تحسين نوعية اجتماعاتنا
١ ان عدد ز ١٩٨٥ من رسالتنا الشهرية يبرز مقالة «مظهرين النمو الروحي بالمساهمة في الاجتماعات.» فهل اتبعتم الاقتراحات المعطاة؟ اذا كان الامر كذلك، ربما صارت تعليقاتكم في الاجتماعات تصيب النقطة اكثر ومفيدة لكم وللآخرين اكثر. وفي هذا الوقت نريد ان نتحدث عن قضية تحسين نوعية اجتماعاتنا ونبرز الفوائد التي يمكن ان نستمدها من الاستعداد الشخصي. واذ نخصص الوقت لمراجعة ما ستجري مناقشته في الاجتماعات نفتح قابليتنا الروحية ونصير اكثر شوقا الى الاشتراك في التعليق.
٢ والطلب على وقتنا يصير اعظم كل سنة. فكيف نجد الوقت اللازم للدرس؟ يجب ان نفتدي الوقت من النشاطات غير الضرورية. (افسس ٥:١٦) والى حد بعيد فان غالبية شهود يهوه يحضرون كل الاجتماعات الاسبوعية الخمسة، وبالنسبة الى كثيرين فانهم يحضرون ليس بقليل من الجهد. ولكي نستمد اعظم فائدة من الوقت والجهد المصروف في الوصول الى الاجتماعات يلزم ان نصرف بعض الوقت في الاستعداد المسبق.
٣ وعند التعليق كونوا واعين لامور اساسية كالدقة والاختصار والوضوح. والاستعداد المسبق سيساعدكم. وعند تسلمكم عددا جديدا من الكراس الخصوصي اقرأوه من اوله الى آخره. وفي ما بعد، استعدادا للدرس، ضعوا خطا فقط تحت الكلمات والجمل الرئيسية. (انظر «دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية،» الصفحة ٣٦.) وسيمكّننا ذلك من اعطاء تعليقات مختصرة تصيب الهدف.
٤ واذ يعلّق متطوعون اكثر يظهر حماس اعظم. ويجب ان يشجع ذلك المتصفين بالخجل على المساهمة، معطين مجالا اوسع للتعليقات البناءة. واذ نطبق هذه الاقتراحات سيزداد فرحنا وتتحسن نوعية الاجتماعات اذ نقرّ بايماننا او نعلنه جهارا. — عبرانيين ١٠:٢٣.