مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٩ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • ما يجب ان تعرفه عن الاضطرابات النفسية
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • الألم العقلي —‏ عندما يصيب المسيحي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • عندما يعاني احد احبائك اضطرابا عقليا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • ‏‹كلمات روحية› للمتألمين عقليا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٩ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

هل من الحكمة ان يستشير المسيحي طبيب صحة عقلية؟‏

تدل التقارير من بعض البلدان ان الامراض العاطفية والعقلية تتزايد في هذه «الايام الاخيرة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ والمسيحيون يترأفون كثيرا على الرفقاء المؤمنين عندما تصيبهم الامراض،‏ لكنهم يدركون ان كل واحد يجب ان يقرِّر لنفسه ما اذا كان سيطلب علاجا لمرضه،‏ وإذا قرَّر ان يطلب علاجا،‏ فهو مَن يقرِّر نوع العلاج.‏a «كل واحد سيحمل حمل نفسه.‏» (‏غلاطية ٦:‏٥‏)‏ ان بعض الذين يعانون بشدة الفِصام،‏ الاضطرابات الثنائية القطب،‏ الكآ‌بة السريرية الشديدة،‏ اضطراب الوسواس القسري،‏ الجدع الذاتي،‏ وغيرها من الاضطرابات المزعجة،‏ تمكنوا من العيش حياة طبيعية تماما بعد نيلهم المساعدة الصحيحة من الاختصاصيين.‏

في بعض الاماكن صار اللجوء الى المعالجة امرا شائعا جدا.‏ وهنالك حالات كثيرة لا يعاني فيها المريض اضطرابا عقليا شديدا بل صعوبة في مواجهة بعض الاوضاع في الحياة.‏ إلا ان الكتاب المقدس هو ما يمنح المساعدة الاكثر فعَّالية في معالجة المشاكل الصعبة في الحياة.‏ (‏مزمور ١١٩:‏٢٨،‏ ١٤٣‏)‏ ويزوِّد يهوه من خلال الكتاب المقدس الحكمة،‏ المقدرة التفكيرية،‏ والمعرفة الصحيحة —‏ امور تقوِّينا عقليا وعاطفيا.‏ (‏امثال ٢:‏١-‏١١‏،‏ ع‌ج‏؛‏ عبرانيين ١٣:‏٦‏)‏ قد يعبِّر احيانا خدام اللّٰه الامناء عن انفسهم بطريقة تنافي التفكير السليم بسبب اضطراب داخلي شديد.‏ (‏ايوب ٦:‏٢،‏ ٣‏)‏ وتشجِّع يعقوب ٥:‏١٣-‏١٦ مثل هؤلاء الاشخاص على طلب مساعدة الشيوخ ومشورتهم.‏ فقد يكون المسيحي مريضا روحيا،‏ او قد يقلقه ظرف لا يتغير او ضغوط مرهقة او قد يشعر بأنه ضحية الظلم.‏ (‏جامعة ٧:‏٧؛‏ اشعياء ٣٢:‏٢؛‏ ٢ كورنثوس ١٢:‏٧-‏١٠‏)‏ وشخص كهذا يمكن ان يجد المساعدة عند الشيوخ الذين ‹يدهنونه بزيت› —‏ اي يقدِّمون له ببراعةٍ مشورة الكتاب المقدس المعزية —‏ وأيضا ‹يصلّون عليه.‏› والنتيجة؟‏ «صلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه [من كآ‌بته او شعوره بأن اللّٰه تخلّى عنه].‏»‏

ولكن ماذا اذا استمر الم الشخص العقلي وتشوُّشه رغم مساعدة الرعاة الروحيين البارعة؟‏ اختار البعض في هذا الوضع ان يخضعوا لفحص جسدي شامل.‏ (‏قارنوا امثال ١٤:‏٣٠؛‏ ١٦:‏٢٤؛‏ ١ كورنثوس ١٢:‏٢٦‏.‏)‏ فربما هنالك مشكلة جسدية تسبب الالم العاطفي او العقلي.‏ ومعالجة هذه المشكلة اراحت في بعض الحالات الشخص المريض عاطفيا.‏b وفي حال عدم وجود مشكلة جسدية،‏ قد ينصح الطبيب،‏ عند الطلب،‏ باستشارة اختصاصي في الصحة العقلية.‏ فماذا تفعلون عندئذٍ؟‏ كما ذُكر،‏ هذا قرار يجب ان يزنه كل فرد بنفسه.‏ ولا ينبغي ان ينتقده الآخرون او يحكموا فيه.‏ —‏ رومية ١٤:‏٤‏.‏

ومع ذلك يجب ممارسة الحكمة العملية والحذر لئلا ننسى مبادئ الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٣:‏٢١؛‏ جامعة ١٢:‏١٣‏)‏ ففي حالة المرض الجسدي،‏ تواجه المرضى مجموعة متنوعة من خيارات العلاج،‏ من الادوية التقليدية الى علاجات مثل المعالجة الطبيعية،‏ الوخز الابري،‏ والمعالجة المثلية homeopathy.‏ وهنالك ايضا اطباء صحة عقلية مختلفون.‏ وبينهم الاختصاصيون في المعالجة النفسانية التحليلية وآخرون ممن قد يبحثون في تاريخ المريض الشخصي لمحاولة ايجاد اسباب السلوك الشاذ او العواطف المؤلمة.‏ وقد يحاول الاختصاصيون في المعالجة النفسانية السلوكية ان يساعدوا المريض على تعلُّم نماذج سلوك جديدة.‏ ويعتقد بعض اطباء الصحة العقلية ان معظم الامراض العقلية ينبغي ان يُعالج بالعقاقير.‏c وكما يقال،‏ ينصح آخرون بالحمية والڤيتامينات.‏

ينبغي ان يتوخّى المرضى وعائلاتهم الحذر عندما يتأملون في هذه الخيارات.‏ (‏امثال ١٤:‏١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعلى نحو ذي مغزى،‏ قال الپروفسور پول مكهْيو،‏ مدير قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب في جامعة جونز هوپكنز،‏ ان مهنة الصحة العقلية «فن طبي ابتدائي.‏ وليس من السهل اثبات اقتراحاتها حول اضطرابات الاوجه الاكثر تعقيدا في الحياة البشرية —‏ العقل والسلوك.‏» وهذا الوضع يفتح المجال للشذوذ والخداع،‏ وكذلك للعلاجات المقدَّمة بنية حسنة والتي قد تسبِّب الاذى اكثر من الخير.‏

والجدير بالذكر ايضا انه رغم وجود اطباء نفسانيين وعلماء نفسانيين حائزين شهادات اختصاص بعد التخرج،‏ فهنالك كثيرون آخرون دون مؤهلات مهنية يعملون دون اشراف كمستشارين او خبراء بالمعالجة.‏ وقد انفق البعض اموالا طائلة في استشارة اشخاص غير مؤهلين كهؤلاء.‏

وحتى مع الاختصاصي في الصحة العقلية المدرَّب والكفؤ،‏ هنالك امور يجب التأمل فيها.‏ فعند اختيار طبيب او جرَّاح،‏ يجب ان نتأكد انه سيحترم آراءنا المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ وبشكل مماثل،‏ من الخطر ان نستشير اختصاصيا في الصحة العقلية لا يحترم آراءنا الدينية والادبية.‏ ويجاهد مسيحيون كثيرون بكد،‏ رغم التشويش العقلي والعاطفي،‏ ليكون لهم «الموقف العقلي نفسه الذي كان للمسيح يسوع.‏» (‏رومية ١٥:‏٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ ومن الصواب ان يهتم مثل هؤلاء المسيحيين بمواقف كل مَن يمكن ان يؤثروا في تفكيرهم او سلوكهم.‏ فبعض الاطباء يعتبرون اية قيود تفرضها معتقدات الاسفار المقدسة غير ضرورية ومن المحتمل ان تسبِّب الاذى للصحة العقلية.‏ وقد يوافقون على ممارسات يدينها الكتاب المقدس،‏ حتى انهم ينصحون بها،‏ كمضاجعة النظير او الخيانة الزوجية.‏

ان هذه الافكار مشمولة بما دعاه الرسول بولس «مناقضات ما يدعى زورا ‹معرفة›.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ انها تناقض الحق عن المسيح وهي جزء من ‹الفلسفة والغرور الباطل› لهذا العالم.‏ (‏كولوسي ٢:‏٨‏)‏ ومبدأ الكتاب المقدس واضح:‏ «ليس من حكمة ولا فطنة ولا مشورة ضدّ الرب.‏» (‏امثال ٢١:‏٣٠‏،‏ الترجمة اليسوعية‏)‏ وأطباء الصحة العقلية الذين يقولون «للشر خيرا وللخير شرا» هم ‹معاشرات ردية.‏› وبدلا من المساعدة على شفاء العقول المتقلقلة،‏ ‹يفسدون الاخلاق الجيدة.‏› —‏ اشعياء ٥:‏٢٠؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏.‏

لذلك فإن المسيحي الذي يشعر بضرورة استشارة اختصاصي في الصحة العقلية ينبغي ان يدقِّق في مؤهلات الطبيب،‏ موقفه،‏ وصيته والتأثير المحتمل لأيّ علاج يُنصح به.‏ وإذا لم يكن باستطاعة المسيحي المتألم ان يقوم بذلك هو بنفسه،‏ فقد يتمكن صديق حميم او قريب ناضج من ان يساعده.‏ والمسيحي غير المتأكد من حكمة علاج معيَّن قد يجد ان التكلم مع الشيوخ في الجماعة امر مساعد —‏ رغم ان القرار الاخير هو قراره (‏او قرار والديه،‏ او قرار مشترك يتخذه الزوج والزوجة)‏.‏d

يمكن ان ينجز العلم اليوم اكثر بكثير مما انجزه في الازمنة الماضية لتخفيف الالم.‏ ومع ذلك،‏ هنالك امراض كثيرة —‏ جسدية وعقلية على السواء —‏ هي في الوقت الحاضر عضال ويجب احتمالها في نظام الاشياء هذا.‏ (‏يعقوب ٥:‏١١‏)‏ وفي غضون ذلك،‏ فإن «العبد الامين الحكيم،‏» الشيوخ،‏ والآخرين جميعا في الجماعة يمدون يد الرأفة والدعم الى المرضى.‏ ويهوه نفسه يقوِّيهم ليحتملوا حتى ذلك الوقت المجيد حين لا يكون مرض في ما بعد.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥؛‏ مزمور ٤١:‏١-‏٣؛‏ اشعياء ٣٣:‏٢٤‏.‏

‏[الحواشي]‏

a قد يُطلَب احيانا من الفرد ان يخضع لتقييم نفسي،‏ ربما عندما يجري التفكير في استخدامه في مركز اداري.‏ وما اذا كان المرء سيخضع لتقييم كهذا او لا فهو قرار شخصي،‏ ولكن ينبغي ان نذكر ان التقييم النفسي ليس علاجا نفسيا.‏

b انظروا «ربْح المعركة ضد الكآ‌بة،‏» في عدد ١ آذار ١٩٩٠ من برج المراقبة‏.‏

c يبدو ان الادوية الصحيحة فعّالة في حالة بعض الامراض العقلية.‏ لكنَّ هذه الادوية يجب ان تُستعمل بحذر تحت ارشاد اطباء او اطباء نفسانيين ماهرين ذوي خبرة في حقل الطب،‏ لأنه يمكن ان تكون هنالك تأثيرات جانبية خطيرة ان لم تُعدَّل الجرعات بشكل صحيح.‏

d انظروا المقالة «الالم العقلي —‏ عندما يصيب المسيحي» في عدد ١٥ تشرين الاول ١٩٨٨ من برج المراقبة‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة