الفتح الاضافي — باب الى نشاط اعظم
١ يتطلع شعب يهوه بشوق الى مستقبل نكون فيه تحت حكم ملكوت اللّٰه فقط، بعيدين عن اعباء نظام الاشياء هذا. وما ابدع المتعة التي سنختبرها في الاستيقاظ كل صباح للتأمل في رجاء قضاء كل وقتنا وطاقتنا وقوتنا مباشرة في خدمة يهوه، محولين الارض الى فردوس، معلمين المقامين في طرق يهوه، او منهمكين في نشاط ثيوقراطي آخر جدير بالاعتبار!
٢ وحتى في الوقت الحاضر يحصل شعب يهوه بأعداد متزايدة على الدوام على تذوق مسبق لافراح خدمة يهوه كامل الوقت. ففي السنوات الاخيرة وجد كثيرون ان ظروفهم تسمح بتبني عمل الفتح. وهؤلاء فكروا انه بهذه الطريقة يتمكنون من الانهماك بشكل اكمل وهم يطلبون اشتراكا اعظم في خدمة الملكوت في فترة الجمع هذه. — مزمور ١١٠:٣.
موسعين خدمتكم تدريجيا
٣ في توقع النشاط الاعظم الذي نرجو الاشتراك فيه يستعمل كثيرون بحكمة مواطئ قدم تمكّنهم تدريجيا من توسيع خدمتهم للملكوت. وأحد مواطئ القدم هذه هو خدمة الفتح الاضافي. وكثيرون من الذين تبنوا هذا النشاط بوركوا بسخاء اذ نظروا «ما اطيب (يهوه).» (مزمور ٣٤:٨) فاندفعوا الى تقديم طلب ثانٍ للفتح الاضافي واضعين علامة صغيرة في المربع الذي يدل انهم يرغبون في الخدمة على نحو مستمر كفاتح اضافي حتى اشعار آخر. والحصول على الخبرة في هذا المستوى من النشاط ساعد كثيرين على الاستعداد للفتح القانوني. فوجدوا ان الانتقال سهل. فهل تستطيعون ان تخدموا كفاتح اضافي في حزيران وتموز وآب، مستخدمين تدريجيا نشاطا كهذا كموطئ قدم لمباشرة خدمة الفتح القانوني في ايلول؟ — قارن ملاخي ٣:١٠.
٤ تُقدِّم اشهر الصيف فرصا ممتازة للاحداث المعتمدين ليوسعوا خدمتهم. وايّ نشاط يمكنكم ايها الاحداث ان تنهمكوا فيه في هذا الصيف هو اكثر فائدة من شهر او اثنين في خدمة الفتح الاضافي؟ وكم يمكن ان يكون ذلك اختبارا مغنيا! فهنالك الكثير من الفرح الذي يوجد في الاشتراك مع الآخرين في الحقائق الثمينة التي تعلمتموها. ويمكنكم ان تفتحوا للاشخاص الآخرين المشبهين بالخراف نفس الرجاء الساطع للمستقبل الذي لكم. ورفقاؤكم الاحداث في الجماعة غير المنتذرين بعد سيتشجعون بمثالكم، وسيندفع بعضهم ربما الى ‹القاء اعمالهم على يهوه› وهكذا «تُثبَّت» خططهم للمستقبل. — امثال ١٦:٣.
٥ واولئك الاحداث غير المعتمدين بعدُ ندعوهم بحرارة الى التأمل كيف يستطيعون توسيع نشاطهم المسيحي. وفيما يمكنهم ان يعملوا غالبا مع والديهم يمكنهم احيانا ان يعملوا ايضا مع الاحداث المسؤولين الغيورين او الاشخاص الاكبر سنا. فكروا كم يمكن ان يكون هنالك مصدر للانتعاش والتشجيع المتبادل اذ يرافق الصغار والكبار بعضهم بعضا في الخدمة! — رومية ١:١٢؛ اشعياء ٤٠:٣٠، ٣١.
٦ ان بركة يهوه تغنينا روحيا وتدفعنا الى اعطاء افضل ما لدينا في خدمته. فليكن الجهد الذي يبذله كل منا حسب مقدرتنا وظروفنا مرضيا ليهوه فيما نستعد لخدمته الى الابد.