة شكل حكم مشيخي.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

صفحة مصمَّمة على نحو جميل لكتاب مقدس ڠوتنبرڠ باللاتينية

‏[مصدر الصورة]‏

By permission of The British Library

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

جون ويزلي،‏ مؤسس الكنيسة الميثودية (‏١٧٣٨)‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة