مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٤ ص ٧-‏٩
  • دور المرأة الجدير بالاكرام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • دور المرأة الجدير بالاكرام
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قصد اللّٰه للمرأة
  • ترتيب اللّٰه الاول تشوَّه
  • النساء تحت شريعة موسى
  • النساء في الجماعة المسيحية
  • اهتمام يهوه بالنساء
  • دور المرأة في الاسفار المقدسة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • الرجل والمرأة لكلٍّ منهما دوره المكرَّم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • دور المرأة المكرَّم بين خدام اللّٰه الاولين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • هل يهتم اللّٰه بالمرأة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٤ ص ٧-‏٩

دور المرأة الجدير بالاكرام

‏«لماذا يجب ان تكون المرأة أشبه بالرجل؟‏» هذا السؤال الغامض بعض الشيء كان عنوان مقالة بقلم عالمة النفس كارول جيليغان ذكرت فيها:‏ «ان مكان المرأة في دائرة حياة الرجل هو ذاك الذي للمربية والمشرفة والرفيقة المعاونة،‏ الحائكة لتلك الشبكات من العلائق التي هي بدورها تعتمد عليها.‏ ولكن بينما تعتني النساء بالرجال على هذا النحو يصح القول بالطريقة نفسها ان الرجال.‏ .‏ .‏ يميلون الى خفض قيمة هذا الاعتناء.‏» —‏ «علم النفس اليوم.‏»‏

والحقيقة السائدة هي ان الكثير من النساء يشعرن بأنهن مبررات في التشكي من عدم المساواة في امور معيَّنة ومن التعصب على جنسهن.‏ ومن المعترف به ان الرجال الانانيين قد استغلوا النساء في كل انحاء العالم —‏ في بعض البلدان والشعوب المتمدنة اكثر من الاخرى.‏ ويوضح البعض ان ذلك ناتج عن الانظمة الاجتماعية التي تعين دورا ثانويا للنساء.‏ ويشير آخرون الى ان الكتاب المقدس على الاقل ملوم الى حد ما،‏ مدَّعين انه في الاسفار العبرانية واليونانية (‏تدعى عموما العهد القديم والعهد الجديد)‏ على السواء يقسو الكتاب المقدس على النساء.‏ فهل هذا صحيح؟‏

قصد اللّٰه للمرأة

يعلن الكتاب المقدس:‏ «خلق اللّٰه الانسان على صورته.‏ .‏ .‏ ذكرا وانثى خلقهم.‏» فماذا كان القصد من هذا الاختلاف الجنسي؟‏ الجواب واضح.‏ كان ذلك سيمكِّن الزوجين الاولين من تنفيذ الامر الالهي المدوَّن في الآية التالية مباشرة:‏ «قال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على.‏ .‏ .‏ كل حيوان يدب على الارض.‏» —‏ تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

لاحظوا ان هذا الامر أُعطي «لهم،‏» للرجل والمرأة كليهما.‏ فكانا كلاهما سيشتركان ليس فقط في ملء الارض ببشر آخرين بل ايضا في اخضاع الارض وممارسة السيادة على المخلوقات الادنى انسجاما مع مشيئة اللّٰه.‏ ولكي يفعلا ذلك كانت ستلزمهما كليهما صفات فكرية وروحية،‏ وكانت لديهما الامكانية ذاتها لتنمية هذه الصفات.‏

مع ذلك،‏ عيَّن اللّٰه ادوارا ومسؤوليات مختلفة للرجل والمرأة.‏ ففي الوقت الذي تطلَّبه آدم ليدرس انواع الحيوانات ويعطيها اسماء تصرَّف كرجل كامل تام.‏ وللقيام بهذه المهمة المعيَّنة لم يعوزه شيء.‏ (‏تكوين ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ولكن عندما حان الوقت ليبدأ الرجل بملء الارض بذرية من الواضح انه احتاج الى زوجة.‏ لهذا السبب «قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.‏ فأصنع له معينا نظيره.‏» —‏ تكوين ٢:‏١٨‏.‏

ويقول الكتاب المقدس ان اللّٰه صنعها «معينا (‏كمكمِّل له)‏.‏» ان الكلمة العبرانية المترجمة «مكمِّل» يمكن ان تُنقل ايضا الى «نظير،‏» التي يجري تعريفها بأنها «شيء يلائم الآخر تماما.‏» فقصد اللّٰه للمرأة كان ان تصير مكمِّلا ملائما للرجل في اتمام مهمتهما المشتركة،‏ التي كانت ان ‹يملأا الارض ويخضعاها.‏›‏

ترتيب اللّٰه الاول تشوَّه

يعلن الكتاب المقدس ان «آدم جُبل اولا ثم حواء.‏» (‏١ تيموثاوس ٢:‏١٣‏)‏ ويصف المرأة بأنها ‹الاناء النسائي الاضعف،‏› ويقول بأنه كما ان للرجل رأسا (‏المسيح)‏ فان «رأس المرأة.‏ .‏ .‏ هو الرجل.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏٧؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٣‏.‏

بحسب ترتيب يهوه الاول فان التزوج بشخص واحد كان المقياس للزواج.‏ (‏تكوين ٢:‏٢٤‏)‏ والرجل خُلق اولا وكان ليأخذ القيادة في كل الامور التي تتعلق بالعبادة والنشاطات التقوية التي تُنجز بهدف ملء الارض واخضاعها.‏ ويشمل ذلك الشؤون العائلية.‏ فالاب كان ليصير رأس البيت،‏ ولكنّ ذلك لا يكون لضرر الزوجة.‏ وبالاحرى،‏ يكون لفائدتها لان لديها شخصا يساندها عندما تستعمل سلطتها المعطاة من اللّٰه على اولادها.‏ —‏ افسس ٦:‏١-‏٤‏.‏

وكما في مجالات اخرى من المسعى البشري فان الخطية والنقص قد شوَّها هذه العلاقة اللائقة بين الرجل والمرأة.‏ (‏رومية ٧:‏١٤-‏٢٠‏)‏ والرجال الانانيون قد اساءوا استعمال رئاستهم الصائبة،‏ جالبين الكثير من الالم على النساء طوال العصور.‏ ويهوه،‏ اذ رأى مسبقا هذه العاقبة الخصوصية للخطية،‏ قال لحواء بعد تمردها:‏ «الى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك.‏» (‏تكوين ٣:‏١٦‏)‏ وهذه السيادة التي يُساء استعمالها لا تكون الممارسة اللائقة للرئاسة.‏ انها تعكس حالة الرجل الخاطئة،‏ وتلك التي للمرأة ايضا،‏ لانها تنتج احيانا من محاولتها اغتصاب سلطة زوجها.‏

النساء تحت شريعة موسى

ان الشريعة التي اعطاها يهوه لاسرائيل حمت حقوق العذارى.‏ (‏خروج ٢٢:‏١٦‏)‏ وصانت «حق البنات.‏» (‏خروج ٢١:‏٩‏)‏ والزوجات كنَّ ليجري ‹تعزيزهن› لا ‹ليغدر بهن.‏› (‏تثنية ١٣:‏٦‏،‏ ع‌ج،‏ ملاخي ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وكانت كرامة الزوجات ليجري احترامها في الامور الجنسية.‏ (‏لاويين ١٨:‏١٩‏)‏ ولم تكن النساء لتجري اساءة معاملتهن جنسيا.‏ —‏ لاويين ١٨:‏٨-‏١٧‏.‏

واذ يكتب في كتاب «الدين والجنس» يقول الدكتور في اللاهوت فيليس بيرد:‏ «ان شرائع اسرائيل تختلف بشكل واضح جدا عن مجموعات الشرائع الاخرى المعروفة بصرامتها غير الاعتيادية في حقل التعدي الجنسي.‏ .‏ .‏ ان نظرة اسرائيل الى المكان اللائق للجنس والعقوبات القاسية الموضوعة على المسيئين جنسيا تعكس على الارجح تناقضا متعمَّدا لممارسات الشعوب المجاورة (‏خصوصا الكنعانيين)‏.‏ .‏ .‏ ان الاساءات الجنسية هي اساءات دينية في اسرائيل.‏ وهي ليست امورا خصوصية لكنها امور ذات اهمية حيوية للمجتمع كله.‏» ان شرائع دقيقة كهذه حمت دون شك حقوق النساء.‏

وفي اسرائيل كان الرجال والنساء متساوين امام الشريعة اذا وُجدوا مذنبين بالزنا او سفاح القربى او البهيمية او الجرائم الاخرى.‏ (‏لاويين ١٨:‏٦،‏ ٢٣؛‏ ٢٠:‏١٠-‏١٢‏)‏ والشرائع التي تتعلق بفوائد السبت والاعياد ونذور النذير والتدابير الاخرى جرى تطبيقها بالتساوي على الرجال والنساء.‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٠،‏ عدد ٦:‏٢،‏ تثنية ١٢:‏١٨؛‏ ١٦:‏١١-‏١٤‏.‏

في سفر الامثال يمدح الكتاب المقدس «الزوجة الصالحة،‏» «المرأة الفاضلة،‏» «الزوجة المتعقلة،‏» و «المرأة الحكيمة حقا.‏» (‏امثال ١٨:‏٢٢‏،‏ ع‌ج،‏ ١٢:‏٤؛‏ ١٩:‏١٤‏؛‏ ١٤:‏١‏،‏ ع‌ج)‏ وسفر الامثال الاصحاح ٣١ يصف «امرأة فاضلة» كهذه ويُظهر مقدار ثقة زوجها بها والامتيازات العديدة الممنوحة لها في تدبير امور المنزل المهمة.‏ ومما لا ريب فيه انه عندما جرى اتِّباع الشريعة في اسرائيل لم تعامَل النساء بطريقة سيئة.‏

النساء في الجماعة المسيحية

تحت شريعة الآباء والشريعة الموسوية جرى التساهل في تعدد الزوجات واتخاذ الجواري.‏ ولكنّ ذلك كان منظما،‏ وحقوق الزوجات والجواري على السواء كانت محمية.‏ (‏تكوين ١٦:‏٣؛‏ ٢٩:‏٢٣-‏٢٩،‏ خروج ٢١:‏٧،‏ ٨،‏ تثنية ٢١:‏١٤-‏١٧‏)‏ مع ذلك،‏ ردَّ المسيح مقياس اللّٰه الاول للزواج،‏ وهو رجل واحد لامرأة واحدة.‏ (‏متى ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ وأيضا ابطل الطلاق لايّ سبب كان،‏ مجيزا سببا شرعيا واحدا فقط —‏ الزنا.‏ —‏ متى ١٩:‏٧-‏٩‏.‏

طبعا،‏ ان تشديد المسيح على ترتيب الزواج افاد الرجال والنساء على السواء داخل الجماعة المسيحية.‏ ولكن من الواضح ان النساء كنّ المستفيدات اولا.‏

بحسب المقاييس المسيحية كانت الزوجات لتجري محبتهن وتعزيزهن.‏ (‏افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩،‏ ٣٣‏)‏ والافراد الذكور في الجماعة كانوا ليعاملوا الحدثات «كاخوات بكل طهارة.‏» (‏١ تيموثاوس ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ والنساء المسيحيات نلن الروح القدس و ‹تنبأن،‏› او تكلمن بجرأة «بعظائم اللّٰه.‏» (‏اعمال ٢:‏١١-‏١٨‏)‏ والمسيحيات الاكبر سنا كنّ ليصرن «معلمات الصلاح» للحدثات اخواتهن بالروح.‏ (‏تيطس ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ والجميع،‏ صغارا وكبارا،‏ كانوا ليشتركوا بفعالية في انجاز المهمة ان ‹يتلمذوا اناسا من جميع الامم.‏› —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ان ترتيب اللّٰه الاول للزواج جرى رده داخل الجماعة المسيحية.‏ وهنا كان مبدأ رئاسة الذكر ليُحترم.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ فالنساء المسيحيات كنّ ليصرن في خضوع لازواجهن.‏ (‏افسس ٥:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وكنّ ايضا ليحترمن الشيوخ المعيَّنين داخل الجماعة،‏ الذين كانوا كلهم رجالا،‏ سواء كان هؤلاء عزابا او ‹ازواج زوجة واحدة.‏› (‏١ تيموثاوس ٣:‏٢‏)‏ والنساء المسيحيات كنّ ليتركن التعليم الجهري في الجماعة لشيوخ معيَّنين كهؤلاء ويحجمن عن مناقضة معلمين كهؤلاء جهرا.‏ (‏تيطس ١:‏٥-‏٩؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١١-‏١٥؛‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وكان ذلك سيعمل على السلام داخل الجماعات المختلفة.‏ (‏١ كورنثوس ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏)‏ وأيّ تأثير نسائي غير لائق داخل الجماعة كان سيجلب دينونة المسيح غير المؤاتية.‏ —‏ رؤيا ٢:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

اهتمام يهوه بالنساء

هل يقسو الكتاب المقدس على النساء؟‏ كلا.‏ ففي صفحاته يُظهر اهتمام يهوه العميق بسعادة وخير هذا ‹الاناء النسائي الاضعف،‏› الذي هو خالقه.‏ ويجري تعيين الكرامة لهن.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ وهو يعرف على نحو افضل ايّ دور هو ملائم لكل واحد من الجنسين،‏ وذلك لفائدتهما المشتركة.‏ لقد اعطى الرئاسة للرجال ولكنه اعطى امتيازات ثمينة كثيرة لخادماته الاناث،‏ بما فيها الكرامة الكبيرة لكونهن شاهدات له.‏ «الرب يعطي كلمة.‏ المبشرات بها جند كثير.‏» —‏ مزمور ٦٨:‏١١‏.‏

ان عالمة النفس كارول جيليغان طرحت السؤال،‏ «لماذا يجب ان تكون المرأة أشبه بالرجل؟‏» والكتاب المقدس يجيب:‏ ليس هنالك من سبب وجيه.‏ فستكون هي نفسها أسعد وتجعل الآخرين أسعد اذا تمَّمت دورها المعيَّن من اللّٰه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة