اظهروا طريق النجاة
١ ملايين الناس اليوم مهتمين بالنجاة، وذلك لسبب وجيه. فالنقص في الاغذية والتلوث والعنف والاحوال الاخرى الكثيرة التي تهدد الحياة جعلت الناس خائفين مما يخبئه المستقبل. ومع ذلك فان اغلب الناس المهتمين بالنجاة يعرفون الشيء القليل او لا شيء عن خطر اعظم ايضا. ودعا يسوع ذلك بأنه «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم.» (متى ٢٤:٢١) فهل يمكن ان تكون هنالك مسألة تواجه الجنس البشري اكثر الحاحا من تلك التي للنجاة؟
ساعدوا على سد الحاجة الملحة
٢ ماذا يمكن ان يكون في حينه في سد هذه الحاجة الملحة اكثر من موضوع محادثتنا لهذا الشهر؟ ولكن يلزم اكثر من مجرد مناقشة واحدة. فالناس يجب ان يتعلموا الحقائق الاساسية ويعملوا بها. ويعني ذلك انه يجب علينا ان نزور الاشخاص المهتمين وندرس معهم في احدى مطبوعات الجمعية عندما يكون ذلك ممكنا.
٣ هل يمكنكم ان تتصوروا شيئا ابدع او يمنح الاكتفاء اكثر من انقاذ الحياة؟ ولكن ما القول اذا استطعتم ان تنقذوا حياتكم الخاصة فيما تنجون شخصا آخر؟ سيمنح ذلك مكافأة اعظم ايضا. (١ تيموثاوس ٤: ١٦) فكم شخصا سيخلصون نتيجة تعلم الناس الحق بمساعدتنا؟ يتوقف الجواب الى حد بعيد على الجهد الذي نبذله وفعالية عرضنا. والجهد المبذول في اعطاء الحق لجيراننا وأقربائنا وزملائنا في العمل ورفقائنا في الصف او غيرهم قد يتوقف على عدد من الامور، كالصحة والعمر والقوة والمسؤوليات العائلية. والى حد اعظم سيتوقف على محبتنا للآخرين الى جانب الشعور بالالحاح الذي نشعر به تجاه النجاة. — ٢ تيموثاوس ٤: ٢ أ.
٤ وفعالية خدمتنا غالبا ما تتعلق بحسن استعدادنا لعرض الحق. فهل تمرنتم على موضوع المحادثة جيدا لتتمكنوا من استعماله في كل الظروف، بما فيها فرص الشهادة غير الرسمية؟ لقد حصلنا على فرصة استعماله في الشهر الماضي ويجب ان نكون قادرين جيدا ان نظهر للناس طريق النجاة بتوسيع موضوع المحادثة عندما تكون هنالك فرصة لذلك.
لا تمتنعوا
٥ فيما لا يزال هنالك وقت فلننتهز جميعا فرصة مساعدة عدد اكبر من الناس على تعلم طريق النجاة من نهاية نظام الاشياء هذا. وعندما يهلك اللّٰه هذا العالم الشرير فلنكن بين الناجين.