مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٨ ص ١٠-‏١١
  • الزنا —‏ هل يجب ان اغفر ام لا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الزنا —‏ هل يجب ان اغفر ام لا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل يجب ان تغفري دائما؟‏
  • الغفران —‏ ماذا عن العواقب؟‏
  • الغفران والطلاق
  • أسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • هل تغفرون كما يغفر يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏‹استمروا في مسامحة بعضكم بعضا بسخاء›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٨ ص ١٠-‏١١

وجهة نظر الكتاب المقدس

الزنا —‏ هل يجب ان اغفر ام لا؟‏

‏«اغفروا إن كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلّاتكم.‏» (‏مرقس ١١:‏٢٥‏)‏ تثير كلمات يسوع هذه بعض الاسئلة العسيرة في حال زعزع الزنا الزواج:‏ هل يجب ان تغفر المسيحية البريئة لزوجها وتحافظ على الزواج سليما؟‏a وإذا قرَّرت ان تطلِّق،‏ فهل تعرِّض علاقتها باللّٰه للخطر؟‏ لنرَ كيف يساعد الكتاب المقدس على الاجابة عن هذين السؤالين.‏

هل يجب ان تغفري دائما؟‏

هل تعني كلمات يسوع،‏ «اغفروا إن كان لكم على احد شيء،‏» ان المسيحية مُلزَمة ان تغفر في كل الحالات —‏ بما فيها عندما يرتكب رفيق زواجها الزنا؟‏ يلزم ان تُفهم عبارة يسوع في ضوء تعليقات اخرى تفوَّه بها عن المغفرة.‏

مثلا،‏ نتعلَّم مبدأ مهمًّا عن الغفران من كلمات يسوع المسجَّلة في لوقا ١٧:‏٣،‏ ٤‏:‏ «إن اخطأ اليك اخوك فوبِّخه.‏ وإن تاب فاغفر له.‏ وإن اخطأ اليك سبع مرات في اليوم ورجع اليك سبع مرات في اليوم قائلا انا تائب فاغفر له.‏» وبالتأكيد في حالات الخطية الخطيرة،‏ يجري تشجيع المُساء اليه ان يحاول الغفران اذا كانت هنالك توبة مخلصة.‏ فيهوه نفسه ينظر الى الامور بهذه الطريقة؛‏ اذًا لنيل الغفران الالهي،‏ يجب ان نتوب بإخلاص.‏ —‏ لوقا ٣:‏٣؛‏ اعمال ٢:‏٣٨؛‏ ٨:‏٢٢‏.‏

لكنَّ ذلك يُظهر ايضا انه اذا كان رفيق الزواج الزاني غير تائب،‏ رافضًا تحمُّل مسؤولية خطيته،‏ يمكن تفهُّم امكانية اختيار الزوجة البريئة عدم الغفران.‏ —‏ قارنوا ١ يوحنا ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

الغفران —‏ ماذا عن العواقب؟‏

ولكن ماذا اذا تاب الزاني؟‏ عندما تكون هنالك توبة،‏ يكون هنالك اساس للغفران.‏ ولكن هل يعني الغفران ان الخاطئ مُعفًى من كل عواقب مسلكه الخاطئ؟‏ تأملوا في مثالَين عن غفران يهوه.‏

عندما تمرَّد الاسرائيليون بعد ان اصغوا الى الجواسيس العشرة الذين قدَّموا تقريرا سيئا عن ارض كنعان،‏ توسَّل موسى الى يهوه:‏ «اصفح عن ذنب هذا الشعب.‏» فأجاب يهوه:‏ «صفحتُ حسب قولك.‏» فهل عنى ذلك ان المسيئين أُعفوا من اية عواقب لأعمالهم؟‏ تابع يهوه:‏ «ان جميع الرجال الذين .‏ .‏ .‏ لم يسمعوا لقولي لن يروا الارض التي حلفت لآبائهم.‏» (‏عدد ١٤:‏١٩-‏٢٣‏)‏ وتمَّم يهوه ما قاله؛‏ فذلك الجيل الاكبر سنا —‏ باستثناء يشوع وكالب —‏ لم يرَ ارض الموعد.‏ —‏ عدد ٢٦:‏٦٤،‏ ٦٥‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ عندما وبَّخ ناثان النبي الملك داود على خطيته مع بثشبع،‏ اعترف داود التائب:‏ «قد اخطأتُ الى الرب.‏» عندئذ قال ناثان لداود:‏ «الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك.‏» (‏٢ صموئيل ١٢:‏١٣‏)‏ ولكن،‏ رغم ان يهوه غفر لداود،‏ تألَّم داود بقية حياته من عواقب خطيته.‏ —‏ ٢ صموئيل ١٢:‏٩-‏١٤‏؛‏ انظروا ايضا ٢ صموئيل،‏ الاصحاح ٢٤‏.‏

ان هذين المثالَين للغفران الالهي يلقيان الضوء على درس مهم:‏ لا يمكننا ان نخطئ ونفلت من العقاب.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ فمع ان الخاطئ التائب قد ينال الغفران،‏ لا يُعفى بالضرورة من عواقب مسلكه الخاطئ.‏ وهل يعني ذلك ان رفيق الزواج البريء يمكن ان يغفر للزاني —‏ على الاقل بمعنى صرف الاستياء المرّ —‏ ومع ذلك يبقى مصمِّما ان يطلِّقه؟‏

الغفران والطلاق

تكلَّم يسوع اثناء خدمته عن الطلاق في ثلاث مناسبات.‏ (‏متى ٥:‏٣٢؛‏ ١٩:‏٣-‏٩؛‏ لوقا ١٦:‏١٨‏)‏ والمثير للاهتمام ان يسوع لم يذكر مرة الغفران في اية من هذه المناقشات.‏ مثلا،‏ قال كما هو موجود في متى ١٩:‏٩‏:‏ «ان مَن طلَّق امرأته إلّا بسبب الزنا وتزوَّج بأخرى يزني.‏» وبالقول «إلّا بسبب الزنا،‏» اعترف يسوع بأن الفساد الادبي الجنسي يمنح رفيق الزواج البريء الحق،‏ او ‹السبب› من الاسفار المقدسة،‏ في ان يطلِّق.‏ لكنَّ يسوع لم يقل ان رفيق الزواج البريء يجب ان يطلِّق.‏ ورغم ذلك،‏ لمَّح بوضوح الى انه يستطيع ان يفعل ذلك.‏

الزواج رباط يربط شخصَين معا.‏ (‏رومية ٧:‏٢‏)‏ ولكن عندما يكون احدهما غير امين،‏ يمكن قطع الرباط.‏ وفي حالات كهذه،‏ تواجه الزوجة البريئة في الواقع قرارَين.‏ الاول،‏ هل يجب ان تغفر؟‏ كما رأينا،‏ ان العامل المهم هنا هو ما اذا كان الزاني تائبا بإخلاص ام لا.‏ فعندما تكون هنالك توبة،‏ قد تغفر الزوجة البريئة مع الوقت —‏ وعلى الاقل بمعنى صرف الاستياء.‏

والقرار الثاني هو،‏ هل يجب ان تطلب الطلاق؟‏ ولماذا ينشأ هذا السؤال اذا كانت قد غفرت له؟‏b حسنا،‏ ماذا اذا كان لديها قلق صحيح بشأن سلامتها وسلامة اولادها،‏ وخصوصا اذا كان زوجها مسيئا في الماضي؟‏ او ماذا اذا كانت هنالك مخاوف من ان تُخمَج بمرض منتقل جنسيا؟‏ او ماذا اذا كانت تشعر عميقا انه بسبب خيانته،‏ لم يعد ممكنا ان تثق به في علاقتهما كزوج وزوجة؟‏ في مثل هذه الحالات،‏ يكون مفهوما جدا ان تتمكن الزوجة البريئة من ان تغفر لزوجها المذنب (‏بمعنى صرف الاستياء)‏ ومع ذلك تبقى مصمِّمة ان تطلِّقه لأنها لا ترغب في مواصلة العيش معه.‏ وصرف الاستياء يمكن ان يساعدها على مواصلة حياتها.‏ ويمكن ايضا ان يساعد على ابقاء اية تعاملات مستقبلية ضرورية مع الزاني لطيفة اكثر.‏

والحصول على الطلاق من رفيق الزواج غير الامين انما هو قرار شخصي،‏ قرار يجب ان يتَّخذه رفيق الزواج البريء بعد وزن كل العوامل المشمولة باعتناء وبروح الصلاة.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ وليس للآخرين الحق في ان يحاولوا الاملاء او الضغط على رفيق الزواج البريء لتقرير الطلاق او لا.‏ (‏قارنوا غلاطية ٦:‏٥‏.‏)‏ وتذكَّروا ان يسوع لم يقل ماذا يجب ان يفعل رفيق الزواج البريء.‏ اذًا،‏ من الواضح ان يهوه لا يستاء من الذين يختارون ان يطلِّقوا على اساس صحيح من الاسفار المقدسة.‏

‏[الحاشيتان]‏

a مع اننا سنشير هنا الى رفيق الزواج البريء بصيغة المؤنث،‏ فإن المبادئ التي ستُناقش تنطبق بالتساوي عندما يكون الزوج المسيحي هو البريء.‏

b بإعادة العلاقات الجنسية،‏ تشير الزوجة البريئة الى انها قرَّرت مصالحة زوجها المذنب.‏ وتكون بذلك قد ابطلت ايّ اساس من الاسفار المقدسة للطلاق.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٠]‏

Life

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة