مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١/‏٢ ص ٢٨-‏٣١
  • ايجاد الاكتفاء في الامومة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايجاد الاكتفاء في الامومة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا تعمل الامهات خارج المنزل؟‏
  • الواقع والخيال
  • كيف يمكن ان يقدّم الازواج المساعدة
  • الدور الاساسي للأم المسيحية
  • امهات تركن اثرا كبيرا في اولادهن
  • الخيار الاكثر منحا للاكتفاء
  • حواجز في درب الامومة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • التحديات التي تواجهها الامهات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • دور الام البالغ الاهمية
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • أيتها الأمهات،‏ تعلَّمن من مثال أفنيكي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١/‏٢ ص ٢٨-‏٣١

ايجاد الاكتفاء في الامومة

في كل انحاء العالم،‏ تعمل غالبية النساء اليوم خارج المنزل.‏ ففي الدول الصناعية،‏ تقارب اعداد النساء اللواتي يزاولن عملا دنيويا اعداد الرجال.‏ وفي البلدان النامية،‏ غالبا ما يكدحن في العمل الزراعي لساعات عديدة بغية اعالة عائلاتهن.‏

وتعيش نساء كثيرات في صراع بين الحاجة الى كسب المعيشة والرغبة في الاعتناء بالعائلة والمنزل.‏ فهن لا يؤمِّنّ المال اللازم للمأكل والملبس والمأوى فحسب،‏ بل ايضا يطهون الطعام،‏ ويغسلن الثياب،‏ وينظفن البيت.‏

اضف الى ذلك سعي الامهات المسيحيات الى غرس القيم الروحية في اولادهن.‏ تعترف كريستينا،‏ ام لفتاتين صغيرتين:‏ «بصراحة،‏ تصعب جدا الموازنة بين العمل والمسؤوليات العائلية،‏ وخصوصا عندما يكون لديك اولاد صغار».‏ وتتابع قائلة:‏ «ان منح الاولاد الانتباه الذي يحتاجون اليه ليس بالامر السهل».‏

فما الذي يدفع الامهات اذًا الى دخول معترك العمل؟‏ اية تحديات يواجهنها؟‏ وهل من الضروري ان يمارسن عملا دنيويا ليجدن الاكتفاء؟‏

لماذا تعمل الامهات خارج المنزل؟‏

ان العمل بدوام كامل هو ضرورة قصوى في نظر العديد من الامهات.‏ فبعض النساء ليس لديهن ازواج يشاركونهن حمل الاعباء الاقتصادية.‏ وتجد نساء اخريات وأزواجهن ان اجرا واحدا لا يكفي لسدّ حاجات العائلة الاساسية.‏

بالطبع،‏ لا تعمل جميع الامهات دواما كاملا بسبب الضرورة الاقتصادية.‏ فعدد لا بأس به يعمل خارج المنزل لتعزيز شعوره بالقيمة الذاتية.‏ وقد تعمل اخريات ليحقّقن مقدارا من الاستقلالية المالية او ليؤمِّنّ المصاريف اللازمة للتنعّم بالرفاهية.‏ وكثيرات منهن يبرعن في عملهن ويستمتعن به.‏

يمكن ان يكون ضغط النظير سببا آخر لشعور الامهات بأنهن مجبرات على مزاولة عمل دنيوي.‏ فمع ان معظم الناس يعترفون بأن الامهات العاملات يعانين باستمرار من الاجهاد والارهاق،‏ الا انهم في احيان كثيرة لا يتفهَّمون موقف اللواتي يقرِّرن عدم القيام بعمل دنيوي،‏ حتى انهم قد يسخرون منهن.‏ تعترف امرأة:‏ «ليس من السهل ان توضحي للآخرين انك ‹مجرد ربة منزل›.‏ فالبعض من خلال كلماتهم او تعابير وجههم يلمّحون الى ان حياتك تذهب سدى».‏ وتقول ريبيكا،‏ ام لابنة في الثانية من عمرها:‏ «مع ان المجتمع يقر بضرورة اعتناء الامهات بأولادهن،‏ ولكني اشعر بأنه ينظر الى اللواتي لا يمارسن عملا دنيويا بأنهن اقل شأنا».‏

الواقع والخيال

تصوِّر وسائل الاعلام،‏ في بعض انحاء العالم،‏ «المرأة المثالية» بأنها ناجحة في مهنتها.‏ وهي سيدة انيقة،‏ تتقاضى اجرا مرتفعا،‏ وتثق تماما بنفسها.‏ وعندما تعود الى المنزل،‏ تكون لديها الطاقة لتحلّ مشاكل اولادها،‏ تصحّح اخطاء زوجها،‏ وتعالج الازمات التي تنشأ في المنزل.‏ غير ان قلة من النساء يتمكنّ بحق من بلوغ هذه المقاييس الخيالية.‏

ففي الواقع،‏ ان العديد من الوظائف التي تحصل عليها النساء رتيب وذو اجر ضئيل نسبيًّا.‏ لذلك قد تجد الامهات العاملات ان هذه الوظائف لا تفسح لهن المجال لاستعمال قدراتهن بالكامل،‏ ما يخيب املهن.‏ يوضح كتاب علم النفس الاجتماعي (‏بالانكليزية)‏ قائلا:‏ «يستمر الرجال في مزاولة اكثر الاعمال نفوذا وأعلاها اجرا رغم التقدم في مجال تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.‏ لذلك فإن النساء اللواتي يعتمدن على عملهن لبناء الثقة بالنفس هن في وضع سيِّئ جدا».‏ وتذكر صحيفة إل پاييس الاسبانية:‏ «يُقدَّر ان احتمال اصابة النساء بالقلق الناجم عن الاجهاد اكبر من احتمال اصابة الرجال بثلاث مرات،‏ ذلك لأن السواد الاعظم منهن يشغلن وظيفتين:‏ الاولى في البيت والثانية في مكان العمل».‏

كيف يمكن ان يقدّم الازواج المساعدة

بالطبع،‏ يعود الى الوالدة المسيحية ان تقرِّر هي بنفسها هل تمارس عملا دنيويا.‏ ولكن اذا كانت متزوجة،‏ يجب ان تتخذه مع زوجها بعد مناقشة المسألة ووزن كل العوامل بدقة.‏ —‏ امثال ١٤:‏١٥‏.‏

وماذا لو وجد الزوجان انهما مجبران على العمل بدوام كامل لضرورة اقتصادية؟‏ في هذه الحالة،‏ يولي الزوج الحكيم حض الكتاب المقدس انتباها خصوصيا:‏ «كذلك انتم،‏ ايها الرجال،‏ بتفهم ساكنوا نساءكم،‏ اناء نسويا اضعف منكم،‏ واكرموهن وارثات معكم نعمة الحياة».‏ (‏١ بطرس ٣:‏٧‏،‏ ترجمة الكسليك‏)‏ فالزوج يُظهر الاكرام لزوجته عندما يتفهَّم قدراتها الجسدية والعاطفية.‏ كما يساعدها كلما امكن في الاعمال المنزلية.‏ وتمثّلا بيسوع،‏ يكون مستعدًّا للقيام بالمهمات الوضيعة بتواضع،‏ فلا يرفضها باعتبارها مذلّة له.‏ (‏يوحنا ١٣:‏١٢-‏١٥‏)‏ بدلا من ذلك،‏ يراها فرصة لإظهار محبته لزوجته المجتهدة التي ستقدِّر جدا مساعدته هذه.‏ —‏ افسس ٥:‏٢٥،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏.‏

ولا شك ان التعاون في البيت ضروري في حال وجب على الزوجين ان يعملا خارج المنزل.‏ ويؤكّد تقرير ورد في مقالة في صحيفة الـ‍ ‏C‏B‏A‏ الاسبانية هذه الحقيقة.‏ ففي تعليق على دراسة اجرتها مؤسسة الشؤون الاجتماعية،‏ لم تعزُ هذه المقالة السبب في ارتفاع نسب الطلاق في اسبانيا الى «فقدان المقاييس الدينية والادبية» فحسب،‏ بل ايضا الى امتزاج عاملين اضافيين:‏ «دخول النساء معترك العمل وتخلُّف الرجال عن مساعدتهن في الاعمال المنزلية».‏

الدور الاساسي للأم المسيحية

مع ان يهوه ألقى على عاتق الآباء المسؤولية الرئيسية في تدريب اولادهم،‏ تعلم الامهات المسيحيات انهن مؤتمنات ايضا على تأدية دور اساسي،‏ وخصوصا خلال مرحلة الطفولة.‏ (‏امثال ١:‏٨؛‏ افسس ٦:‏٤‏)‏ فقد وجّه يهوه كلامه الى الآباء والامهات على حد سواء عندما امر الاسرائيليين ان يلقّنوا ابناءهم الشريعة.‏ وأدرك يهوه ان هذه العملية تتطلّب الوقت والصبر،‏ لا سيما اثناء سنوات الطفل الباكرة.‏ لهذا السبب،‏ قال ان على الوالدين تدريب بنيهم في البيت،‏ وفي الطريق،‏ وحين يقومون،‏ وحين يضطجعون.‏ —‏ تثنية ٦:‏٤-‏٧‏.‏

وتشدّد كلمة اللّٰه على دور الامهات المهم والمكرَّم اذ تأمر الاولاد قائلة:‏ «لا تتخلّ عن شريعة امك».‏ (‏امثال ٦:‏٢٠‏)‏ صحيح ان المرأة المتزوجة تستشير عادة زوجها قبل ان تملي اية «شريعة»،‏ او قاعدة،‏ على اولادها،‏ لكن الآية الواردة اعلاه تظهر ان لديها كامل الحق في ذلك.‏ وكم يستفيد الاولاد عندما يطيعون الشرائع الروحية والادبية التي تعلِّمهم اياها أُمّ تخاف اللّٰه!‏ (‏امثال ٦:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ تشرح تيريسا،‏ والدة صبيَّين صغيرين،‏ سبب عدم بحثها عن عمل دنيوي قائلة:‏ «ان تربية ولدَي على خدمة اللّٰه هي اهم عمل اقوم به.‏ وأريد ان اتمّمه بأفضل طريقة ممكنة».‏

امهات تركن اثرا كبيرا في اولادهن

لا شك في ان لموئيل،‏ ملك اسرائيل،‏ استفاد من الجهود المخلصة التي بذلتها امه.‏ و «الرسالة الرزينة» التي «قوّمته» بها صارت جزءا من كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ (‏امثال ٣١:‏١؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ ووصفها للزوجة القديرة لا يزال يساعد الابناء على اختيار رفيقة زواجهم بحكمة.‏ كما ان تحذيراتها بشأن الفساد الادبي والاسراف في الشرب هي ذات مغزى لنا اليوم كما كانت يوم سُجّلت لأول مرة.‏ —‏ امثال ٣١:‏٣-‏٥،‏ ١٠-‏٣١‏.‏

في القرن الاول،‏ اثنى الرسول بولس على العمل الرائع الذي انجزته والدة اسمها افنيكي في تعليم ابنها تيموثاوس.‏ فقد لزم ان تقنع ابنها ان يؤمن ‹بالكتابات المقدسة› لأن زوجها غير المؤمن كان على الارجح يعبد الآلهة اليونانية.‏ ومتى شرعت افنيكي في تعليم تيموثاوس الاسفار المقدسة؟‏ يخبرنا السجل الموحى به انها بدأت «منذ الطفولية».‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ويتضح ان ما أعد تيموثاوس لمستقبله في الخدمة الارسالية هو ايمان امه ومثالها بالاضافة الى تعليمها.‏ —‏ فيلبي ٢:‏١٩-‏٢٢‏.‏

كذلك يشير الكتاب المقدس الى امهات أعربن عن حسن ضيافة تجاه خدام اللّٰه الاولياء.‏ وهذا ما اتاح لأولادهن فرصة ان يعاشروا اشخاصا مثالُهم رائع.‏ على سبيل المثال،‏ كانت امرأة شونمية تستقبل النبي أليشع بانتظام في بيتها.‏ وقد اقام أليشع ابنها من الموت في ما بعد.‏ (‏٢ ملوك ٤:‏٨-‏١٠،‏ ٣٢-‏٣٧‏)‏ تأمّل ايضا في مثال مريم والدة مرقس،‏ احد كتبة الكتاب المقدس.‏ فيبدو انها قدّمت بيتها في اورشليم ليعقد التلاميذ الاولون اجتماعاتهم.‏ (‏اعمال ١٢:‏١٢‏)‏ ولا ريب في ان مرقس استفاد من عِشرة الرسل وغيرهم من المسيحيين الذين قدِموا منزله بصورة منتظمة.‏

من الواضح اذًا ان يهوه يقدّر تقديرا رفيعا الجهد الذي تبذله النساء الامينات اللواتي يطبعن مبادئه في نفوس اولادهن.‏ وهو يكنّ لهن المحبة بسبب ولائهن وسعيهن الى خلق جوّ روحي في البيت.‏ —‏ ٢ صموئيل ٢٢:‏٢٦؛‏ امثال ١٤:‏١‏.‏

الخيار الاكثر منحا للاكتفاء

يجلب الاعتناء الجيد بحاجات العائلة المادية والروحية والعاطفية مكافآ‌ت لا تُضاهى،‏ كما تظهر الامثلة السالفة من الكتاب المقدس.‏ لكنَّ ذلك ليس بالامر اليسير.‏ فعمل الام في المنزل غالبا ما يكون اكثر تطلبا من اي منصب اداري مهم.‏

في حال اختارت الام ان تحدّ من عملها بعد استشارة زوجها،‏ قد تضطر الى احتمال سخرية الذين لا يفهمون طريقة تفكيرها،‏ ويمكن ان تصير عائلتها ملزَمة بتبسيط حياتها.‏ غير ان المكافآ‌ت تفوق بكثير التضحيات.‏ مثلا،‏ لدى پاكي ثلاثة اولاد وهي في حاجة ان تعمل بدوام جزئي.‏ تقول:‏ «احب ان اكون في المنزل عندما يعود الاولاد من المدرسة ليجدوا من يتحدثون اليه».‏ وكيف يستفيد اولادها؟‏ تتابع پاكي:‏ «اساعدهم على انجاز فروضهم،‏ وأعالج مشاكلهم فور نشوئها.‏ كما ان الوقت الذي نقضيه معا كل يوم يساهم في ابقاء خطوط الاتصال مفتوحة بيننا.‏ وأنا اقدّر هذا الوقت حق التقدير حتى انني رفضت عرض عمل بدوام كامل».‏

كما اكتشفت امهات مسيحيات كثيرات ان كامل العائلة تستفيد في حال تمكّنّ من خفض الوقت الذي يمضينه في العمل الدنيوي.‏ توضح كريستينا المذكورة آنفا:‏ «عندما توقفت عن العمل خارج المنزل،‏ اخذت الامور تسير بسلاسة اكثر في العائلة.‏ فقد صار لدي متسع من الوقت لأتحدث مع ابنتَي ولأساعد زوجي بعدة طرائق عملية.‏ كما بدأت استمتع بتدريس ابنتَي لأنني كنت أراهما تتعلّمان وتحرزان التقدّم».‏ غير ان هنالك حدثا معيّنا لم تتمكَّن كريستينا من محوه من ذاكرتها.‏ تقول:‏ «تعلّمت طفلتي الكبرى السير في الحضانة،‏ ولكنني علّمت ابنتي الثانية المشي في البيت.‏ فقد قامت بأول خطوة لها وسقطت بين ذراعيّ.‏ حقا،‏ لقد جلبت لي تلك اللحظة اكتفاء عظيما».‏

وثمة عامل آخر يجب ان يؤخذ في الاعتبار.‏ فعندما تخفض الام من اوقات عملها،‏ قد تكون التضحيات الاقتصادية اقل ممّا هو متوقّع.‏ توضح كريستينا:‏ «تستهلك نفقات الحضانة والمواصلات قسما كبيرا من راتبي.‏ وعندما حلّلنا وضعنا بدقة،‏ ادركنا ان عملي لم يؤمِّن للعائلة ذاك المال الاضافي الذي توقعناه».‏

ووجد بعض الازواج بعد تقييم وضعهم ان الفوائد التي تنتج من تخصيص الزوجة وقتها الكامل للاعتناء بعائلتها تفوق اية تضحية مادية.‏ يعبّر پول،‏ زوج كريستينا:‏ «انا مسرور جدا لأن زوجتي صار باستطاعتها البقاء في المنزل للاعتناء بابنتينا الصغيرتين.‏ لقد كان الضغط اكبر علينا حين كانت تعمل خارج المنزل».‏ وكيف اثّر قرارهما على ابنتيهما؟‏ يخبر پول:‏ «لم يزِد شعورهما بالأمان فحسب،‏ بل صارتا محميَّتين اكثر من التأثيرات الهدّامة خلال سنواتهما الاولى».‏ ولماذا شعر هذان الزوجان بأهمية تمضية اكبر قدر ممكن من الوقت مع ابنتيهما؟‏ يجيب پول:‏ «اني مقتنع انه اذا لم نؤثّر نحن الوالدين في قلوب اولادنا وعقولهم،‏ فسيقوم بذلك شخص آخر».‏

من الواضح اذًا انه يتعيّن على كل زوجين ان يحلّلا وضعهما،‏ ولا يحق لأحد ان ينتقد القرارات التي قد يتّخذها الآخرون.‏ (‏روما ١٤:‏٤؛‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١١‏)‏ على اي حال،‏ فإن البركات الجمّة التي تحصدها العائلة عندما لا تعمل الام دواما كاملا جديرة بأن تؤخذ بعين الاعتبار.‏ تلخّص تيريسا المذكورة آنفا مشاعرها حيال هذه المسألة،‏ قائلة:‏ «لا شيء يجلب الاكتفاء اكثر من تمضية اكبر قدر ممكن من الوقت في الاعتناء بأولادكم وتعليمهم».‏ —‏ مزمور ١٢٧:‏٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

تشارك الامهات المسيحيات في عمل تدريب اولادهن المهم جدا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة