مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • تح الفصل ٩ ص ٨١-‏٨٩
  • ‏«الهاوية» —‏ هل توجد فعلا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«الهاوية» —‏ هل توجد فعلا؟‏
  • يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شيول وآذس
  • الخروج من الهاوية
  • جهنّا وبحيرة النار
  • الانسان الغني ولعازر
  • تعاليم ملهمة من ابليس
  • ما هي الهاوية حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • مَن يذهب الى الهاوية (‏الجحيم)‏؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل الجحيم مكان حقيقي؟‏ ما هو الجحيم حسب الكتاب المقدس؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل الهاوية حارَّة؟‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
المزيد
يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
تح الفصل ٩ ص ٨١-‏٨٩

الفصل ٩

‏«الهاوية» —‏ هل توجد فعلا؟‏

١ ماذا علمت الاديان عن الهاوية؟‏

ملايين الاشخاص علمتهم اديانهم ان هنالك مكانا للعذاب الابدي يدعى «الهاوية.‏» وهو حيث يذهب الاشرار.‏ وحسب دائرة المعارف البريطانية،‏ «الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعلّم ان الهاوية .‏ .‏ .‏ ستدوم الى الابد،‏ ألمها لن تكون له نهاية.‏» وهذا التعليم الكاثوليكي،‏ تمضي دائرة المعارف قائلة،‏ «لا تزال تتمسك به فرق بروتستانتية محافظة عديدة.‏» والهندوس والبوذيون وغيرهم يعلّمون ايضا ان الهاوية مكان للعذاب.‏ فلا عجب اذا كان الناس الذين تعلموا ذلك يقولون غالبا انه اذا كانت الهاوية مكانا رديئا كهذا فهم لا يريدون ان يتكلموا عنها.‏

٢ ماذا فكر اللّٰه في حرق الاولاد بالنار؟‏

٢ يثير ذلك السؤال:‏ هل خلق اللّٰه الكلي القدرة مكانا للعذاب كهذا؟‏ حسنا،‏ ماذا كان رأي اللّٰه عندما ابتدأ الاسرائيليون،‏ متبعين مثال الشعوب المجاورة،‏ بحرق اولادهم بالنار؟‏ يوضح في كلمته:‏ «بنوا مرتفعات توفة التي في وادي ابن هنوم ليحرقوا بنيهم وبناتهم بالنار الذي لم آمر به ولا صعد على قلبي.‏» —‏ ارميا ٧:‏٣١‏.‏

٣ لماذا لا يعقل ولا ينسجم مع الاسفار المقدسة الاعتقاد ان اللّٰه يعذب الناس؟‏

٣ تأملوا في ذلك.‏ اذا كانت فكرة شيّ الناس بالنار لم تصعد قط على قلب اللّٰه هل يبدو معقولا ان يخلق هاوية نارية لاولئك الذين لا يخدمونه؟‏ يقول الكتاب المقدس،‏ «اللّٰه محبة.‏» (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ فهل يعذب الاله المحب الناس فعلا الى الابد؟‏ هل تفعلون انتم ذلك؟‏ ان المعرفة عن محبة اللّٰه يجب ان تدفعنا الى الالتفات الى كلمته لنعرف ما اذا كانت «الهاوية» موجودة فعلا كمكان للعذاب الابدي.‏

شيول وآذس

٤ (‏أ)‏ كيف يظهر الكتاب المقدس ان شيول وآذس تعنيان الامر ذاته؟‏ (‏ب)‏ ماذا يظهر من واقع كون يسوع في آذس؟‏

٤ في الاشارة الى المكان الذي يذهب اليه البشر عند الموت يستعمل الكتاب المقدس كلمة «شيول» في الاسفار العبرانية و«آذس» في الاسفار اليونانية.‏ أما ان هاتين الكلمتين تعنيان الامر ذاته فيظهر من النظر الى المزمور ١٦:‏١٠ والاعمال ٢:‏٣١‏،‏ العددين اللذين يمكنكم ان تروهما على الصفحة التالية.‏ لاحظوا انه في الاقتباس من المزمور ١٦:‏١٠ حيث ترد شيول تستعمل الاعمال ٢:‏٣١ آذس.‏ ويدعي البعض ان آذس مكان للعذاب الابدي.‏ ولكن لاحظوا ان يسوع المسيح كان في آذس.‏ فهل يلزمنا الاعتقاد ان اللّٰه عذب المسيح في «هاوية» من نار؟‏ طبعا لا!‏ فعند موته ذهب يسوع حقا الى مدفنه.‏

٥ و ٦ كيف يبرهن ما يقال عن يعقوب وابنه يوسف وعن ايوب ان الهاوية ليست مكانا للعذاب؟‏

٥ تخبر التكوين ٣٧:‏٣٥ عن يعقوب،‏ النائح على ابنه الحبيب يوسف الذي اعتقد انه قُتل.‏ يقول الكتاب المقدس عن يعقوب:‏ «ابى ان يتعزى وقال اني انزل الى ابني نائحا الى الهاوية (‏شيول)‏.‏» والآن توقفوا لحظة وفكروا.‏ هل كانت الهاوية مكانا للعذاب؟‏ هل اعتقد يعقوب ان ابنه يوسف ذهب الى مكان كهذا ليقضي هنالك الابدية،‏ وهل اراد ان يذهب الى هنالك ويلاقيه؟‏ ام ان يعقوب اعتقد فقط ان ابنه الحبيب كان ميتا وفي المدفن وان يعقوب نفسه اراد ان يموت؟‏

٦ اجل،‏ يذهب الناس الصالحون الى الهاوية.‏ مثلا،‏ تأملوا في ايوب المعروف بأمانته واستقامته امام اللّٰه.‏ فعندما كان يتألم كثيرا طلب من اللّٰه ان يساعده.‏ وصلاته مسجلة في ايوب ١٤:‏١٣‏:‏ «ليتك تواريني في الهاوية (‏شيول)‏ .‏ .‏ .‏ وتعيّن لي اجلا فتذكرني.‏» والآن فكروا:‏ لو عنت الهاوية مكانا للنار والعذاب هل كان ايوب يتمنى الذهاب الى هنالك وقضاء وقته حتى يذكره اللّٰه؟‏ من الواضح ان ايوب اراد ان يموت ويذهب الى المدفن لكي تنتهي آلامه.‏

٧ (‏أ)‏ ما هي حالة اولئك الذين في شيول؟‏ (‏ب)‏ ولذلك ما هي شيول وآذس؟‏

٧ في كل الاماكن حيث ترد شيول في الكتاب المقدس لا تقترن ابدا بالحياة او النشاط او العذاب.‏ ولكنها غالبا ما ترتبط في الموت والخمول.‏ مثلا،‏ فكروا في الجامعة ٩:‏١٠ التي تقول:‏ «كل ما تجده يدك لتفعله فافعله بقوتك لانه ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية (‏شيول)‏ التي انت ذاهب اليها.‏» ولذلك يصير الجواب واضحا جدا.‏ تشير شيول وآذس لا الى مكان للعذاب بل الى المدفن العام للجنس البشري.‏ (‏مزمور ١٣٩:‏٨‏)‏ فالناس الصالحون والناس الطالحون يذهبون الى شيول او آذس.‏

الخروج من الهاوية

٨ و ٩ لماذا قال يونان عندما كان في جوف الحوت انه في الهاوية؟‏

٨ وهل يمكن للناس ان يخرجوا من شيول (‏آذس)‏؟‏ تأملوا في قضية يونان.‏ فعندما جعل اللّٰه حوتا عظيما يبتلع يونان لانقاذه من الغرق صلى يونان من جوف الحوت قائلا:‏ «دعوت من ضيقي الرب فاستجابني.‏ صرخت من جوف الهاوية (‏شيول)‏ فسمعت صوتي.‏» —‏ يونان ٢:‏٢‏.‏

٩ فماذا عنى يونان بالقول «من جوف الهاوية»؟‏ لم يكن جوف الحوت هذا دون شك مكانا للعذاب الناري.‏ ولكن كان يمكن ان يصير مدفن يونان.‏ وفي الواقع،‏ قال يسوع المسيح عن نفسه:‏ «كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال.‏» —‏ متى ١٢:‏٤٠‏.‏

١٠ (‏أ)‏ اي برهان هنالك على ان الذين في الهاوية يمكنهم ان يخرجوا؟‏ (‏ب)‏ اي دليل اضافي هنالك على ان «الهاوية» تعني «المدفن»؟‏

١٠ كان يسوع ميتا وفي مدفنه لثلاثة ايام.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يقول:‏ «لم تُترك نفسه في الهاوية (‏آذس)‏ .‏ .‏ .‏ فيسوع هذا اقامه اللّٰه.‏» (‏اعمال ٢:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وبشكل مماثل،‏ بتوجيه اللّٰه،‏ اقيم يونان من شيول اي مما كان سيصير مدفنه.‏ وحدث ذلك عندما قذفه الحوت الى البر.‏ اجل،‏ يمكن للناس ان يخرجوا من شيول!‏ والوعد الذي يبهج القلب المعطى في الرؤيا ٢٠:‏١٣ هو ان الموت وآذس سيسلّمان الاموات الذين فيهما.‏ فكم يختلف تعليم الكتاب المقدس عن حالة الموتى عما تعلّمه اديان عديدة!‏

جهنّا وبحيرة النار

١١ اية كلمة يونانية ترد ١٢ مرة في الكتاب المقدس منقولة الى «جهنم» في الترجمة البروتستانتية والكاثوليكية العربية؟‏

١١ ومع ذلك قد يعترض المرء قائلا:‏ «ان الكتاب المقدس يتكلم عن نار جهنم وبحيرة النار.‏ أفلا يبرهن ذلك ان هنالك مكانا للعذاب؟‏» صحيح ان بعض ترجمات الكتاب المقدس،‏ كالترجمة البروتستانتية العربية،‏ يتحدث عن «نار جهنم» وعن الطرح «في جهنم في النار التي لا تُطفأ.‏» (‏متى ٥:‏٢٢،‏ مرقس ٩:‏٤٥‏)‏ وهنالك ما مجموعه ١٢ عددا في الاسفار اليونانية المسيحية حيث تستعمل الترجمة البروتستانتية (‏وكذلك الكاثوليكية)‏ العربية «جهنم» لتنقل الكلمة اليونانية جهنّا.‏ فهل جهنّا فعلا مكان للعذاب الناري فيما تعني آذس مجرد المدفن؟‏

١٢ ما هي جهنّا،‏ وماذا كان يجري هناك؟‏

١٢ من الواضح ان الكلمة العبرانية «شيول» والكلمة اليونانية «آذس» تعنيان المدفن.‏ فماذا تعني جهنّا؟‏ في الاسفار العبرانية جهنّا هي «وادي هنوم.‏» واذكروا ان هنوم كان اسم الوادي خارج اسوار اورشليم مباشرة حيث كان الاسرائيليون يضحون باولادهم في النار.‏ وفي ما بعد جعل الملك الصالح يوشيّا هذا الوادي غير ملائم للاستعمال لمثل هذه الممارسة الرهيبة.‏ (‏٢ ملوك ٢٣:‏١٠‏)‏ فجرى تحويله الى مكان كبير للنفايات او الفضلات.‏

١٣ (‏أ)‏ في ايام يسوع لاي قصد كانت جهنّا تستعمل؟‏ (‏ب)‏ ماذا لم يكن قط يطرح هناك؟‏

١٣ ولذلك عندما كان يسوع على الارض كانت جهنّا مكان نفايات اورشليم.‏ وكانت النيران تبقى مشتعلة هناك باضافة الكبريت لحرق النفايات.‏ يوضح قاموس سميث للكتاب المقدس،‏ المجلد ١،‏ قائلا:‏ «لقد صارت مكانا عاما لنفايات المدينة حيث تطرح جثث المجرمين وجثث الحيوانات وكل قذارة اخرى.‏» ولكن لم تكن تطرح هناك مخلوقات حية.‏

١٤ اي دليل هنالك على ان جهنّا كانت تستعمل رمزا الى الهلاك الابدي؟‏

١٤ واذ كان سكان اورشليم يعرفون عن مكان نفايات مدينتهم فهموا ما عناه يسوع عندما قال للقادة الدينيين الاشرار:‏ «ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم (‏جهنّا)‏.‏» (‏متى ٢٣:‏٣٣‏)‏ ومن الواضح ان يسوع لم يعن ان اولئك القادة الدينيين كانوا سيعذَّبون.‏ فعندما كان الاسرائيليون يحرقون اولادهم احياء في ذلك الوادي قال اللّٰه ان مثل هذا الامر الرهيب لم يصعد قط على قلبه!‏ ولذلك يتضح ان يسوع كان يستعمل جهنّا رمزا ملائما الى الهلاك التام والابدي.‏ وقد عنى ان اولئك القادة الدينيين الاشرار كانوا غير جديرين بالقيامة.‏ والذين سمعوا يسوع استطاعوا ان يفهموا ان الذين يذهبون الى جهنّا،‏ كمجرد نفايات،‏ يهلكون الى الابد.‏

١٥ ما هي «بحيرة النار،‏» واي برهان هنالك على ذلك؟‏

١٥ اذن ما هي «بحيرة النار» المذكورة في سفر الرؤيا للكتاب المقدس؟‏ لها معنى مماثل لذاك الذي لجهنّا.‏ فهي لا تعني العذاب الواعي بل الموت او الهلاك الابدي.‏ لاحظوا كيف يقول الكتاب المقدس نفسه ذلك في الرؤيا ٢٠:‏١٤‏:‏ «طرح الموت والهاوية (‏آذس)‏ في بحيرة النار.‏ هذا هو الموت الثاني.‏» اجل،‏ ان بحيرة النار تعني «الموت الثاني،‏» الموت الذي لا توجد منه قيامة.‏ ومن الواضح ان هذه «البحيرة» رمز،‏ لان الموت والهاوية (‏آذس)‏ يُطرحان فيها.‏ فالموت والهاوية لا يمكن حرقهما حرفيا.‏ ولكن يمكن وسيجري ابطالهما او اهلاكهما.‏

١٦ ماذا يعني ان ابليس سيعذَّب الى الابد في «بحيرة النار»؟‏

١٦ «ومع ذلك يقول الكتاب المقدس ان ابليس سيعذَّب الى الابد في بحيرة النار،‏» قد يشير المرء.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏١٠‏)‏ فماذا يعني ذلك؟‏ عندما كان يسوع على الارض كان السجانون يُدعون احيانا «معذبين.‏» وكما قال يسوع عن رجل في احد امثاله:‏ «وغضب سيده وسلّمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.‏» (‏متى ١٨:‏٣٤‏)‏ وبما ان الذين يُطرحون في «بحيرة النار» يذهبون الى «الموت الثاني» الذي لا توجد منه قيامة فانهم مجازيا يُسجنون الى الابد في الموت.‏ ويبقون في الموت كما لو كانوا في حبس السجانين طوال الابدية.‏ والاشرار طبعا لا يعذَّبون حرفيا لانه،‏ كما رأينا،‏ عندما يموت الشخص يكون غائبا عن الوجود تماما.‏ لا يعي شيئا.‏

الانسان الغني ولعازر

١٧ كيف نعرف ان كلمات يسوع عن الانسان الغني ولعازر هي مثل؟‏

١٧ اذن ماذا عنى يسوع عندما قال في احد امثاله:‏ «مات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابرهيم.‏ ومات الغني ايضا ودفن.‏ فرفع عينيه في الهاوية (‏آذس)‏ وهو في العذاب ورأى ابرهيم من بعيد ولعازر في حضنه»؟‏ (‏لوقا ١٦:‏١٩-‏٣١‏)‏ بما ان آذس،‏ كما رأينا،‏ تشير الى مدفن الجنس البشري لا الى مكان للعذاب من الواضح ان يسوع هنا كان يخبر بمثل او قصة.‏ وكدليل اضافي على ان ذلك مثل لا رواية حرفية تأملوا في هذا:‏ هل الهاوية حرفيا في مدى التخاطب مع السماء للتمكن من اجراء محادثة حقيقية كهذه؟‏ وفضلا عن ذلك،‏ لو كان الانسان الغني في بحيرة مشتعلة حرفية كيف كان يمكن لابرهيم ان يرسل لعازر ليبرّد لسانه بمجرد قطرة ماء في طرف اصبعه؟‏ فماذا كان يوضح يسوع؟‏

١٨ ما هو معنى المثل في ما يتعلق بـ‍ (‏أ)‏ الانسان الغني؟‏ (‏ب)‏ لعازر؟‏ (‏ج)‏ موت كل منهما؟‏ (‏د)‏ عذاب الانسان الغني؟‏

١٨ رمز الانسان الغني في المثل الى القادة الدينيين المعجبين بأنفسهم الذين رفضوا يسوع وبعد ذلك قتلوه.‏ ورمز لعازر الى عامة الشعب الذين قبلوا ابن اللّٰه.‏ وموت الانسان الغني ولعازر مثَّل تغييرا في حالتهما.‏ وحدث هذا التغيير عندما اطعم يسوع روحيا الناس المهملين المشبَّهين بلعازر فأتوا الى رضى ابرهيم الاعظم،‏ يهوه اللّٰه.‏ وفي الوقت ذاته «مات» القادة الدينيون الزائفون من جهة نيل رضى اللّٰه.‏ واذ كانوا منبوذين عانوا العذاب عندما شهَّر أتباع المسيح اعمالهم الشريرة.‏ (‏اعمال ٧:‏٥١-‏٥٧‏)‏ ولذلك لا يعلّم هذا المثل ان بعض الاشخاص الموتى يعذَّبون في هاوية نارية حرفية.‏

تعاليم ملهمة من ابليس

١٩ (‏أ)‏ اية اكاذيب نشرها ابليس؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكننا ان نتيقن ان تعليم المطهر باطل؟‏

١٩ ابليس هو الذي قال لحواء:‏ «لن تموتا.‏» (‏تكوين ٣:‏٤،‏ رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ ولكنها ماتت.‏ ولم يبق ايّ جزء منها حيا.‏ أما ان النفس تبقى حية بعد الموت فهو كذب ابتدأه ابليس.‏ وهو ايضا كذب نشره ابليس ان انفس الاشرار تتعذب في هاوية او مطهر.‏ وبما ان الكتاب المقدس يظهر بوضوح ان الموتى فاقدو الوعي فهذه التعاليم لا يمكن ان تكون صحيحة.‏ وفي الواقع،‏ ليست كلمة «المطهر» ولا فكرة المطهر موجودة في الكتاب المقدس.‏

٢٠ (‏أ)‏ ماذا تعلمنا من هذا الفصل؟‏ (‏ب)‏ اي اثر كان لهذه المعرفة فيكم؟‏

٢٠ رأينا ان شيول،‏ او آذس،‏ مكان للراحة برجاء للموتى.‏ فالاشخاص الصالحون والطالحون على السواء يذهبون الى هناك لينتظروا القيامة.‏ وتعلمنا ايضا ان جهنّا لا تعني مكانا للعذاب،‏ ولكنها تستعمل في الكتاب المقدس رمزا الى الهلاك الابدي.‏ وبالطريقة ذاتها ليست «بحيرة النار» مكان نار حرفيا،‏ ولكنها تمثل «الموت الثاني» الذي لن توجد منه قيامة.‏ ولا يمكن ان يكون ذلك مكانا للعذاب لان فكرة كهذه لم تخطر قط ببال اللّٰه او تصعد على قلبه.‏ وفضلا عن ذلك فان تعذيب الشخص الى الابد لسبب ارتكابه الخطأ على الارض سنوات قليلة انما يخالف العدل.‏ وما أحسن معرفة الحق عن الموتى!‏ فذلك يمكن ان يحرر المرء حقا من الخوف والخرافة.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٨٣]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسق في المطبوعة)‏

الكلمة العبرانية «شيول» والكلمة اليونانية «آذس» تعنيان الامر ذاته

الترجمة الاميركية القانونية

مزمور ١٦:‏١٠

اعمال ٢:‏٣١

‏[الصورة في الصفحتين ٨٤ و ٨٥]‏

بعد ان ابتلعه الحوت لماذا قال يونان:‏ «صرخت من جوف الهاوية»؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٨٦]‏

كانت جهنّا واديا خارج اورشليم.‏ وقد استعملت رمزا الى الموت الابدي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة