مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١/‏٤ ص ٩
  • عيناه تريان قيمتنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عيناه تريان قيمتنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مواد مشابهة
  • انتم ذوو قيمة في عيني اللّٰه!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • الدوري —‏ صديق ام عدو؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • يهوه يعُدّ ‹شعر رأسك نفسه›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • لا شيء يمكن ان ‹يفصلنا عن محبة اللّٰه›‏
    اقترب الى يهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١/‏٤ ص ٩

اقترب الى اللّٰه

عيناه تريان قيمتنا

لوقا ١٢:‏٦،‏ ٧

يذكر الكتاب المقدس ان ‹قلوبنا قد تلومنا›،‏ مشيرا بهذه الكلمات الى انها يمكن ان تدفعنا احيانا الى انتقاد انفسنا بشدة.‏ حتى انه قد يلازمنا الشعور بأننا لا نستحق محبة اللّٰه واهتمامه بنا.‏ لكن الكتاب المقدس يطمئننا قائلا ان «اللّٰه اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء».‏ (‏١ يوحنا ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فاللّٰه يعرفنا اكثر مما نعرف انفسنا.‏ ونظرته الينا قد تختلف تماما عن نظرتنا الى انفسنا.‏ فما قيمتنا يا تُرى في عيني يهوه اللّٰه،‏ الذي هو في النهاية صاحب الرأي الاهم؟‏ يمكننا ان نجد الجواب في ايضاح مؤثر استخدمه يسوع في مناسبتين مختلفتين.‏

فقد قال يسوع ذات مرة ان ‹عصفورين دوريين يُباعان بقرش›.‏ (‏متى ١٠:‏٢٩،‏ ٣١‏)‏ وقال مرة اخرى في لوقا ١٢:‏٦،‏ ٧‏:‏ «ألا تُباع خمسة عصافير دورية بقرشين؟‏ ومع هذا،‏ فلا يُنسى واحد منها امام اللّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ فلا تخافوا،‏ انتم اثمن من عصافير دورية كثيرة».‏ ان هذا المثل البسيط والفعال يعلمنا كيف ينظر يهوه الى كل فرد من عباده.‏

فالعصافير الدورية كانت الابخس ثمنا بين العصافير التي تؤكل.‏ ولا شك ان يسوع شاهد النساء الفقيرات،‏ وأمه بينهن على الارجح،‏ يبتعن هذه العصافير الصغيرة في السوق ليطعمن عائلاتهن.‏ فمقابل قرش واحد،‏ او اسّاريون واحد لا تتعدى قيمته اليوم خمسة سنتات،‏ كان الشاري يبتاع عصفورين دوريين.‏ وسعر هذه العصافير بخس جدا بحيث تُبتاع خمسة بقرشين فقط،‏ واحد منها مجاني.‏

وقد اوضح يسوع ان عصفورا دوريا واحدا «لا يُنسى .‏ .‏ .‏ امام اللّٰه» او يسقط «على الارض» بدون علم الآب.‏ (‏متى ١٠:‏٢٩‏)‏ فكلما سقط عصفور دوري على الارض،‏ ربما بسبب اصابة ما او لأنه حطّ على الارض بحثا عن طعام يقتاته،‏ رأته عينا يهوه.‏ ان هذه العصافير التي تبدو بلا قيمة لم تكن اقل شأنا من ان يخلقها يهوه او يتذكرها.‏ وفي الواقع،‏ انه يعتبرها مخلوقات حية ذات قيمة كبيرة.‏ فهل يمكنك ان تستخلص المغزى من مثل يسوع؟‏

غالبا ما استخدم يسوع التباينات في تعليمه ليستخرج دروسا عميقة من دروس بسيطة.‏ على سبيل المثال،‏ قال ايضا:‏ «ان الغربان لا تزرع ولا تحصد،‏ وليس لها عنبر ولا مخزن،‏ واللّٰه يقوتها.‏ فكم انتم بالحري اثمن من الطيور؟‏».‏ (‏لوقا ١٢:‏٢٤‏)‏ وهكذا يتضح المغزى من كلمات يسوع عن العصافير الدورية.‏ فإذا كان يهوه يهتم بهذه العصافير الصغيرة،‏ فكم بالحري يهتم بنا نحن البشر الذين نحبه ونعبده!‏

اذًا،‏ على ضوء كلمات يسوع،‏ لا ينبغي ان نشعر اننا اقل شأنا من ان يلاحظنا اللّٰه ويهتم بنا،‏ لأنه «اعظم من قلوبنا».‏ أفليس من المعزي ان نعرف ان خالقنا يرى فينا ما نعجز عن رؤيته في انفسنا؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٩]‏

‏k‏c‏o‏t‏s‏o‏t‏o‏f‏ ‏e‏g‏a‏/‏r‏e‏h‏s‏U‏ ‎.‏D‏/‏O‏C‏R‏A‏ ‏©‏ :‏s‏w‏o‏r‏r‏a‏p‏S‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة